الفصل الثامن عشر

1481 Words
قرر طوني ان يجلب الطعام ليذهب الي ليزا هو وماري ليطمان عليها ليطلب منهم توم ان يذهب معهم فيرفض طوني فهو يعلم ان ماركو يحبها بشده ويغير عليها وقد يض*به ان ااقترب منها لهذا قرر عدم اصطحابه. كانت مارثا تقف بالخارج تحاول التنسط علي ليزا تريد ان تعلم اذا كانت قد اخبرت ماركوا ام لا لتجد خلفها قد وضعت علي كتفها لتفجل بقوه ناظره للخلف فتجده طوني وبجانبه متري يطالعاها بنظرات مبهمه لتبتسم لهم مارثا بتوتر قائله: لقد كنت اريد ان اطمان علي ليزا هل هيا بخير الان ام لا. ليضيق طوني مابين عينيه ناظرا اليها قائلا: وما المانع هيا لندخل الي الداخل عزيزتي ولنتطمان عليها سويا. لتاكد ماري علي قوله قائله: نعم طوني ،هيا مارثا فالتدخلي معنا عزيزتي فليزا ستكون سعيده برؤيتنا معا. لتتوتر مارثا بشده ثم تتحدث قائله بسرعه: فالتوصلوا لها سلامه ساتي في وقت لا حق ،فإليشا تنتظروني ،اعزروني. انتهت مارثا كلامها لتهرول من امامهم فينظر كوني الي مارثا لتبادله النظرات فهيا ايضالم ترتح يوما الي تلك الافعي السامه،لكنهم قرروا ترك الامر الان والذهاب الي ليزا للاطمانان عليها دخل طوني بابتسامته المعتاده ومن خلفه ماري ليتحدث طوني بمرح عندما وجد ماركو يفتح له الباب عاري الص*ر ليتحدث قائلا بمرح:ااااااو سيد ماركوا يبدوا اننا قد جئنا في وقت غير مناسب ابدا اليس كذلك، ليبتسم ماركو بحرج قائلا وهو يفرك عنقه بيده: اااولا لا طوني لقد اتيتم في وقت جيد هيا ادخلو ...مرحبا ماري كيف حالك. لتبتسم ماري قائله: انا بخير ماركو ،كيف هيا ليزا الان. ليبتسم ماركو قائلا وهو يفسح لهم الطريق للدخول انها بخير الان ماري ،لقد ارتفعت حرارتها قليلا امس ولكنني اهتماممت بها ستكون بخير يمكنكم الدخول اليها. دخل طوني ومن خلفه ماري وماركوا ليبتسم قائلا بخبث : كيف حالك عزيزتي هل انتي بخير الان ،،،اه لوتعلمي ليزا كيف كانت حاله توم عندما عرف ماحدث لكي لقد كاد يوت من الخوف عليكي ، اصر علي القدوم اليوم ولكني منعته فهذا ليس الوقت المناسب لتبتسم ليزا قائله: اشكره عني طوني ، اخبره انني بخير لاداعي للقلق ليبتسم طوني بينما تردف ماري قائله وهيا تضع الحساء علي الكرسي بجانبها : نحمد الله عزيزتي لقد كدنا نفقدك امس ،نحن شاكرين الي الرب لانه نجاكي . لتبتسم لها ليزا فيردف طوني قائلا مدعيا النسيان: اااااو كدت انسي لقد ارسلت لكي مارثا سلامها . . . ليتغير تعابير وجهها الي الغضب والضيق بالظرجه التي استطاع ماركوا وطوني قراءتها ليتاكدوا بان مارثا هيا وراء ماحدث ليتوعد لها الاثنين ولكن كل في نفسه لم يبدها للاخر. لتتحدث ماري قائله: هيا عزيزتي فالتشربي الحساء نريدك ان تنهضي بسرعه ،فنحن سنشتاق اليكي. لتبدل ليزا عبسها الي ابتسامه مؤكده قائله: اعدك ماري ،اعدك ان اشفي بسرعه فانا حقا اريد الذهاب من هذا المكان لدي الكثير لافعله غي الجهه الاخري لتبتسم ماري ثم تقترب منها مقبله اياها مستاذنه الانصراف ليقترب منها كوني ابضا ويقبل راسها قائلا: اتمني لكي الشفاء العاجل . ليبتعد قليلا ثم يقترب منها مره اخري مقبلا راسها قائلا: انها من توم هو ارسلها لكي . لتبتسم له ليزا بينما ماركو كاد يقتله في ارضه لو انه يستطيع فهو يعلم بان طوني يستطيع القضاء عليه كيف لا وهو معلمه الاول . لينظر اليه طوني ثم يبتسم ويذهب من امامه ليستدي ماركو الي تلم القابعه في سريرخا تنظر اليه ببراءه ليقترب منها هامسا بخبث قائلا: هل اعجبتكي القبله ام ماذا ،هاااه. لتبتسم له ليزا بخبث هازه راسها بايجاب ليقترب ماركو راسه من راسها مقبلا ايها موضع طوني محاولا محي قبلته وكذلك موضع قبلهُ الاخري ثم ينظر اليها برضا قائلا: هل تعلمين بانك جميله جدا ليزا ،حتي وانتي مش*هه بالكامل . لتض*به ليزا بقوه في ص*ره قائله: الم يكن بسببك ايها الغليظ ليضحك ماركو بقوه قائلا: انتي هيا الضعيفه ولم يكن بسببي . لتضحك بسماجه قائله: حقا اانا الضعيفه ام ان من كثفق التمارين علي حتي جعلت من عظامي تتحطم بشده. ليحتضنها ماركو قائلا بجديه : اذا كيف سقطي في البحيره ،حتي كدتي ان تموتي . لتريح ليزا راسها علي ص*ره قائله: لقد دفعتني مارثا في البحيره. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ينام علي بجانب ليزا بعمق شديد الا ان وجد من توقظه ببعض القبلات المتفرقه علي وجهه ليبتسم فقد علم بانها هرمونات حملها تعمل الان ليلتفت اليها يبادلها التقبيل لتنظر اليه بخبث قائله: اريد توت بري؛ لينظر اليها علي بدهشه قائلا: ماالذي تريديه عزيزتي ميرا ببراءه : اريد توت بري! ومن اين احضره الان هذا التوت ،هذا ليس موسمه عزيزتي لتنظر له ميرا بتذمر قائله: ليست مشكلتي .،،ابنك يريد ان يأكله، هل تريد ان تظهر له احدها في وجهه ام ماذا هيا فالتنهض الان. علي بضيق : عزيزتي انها السابعه لن يكون هناك احد الان مستيقظا ابدا ،لن يجدوا محل يفتح الان . لتنظر له ميرا قائله: انا اعرف احدهم، فالتنهض الان لينظر اليها علي بقله حيله ثم ينهض بضيق يرتدي ملابسه بينما ميرا تفعل المثل ليتحدث قائلا: فالتخبريني واساخبر بابلو لياتي لكي بما تريدين. لتهز ميرا راسها قائله: انه ابنك وانت من يجب عليه الاعتناء به ،اليس كذلك ،اما تريد ان يدعوك والدي بكل سهوله هكذا. ليبتسم لها علي ثم يحملها ويذهب بسرعه كبيره هابطا بيها السلم الي اسفل قام بوضعها في سيارته ليرافقه بابلو حارسه المخلص وبعض رجاله ذهب علي ورجاله الي المكان الذي اخبرتهم به ميرا وقد كان بالقرب من بيتها القديم لتشعر بغصه عندما نظرت اليه ليلاحظها علي ويعض علي شفتيه بضيق وغيره لينزل ويجلب لها التوت من المكان الذي يباع فيه ويعطي الرجل مبلغ مالي كبير ثم يصعد مره اخري الي سيارته ليجدها تبتسم اليه بسعاده اخذه مابيده لتاكله بشهيه واسعه ،ليبتسم لها علي متناسيا حزنه وضيقه. انهت ميرا طعامها لينظر علي اليها ليجد وجهها وجسدها اصبح ملون ببقع حمراء داكنه ليفجع بشده من منظرها ليتحدث قائلا بصدمه : انتي تتحسسين من التوت ميرا . لتوما له ميرا بالم وهيا تحك جسدها بقوه حتي كادت ان تدميه لينظر لها علي بضيق شديد قائلا: غ*يه ولما لم تخبريني هاااه. لتغمض ميرا عينيها ضامه شفتيها بتذمر قائله: ولكن ابنك من يريد ان ياكله اامنعه عنه ام ماذا. ليبتسم لها علي ثم يضمها الي ص*ره قائلا ؛ انتي طفله كبيره ايتها الحمقاء لتض*به علي ص*ره بتذمر قائله: انا لست طفله ايها العجوز الخرف ليضحك علي بكل صوته قائلا: انا عجوز خرف ....اووووه اذا كيف جاء هذا العجوز بما في بطنك ايتها الحمقاء . لتضحك ميرا قائله: صدفه ياعزيزي ....صدفه هيا من وضعته داخلي. علي بسخريه: اووووه صدفه اذا سنري الليله اذا كانت صدفه او غير ذلك. لتقهقه ميرا عليه ليحتضنها علي ويقبل راسها بحب بينما يده موضوعه علي بطنها ************** نهض ماركو من مكانه قائلا بدهشه : انتي متاكده ليزا مارثا من فعلت هذا ،،اعدك الا ياتي عليها الليل وهيا حيه . لتمسك بيده ليزا قائله: _____________________ وبكدا البارت خلص اتمني يكون عجبكوا دمتم سالمين. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD