راحة في منزلك بينما هم حولك
صدقني يوم سيأتي عليك ي**ر غطرستك فيّ وتحزن عليهم
أنت تندم على الأيام التي فاتتك عندما كان أطفالك بعيدًا عنك
وفي ذلك اليوم ، مسكت يد جلال بيدها وغادروا
كان هذا آخر لقاء بيني وبين رانيا
بالنسبة لسهير ، فمنذ يوم تركتها في المستشفى بعد أن رأيتها ، لأنني انشغلت بموضوع طلاقي أنا ورانيا ، وقد مر ما يقرب من شهرين منذ آخر مرة رأيتها فيها. إلى الشقة للاطمئنان عليها
طرقت على الباب ، ولم أستجب ، واستخدمت المفاتيح الاحتياطية
دخلت الشقة ، وكانت مهووسة بالأوساخ ، وظهرت مهجورة لبعض الوقت
استغربت حالة الشقة والسؤال سهير والطفل اين انتم؟
غادرت الشقة وذهبت على الفور. إلى منزلهم القديم الذي ذهبت إليه هي ووالدتها لتعيش فيّ
قبل ان نتزوج
وفي كل مرة أذهب ، أطرق الباب ، ولا يرى أحد المنزل فارغًا ، وبمجرد أن رآني جيرانهم هكذا
انتقلوا إلى منزل آخر ، واستأجره أناس آخرون
اعتقدت أين أبقى عليه. نصف بغداد
ولدي كومة من العمل
من هذا اليوم فصاعدا سهير ولديها قرنفل مالح وذائب ولم أعرف عنها أي خبر رغم أنني استدرت لكن الحقيقة هي
ليس بجدية يعني الموضوع قد غفر الى هذا الحد
كنت متأكدة أنها هي الوحيدة التي ستعود لأن حالتهم ضعيفة
أكيد تحتاج مال أو مساعدة مني لكنها لم ترجع ولم تطلب شيئاً ومنذ ذلك الحين انقطعت أخبارها
أبو سيف .. والله الداعم أنت رائعة. ما رأيك في من اتخذ القرارات في حياتك؟
ابتسم وأكمل حديثه
.. وأنا البطران كل هذه السنوات وأحسدك على راحة بالك وأنا آكل ، لكن داعم بيننا يتفهم ما أتزوج ويورط روحه مع أسرة وزوجة وأطفال وقضى حياته كلها في السفر وزوجته هنية يحرران نفسه
لقد خرجت داهية وأنا لا أعرف
أعني لو عدت لمراجعة كلامك ألف مرة حتى أقنع ذهني أنني بخير
إنه هو نفسه يا صديقي ، الداعم ال*قلي ، الذي لن يقتنع حتى بعد ألف عام
مؤيد .. لكل إنسان جانب مظلم في حياته
يتساءل زين كلي لماذا لا تعرف مكانهم
إنه يعني المعقول. حاولت كل هذه السنوات
وحتى مرة للتواصل مع أي واحد منهم
.. أبو سيف بعد أن طهرت كل ممتلكاتي وخرجت من العراق. أعني ، لقد أتيحت لي فرصة للتواصل ، وفي نفس الوقت لم أزعج نفسي وحاولت التواصل معهم. أعلم أن روحي قصيرة ، وأنهم متأخرون.
زين ، على الأقل كنت على اتصال ، حتى لو كان مجرد جلال
نعم فعلا.
ذات مرة ، اتصلت بأسرة رانيا لأتفق معهم في اليوم الذي أتيت فيه لرؤية جلال ، جاء ش*يقها إلي ، وسافرت رانيا إلى الخارج وأخذت جلال.
يعني كيف تسافر خارج العراق دون ان تعطيك اخبار على الاقل اعلامك بموعد سفرها ولا اعلمك بالصدفة؟
.. كل ذلك قبل فترة تنازلت عن حق حضانته وأعطيت السلطة المطلقة لرانيا ولها الحق في التصرف واتخاذ القرار بحق جلال.
لم تتعب من مظهرها ، فهذه كانت طريقتها في الانتقام مني
وأعترف أنني أملك كل شيء ضد أطفالي ، وكل شيء يصبح عقابًا نتيجة إهمالي لهم
لكن صدقني ، كانت كل معتقداتي هي ما يحتاجون إليه
كنت أقنع نفسي أن حياتهم بدون وجودي كانت أكثر أهمية
دعهم يعيشون مع أمهاتهم ، اعتني بهم مني
في المقابل ، أنا كفّرت عن خطاياي
مع ابنة أخت يتيمة
أبو سيف .. وأسأل لماذا علاقته مع ابنة أخته وقربتها لها
أنا أراك كيف تعاملها من حيث كيف جئت لترى البديل لأطفالك؟
.. لا أعرف ريم أستطيع أن أحصل على نعمة من الله
صحيح أن خبر وفاة أخي كانت مأساوية بالنسبة لي
أعني ، تخيل ، بين عشية وضحاها ، المتصل الذي سيهتم ببقية حياتك. توفي أخوك الدكتور محمد في حادث سيارة مع زوجته.
عدت بسرعة إلى العراق ، وانهارت والدتي والضغط عليها وكانت نائمة في المستشفى
اختي اسيا واولادها في البيت وهم ريم
وبعد أن انتهيت من سورة الفاتحة تفاجأت بأن والدتي تحملني مسؤولية تربية ورعاية ابنة أخي الراحلة.
مؤيد ، ابنة أخيك الراحل ، هي ثقة عليك أن تحميها وتعتني بها
وفي الواقع ، منذ ذلك اليوم فصاعدًا ، أصبحت جزءًا من Come
ورحلتها هي والدتي ووالدتي في الخارج ، هناك عملي وبيتي
وأمي اعتنت بريم وبقيت كما أنا
العمل والسفر والعلاقات غير الرسمية
بعد ثلاث زيجات فاشلة ،
قررت أنه من المستحيل أن أربط نفسي بوحدة .. وبدأت أعيش مثل طائر حر. في أي وقت أحببت ، أنشر أجنحتي وأطير.
زين كيف تدبر امورك و ايه ايه ابنة أختك من وفاة والدتك؟
كانت ريم تبلغ من العمر 16 عامًا عندما توفيت والدتي رحمها الله. لقد كنت مشوشا
كيف تحافظ عليها بمفردها ونحن في الخارج؟
لكن أختي آسيا عرضته عليه ، ستأتي إلي بعد أن عدنا إلى الأردن ، وتبقى يم ريم.
بالطبع ، أعلم أن أختي خرجت من حياتها ، وقد اعتادت أن يحسبها الجيران والأصدقاء
لكنها تحاول دائمًا أن تجعلني أشعر أنها تركت أطفالها وجدتي حتى تبقى يم ريم
لقد أنقذتني حقًا بقرارها ، لكنني في المقابل أنقذتها من حياة مملة وحيدة هناك
أنهى كلامه وقال
بدأنا الحديث ودخلنا في مواضيع أخرى
دعونا نأخذ الأمر ببساطة. قمت بزيارتك حتى أطلب منك البحث عن مكان أطفالي. آمل ، من خلال هذه المعلومات البسيطة التي قدمتها لكم ، أن تشعر بالضيق في البحث عنها.
ابو سيف .. سهل وبسيط سهل عليه ان شاء الله سألتف عليهم واعرف مكانهم
لكن لا تنسى أهم شيء. إذا وجدتها ، اجمع معلومات عنها. في هذه السنوات ، كيف عاشوا ، وأين كانوا يعيشون ، وما هي دراستهم ، وما هي وظيفتهم؟ أعني ، باختصار ، أريد أن أعرف عنهم ، كل شيء صغير.
تدللت هذه وظيفتي وإن شاء الله ربي يسهّلها
ثم انتقل كلام العم أبو سيف إلى عمل الأمور
وتركتهم وذهبت ورائي ، مصدومة ولم أستطع عقلي استيعاب ما سمعته منذ فترة قصيرة
هل من الممكن أن تكون حياة عمي مؤيد هكذا؟
كانت مشاعري غريبة بين الدهشة مما سمعته والسعادة إذا علمت أن لدي أبناء عمومة. لعب الفضول دوره في مشاعري. آمل أن أراهم.
