الفصل السابع

1482 Words
بعد مرور شهر اخر تستعد ليزا للخروج من المشفي برفقه علي وادم وصوفي لتطلب من علي ان يقلها حيث منزل مارك فهيا ترغب باالاعتزار الي ليزا بشده. وصلت السيارات امام منزل مارك ليترجل منها علي ويمسك بيد ليزا يساعدها علي النزول. كانت ميرا تسقي بعض النباتات في الحديقه لكنها توقفت ماان رات السيارت التي توقفت امام منزلها كانت تنتظر بترقب لتتفاجا بشده عندما وجدت رجل ينزل منها ويمسك بيد ليزا ويبدوا انها متعبه فقد كانت شاحبه للغايه لتترك ميرا ما بيدها بسرعه وتقترب من ليزا تتفحصها بقلق ثم تجتذبها بين احضانها بقوه حتي تاوهت ليزا من فعلتها لتمسك ميرا بيدها قائله ببكاء شديد وصوت متقطع: ماالذي حدث حبيبتي ...لما انتي مريضه هكذا هل اذاكي هذا الرجل ..الذي يدعي جاك .. لترتمي ليزا بين احضانها وتبكي بشده بينما تردد عبارات الاسف والندم لتبكي ميرا هيا الاخري فقد ايقنت انه فعل بها الكثير والكثير ذلك الحقير شبيه الرجال قد اذي صغيرتها بشده لتتوعد له هيا الاخري . بعد وقت من العناق ابتعدت ليزا عن ميرا قائله: هل تعلمين ..لقد وجدت عائلتي وهم اغنياء جدا .. لتنظر لعلي قائله : هذا علي ..وهو سوف يساعدني للانتقام منهم جميعا .. لتنظر ميرا الي علي ثم توجهه نظرها الي ليزا قائله: جميعا!!..من تقصدين بجميعا...ماذا فعلوا لكي ليزا ماالذي حدث اخبريني . لتتن*د ليزا قائله: ساخبركي عندما اعود ليزا القديمه اعدك ..الان ساذهب وساعود لكي قريبا من المؤكد فالتنتظريني.. لتوما لها ميرا بينما دموعها لا تتوقف عن الاسترسال لتبتعد ليزا مع علي الذي امسك بيدها ثم ساعدها للجلوس ولكن نظراته كانت متوقفه علي ميرا يشعر انه راها غي مكان ما ولكن لا يتذكر اين ليدير وجهه ويامر السائق بالانطلاق . في نفس الوقت وصل مارك الي المنزل وشاهد السيارات المغادره ليقترب من ميرا قائلا بتساؤل : من يكونوا هؤلاء ميرا..وما الذي اتي بهم الي هنا.. لتنظر اليه ميرا قائله: انها ليزا وعائلتها الجديده ..لقد اذاها جاك كثيرا ويبدوا انها ستنتقم منهم جميعا لايبدوا لي ان اللمور ستمر علي خير ولكن مايطماني هذا الشخص بجوارها يبدوا انه ذو نقوذ كبير حتي اكثر من جاك هذا . ليبتسم لها مارك قائلا : المهم انها بخير الان وقد وجدت عائلتها ايضا ..وهذا ماتمنته دائما ...ولكن هل اخبرتها بحملك .. لتخبط ليزا علي راسخا قائله بضيق : ياالهي لقد نسيت تمام ان اخبرها ..فقد التهيت بشده بها فانا لم اصدق انني اراها امامي واخيرا ...كنت اشتاق اليها كثيرا مارك هيا ابنتي الكبري ..الطائشه التي لا تابي بشئ. ليضمها مارك اليه فهو يعلم انها ستبكي الان لا محاله فهيا تبكي منذ ان علمت بحملها هذه الهرمونات ااااخ منها فهيا تجعلها جميله يرغب في اكلها حقا ليمسد علي ظهرها محاولا جعلها تهدا قائلا: لا تحزني حبيبتي فهيا ستاتي مره اخري لا محاله حينها اخبريها بما تريدين وقصي لها كل شئ يحزنكي مني لا تخفي عليها شئ حبيبتي لتضم ميرا نفسها الي ص*ره بقوه قائله بتذمر : ماذا اقول لها وهل هناك شئ اقصه عنك ...انت لم تحزنني ابدا مارك ..انا حقا شاكره لك . لبقبل مارك راسها بحب قائلا: انتي حبيبتي وزوجتي وابنتي ...احبك ميرا بشده ..احبك حقا عزيزتي . لتبتسم له ميرا قائله: هيا فالندخل فانا لااريد لاحد ان يحقد علينا بينما نحن نجلس في الخارج نحتضن بعضنا بحب هكذا. ليبتسم لها مارك ويقوم بحملها حتي يدخلوا منزلهم الصغير الذي اصبح جنه بوجودهم معا. ************************** كان علي يجلس بجانب ليزا ينظر اليها بين الحين والاخر ليتحدث قائلا: سنذهب غدا الي الجزيره سيتم تدريبك علي اعلي مستوي يمكنك تخيله ..لكن لا اريدك ان تستسلمي مهما حدث هل انتي موافقه لتوما له ليزا راسمه ابتسامه بسيطه علي شفتيها بالكاد ظهرت ليبادلها علي الابتسامه شاردا قليلا يحاول تذكر شئ ما لكنه لم يستطع الوصول اليه. ************************** علي الجهه الاخري يجلس جاك مع اصدقاءه ليتحدث قائلا: هل تصدقوا باننا قد خرجنا من هذه القضيه دون اي خسائر ...لا اعلم كيف،فالقضيه كانت مثبته علينا بشكل لا يصدق كل الادله ظاهره باننا من تسبب في موتها . مارت بشرود : لا اعلم ولكنني لست متفاءل بما حدث يبدوا ان هناك شئ كبير يدبر من اجلنا وانا حقا لست مطمان . ليوافقه جون قائلا: ذلك المحقق لا يتهاون مع احد وخاصه في مثل هذه القضايا لا اعلم زلكنني ايضا لست متفاءل لقد كان يتجاوز عن اخطاء كثيره في حديثنا كانت توضح اننا مذنبون ولكنه كان يتجاهل الامر بطريقه مريبه. جاك ببرود : دعونا من ذلك ...لقد خرجنا وتم الامر كما انها قد ماتت ..هل نخاف من الاموات ام ماذا ..دعونا نستمتع قليلا بعد ..اين تلك الخادمه فالنعاقبها علي مافعلت. جون : انا حقا استغرب لما هيا مازالت هنا رغم مافعلناه بها الي الان. جاك بسخريه : وهل تظن انعا تحب رفقتنا ...لا تتخيل ذلك فهيا تمقتنا بشده الا انني احتفظ باخيها تحت يدي وان خطت خطوه خارج البيت فهو في عداد الاموات. مارتن بايماءه: حقا يارجل انت قد تخطيت الشيطان بمراحل .. جون : اذا فالنستمتع قليلا.. لينهض الثلاثه نحوي تلك الغرفه حيث يستمتعون بتشويه روح الفتيات البريئات وتدنيس حياتهم ************************* وصل علي وليزا الي فيلا ادم ليترجلوا من سياراتهم يليهم ادم وصوفي لتتقدم صوفي بسرعه من ليزا تمسك بيدها فتبتسم لها ليزا وتضع يدها في يد صوفي متكأه عليها بينما ادم يمشي بالخلف مع علي . وصلت ليزا الي غرفتها بصحبه صوفي لتجلس علي السرير لتريح جسدها المنهك فرغم ممرور شهرين علي الحادثه الا انها لا زالت تشعر بالم شديد في جسدها وعندما سالت الطبيب اخبرها بانها قد اجرت الكثير من العمليات الجراحيه فقد كان جسدها مليئ بال**ور ويجب عليها ويجب المتابعه مع طبيب للعلاج الطبيعي وقد اخبرها علي بانه هناك طبيب متميز في الحزيره سيعالجها بسرعه . _______________________ يجلس علي مع ادم ليتحدث ادم قائلا : الان علي ماذا سوف تفعل . علي بجديه: لا شئ ..فقط ستذهب الي الجزيره لتتم علاجها علي يد ماركوا ومن ثم تتدرب وتتعلم جميع انواع الفنون القتاليه واستخدام السلاح ثم نترك لها المجال لاخذ ثارها بنفسها انت تعرف انني لن اتدخل الا اذا وحدتها بخطر . ليوما له ادم قائلا: وزواجك منها ..الن تخبرها . لي**ت علي قليلا قائلا: انا لم اقرر بعد اذا كنت ساتزوجها ام لا ...انت تعلم انني لا اكن لها المشاعر هيا اختي وفقط قد اهدم العالم من اجلها ولكنني لا اكن مشاعر خاصه بها لذا دع كل شئ لوقته ادم .. ليوما له ادم قائلا: لك هذا علي ارجوا ان يجد كل منكم سعادته حتي لو في مكان بعيدا عن الاخر .. ليوما له ادم ويذهب وباله مشغول في ميرا يشعر بشده انه قد راها في مكان ما ليتجمد مكانه حين تذكر انها نفسها تلك الفتاه التي قا**ها من سنتين في هاواي فقد كانت تعمل في مطعم وقد سبق واوقعت القهوه عليه بينما تقدمها له ....تلك الفتاه التي سبق وجعل صاحب المطعم يرفدها وشردها من هاواي وجعلها تفر هيا وصديقتها ............... وبكدا البارت خلص ياترا ايه هيحصل وليزا هتتجوز علي ولا لا وميرا حكايتها هتتغير ازاي انتظروني . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD