الفصل الثاني

1617 Words
في اليوم الثاني تسيقظ ليزا علي صوت ميرا الحنون كعادتها اليوميه فعلي الرغم من ان الفرق بين ميرا وليزا لايتعدي الشهور الا ان ميرا تعاملها علي انها ابنتها الصغيره. لتفتح ليزا عينيها لتجد ابتسامه ميرا تقا**ها كالعاده لتبتسم لها هيا الاخري . تنهض ليزا من نومها بتكاسل وتدخل وتاخذ حمامها لتنقطع المياه بينما الصابون بدا بحرق عينيها لتصرخ بضيق كم تكره حقا هذه الحياه : ميرا..ميرا..الا تسمعيني لقد انقطعت المياه مره اخري ااااه كم اكره حياتي بشده . لتضحك ميرا عليها بقوه فكأن القدر يعاندها كلما دخلت لتاخذ حمامها تنقطع المياه بشكل مفاجا لتحضر لها زجاجه من الماء كي تزيل الصابون الذي علي وجهها وجسدخا قليلا: خذي هذا لعلي استريح من تزمركي اليومي . لتاخذ ليزا الزجاجه وهيا حانقه وتغسل وجهها وجسدها ثم ترتدي ملابسها وتخرج لتجد ميرا قد اعدت الطعام لكي يتناولوا وجبه الافطار سويا كالعاده ويذهبوا الي ذلك الفكتور البغيض كما تطلق عليه ليزا """"""""""""""""""""" في التاسعه صباحا يستيقظ جاك لينعم بحمامه الساخن ويرتدي ملابسه التي **مت خصيصا له في ارقي دور الازياء ويركب سيارته الفيراري السوداء يذهب الي شريكته التي تعد من اكبر شركات الد*كور في العالم قد ورثها عن والده فيليب مورجان الذي يعد من اكبر حيتان السوق يدخل الي شريكته لينحني اليه الجميع في خوف وترقب ليحيد بنظره عنهم في غرور وتكبر يصعد الي مكتبه لتقف السكرتيره عند رؤيته لتبتسم له فور رؤيته لكنه لا يعيرها اي انتباه ليتاكلها الغيظ وتجلس علي مكتبها وتنظر امامها ب**ت قاتل . يجلس علي مكتبه وينظر في الملفات التي امامه بكل تركيز ليقطع تركيزه دخول جون عليه قائلا : كيف حالك يارجل ...اراك تعمل بجد هذه الايام . جاك بضحك : ولما لا فانا يجب الا اهمل اعمالي ...خاصه وقد عقدت العزم علي الزواج من تلك الجميله. ليضحك جون بشده قائلا: لا تعلم كم تشوقت لأرا هذه الطفله ...لكن لا تنسي يارجل فنحن سوف نتشاركها معا اليس كذلك ... ليضحك جاك بكل صوته قائلا: لا تخف ياصديقي هيا لك ولكن بعد ان امل منها اولا ... ليضحك جون وهو يرفع يديه باستسلام قائلا: وانا اقبل بذلك ياصديقي...سوف انتظرك الا ان تمل منها وتتركها لنا فمارتن ايضا يريدها بشده . ليوما له جاك قائلا بخبث : قريبا ياصديقي ...قريبا ستجدها تحت قدميك .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . في المساء بينما ميرا تجلي الاطباق اذ يقترب منها شاب يكبرها ببضع سنين وسيم بدرجه كبيره يعمل معها في نفس المطعم يدعي مارك ليتحدث قائلا: هل انتي متفرغه بعد العمل ميرا . لتنظر اليه ميرا قائله: هل يمكنني ان اساعدك مارك ..لما تسال اذا كنت متفرغه ام لا .. مارك بخجل : كنت اريد ان ادعوكي للتنزه بعد ان ننتهي من عملنا . لتبتسم ميرا بخجل وتقوم بازاحه خصلات شعرها خلف اذنها ثم تردف قائله: نعم انا متفرغه ...يمكننا ان نذهب بعد الانتهاء . ليبتسم لها بسعاده ثم يقترب منها ويقتنص قبله من خدها ويذهب سريعا تاركها تقف مكانها وهيا تكاد تموت خجلا مما حدث لها الان . لتذهب سريعا لتصتدم بليزا التي كانت تطالع المشهد بعينين متسعتين لتهزها ميرا بقوه كي تفيق مما هيا فيه لتتحدث قائله وهيا توشير الي المكان الذي كان يتواجد به مارك : هل حقا طلبكي في موعد وقبل خدك ...لتكمل بغضب : كيف له ان يفعل ذلك ذلك الغ*ي الفقير ..كيف يجرؤ لتدفعها ميرا هاتفه بحده : ماالذي تقوليه ايتها الفتاه ..انتي كيف تفكرين . ليزا بغضب : اياكي ان تفعلي ذلك ميرا ...انتي تعلمين اننا نريد ان ننتقل من هذا الفقر ...كيف لكي ان تفكري في الزواج من هذا المارك . ميرا بضيق من افعالها : يكفي ليزا لا اريد ان اسمعكي تقولي هذا الكلام ..يكفي ..يكفي ..يكفي ..لا اريد ان اسمع منكي هذا الكلام . ليزا بغضب : لا ..لن ا**ت ..انتي تعرفين مالذي افكر به ،الي متي سنظل هكذا ،الي متي.. اذا ارتي ان تظلي هكذا فانا لا ..انا لن اظل هكذا ابد ا..هل فهمتي ''ا**توا '' قاطع صوت ليزا صوت فيكتور الغاضب هاتفا بها بغضب : انتي ايتها الغ*يه كيف لكي ان تتحدثي بهذا الصوت العالي في مطعمي ..اجننتي ام ماذا ..هيا اذهبي وخذي طلب الطاوله رقم خمسه بسرعه ايتها الحقيره . لتنظر اليها ليزا بضيق شديد بينما ميرا اكتفت بالذهاب من امامه وهيا حانقه من افعال ليزا الغ*يه تذهب ليزا الي الطاوله لتجد ثلاث من الرجال لكن مالفت انتباها هو ذلك الرجل الذي يجلس امامها فما هو الي ذلك الذي ترك رقمه سابقا ليبتسم لها قائلا : مرحبا ايتها الجميله لما انتي غاضبه هكذا.من اغضبكي لانحر عنقه . لتبتسم ليزا بتوتر قائله: لا احد سيدي اعزرني فقد تاخرت عليك اخبرني ماذا تحب ان احضر لك . جاك بابتسامه : اريد كاس نبيذ احمر وانتم يارفاق . مارتن : مثلك يارفيق . جون : وانا ايضا ايتها الجميله . لتوما لهم بابتسامه ثم تذهب بسرعه لتحضر طلباتهم مارتن بخبث : انها جميله يارجل ..احسنت ..سوف نستمتع كثيرا بها الا تظن ذلك. جون بضحكه رجوليه: نعم انا ايضا اظن ذلك وايضا جاك ..واظن انه من الجيد ان تبدا من الان وتطلب منها الزواج ..ولكن فالتجعله في السر ..فكيف لرجل اعمال مثلك ان يتزوج فتاه فقيره جدا مثل هذه الفتاه. ليوما له جاك قائلا: وهل تظنني غ*ي ..ام ماذا ..من المؤكد ان الزواج سوف يكون زواجا سريا ...انا لست غ*يا ياصديق ..والان ا**توا لانها اتت. تقوم ليزا باحضار المشروب وسكبه لهم في كوؤسهم ثم يحين دور جاك لتقترب منه فيهمس في اذنها قائلا: لماذا لم تهاتفيني عزيزتي ..الا اليق بكي ايتها الاميره ام ماذا . تهز ليزا راسها بخجل لتتحدث قائله: اسفه سيدي فلم اجد الوقت المناسب لمهاتفتك ارجو ان تعزرني سيدي . جاك بابتسامه خبيثه: جاك...اسمي هو جاك وليس سيدي ..وانتي . ليزا بخجل : ليزا اسمي هو ليزا سيدي ...ليزا. جاك بلطف مصطنع : حسنا ليزاا سانتظرك ان تهاتفيني االليله ..فانا احترق شوقا لسماع صوتك الجميل . لتبتسم له ليزا وتذهب سريعا من امامه بينما قلبها يكاد يخرج من مكانه من السعاده . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بعد انتهاء العمل تذهب ليزا الي منزلها بينما ميرا تذهب مع مارك للتنزه مارك : ميرا !! ميرا : امممممم مارك بهدوء : هل تتزوجيني ؟ ميرا :_________________ لينظر اليها مارك منتظرا ردها لتخجل ميرا بشده وتذهب من امامه ...ثم تبدا بالركض مارك بابتسامه: هل اعتبر هذه موافقه . لتوما له وتعاود الركض ليركض هو الاخر وراءها بينما ضحكاتهم تملا المكان *************************** اما ليزا فبعد ان اخذت حماما وغيرت ملابسها ارتمت علي سريرها المتهالك وامسكت بهاتفها وفتحت العمله وكتبت الرقم ثم اجرت الاتصال ليرد جاك قائلا: مرحبا...جاك يتحدث . ليزا بتوتر : مرحبا سيدي ...كيف حالك .. جاك بابتسامه سعيده فخطته تجدي نفعا: مرحبا ليزا ...كيف حالك ياجميلتي هل انتي بخير .انا انتظر ان تهاتفيني منذ عدت ...لكن لابد وانكي تتدللي علي. ليز بخجل : اسفه سيدي فقد انهيت دوامي منذ قليل وها انا اهاتفك الان .. جاك بمكر : الم اخبرك ان تكفي عن قول سيدي وتناديني جاك فقط ام ماذا ...وايضا كيف لامراءه ان تنادي زوجها المستقبلي بسيدي . ليزا :______________ وبكدا البارت خلص ياترا رد ليزا هيكون ايه ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD