الفصل الثالث والعشرون

2514 Words
كانت ايما تتخذ وضع الدفاع امام توم ،تلقي بنظرات متخديه اليه الا انه عينيه كانت شاردتين بشده فهو لا يستطيع ان يبعد منظر ها وهيا عاريه امامه في البحيره عن راسه ليطلق ماركوا صافره البدء الان ان توم لم ينتبه لها لتباغته ايما بلكمه في وجهه جعلته يسقط ارضا لينظر لها بالم باثقا دما من فمه ثم ينهض مره اخري يسدد لها الكمات وتتفاداها بمهاره مره واخري واخري حتي سددت له لكمه اخري في وجهه . . . .كان شرود كان شرود توم عامل اساسي في قوه ونجاح ايما لينقض عليها توم مسددا اليها لكمه واخري حتي وقعت ايما ارضا تنظر الي ارض الحلبه بالم شديد لكنها تتحامل علي نفسها وتنهض مره اخري . وقف توم ينظر الي انفها الذي ينزف دما ليتالم قلبه لكنه لن يظهر هذا ...وقفت ايما مره اخري في وضع الهجوم لتنقض عليه تلكمه الا انه امسك ذراعها وادارها بشده حتي خلعها من مكانها. سقطت ايما ارضا يكاد قلبها يخرج من مكانه من شده الالم ليقترب منها توم بسرعه وايضا ماركوا وطوني ليمسك طوني بيدها فتصرخ ايما من الوجع ليتحدث طوني قائلا: لقد خلع كتيفها،يجب ان نرده الان . لينظر الجميع اليها بحزن فتتحدث قائله مدعيه القوه: فالتفعلها طوني انا استطيع ان اصبر علي هذا الالم فقد مررت بمثله من قبل. ليتذكر توم مافعله بها فيحزن كثيرا فهيا قد قصت شعرها ايضا كرها في لمساته لم تعد تحبه ابدا لكن قطع شروده صوت والده قائلا: توم هيا فالتجلس خلف ايما وتحتضنها بقوه فهيا ستتالم كما لم تتالم من قبل ،هل انتي جاهزه ايما؟ لتوما له ايما براسها . جلس توم خلف ايما محتضنا ايها بقوه واضعا اسها بين احضانه مغلقا يديه علي ظهرها بينما طوني يمسك بزراعها بين يديه بقوه جاذبا اياها لتصرخ ايما بصوت هز ارجاء القاعه لتسقط بعدها فاقده للوعي بين احضان توم الذي اضطرب بقوه عند سماع صوتها لينظر الي وجهها فيجدها قد فقدت الوعي ليحملها بين يديه حتي غرفتها واضعا ايها علي سريرها . علق طوني زراع ايما قائلا: والان فالنتركها لتستريح قليلا فهيا الان متعبه وقد تنام الي وقت متاخر ،بعد حقنه المسكن الشديده هذه اما انتي ايملي فالتبقي بجانبها حتي تستيقظ فهيا ستشعر بالالم الشديد عند استياقظها حينها تعطيها هذا القرص ليسكن المها قليلا. لتوما له ايملي بابتسامه . ذهب الجميع الي حيث عمله ليجلس توم علي شاطئ البحر يتذكر كيف كانت تشعر بالالم ليلوم نفسه علي مافعله بها لتعود الي ذاكرته منظرها وهيا في البحيره ليغضب بشده فماذا لو رآها احد غيره بهذا المنظر ،ليقرر ان يمنعها من السباحه في البحيره مره اخري الا لو كان معها٠ ٠ ٠٠ ٠ ٠ ٠ ٠ كان توم غارقه في التفكير حتي شعر بيد احدهم توضع علي ذراعه لينظر فيجده جاك قد اتي وجلس بجواره قائلا بعتاب : ماالذي فعلته يارجل ،كيف لك ان تقاتل فتاه وكانها رجل امامك ،لقد خلعت كتفها ،كيف طاوعك قلبك ،هيا ستكون زوجتك في الاخير. ليعض توم علي شفتيه بضيق قائلا: الم ترا مافعلته معي لقد باغتتني بض*بها لي حتي نزف فمي . ليضحك جاك قائلا: تريد الانتقام لكرامتها ايها الغ*ي للم تتض*بها من قبل ام انك كنت تمزح معها،انت لاتعرف النساء عندما بغضبون حاول جاهدا ان تتجنبهم . ليبتسم توم قائلا : نعم يارجل اري هذا ،لقد لكمتني لكمه جعلتني اشعر بالدوار ناهيك عن الالم لم اكن اعلم من قبل بانها قويه هكذا بل وايضا جميله. ليبتسم جاك قائلا: ايما فتاه جميله وهادئه ايضا يمكنك اكتسابها بسهوله جدا . ليلاسم توم قائلا : سأحاول جاهدا ولكن عليا **ر راسها اولا. لينظر اليه جاك قائلا بدهشه: حقا اانت جاد توم هل حقا اريد ان ت**ر راسها حقا انت غ*ي ولن ت**ت حتي تضيع من يدك بسبب عنادك هذا . لينام توم علي الرمال واضعا يده تحت راسها ناظرا للسماء بحالميه قائلا: حقا !هيا تعشقني يارجل ،هل تعلم ما تعنيه هذه الكلمه هيا تعشقني. لينظر اليه جاك قائلا: انت مخظئ ياعزيزي فقلب المرأه مثل الكوب الزجاجي اذا **ر لاتستطيع اعادته كما كان ابدا لذا احذر توم قد تترك اذا اذيتها فهيا لن تتحمل غباءك اخي . انهي جاك كلامه ونهض من جوار توم الذي ظل يفكر فيما قاله فهو علي الاغلب محق ،لقد وصلت الي ان تضع صورته وتلكمها بكل قوتها حتي انها لكمته هو نفسه جمعت قوتها وغضبها في قبضتها وافرغته بها يااااالهي كم هيا قويه تلك الجميله وأيضا فاتنه....ااااخ لايطيق صبرا لتصبح زوجته . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . .. . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . .. . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كانت ميرا تنام علي سريرها تمسك بيدها طبق من التوت البري تاكله بشراهه بينما تحك زراعها تاره ويدها تاره اخري لتدخل ليزا كالاعصار لتفزع ميرا ولكنها تصرخ حين تجد ليزا امامها لتذهب اليها ليزا بسرعه وتجذب طبق التوت من يدها قائله بصوت عالي : مالذي تفعليه ايتها الغ*يه ،الا تراعي جسدك الذي يؤلمك بهذه الطريقة غ*يه لكنني اشتقت اليكي كثيرا. لتبكي بشده وتنهض محتضنه اياها قائله من بين دموعها: لقد افتقدك كثيرا عزيزتي ،لقد اشتقت اليكي بشده انتي لا تعلمين كيف يمر الوقت علي وانا وحيده عزيزتي ،انا حقا اشتقت اليكي . لتبتسم ليزا مجففه دموعها بكفها قائله: وانا ايضا سابقي معكي هذه الفتره ثم ساعود الي الجزيره والان لدي الكثير من الاشياء اقصها لكي . . . . . . . . . . . . اااااوه حقا عزيزتي ليزا كم انا متشوقه لسماعك. ليزا بمكر : لماذا الا يسليكي علي . لتخجل ميرا قائله بعند : لا ...لا يسليني ،هو ممل هذه الايام. ليدخل علي قائلا بحزن مصطنع: اااو حقا انا الان ممل ،سنري من هو الممل الان ميرا. كادت ميرا ان تموت خجلا عندما دخل عليها علي فقد كان وجهها احمر بشكل كبير وايضلا لاتكف عن حك نفسها كالفار الجربان ليقارب منها علي بغضب مبعدا ليزا قائلا: ماالذي تفعليه ايتها الغ*يه الم احذركي من اكل التوت مره اخري ام ماذا لماذا تصرين علي الضرر بنفسك وبجنينك،كم انتي مهمله ميرا وتريدين عقاب شديد علي هذا لتمد ميرا شفتيها بطريقه طفوليه تظهر انها موشكه علي البكاء قائله: انا اسفه علي لن افعلها مره اخري صدقني ،ولكن الذنب ليس ذنبي انه ابنك من فعل هذا هو من يديد اكل التوت ولي انا اقسم لك . ليكتم علي ضحكته بينما ليزا تحدثت قائله وهيا تحتضنها : لا عليكي عزيزتي ميرا لا عليكي الذنب ليس ذنب كما قلتي عندما ياتي هذا النشاغب سنض*به لا محاله عزيزتي لاتبكي . لتضحك ميرا قائله: ولما نض*به هو ليزا فالنظرب اباه فهو السبب في مجيئه. ليضحك علي بصوت عالي قائلا: بالتالي ستض*بوني كثيرا فانا انوي ان يكون لي الكثير من الاولاد. لتضحك ميرا قائله: بعينك ايها الغيور لن انجب سوا هذا المشاغب ،هل تعلمين ليزا غدا سنذهب الي الطبيب للمره الاولي لنتفحص نبضه هذا الش*ي انا لم اره الي الان. لتبتسم ليزا قائله : حقا انا ساتي معكم لا محاله والان هيا لناكل فانا جائعه جدا كما انك ميرا يجب ان تاخذي حقنه الحساسيه حتي لاتتعبي كثيرا. لتبتسم لها ميرا قائله: حسنا عزيزتي لا تقلقي ساخذها وانت علي هل اكلت اليوم. ليبتسم لها علي قائلا:حقا لقد ظننت انك قد نسيتني عندما وجدتي صديقتك الجميله ،وايضا انا لم اكل فادم وصوفي قاديمن اليوم وانا انتظرهم ،هيا فالتنزلوا الي اسفل حتي ااخذ حماما دافئً واتي وراءكم ليومؤا له ويذهبوا الي اسفل . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . .. . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . .. . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وصل ادم وصوفي الب القصر ليجدوا ليزا وميرا باستقبالهم لتذهب اليهم ليزا بسرعه تحتضنهم الي ص*رها لتقبلها صوفي قائله ببكاء : لقد اشتقت اليكي حبيبتي ،لم يخبرني علي انك هنا ذلك المشاغب . لتبتسم ليزا قائله: انا من اخبرته امي بالا يخبرك والان كيف حالك، وانت ابي كيف حالك ؟ ليبتسم ادم قائلا: اشتقت اليكي عزيزتي كثيرا حالك ،ولما لم يخبرنا علي. ليزا بابتسامه : ارادها ان تكون مفاجاه ابي ،انا من اخبرته بذلك. ليبتسم ادم قائلا: انها الافضل عزيزتي حقا انها المفاجاه الافضل علي الاطلاق . دخل ادم وصوفي والجميع الي الداخل ليتحدث ادم قائلا: اذا اين علي لما لا اراه؟ لتتحدث ميرا قائله: سيكون هنا خلال دقائق ادم. ادن بابتسامه: وانتي ميرا كيف حالك حزنت كثيرا حينما علمت بالامر، والان انا سعيد لانكي بخير انتي والطفل. لتبتسم ميرا قائله: شكرا لك ادم . صوفي بابتسامه: انتي قويه ميرا لهذا نجاكي الرب . ليزا بابتسامه: من فعل هذا اخذ جزاءه ،والان يناجي الله ليخرجه مما هو فيه . ليبتسم ادم فهو علي علم بكل مايفعله علي نزل علي بعد ان انهي حمامه ليجدهم يجلسون سويا ليقترب من صوفي مقبلا اياها ثم يجلس بجانب ميرا يضمها الي ص*ره قائلا: اشتقت اليكي حبيبتي . لتبتسم ميرا فهذه المره العاشره التي يقولها لها. ليتحدث ادم قائلا: احسنت عملا علي ،لقد علمت بما فعلته وانا حقا سعيد الان برد قلبي علي لاجل ابنتي. لتبتسم ليزا قائله: الان يمكننا ان النوم بسلام ابي . ليبتسم الجميع بسعاده، تناولوا الجميع الطعام بينما يتبادلو الاحاديث الجانبيه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . .. . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . في الجزيره: كانت ايملي تنام بالقرب من ايما لتقترب منها تتحسس حرارتها فتجدها مرتفعه بشده . نهضت ايملي وذهبت بسرعه باتجاه كوخ طوني لتطرق عليه . استيقظ توم علي صوت طرقات الباب ليفتحه بتثاؤب فيجد ايملي امامه ليهم ان يذهب لينادي جاك الا انه توقف حينا سمعها تقول : ايما مريضه جدا حرارتها عاليه يجب ان تخبر طوني بذلك . تحرك توم من امامه وذهب بسرعه اليها . دخل توم الي الغرفه ليجدها تكاد تشتعل من الحراره. تقدم توم نحو سريرها ليجدها تهزي باسمه قائله:.. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . .. . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . .. . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبكدا البارت خلص اتمني يكون عجبكم دمتم سالمين ???????????????? . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . .. . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . .. . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD