الفصل السابع عشر

1752 Words
انهي علي خطابه ليصفق له الجميع وتنهال عليه التهاني لتقترب منه شيري التي اتت حديثا وكادت تموت من الغيره لتحتضن علي وتقبله بجانب شفتيه مماجعل ميرا يتاكلها الغضب لتقترب منهم وتبعدها بحده خفيفه قائله: ماذا هناك عزيزتي اراكي قد التصقتي بزوجي الا تعلمي بأن زوجته تقف بجانبه ا م ماذا ،ام تريدني ان اقتلع شعركي كالمره السابقه كان علي ينظر لها بتفاجي وايضا ادم وصوفي الت يكتمت ضحكتها لتنظر اليها شيري قائله ببرود : فالتاخذيه حبيبتي هو ل** بالكامل ليندر لها علي بتفاجا اما ميرا فقد تبطات زراعه قائله: لااحتاج ان اخذ منكِ شئ هو بالاساس لي لذا فالتغربي عن وجهي الان حتي لا اخرج شياطيني عليكي. شيري بسماجه : لا عزيزتي فالتحتفظي بشياطينك ربما تحتاجيهم في وقت لاحق تشاو بيبي لتتركهم وتنظر بينما علي ينظر الي ميرا بتوجس لتقترب منه قائله بالقرب من اذنه : لنا غرفه عزيزي لنتحاسب بها ،لذا فالتحضر نفسك جيدا قانا لن امرر قبلتها هذه ابدا لذا فالتتحضر . ابتلع علي مافي جوفه فهو يعلم جيدا ماستفعله ان اخرجت هرمونات حملها عليه،قد تقتله لا محاله. ***** انتهي الحفل وصعدت ميرا الي غرفتها تنتظر علي ان يصعد وهيا يتاكلها اىغيظ تتوعد له بالكثير ،او بالاحري تريد قلب الطاوله عليه ترغب في ان تتغدي به اولا قبل ان يتعشي بها لتجلس علي سريرها تنتظره وهيا تقضم ازافرها غيظا لكنه لم يصعد بعد لتغلع حذاءها وفستانها وتدخل الي الحكام لتاخذ حمام بارد عله يهدا اعصابها قليلا دخلت ميرا الي الحمام لتملا الحوض بالماء ثم تضيف اليه الصابون وبعض الزيوت العطريه وتنزل اليه واضعه راسها علي طرفه مغمضه عينيها لتذهب في ثبات دون ان تدري صعد علي الي غرفته متمنايا ان يجدها قد نامت لسجد السرير فارغ وملابسها ملقيه علي الارض باعمال شديد بينما اضاءة الحمام مضاءه وبابه ليس مغلق تماما ليدخل اليه علي بهدوء فيجدها تنام بسكينه بينما فمها مفتوح قليلا وشعرها يتدلي وراءها حاي لامس الارض ليبتسم علي تلقائيا ويقترب منها ببطئ ثم يقبلها من شفتيها برقه تفتح ميرا عينيها بصدمه ثم تدفعه بقوه قائله بصوت عالي وهيا تنظر اليه بينما اعتدلت في جلستها: ماالذي تفعله ايها الخائن الم تكتفي من قبلت تلك العاهره والان تاتي لتقبلني هكذا دون ان يرف لك جفن ،رغم انني توعدت لم من قبل ليبتسم لها علي باتساع مما زاد غضبها فالان هرمونات حكلها تعمل بسرعه شديده لتنمد يدها وتاخذ فوطتها تلفها علي جسدها ثم تندفع من الحوض بسرعه خلفه عير عابئه بقطرات الماء التي تتدلي علي الارض من جسدها لتندفع ترميه بكل ماتطاله يدها بينما هو يرفع يديع باستسلام وهو يتجنب الاشياء قائلا: اهداي حبيبتي هذا لا يصح انتي حامل والا يجب ان تفعلي هذا بنفسك ...ارجوكي اهدائي ميرا وسافعل كل ماتطلبيه.. لتتوقف ميرا قليلا عن رمي الاشياء ثم تتحدث قائله: اي شئ اي شئ ليهز علي راسه قائلا بتاكيد : اي شئ ميرا كل ماتطلبيه مجاب حبيبتي . لتبتسم له ميرا بسعاده قائله: حسنا ،..حسنا اريد منك ان تبعد شيري عنك الي الابد لا اريدها ان تقترب من الفيلا او منك او من الشركه ابعدها علي من اجلي ،ارجوك . ليبتسم لها علي مقربا ايها الي احضانه قائلا بهمس عاشق : هل تغاري علي حبيبتي ،ام تكرهي شيري كثيرا. لتدفعه ميرا بقوه قائله: لا تذكر اسمها علي شفتيك علي انا حقا اكرهها من اعماق قلبي لكني لا اغار ،فمن هيا لاغار منها علي هيا مجرد غ*يه لزجه ليس الا ليبتسم علي بينما يتفحص هياتها بعينيه يكاد ياكلها قائلا: دعينا من شيري الان واخبريني هل اخبرتك بانني احبك كثيرا عزيزتي . لتض*به ميرا علي ص*ره قائله: لا لم تخبرني فانت لم تصعد بسرعه،اين كنت علي طوال هذه المده؟ اين كنت اخبرني؟ لبحتضنها علي بينما يده تسبح وتمرح علي جسدها الجميل ليتحدث قائلا: لقد كنت بالاسفل احرق سجائر احاول ان اطرد غيرتي من ذلك الحقير الذي تجرا وامسك يدك امامي مقبلا اياها ،لقد فظلت ان افرغ غضبي في السجائر حتي لا افرغها فيكي حبيبتي . لتبتسم له ميرا قائله بحزن: لكنك قد تمرض علي وهذا مااخافه ،انا لا اريد ان افقدك علي ،حقا انا اخاف عليك ،لذلك لقد اتخذت قراري . لينظر لها علي بتوجس قائلا: قرار باي شان عزيزتي. ميرا بهدوء : بشان السجائر عزيزي سنعقد اتفاق اليوم الذي تشرب فيه سجائر لن تقبلي حينها اوتقترب مني . ليندهش علي قائلا: هل تعلمين كم سجاره ادخنها يوميا لتهز ميرا راسها نافيه فيتحدث علي قائلا: قد انهي علبه كامله ميرا وانتي تريدني ان امتنع عنها مره واحده. لتوما له ميرا قائله : هذا هو شرطي علي اما انا اوالسجائر لينظر لها علي بضيق شديد قائلا: انتي تقيديني ميرا لا يمكنني ان امنع نفسي عنكي وايضا لا يمكنني ان امنع نفسي عن التدخين هذا حقا كثير ميرا لاتفعلي هذا بي . لتهز ميرا راسها قائله: اسفه حبيبي فانا لن اخاطر بفقدانك لم يعد لي اي احد سواك. ليقترب منها قائلا برقه : اذا فالتجعلي الامر اسهل قليلا هذا حقا سيكون مؤلم لي ميرا . لتمسد ميرا علي وجهه قائله : اسفه حبيبي فانا حقا اريد ان احتفظ بك مدي الحياه ولن اخسرك بسبب سجاره لعينه. لينظر لها علي بغضب ثم يقترب منها مقبلا اياها بقوه قائلا: حسنا سنبدا من اليوم والنري كيف سا**د. لتبتسم ميار وتضمه اليها قائله: ستنجح عزيزي انا اثق بك كثيرا. لينام علي بين احضان ميرا هذه الليله مقررالبدا من غذ بتنفيذ الاتفاق . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . استيقظت ليزا لتح. نفسها تنام بين احضان ماركو ايضا هذه اىمره ثيابها مبدله الي اخري لتتذكر ماحدث لها فتتوعد الي مارثا باشد ال*قاب . نظرت ليزا الي ماركوا لتجده نائم بعمق يبدوا انه لم ينم طوال الليل لتتلمس وجهه باصابعها حتي اذاح ماركو يدها دون ان يفتح عينيه لتضعها مره اخري فيزيحها ثم تضعها مره اخري ،ليفتح عينيه بضيق شديد فيحد امامه اجمل ملاك بوجهه مش*ه منذ مبارزه امس لتبتسم له ليزا قائله : هل استيقظت ايا ال**ول . ليبتسم لها ماركو قائلا: نعم لقد استيقظت ايتها النشيطه ،كيف حالك ،هل انتي بخير الان ام ماذا. لتبتسم له قائله: نعم انا بخير جدا ،لدرجه انني ارغب في النزول لساحه التدريب الان ليبتسم لها ماركو مقبلا ايها برقه قائلا بين كل قبله واخري : لا تدريب اليوم فقط انا وانتي ساحضر الافطار بينما تاخذي حماما دافئا يريح جسدك ثم تاتي لتخبريني ماالذي حدث معكي امس . لتنظر اليه ليزا ثم تنظر الي ملابسها محاوله تغيير الموضوع لتتحدث قائله: من الذي بدل لي ثيابي ،لا تخبرني انه انت ولم تنظر اليا ايها الش*ي . ليبتسم لها ماركو رافعا يديه اعلي قائلا بصدق : لست انا حقا من فعل بدلها هذه المره لقد كانت ماري هيا من بدلتها غقد ظنت انكي قد قزفتي نفسك في البحيره واردتي الانتحار ايتها الغ*يه كنتي ستموتي واحرم منكي . لتبتسم له ليزا قائله: وماذا كنت تتوقع مني بعد ان وضعتني في مبارزه مع تلك العملاقه ايها الحقير ليقترب منها ما كو بسرعه ممسكا ايها بتحدي قائلا : انا لست حقير ايتها الضعيفه. لبزا بضيق وهيا تدفعه: انا لست ضعيفه ايها الضخم ، ليحتضنها ماركو فتدفعه ليزا مهروله الي الحمام تاركه اياه يتاكله الغيظ يتوعد لها. ****** قرر طوني ان يجلب الطعام ليزهب الي ليزا هو وماري ليطمان عليها ليطلب منهم توم ان يذهب معهم فيرفض طوني فهو يعلم ان ماركو يحبها ويغير عليها بشده. لهذا قرر عدم اصطحابه. كانت مارثا تقف بالخارج تحاول التنسط علي ليزا تريد ان تعلم اذا كانت قد اخبرت ماركوا ام لا لتجد خلفها ............ . . . . ياترا مارثا مين هيبقي وراها ورد فعله هتبقي ايه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD