الفصل الرابع

1499 Words
نظرت ليزا الي ميرا بدهشه قائله: عن ماذا تتحدثين ميرا اجننتي ام ماذا ...مارك..تريدين ان تتزوجي مارك ذلك الغ*ي الفقير كيف تفكرين انتي ..نريد ان نخرج من هذا المستنقع وانتي تصرين علي دفننا في مره اخري واخري ..كيف لكي ان تفعلي هذا. كانت ميرا تنظر اليها بضيق من طريقه حديثها فهيا اصبت تحلم بالغني بطريقه كبيره حتي انها يمكن ان تؤذي نفسها بشده بسببه لتجلس ميرا بالقرب منها قائله بهدوء : اولا ..لا يمكنكي الحديث عن مارك بهذه الطريقه فكما اخبرتك انه سيكون زوجي ..انتي تعلمي انني لا يفرق معي المال ابدا ..لا اسعي لاكون غنيه او سيده قصر ..كل مااريده ان ارتاح في بيت مع زوج يحبني لنفسي واحبه لشخصه وليس لماله هل فهمتي ليزا ..انا ابدا لا اسعي للمال ،فالسعي وراءه لا يجلب الا الالم انا اعمل لاعيش حياه كريمه ،ومارك سيوفر لي هذه الحياه فعو كما تعلمين ورث بيت عن والديه ومعه بعض المال المودخر يكفي ان نبدا به حياتنا . لتنظر لها ليزا قائله: لكي مطلق الحريه في ان تفعلي ماتريدين ميرا ،لكنني لن افعل مثلك ساتزوج من رجل غني واعيش في وسط غني ،ارتدي اغلي الماركات ،واحدث السيارات وانتي فالتظلي كما انتي . لتهز ميرا راسها بقله حيله قائله بينما تنهض من مكانها: واين ستجدي فارس الاحلام هذا ..هااه اين سوف تجديه اخبريني. لتضحك ليزا بكل صوتها قائله: الم اخبركي لقد تقدم جاك لحطبتي وهو يريد الزواج مني في اسرع وقت وانا اخبرته بموافقتي . لتنظر اليها ميرا بصدمه قائله: ماالذي تقوليه ايتها الغ*يه عن ماذا وافقتي ..هل وافقتي ان تتزوجي هذا الرجل الذي لانعلم عنه شئ كيف لكي ان تفعلي هذا احدث ل*قلكي شئ ام ماذا. ليزا ببرود : لا لم يحدث ل*قلي شئ فقط اغتنم الفرصه عزيزتي فهذه الفرص لا تطرق بابك الا مره واحده اما ان اغتنمها اوتضيع علي هل فهمتي ياصاحبه ال*قل السميك. لتقترب منها ميرا ممسكه بكتفيها قائله: عزيزتي ..انا لست بصاحبه عقل سميك انا فقط انظر للامر بواقعيه لا يجب ان ننظر للاعلي كثيرا حتي لاي**ر عنقنا انا انصحكي حبيبتي ..ارجوكي فكري في الامر لاتوافقي نحن لانعرف هذا الشخص ولا نعرف نواياه . لتخز ليزا راسها بنفي قائله: لا لن افكر لقد فكرت وقررت سوف نتزوج في اقرب فرصه جهزي نفسك فسوف ياتي ليصتحبني الي الكنيسه لكي نتزوج في الغد فهو يبدوا ان لديه الكثير من الاعمال لتجحظ عينا ميرا بقوه قائلا: ماذا!!!!! هل تخبريني بانك ستتزوجين غدا هذا لا يمكن ...انتي ترمين بنفسكي في النار عزيزتي ..ارجوكي لاتفعلي ،لااشعر بالارتياح. ليزا بهدوء : لماذا لاتشعرين بالراحه ...هو وسيم وغني وكان يمكنه ان يواعدني دون زواج لكنه اختار الطريق الصحيح ..اذا هو لايعيبه شئ .لماذا انتي معترضه اذا. انهت ليزا كلامها بصراخ لتبتعد عندها ميرا رافعه يديها باستسلام قائلا:حسناً ...حسناً...لكي هذا انا لن اتدخل بعد الان في شؤنك فالتفعلي ماشئتي انا حقا قد سأمت من تفكيرك هذا ...سوف ادعدك الان واذهب ولكي عقل في راسك فالتفعلي به ماشأتي . لتمسك ليزا بيدها قائله بغضب جم : الان تستسلمي وتذهبي ...تريدين تركي ...اذا لكي هذا من الان ومن هذه اللحظه انتي لم تعودي صديقتي ميرا ..انا ساذهب غدا واقطع كل صلاتي بكي ...لا اريد ان اراكي مره اخري . انهت ليزا كلامها بدفعهوفي ص*ر ميرا حتي تخلخل توازنها وكادت ان تقع لتنظر لها ميرا بحزن ثم مالبثت ان نزلت دموعها علي خديها لتجري من امامها بسرعه محاوله السيطره علي دموعها لترتمي ليزا وتبكي بقوه فهيا لاتستطيع الاستغناء عنها فهيا صديقتها واختها وعائلتها الوحيده ..هيا من نشات في كنفها وتحت رعايتها دائما ماتهتم بها لاتعلم اذا كان ما تفعله صحيح ام لا ولكن عقلها يخبرها بانها علي الطريق الصحيح طريق الثراء اذا فاليذهب الجميع الي الجحيم يجب ان تصل الي غايتها وكفي . هاتف جاك ليزا وظل وقا طويل يخبرها عن خطته لقضاء شهر عسلهم في فيلته بالقري من الساحل وسوف يقضوا غيها شهرا كاملا إلا ان تملهيا وتطلب الرجوع ...ظل يخبرها عن هداياه التي طلب جلبها من باريس خصيصا لها ...كان جاك يحاول جاهدا ان يلجم تفكيرها حتي لاترجع في قرارها ابدا فهو بالنسبه لها الاوزه التي ستبيض لها كل يوم بيضه من ذهب انهت ليزا مكالمتها ونامت بسعاده تحلم بما سيجلبه لها جاك متناسيه ميرا وحديثها وكل شئ ..الان جاك هو مايشغل تفكيرها ..جاك وفقط ،اذا فاليذهب الجميع الي الجحيم.. **************************** انهي جاك اتصاله ونظر الي صديقيه اللذان يجل**ن بالقرب منه ليضع هاتفه ويضحك ضحكه صاخبه فكم هيا ساذجه تلك الفتاه حتي تظن بان جاك مورجان سيتزوج من فتاه يتيمه متسوله في وجهت نظره وتصبح زوجته امام المجتمع ..كم هيا سازجه وغ*يه مارتن : تلك الفتاه ...انا حقا اكاد اموت شوقا لها جون بابتسامه : وانا ايضا ..لكن ماذا ستفعل بها جاك بعد ان ننتهي منها . ليبتسم جاك بخبث قائلا: لا شئ سنرميها كغيرها هيا لن تستطيع ان تتحدث ابدا ...ربنا تاخذ بعض المال وتظل معنا تمتعنا وفقط،او ربما نقتلها كما فعلنا مع جوليا سابقا . ليضحكوا جمعا ليتحدث جون قائلا: لا يارجل هذه الفتاه قاتنه بشده ع** جوليا من راي ان نحتبسها في قبونا وتكون لنا دائما متي شئنا..الا تظن ذلك مارتن ليبتسم مارتن قائلا: ولما نحتبسها هل انتهت الفتيات من المدينه انت تعلم انها تعج بهم الشئ الوحيد الجذاب بها انها لازالت عذراء غير ذلك فهيا مثل اي فتاه جميعهم يستحقوا القتل . ليضحك جاك قائلا: مع من تتحدث يارجل تتحدث مع مارتن وانت تعلم ان النساء ما هيا الا سلعه بالنسبه له يبدوا اننا سنستمتع كثيرا ******************** في مكان اخر يجلس رجل يبدوا في نهايه الاربعينيات في مكتب فخم يبدوا عليه الثراء الفاحش جسده رياضي مفتول العضلات لا يظهر عليه السن رغم وجود الكثير والكثير من الشعيرات البيضاء براسه يدعي ادم مارشل يتطلع الي الرجل الواقف امامه محني راسه ليتحدث قائلا: ماذا فعلت مات هل وجدتهاوام لا . مات بجديه : لقد بحثنا عنها سيدي في كل مكان لكننا لم نجدها ..انا اسف سيدي وكان الارض قد شقت وابتلعتهم سيدي ...انا بحثت عنهم في كل مكان لكنني لم اجدها ..لقد اخبرت اكبر محقق ليعثر عليها فقد انتقلت حديثا من مدينه هاواوي ..لكننا لم نعلم بعد الي اي مدينه قد ذهبت فقد كانوا ملاحقون من اصحاب الديون ...لكن لاتقلق سيدي ..فمعها صديقتها ميرا ويبدوا انها فتاه صالحه . لينظر اليه ادم قائلا: تصرف مات اريد ان اعرف اين هيا ابنتي والا احرقت امريكا باكملها ..هل هذا واضح . ليوما له مات بطاعه ثم يخرج من مكتبه لتقا**ه سيده جميله فينحني لها براسه ثم يبتعد دخلت تلك السيده الي مكتب ادم لتجده يضع يده علي وجهه ينظر للاسفل بحزن لتقترب منه وتمسك بيده ينظر لها ادم بحزن قائلا : لم اجدها ...لم احد ابنتنا صوفي ...لا اعلم كيف اعيش بعد ان علمت انها لازالت حيه لتنحني صوفي بالقرب منه ثم تمسك بيده مقبله اياها وعيناخا لاتتوقف عن ذرف الدموع لتتحدث قائله: سنجدها ادم ..انا اشعر بذلك سنجدها حتما ..ابنتنا ستكون بخير طالما انه لا يعلم احد بانها حيا ...انا علي يقين بانها ستكون بخير . وبكدا البارت خلص ياتراا هيكون ايه دوره في الروايه انتظروني ? . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD