ثَأرُ إِمْرَأَه

الفصل الحادي عشر

دخلت ليزا الي غرفه الطبيب ماركوا لتتفاجا به فقد كان شاب وسيم جدا ب*عر طويل نسبه ما وذقن مهندمه بطريقه جميله ..ياالهي انه يشبه هيوجكمان

وكانه نسخه منه ...هل هذا الرجل حقيقي فعلا بعضلات ص*ره هذه ام ماذا .

ظلت ليزا تنظر الي ماركوا بدهشه حتي افاقت علي صوته الساخر قائلا: هل ستظلين واقفه مكانك تحدقين في كثيرا ام ماذا.

لتغضب ليزا بشده من طريقه كلامه لتتقدم منه وتجلس علي الكرسي المقابل لها فيرفع ماركوا عينيه اليها وياليتخ لك يفعل فقد سحرت بجمال عينيه فقد كانت تقريبا بنفس لون عينيها لتحاول خفض نظرها عنه الا انها لم تستطع ليبتسم بمكر قائلا بينما يقترب براسه منها : لم اكن اعلم انني وسيم الي هذه الدرجه ،ام انكي لم تقابلي رجالا وسيمين من قبل وهذا مالا اظنه .

لتضع ليزا اصابعها علي راسه وتدفعه الي الخلف قائله: لا انت مخطا فانت اقلهم وسامه ..لقد قابلت من هم اوسم منك بمراحل .

ليضحك ماركوا بكل صوته قائلا : لا اظن ذلك فانا اعلم كم انا وسيم وهذا بشهاده الكثيرات.

لاتعلم لما اغتاظت منه لتتحدث قائله : اريد الذهاب الي غرفتي كي ارتاح قليلا ..اذا لم يكن لد*ك مانع .

لينهض ماركوا من مكانه ببرود شديد مشيرا اليها ان تتبعه .

مش بها ماركوا الي ان وصل الي مجموعه من الاكواخ الخشبيه لتتفاجا بقوه عندما تحدث ماركوا قائلا:

لم نستطيع توفير كوخ لكي بسرعه لذلك سوف اعيرك غرفه في كوخي حتي تظلي فيه الي ان تذهبي ..اتمني ان ينال اعجابك.

لتنظر اليه قائله بغضب : الا يوجد غير كوخك لامكث به اريد ان اظل في كوخ ماري ..هيا بالاخير سيده.

ليتحدث ببرود شديد جعلها تريد ان تقتله قائلا: لا يمكنكي ذلك فماري تسكن مع زوجها كما ان لديها اثنان من الشباب يمكثون معها في نفس الكوخ وباقي الاكواخ بد امتلات لذلك اماان تبقي هنا اوتذهبي في اي مكان تريدينه والان خذي قرارك بسرعه فلد*ك تدريب بعد نصف ساعه عندما ارسل اليكي ماري اجدكي امامي او اخبركي ماذا افعل بكي .

لتقترب منه وتدفعه في ص*ره قائله : وما الذي سوف تفعله ...هاااه اخبرني .

ليقترب منها بقوه هامسا بطريقه جعلتها تسقط جميع دفاعاتها قائلا: اتركي هذا الي وقته ..حينها سترين ماركوا اخر تماما ليزا ..

لتتحدث قائله بنفس الهمس : ولكنني متعبه..اريد ان استريح قليلا،انا لم انم منذ امس صدقني .

ليبتسم لها ماركوا قائلا: اسف فكل شئ هنا بمواعيد وميعاد النوم لم يحن بعد ...هيا فالتجهزي بسرعه.

.

.

.

.

لتبتعد عنه ليزا بتذمر وتذهب الي الغرفه التي اشاؤ لها عليها قائله: حقير ..

ليبتسم قائلا: لقد سمعتك والمره القادمه ساعاقبك بشده ليزا .

.

.

.

. بعد مرور نصف ساعه يقف ماركوا امام الشباب المتدربين ينظر في ساعته فقد مرت اكثر من نصف ساعه وهيا لم تحضر الي الان ليذهب اليها بغضب شديد مقررا معاقبتها .

.

.

.

يدخل ماركوا الي كوخه فيجده هادئ جدا ليذهب الي غرفتها صافعا الباب بقوه ليرتد علي اثره محدثا صوتا قويا فتفزع ليزا من نومها قائله بغضب : ماالذي تفعله ايها الغ*ي ..كيف لك ان تفتح الباب هكذا.

ليتقدم منها ماركوا حاملا اياها راسا علي عقب دون اي مقدمات وسط صراخها وض*بها اياه علي ظهره الي ان وجدت نفسها ملقيه علي الرمل بجانب مجموعه من الشباب يرتدون برموده جينس و...فقط ..هم لا يرتدون سوا هذا فقط ..

لتنهض بسرعه نافضه ماعلي ملابسها لينظر اليها ماركوا بسخريه فهيا لاتزال بملابسها لم تغيرها لتنظر الي الوراء فتجد مجموعه كبيره من الفتيات يرتدون ملابس رياضيه ثم اقتربت فتاه من ماركوا ووضعت يدها علي كتفه قائله: هل نبدا حب.....

ليقطع حديثها ماركوا قائلا: هيا فالنبدا سنجري مسافه ٣ كيلو مترات بداخل الجزيره .

مارثا بسخريه وهيا تنظر الي ليزا : حاولوا الا تضيعوا ..

او تفترسكم الحيوانات..وايضا حاولو اىخروج احيا قدر مااستطعتم

ركض الجميع في تتابع لتنظر ليزا الي ماركوا قائله: هل تريدني ان اركض في مكلن لا اعرفه ..هل جننت ام ماذا .

مارثا بسخريه: نعم ماؤكوا مازالت صغيره فالتدعها تركض حولنا افضل لها.

لتغضب ليزا بشده من طريقه حديثها لتنظر اليهم بضيق شدي قائله : اريد حذاء .

لتضحك مارثا بقوه قائله: لا عزيزتي الجميع يركض بدون حذاء ...لذا فالتذهبي بسرعه قبل ان يحل المساء وتكوني فريسه للح*****ت المتوحشه.

لينظر ماركوا بغضب الي مارثا ليلتفت الي الوراء ممسكا بحذاء احداهم من الارض قاذفا لها حذاء لتنظر اليه بغضب ثم تتركه وتذهب كالاخرين .

لينظر ماركوا في اثرها بضيق ثم ينظر الي مارثا قائلا بغضب : الا يمكنك التحكم في نفسك قليلا مارثا ..مادخلك بها لما تضايقيها هكذا.

مارثا بغضب : لانك مهتم بها بشده مارك ...كيف لها ان تجذب انتباهك هكذا ،انها ضعيفه وغ*يه .

"ماااارثاااا" نطق بها محذرا ثم تركها وذهب الي كوخه ليستريح قليلا.

________________________

كانت تجري بسرعه وسط الاشجار حافيه القدمين ...كم تالمت كلما وضعت قدمها هلي صخره ما او جرحها عرف شجره كانت تبكي احيانا واحيانا تتشجع وتجري مره اخري الا ان غشيت عيناها الدموع من شده الم قدميها فلم ترا الجرف الذي امامها لتتدحرج فيه بقوه مرات عديده الي ان استقرت علي الارض لتتاوه بالم شديد فجسدها كان محطم بالكامل في السابق لتصرخ بالم فاق تحملها ...لكن لم يسمعها احد فهم علي الاغل قد وصلوا الي وجهتهم..

اخذت تبكي وتبكي الي ان شعرت بالدماء تنساب من انفها ،لتمسحها بيده فيتلطخ مع**ها بالدماء لتنهض بصعوبه وتتابع المشي مره اخري واخري لتمر ثلاث ساعات من المشي والالم لتحد نفسها واخيرا قد وصلت الشاكئ لتبكي بقوه شديده ثم تنهض مجددا وتتحامل علي نفسها حتب وحدت الجميع بانتظارها ليتقدم منها ماركوا بقلق شديد بعد ان وحد جسدها باكمله ملئ بالجروح والكدمات ووجهها ايضا وشعرها المبعثر خلفها لتنظر اليه ليزا بتحدي لكنها سرعان ماتفقد الوعي بين يديه ليحملها ماركوا بسرعه ويذهب بها الي كوخه

واضعا اياها علي سريرها لتتحدث مارثا التي تبعته قائله: غ*يه وضعيفه ماالذي اتي بتلك الضعيفه الي هنا

انها المره الاولي التي يوصي بها مستر علي علي هكذا اشخاص .

لينظر لها ماركوا بضيق قائلا: هل تعلمين بانها ابنته عمه ويهمه امرها بشده لذلك احذري ان تقتربي منها مارثا

انا حقا احذرك ،والان اذهبي فانا اريد معالجتها.

لتنظر اليه مارثا بضيق شديد فماركوا يبدوا انه قد وقع لها.

نهض ماركوا واغلق الباب خلفها ثم جلس بالقرب منها ينظر الي جروحها بضيق ليقرر ان يحممها ويبدل لها ثيابها .

..

..

..

..

..

بعد وقت قصير ومعاناه استطاع مارك ان يبدل لها ثيابها باخري مريحه بعد ان ضمد جراحها كلها .

لينظر اليها بحزن ثم يقبل راسها ويذهب لغرفته.

*****************

اما علي الجهه الاخري دخلت ميرا الي غرفتها ثم اخذت ملابس بها ودخلت لتنعم بحمام دافئ

لتنتهي وتبدل ثيابها بقميص نوم قطني يصل الي ركبتها عاري الاكتاف وتخرج من الحمام تجفف شعرها بفوطه لتفزع عندما تجده يجلس علي حافه الفراش

هاري الص*ر لا يرتدي سوا بنطال بينما يمسك باخر لتتحدث ميرا قائله بتوتر : ماالذي تفعله هنا لثد اتفقنا سابقا ان زواجنا سيكون علي الورق ..ماذا تفعل الان .

اخذ علي يتفحصها ببطئ شديد مما اثار خجلها ليتحدث قائلا: نعم اتفقنا علي ذلك بيني وبينك لكننا لم نتفق ان يعلم بذلك احد لذلك لايمكننا المبيت في غرفتين منفصلتين امام من في البيت...هل تفهميني.

لتوما له ميرا بضيق لتهم ان تذهب من امامه ليمسك بها من خصرها مقربا اياها قائلا: ...........

وبكدا البارت خلص يارب يكون عجبكوا

دمتم سالمين.