ابتسمت وأنا لا أصدقك ، هذا يعني أن لدي أبناء عمومة مثل
أصدقائي الذين أسمعهم يؤدون فريضة الحج مع أقاربهم ، وأحسدهم أحيانًا على أن لديهم عائلة كبيرة ، على ع** جميع أفراد عائلتي المكونة من عمي مؤيد وخالتي آسيا. أما الباقي فنرتبط بهم بالقرابة ولكن من بعيد فعلاقتنا معهم ليست قوية.
في مكان آخر
يهيمن في الظهيرة مع الشمس الحارقة ، يض*ب على رأسه
إنه يعمل بجد ويريد العمال شطب المنزل
آه ، صوت صديقه
ههه ابو الحمام انسان ماذا تنتظر؟
رفعت رأسي وظللت عيني براحة يدي الخشنة والمؤلمة من خليط الأسمنت الذي أكل يدي.
بعت لصديقي وعدت إلى المنزل ، كان مجرد معبد
.. أقسم بالله إن شاء الله لم يبق شيء خالص
ابتسم صديقي متفاجئًا
أوه ، ماذا بقي بعد رؤية الحصبة والجدري؟
بعد ذلك ، المنزل صعب
.. بعد أن عرفت البئر وغطته أنا ابني على مال صعب
أهم شيء بالنسبة لي هو إنهاء أساسيات المنزل من النوافذ والأبواب وأساسات أنابيب المياه.
ان شاء الله من رب العالمين يرزقني بنواقص البيت تدريجياً وعلى راحتي.
.. ولست في عجلة من أمره
أخي روحي لم تخرج.
.. والله أنت مشتري تعبت من الوضع لروحك عمك
إنهم مدينون لك بدين لا علاقة له بعدد البنسات التي تتعامل معها في شؤونك؟
رحيم أنا أكلك
نعم والله أنت على حق. أشهد على احترام والدتك لذاتها وعفتها. والدتك رائعة ، مرة مثلها يمكنها تحمل هذا العيش
ويدوس على نفسه
والله أبي يصلي معها دائما ، وقد أمضت حياتها كلها في رعاية أيتامها
قاتلت الحياة بيديها وسنواتها لتعيشها ، وقصرها ، وشيخا وهي تكافح
اخرس ، لا تذكرنا بأيام النضال
بسبب فخر وعفة روح الأم ، تركت عمي
يأخذونني معهم إلى العمل حتى أعمل معهم كعامل
.. وهذا هو ، وأذكر ممن عملنا
ابتسم هيمن وأغمض عينيه .. كل شيء حتى لا يشعروا بوالدتي
يأتون ليؤمنوا به
لدي فتاة صغيرة مع قبلة لها. لم أفهم ما هي المشكلة التالية. لقد نشأت وتعلمت واهتمت بوالدتي. في اليوم الذي تواصلت فيه مع شخص ما وقالت إنني بحاجة إليه. كلما سألوها كيف هي ، تجيب
إنها تبتسم والحمد لله
لذلك ، منذ نشأتي وعلمت ، علمت أنهم لا يحتاجون إلى عمال وأنا موظف
أكثر فائدة لخطر والدتي وشيء لا تحبه أمي لنفسها ، وقضت كل حياتها ورأسها مرفوع.
أنا لا أحب ذلك على نفسي ، ووجهي عزيز عليه. من المستحيل على أي شخص أن يقدم لنا الصدقة
.. أي لكن زين تسوي انتزع نفسك من عمك وفتحك بطريقة بسيطة بمفردك ، على الأقل أنت أزعجت تطور نفسك وحلك. أنت حر في التعامل معي بالع**. واصلت العمل معهم ، وحتى يومنا هذا كنت أعمل كعامل.
الحمد لله كل ذلك بفضل الله ووالدتي وفخر نفسها
اقسم بالله صدقتك وشكلك. لقد ورثت هذه السمة ، وقاموا بإضافة جفاف رأس فمك من والدتك.