بسم الله ***في منزل ريان*** كانت اسمهان تنظر الى صورها مع ش*يقتيها بهدوء على الهاتف عندما فتحت اسراء الباب و جاءت راكضة كي تنام بجانب اسمهان و تقول -عايزة اشوف اسيل فقالت اسمهان وهي ترتب على رأسها -هبقى اقول لريان بكرة ان شاء الله انك عايزة تشوفيها فحركت اسراء رأسها نافية ثم قالت -لا عيزاها دلوقتي لتقول اسمهان بهدوء -يا حبيبتي تلاقيها نايمة دلوقتي انا بوعدك بكرة هقول لريان تمام؟ فأماءت هي برأسها بهدوء ثم عانقت اسمهان لتنام اما من جهة غياث فما إن ارتدى ملابسه و خرج من الحمام حتى توقف عندما وجد أسيل نائمة على الأرض وهي ضامة ركبتيها الى ص*رها و شعرها الناعم الطويل مموج على الأرض بشكل جميل و وجنتيها الحمراوتين جعلت اياها لا يمكن تشبيهها سوى بملاك فاقترب غياث منها ثم جلس الق*فصاء امامها وهو ينظر لها بشرود و رغبته بحملها و وضعها على الفراش كي لا تتألم تزداد و ما كاد يحملها الا