الفصل الخامس

1247 Words
الفصل الخامس فى الصباح الباكر فى بيت الجد حسين .. فى غرفة العرسان استيقظ من نومة على صوت طرق الباب قام بتملل وارتدى التيشرت وايقظ غصون الغافلة على الكرسى.. وسيم .انتى قومى نامى فى السرير فى خبط على الباب قامت غصون ب**ل ودثرت نفسها بالفراش غصون لنفسها. وسيم وملل ومستفذ اووف هعيش معاة ازى وكمان مش عايزنى اتكلم دى هيخرصنى بقى فتح الباب ودخلت زوجة عمة بصينية الطعام وعليها ما لذة وطاب من اشهي الاكلات ... وسيم .اية دة كلة ياطنط تاعبة نفسك لية ام سليم .وها تعبك راحة ياولدى مش عرسان ولازمن تتغذو وينها عروستنا وسيم .نايمة ام سليم. نوم العوافى لم تفوطر انزل اجعد مع الرجالة وجدك تحت بالمنضرة وسيم .حاضر ***************** فى اسكندرية وصل عا** إلى بيتة وحاول أن ينام ولكن لا جدوة فاول مرة يبعد عن اخية واختة الصغرى التى يعشقها ويانب نفسة مرارا وتكرارا على زواجها بهذة السرعة وان سمح لأحد أن يأخذ طفلتة منة فهى من ممتلاكاتة الخاصة لا يفرط بها حتى على سبيل انه زوجها فهذة الزواجة اتت فجاة و لم يرتب لها فهى مازالت ابنتة الصغيرة كيف يتركها إلى هذة المدعى زوجها..... تحدث بقلق مع احمد اخية ليطمئن على طفلتة الصغيرة... احمد بنعاس .عا** وصلت اسكندرية عا** .ايوة من الفجر انت لسة نايم مش اطمنت على اختك يا بنى ادم احمد. يابنى لسة بدرى واطمن الامور تمام عا** .فز قوم دلوقتى وروح اطمن عليها و تكلمنى فاهم حس بية شويا يااخى نهض احمد من فراشه :. حاضر حاضر ************** تركها نائمة وبدل ملابسة وارتدى قميص ابيض وبنطال ازرق جينز ونزل إلى مكان وجود جدة ... ورحب به الجميع وبارك لة الجد وعمه وأولاد عمه ************* فاق احمد وارتدى ملابسه جلباب اخذة من سليم ابن عمه لأجل أن تراء لهفة بالزى الصعيدى وان يحاول ان يتقرب منها واطرق باب غرفة اختة.. سمعت الطرق قامت وفتحت . غصون بفرحة ارتمت فى حضن اخيها وهو بادلها الحضن ورتب على ظهرها بحنان كانهم تلاقو بعد طول غياب احمد. ههههه براحة ياغصنى احنا كنا مسافرين ولا اية غصون بابتسامة. واحشتنى يا واطى احمد. بقى انا واطى ماشى شكرا غصون بابتسامة. حبيبى ياحمودى فين عا** واحشنى اوووى احمد. عا** رجع امبارح اسكندرية عشان يخلص ترتبات النقل وكدة غصون بحزن .من غير مايسلم علية احمد بحب. غصب عنة هو مش قدر انك تبعدى عنة فقرر ينزل انتى عارفة عا** بيدارى حزنة جواة وهو زعلان على جوازك وانا كمان ازى هنعيش من غيرك ازى هنرجع من الشغل مانلاقيش مستنيانا ومحضرة الاكل ومن غير ماتحرقى الرز هه ه غصون .انت هتفضل فاكر عشان مرة حرقتة احمد بابتسامة. حبيبى والله احسن اكل واحسن طعم بناكله من ايدك ياغصنى قوليلى بقى انتى كويسة تعبانة حاسة بحاجة غصون. لا كويسة ياحمودى مب**ك على كتب كتابك لهفة دى عسولة خالص احمد. مين لهفة لا بتهزرى دى عاملة زى الشاويش هههههه غصون. ههههه والله كيوت وعسل احمد. عسل ماشى بس كيوت واسعة شويا ههههه فين عريس الغفلة غصون. تقريبا عند جدو تحت احمد. طب يعنى انتى تمام كويسة مش تعبانة من حاجة خالص غصون بابتسامة. الحمد لله والله كويسة بس انتو واحشتونى اوووى دخل وسيم الغرفة بدون ان يطرق الباب وجد احمد يضع يدة على كتف غصون ويبتسم بحب تفاجأ وسيم من ذلك الشاب الذى تعرف علية .احمد خير فى حاجة احمد .مب**ك يا وسيم انا كنت جاى اطمن على اختى بس خلى بالك منها وسيم بابتسامة مصطنعة. دى فى عنية ماتقلقش احمد قبل جبين اختة .انا هنزل اشوف جدى خرج احمد من الغرفة وضل وسيم ينظر إليها ويتفحص شكلها ولبسها غصون ب**وف من نظراتة توجهت الى المرحاض ... وسيم باستغراب .احمد اخوها وعا** كمان اممم يعنى هى بنت عمى سليم مش سالم اممم مش مهم مش هتفرق كتير بس اخواتها دكاترة واحد جراح والتانى باطنة هى لية فلاحة بقى وجاهلة اة اكيد مش معترفين بتعليم البنات وعشان كدة ماصدقو تتجوز واحد زى اصلها كانت هتجوز مين يعنى... خرجت غصون كانت ترتدى دريس طويل من خامة الكتان لونة سماوى بة ورود وخطوط رفيعة خضراء وحجاب من اللون الأخضر الفاتح وصلت فرضها.. كان يختلس لها النظرات وهى تصلى واعجب بزوقها فى اختيار ملابسها .. انتهت من صلاتها.. تحدث وسيم بجدية .جهزى حاجتك هننزل القاهرة انهاردة ماشى غصون لنفسها .قليل الذوق مافيش صباح الخير وكمان مش بيقول اسمى ياساتر عليك وسيم .انتى مش بتنفذى كلامى لية اخلصى جهزى هدومك انا كلمت جدى وهنرجع القاهرة انهاردة ............. حزمت غصون حقيبتها الخاصه وفعل وسيم المثل، ثم حمل الحقائب إلى أسفل وذهب إلى والدتة.. استقبلته كامله بسعاده : حبيبى صباح الخير صباحية مباركة وسيم بابتسامة. الله يبارك فيكى اجهزو عشان ننزل مصر بقى يمن .مش جدو قال هنفضل أسبوع وسيم .لا هنروح انهاردة انا ورايا حاجات كتير كاملة.خلاص يابنى خد غصون وانزل واحنا نفضل هنا أسبوع عشان تاخد راحتك مع عروستك وسيم .غصون مين يمن .هههههه مراتك اية انت مش عارف اسمها وسيم بتوتر .ها لا طبعا بس لا كلنا هنرجع مع بعض كاملة .يابنى انتو لسة عرسان وسيم .ماما خلاص بقى من فضلكم جهزو حاجتكم ************ سلمت غصون على جدها وعمها وزوجتة وودعت لهفة احمد .خلى بالك من نفسك غصون. مش جاى معانا احمد بابتسامة. انا هنزل اسكندرية لكن انتو مصر عشان اساعد عا** فى ترتيب كل حاجة غصون بزعل. لم تنزلو مصر لازم تقولى عشان اكون معاكم فى ترتيب الشقة احمد. اكيد طبعا قرر الحج حسين أن يبعت معهم السائق ويسافرو بالسيارة بدل القطار .... ********** تحدث احمد مع عا** وطمنو على اختة وبلغة بنزولهم القاهرة وفرح عا** وقرر أن يستغل الفرصة وان يضل جانب اختة وابلغ احمد بضرورة الحضور لنقل الاشياء المهمة إلى شقة القاهرة ... ******** جلس وسيم بالمقعد الامامي بجانب السائق وفى الخلف والدتة ويمن وغصون وتوجهو إلى طريق القاهرة ...... *********** جلس احمد مع لهفة بعد عدة محاولات من احمد وطلب من جدة ان لابد أن يتحدث معها فهى الان زوجتة ... واخيرا وافق الجد وسمح بدخول لهفة . احمد بابتسامة. ازيك يالهفة لهفة .بخير احمد. انا عاوز اتكلم معاكى ونتفق ماشى انا عارف ان جوازنا جى فجاة بس طبعا انا عريس لقطة دكتور ناجح ومز جامد يعنى طول بعرض بعيون بنى وشعر اسود وبشرة قمحية شاب حليوة كدة من الاخر أى واحدة تتمنانى لهفة .وها جاعد معايا عشان تسمعنى حديتك الماسخ دة احمد .تعجبنى ثقتك فى نفسك يا لهفتى ههههه انا لازم ارجع اسكندرية عشان اظبط امورى وننقل فى شقة القاهرة وعا** خد لينا شقة جنب شقتة عشان نتجوز فيها وبعد لم تخلصى دراسة هنعمل الفرح انا اتفقت مع جدى على كدة تمام لهفة .براحتك احمد بابتسامة. مش عاوزة تسالى على حاجة او تعترضى مثلا لهفة .لاع احمد بغمزة. بموت فيك ياصعيدى انت هههه لهفة .اتحشم ياود عمى احمد. معاكى موبايل لهفة .لاع مافيش بنتة يتمسك محمول احمد. بس لم أحب اطمن عليكى ونتكلم هكلمك ازى لهفة .وتكلمنى لية عاد احمد. مش مراتى ولا اية الجد تدخل .بجولك ياولدى معاك رجمى ابج كلم مرتك علية واعى لكلام جدك احمد بابتسامة. تسلم ياجدى انا لازم الحق القطر بقى حسين .فى امان الله ياولدى لم توصل طمنى عليك احمد .حاضر ياجدى اخرج مبلغ من جيب البنطال واعطاة إلى لهفة لهفة .اية دى عاد احمد. فلوس خليهم معاكى لو محتاجة تشترى أى حاجة انتى دلوقتى حرم احمد سليم ومسئولة منى لهفة .لم بعوز حاجة باخد من بوى احمد. قول حاجة ياجدى حسين .خدى من جوزك يابتى اخذت لهفة الفلوس احمد. كان من الاول ههه ودع احمد جده ثم اقترب من زوجته يصافحها لينتابه شعور لذيذ شعر بانه يملك الدنيا بين يديه.، استغرب ذلك الشعور وهمس داخله : - معقول اكون حبيت لهفة من اول ماشفتها بس احساس جميل وشعور اجمل ان فى حد انت بقيت مسئول عنة وبقى نصك التانى ومش مهم فرق التعليم بنهم لانة مش حاسس باى فرق ولا حتى فرق فى لهجتها بالع** حابب كلامها الصعيدى اوى ومبسوط بية وبمشا**تها وحاسسها زى غصون نفس الهزار والمشا**ة والعند وابتسم احمد لها وودعها وودع الجميع وعاد إلى بلدته الحبيبه عروس البحر الأبيض المتوسط..
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD