البارت السابع عشر

2443 Words

بسم الله ابتسمت اسيل ليأتي الباقي ليتعارفوا على عمة غياث و ريان و كان الوضع طبيعي للغاية حتى بدأ المأذون يقوم بتقوس الزواج و عندما سأل اسيل ان كانت تقبل بغياث زوجاً لها فنظر غياث الى اسيل نظرات مرعبة بلا معنى ولم تعلم هي لماذا قبلت بالزيجة على الرغم من شعورها بشيء خاطئ بينما ريان كان يتنفس بسرعة وهو جالس بالقرب من اسمهان و يحرك قدمه بتوتر فقالت اسمهان بصوت منخفض -كفاية وترتني ليجيب وهو بنفس وضعه -مانا متوتر فعلاً لتنظر هي له باستغراب دون ان تجيب بينما المأذون ما ان انتهى و رحل حتى بارك الجميع لهم فنهض غياث ثم اقترب من اسيل و قبل رأسها ثم قال بصوت هادئ -بقيتي تحت رحمتي فقضبت هي حاجبيها بعدم فهم ليبتسم هو ثم يبتعد عنها و تأتي اسمهان معانقة اياها و بالتأكيد اسراء فعلت مثلها اما من جهة غياث فكان ريان يحاول تهدئة غياث ولكن دون جدوى ..... ظلوا جميعهم يتحدثون قليلاً كعائلة واحدة

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD