الجزء الحادي عشر

1140 Words
كانت تجلس في سيارتها تنظر الى باب الجيران عندما خرج فيصل يرتدي ملابس التدريب الميداني ذهبت اليه فوراً قالت له اخ فيصل ممكن اتحدث معك دقيقه شعر فيصل بالسعاده حتى في حلمه لم يخطر له ان جيلان سوف تقف امام باب منزله تطلب الحديث معه قال بالتاكيد قالت بدون مقدمات اخ فيصل امي ابلغتني ان جدتك قد تقدمت بخطبتي قال نعم قالت حسنا اخ فيصل انت شاب محترم خلوق امي وابي يحترمونك ... لكن اخي انا اعتذر لا افكر في الزواج حاليا قال حقيقتا لم يخطر في ذهني اننا سوف نتحدث عن هذا الامر لدى الباب ... انا الان لدي تدريب ميداني يجب ان التحق في مجموعتي قيل الساعه ال8 حتى ارافق الاستشاري في جولته التفقديه ... ممكن نلتقي في الجامعه .... قالت لا طبعاً انا فقط اردت ان ابلغك انني لا اريد الزواج منك ... اتمنى ان تبلغ جدتك بذلك تركته وذهبت وهو يقف في حالة تعجب ما الامر كان ممكن ان تتصل امها وتعتذر لجدتي لماذا هذه الحده مغروره هكذا قال لنفسه لم يكن يعلم ان هناك صقر يجلس في سيارته يراقبهما من بعيد شاهد كل شيء لكن بالطبع لم يعلم ما هو الحديث الذي دار بينهما اذاً عدم شعوره بالراحه اتجاه هذا الشاب امر له ما يبرره ..... كانت درجة حرارته قد ارتفعت لم يعلم ماذا يفعل هل يذهب خلف طليقته و يقوم بقتلها ... ام يذهب خلف هذا الشاب ويقوم بقتله رفع الهاتف اتصل برفيقه غيث قال له غيث سوف اذهب بعد ساعه للمستشفى مع ابي لإجراء الفحوصات هناك رقم سيارة اريد ان اعلم بيانات صاحبها قال تامر يا شيخ قال بغيظ حسنا جيلان تقفين في المساء خلف النافذه تنظرين لي وفي الصباح تقفين مع ابن الجيران تتحدثين معه ... سوف يكون حسابكِ عسير لولا التزامي مع ابي لكنت اعدت لك ذكرياتك الجميلة معي ..... التي يبدو انك قد نسيتيها نسيتي كيف كنتي تنفذين امري دون اي تعليق ....... _________________________ بينما كان الاستشاري يقوم باجراء الفحوصات لوالده كان هو وشقيقه عقاب ينتظران في الخارج .... تفاجأة عندما رآى ذلك الشاب يقف مع مجموعه من الاطباء .... رأى حسن يذهب بسرعه يصافحه قال فيصل عم حسن فرصه سعيده اننا تقابلنا سبحان الله رب صدفه خير من الف ميعاد ... لا اعلم هل قامة السيدة حرمك بابلاغك ان جدتي تقدمت لخطبة بدون وعي قال حسن هووووش هوش هوش ارجوك اصمت ليس هذا الوقت و لا المكان المناسب نظر الى صقر الذي لم تفارقهم عيونه قال فيصل ما الامر عمي انا فقط اريد ان اقول لكن انني لا اريد خ..... قال حسن ارجوك ارجوك لا تقل شيء سوف اتحدث معك في وقت لا حق كان فيصل في قمت الذهول ماذا يحدث ... ما هذا اليوم السيء .... اولاً جيلان تحضر لباب منزله وتبلغه انها ترفضه ..... والدها اصيب بحالة هستيريا لمجرد انني اريد ان اتحدث معه .... عاد لزملائه بعد ان انتهى المشرف على التدريب من شرح الاجراءات التي قاموا بها مع حالة مرضية.... تفرقوا الى مجموعات .... سمع صوت يناديه يا اخ عندما التفت شاهد ذاك الرجل البدوي الذي كان يقف امس امام منزل حسن قال نعم تناديني انا ؟ قال صقر نعم اناد*ك انت قال تفضل بماذا استطيع ان اخدمك؟ قال اريد ان اتحدث معك في موضوع مهم ... قال تفضل ... قال يبدو انك شاب محترم و مثقف .... لذلك ارجو ان تبتعد عن املاك غيرك قال فيصل .... املاك؟ قال نعم املاك ... قال ممكن توضح لي !!! قال اريدك ان تبعد عن جيلان ذهل فيصل وقال نعم ... من انت حتى تامرني .... قال ليس مهم من انا المهم ابتعد عن جيلان قال فيصل في تحدي واذا لم ابتعد ماذا سوف يحدث ... قال صقر عندها تعلم ماذا سوف يحدث .... ترك وذهب ________________________ كانت السيدة صفيه تقوم بمهام المنزل عندما جائها اتصال من نورا تبلغها انهم موافقون على الخطوبه وانهم يستطيعون ان ياتو في المساء للخطوبه الرسميه اتصلت صفيه في حفيدها الذي كان يشعر في صداع بسبب الصفعات التي تلقاها اليوم قال نعم صفيه ما الامر؟ قالت لم استطيع الانتظار حتى تعود لدي خبر سوف يفرحك .... اتصلت بي السيدة نورا قبل قليل تبلغني انهم قد وافقوا على موضوع الخطوبه وانه نستطيع ان نذهب اليوم لخطبة جيلان لم تسمع صوته اخذت تنادي الو الو فيصل انت معي؟ بعد ان عاد لوعيه قال نعم نعم ... صفيه انا الان في فترة التدريب عندما اذهب للاستراحة سوف اتصل بك رفع رأسه نظر فرأى عين الغضب تشع من صقر و عيون الخوف و الترجي من حسن اخذ يحدث نفسه ما الامر ماذا يحدث ... انورا تقول نعم ابنتها تقول لا والدها يقول هوش هوش و هذا الرجل الذي لا اعلم ما علاقته بالموضوع يهدد مشكلة فيصل التي تعاني منها جدته عناده فهو اذا ركبه العناد لا يتخلى عن امر مهما كان لذلك عندما وجد نفسه في وسط حلقه من الغموض قرر ان يذهب للنهاية ... جاءت بيانات فيصل الى صقر شاب والده و امه قتلوا في الحرب يسكن مع جدته يدرس في كلية الطب و يتردد كثيراً على كفي قريب من منزله .... _________________________ جاء اتصال مفاجأ الى جيلان عندما سمعت الصوت اصيبت بحاله وجدانيه مختلطه بين الحنين و الخوف الدهشه ومشاعر لم تختبرها من قبل قال لها اريد ان اقابلك في اي مكان تختارينه اختارت جيلان مطعم بعيد رواده قليلين ... قررت ان تذهب قبل الموعد بنصف ساعه لكنها تفاجأة ان صقر قد جاء مبكر و ينتظرها. عندما رأها نسي نفسه نسى من حوله لا يروى سواها لقد كبرت وازدادت جمالاً ملامحها تبدلت علامات الانوثه لديها تبدلت ازداد حجم ن*ديها خصرها اصبح ضامر و الارداف مغريه ملابسها هذه لم تعجبه يجب ان تخفي معالم الانوثه هذه عندما جلست قال ياااا لقد تغيرتي كثيراً ابتسمت بخجل وهي تقول وانت لازلت كما انت قال لا انا ازدت خشونه قالت لازلت ابن للصحراء قال نعم . هي موطني الذي لا استطيع ان اعيش خارجه قالت لم تتزوج ؟ قال بالتاكيد لا انا ذئب و الذئب لا ي**ن انثاه مهما حدث الذئب لا يتجاوز الا مع انثى واحده وهي لا تخونه وان مات احدهم الثاني يصيبه اكتئاب او ينتحر بعده ... قالت هذه معلومه جديده قال عيب على السرحانه ان لا تعرف صفات زوجها قالت سرحانه؟! قال نعم هذا اسم انثى الذئب هل تعلمين ان السرحانه اقوى من الذئب قالت في فضول كيف؟ قال لانها اذا رأت ذئب قوي وقائد في القطيع تقاتل باقي الاناث و الاقوى هي التي تفوز بقلب القائد و باقي الاناث خادمات لها قالت الله ياله جمال هذه المعلومات قال لكن انا غاضب جداً من سرحانتي قالت لماذا ؟ قال لانها تخلت عني في سهوله ولم تقاتل من اجلي قالت لان القائد لم يجعلها تشعر انها هي الملكة القائد عذبها و اهانها قال واذا ندم القائد على افعاله هل تسامحه؟ قالت انت اعلم مني في مجتمع الذئاب انت قائدهم قال قلت لك انها تعشق مره واحده و لا تخون هناك سؤال واحد يدور في ذهني هل خانتني سرحانتي قالت لا لم تخون لسبب واحد لانها لا تريد ان يصبح القائد قاتل .... فهي تعلم انه سوف يقتل اي ذئب يقترب منها .... صقر هل فعلا تحبني قال انا ما جيت لهذه الدنيا إلا عشان أحبكِ جيلان ان طلب الذئب من السرحانه تعود له هل ترفض؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD