بسم الله """بعد بضع ساعات""" استيقظت اسمهان على صوت طرق باب المنزل فنهضت بتكاسل مرتدية حجابها ثم ذهبت و فتحت الباب لتجد ذلك الشاب الذي رأته مع أسيل سابقاً فضيقت عينيها قائلة بصوت ناعس -ايوة حضرتك في حاجة؟ ابتسم ريان بشكل لطيف ثم قال -اسيل هنا؟ حركت اسمهان رأسها نافية ثم قالت -بس كلمتني بعدين قفلت في وشي مش عارفه ليه حك ريان رأسه بسبب خوفه على اسيل من غياث فقال -طب ممكن رقمها عشان اكلمها؟ لتجيبه اسمهان -اسيل تلفونها مقفول...بس كلمتني من تلفون واحد حسبي الله عليه ضحك ريان على اسمهان فهو ادرك انها نائمة غير مدركة لما تقول او للكارثة التي قد تكون ش*يقتها فيها ومع ذلك فقال -طيب عايز رقم اسيل ممكن؟ اماءت له اسمهان قائلة -اقعد استنى على السلم لحد ما اجي ضحك ريان لتدخل اسمهان الى الداخل دون ان تغلق باب المنزل و ما ن فعلت حتى جلس ريان على الدرج منتظراً اياها اما اسمه