البارت الرابع

2499 Words
استغفر الله استغفر الله استغفر الله ⭐ بسم الله ❣ تجمعت الدموع في أعين اسراء فسحبت يدها منها و بدأت تركض بعيداً و بينما هي تفعل صرخت اسمهان بقوة عندما وجدت سيارة تقترب من ش*يقتها قائلة بفزع -اسراااء التفت اسراء الى الخلف لتنتبه الى تلك السيارة التي تقترب منها فوضعت يدها على وجهها بسرعة لتقوم تلك السيارة بالتوقف على بعد سنتيمترات منها بأعجوبة ركضت اسمهان تجاه اسراء ثم عانقتها ليترجل رجل ما من السيارة وملامح الغضب بادية على وجهه فقال بصوت حاد -انتي ازاي تسيبيها تجري في الشارع كده؟ رفعت اسمهان رأسها ثم اعتدلت في وقفتها و قبل ان تتحدث دفعها ذلك الرجل بخفة ثم اقترب من اسراء وقال وهو يمسح دموعها -في حاجة وجعاكي؟ حركت اسراء رأسها بالنفي ليحملها هو ثم يقبل وجنتها بشكل لطيف و يقول -اخر مرة تجري في الشارع كده..تمام؟ ابتسمت اسراء ثم اماءت له بالموافقة لينزلها هو ثم ينظر لأسمهان باحتقار و يتركها و يرحل بينما اسمهان كل ما فعلته هو رفع حاجبيها بدهشة مما ييحدث انطلق الرجل بسيارته لتفيق اسمهان مما هي فيه ثم تقول -هود*كي عند اسيل اماءت اسراء لها لتوقف هي سياره ما ثم تخبره بمكان المطعم ***في فيلا ما*** كان ريان متسطح على الأريكة عندما جاءت تلك السيدة صاحبة الملامح القوية و الطبع الكلاسيكي الحاد و قالت بحدة -ريان...مش هتبطل ابدا طبعك المهبب ده زفر ريان ثم اعتدل في جلسته قائلاً بضيق -نعم يا عمتو رفعت السيدة حاجبيها باستنكار قائلة بدهشة -اسمي نوران هانم.... فاهم؟ ض*ب ريان كف بالآخر وهو يقول -لا اله الا الله.... طب وانتي يا نوران هانم ايه؟ مش اخت ابويا؟ تبقي عمتي ولا انتي مش مقتنعة اني ابن اخوكي ولا ايه وضعك جاهدت نوران في كتم ضحكتها و قد نجحت في اصطناع ذلك لتقول بهدوء وهي تجلس على الكرسي بجانب الاريكة -متغيرش الموضوع يا ريان حك ريان م***ة رأسه ثم قال -موضوع ايه؟ قالت نوران بنفس هدوءها -انك بتلعب ببنات الناس...انت فكرك لما تعمل كده هتبقى راجل يعني تن*د ريان ثم قال -ايوة يعني حضرتك عايزة ايه؟ اندفعت نوران قليلا في الحديث قائلة -هو ايه اللي عايزة ايه؟ مهو يا تحب واحدة و تتجوزها يا متعلقش بنات الناس بيك انت مش ولد صغير لسة هنعلمه الصح من الغلط نهض ريان من مكانه قائلاً بتأفف -انا مروح .... عايزة حاجة؟ ....لا؟ انا غلطان اني سألت اساسا خرج ريان من الفيلا لتضع هي يدها على رأسها قائلة بحسرة -ياه يا جواد....انت الوحيد اللي كنت بتعرف تتعامل معاه بس ... تن*دت نوران تنهيدة طويلة بها كل معاني الآلم ثم تابعت -ربنا يرحمك يا جواد ***بينما في مكان آخر*** دخل غياث الى ذلك المكتب ثم جلس ببرود على الكرسي قائلاً بعدها بهدوء -انا بجيلك ليه ؟ ابتسم ذلك الرجل ثم قال -عشان نطمن على انك بخير ضحك غياث بسخرية قائلاً بعدها -تطمنوا؟ ليه يعني يا دكتور انت شايفني مريض نفسي للدرجة ديه؟ نهض الطبيب من مكانه ثم ذهب ليجلس امام غياث ليقول -يا غياث انت مش مريض...انت بتيجي هنا عشان منسمحش ان الحالة اللي جاتلك زمان تيجي تاني نهض غياث من مكانه بعصبية ثم امسك الطبيب من تلابيب قميصه قائلاً بحدة -انت فاكرني غ*ي؟ حرك الطبيب رأسه بسرعة بالنفي ليدفعه غياث على المقعد بقوة ثم يتابع بنبرة مرعبة -قول ل مكرم بيه اني هفتكر اللي حصل قبل ما ادخل المستشفى و المهدئات اللي كنت بتديهالي بطلت اخدها و وربي اول ما افتكر اللي حصل ما هرحمك ابتلع الطبيب ريقه ليخرج غياث ثم يغلق الباب خلفه بقوة شديدة جعلت زجاجه ي**ر نهض الطبيب من مكانه بسرعة ليتصل بمكرم ال*قيل و يخبره بما حدث ***في المطعم*** كانت اسيل جالسة على مقعد ما بتعب عندما وجدت اسراء تركض تجاهها و تعانقها و الدموع تنساب من عينيها فقالت هي بفزع -اسراء؟! مالك يا حبيبتي حد عملك حاجة؟ حركت اسراء رأسها بالنفي لتنظر اسيل الى اسمهان ثم تقول -مالها يا اسمهان؟ حكت اسمهان م***ة رأسها قائلة بجمود -جريت في الشارع و كان في عربية هتخبطها **تت اسيل للحظات كي لا تنفجر في اسمهان فهي لم تغفر لها على ما حدث بالأمس ولكن ما حدث الأن قد يجعلها تصفعها على وجهها بسبب برودها ظل الوضع على ذلك الحال للحظات حتى قالت اسيل بهدوء -روحي على البيت يا اسمهان كادت اسمهان ان تتحدث الا ان اسيل قاطعتها بحدة قائلة -قولت على البيت زفرت اسمهان ثم رحلت لتبتعد اسيل عن اسراء ثم تقول بحنو -في حاجة وجعاكي؟ حركت اسراء رأسها بالنفي لتبتسم اسيل وهي تقول -طب خليكي قاعدة هنا لحد ما اخلص شغل و اجيلك اماءت اسراء لها لتذهب اسيل كي تنهي عملها بينما نهضت اسراء من مكانها و ظلت تتفحص المطعم بفضول حتى رأت الدرج المؤدي للدور الثاني فصعدت بفضول دون ان تنتبه لها اسيل .... كانت اسيل تعطي طلب زبون ما للطباخ عندما جاءت نور متسائلة بفضول -اسمهان خدت اسراء وهي مروحة ليه؟ قضبت اسيل حاجبيها ثم التفتت الى نور و قالت -هي اسمهان جت تاني؟ حركت نور رأسها بالنفي ثم تابعت -لا بس اسراء مش في مكانها فتحت اسيل عينيها على وسعهما لتقول هي و نور بفزع في صوت واحد -اسراء فيين؟!!! خرجت الفتاتان بسرعة من المطبخ لتذهب كل منهما بجهة لعلهما تجدا اسراء .... كانت اسراء تنظر الى البحر من خلال تلك النافذة الكبيرة في الدور الثاني فالمكان لم يكن يوجد به احد و الوضع هادئ و بينما هي منسجمة في ذلك الوضع شعرت بمن يحملها من الخلف و يقبل وجنتها بشكل لطيف ثم يقول -اسمك ايه؟ ادارت اسراء رأسها لترى ذلك الشاب اللطيف فقالت بحماس طفولي -انا اسراء ..وانت؟ ابتسم الشاب ثم قال -انا ريان بادلته اسراء الابتسامة ليجلسها هو على الطاولة ثم يجلس على المقعد امامها و يقول وهو يعيد شعرها خلف اذنها -بتعملي ايه لوحدك هنا؟ مطت اسراء شفتيها للامام بحزن خفيف ثم قالت -انا مش لوحدي ...اختي تحت قضب ريان حاجبيه قائلاً بهدوء -هي عارفة انك فوق؟ حركت اسراء رأسها بالنفي ثم قالت بشكل لطيف -هي شغالة هنا لو عازتني هتطلع تدور عليا ضحك ريان ليدق هاتفه في تلك اللحظة برقم غياث فأجاب -الو كان غياث يقود سيارته فقال ببرود -انت فين؟ تن*د ريان ثم قال -في مطعم (***) نظر غياث في ساعة يده الثمينة ثم قال وهو يحول نظره الى الطريق امامه -انا قريب منك اغلق غياث الخط في وجه ريان ليزيد السرعة بينما قال ريان بحنق -ده انت لو جاي تقتلني مش هتكلمني كده ضحكت اسراء بشكل طفولي ليبدأ ريان بمداعبتها و المزاح معها بينما في الاسفل تقابلت اسيل مع نور التي قالت -مش لقياها في الحمامات ولا بتاع النساء ولا الرجال مسحت اسيل وجهها ثم قالت وهي تشعر بحالة من الهلع على اسراء -ولا في المطبخ....خايفة يكون حد اخدها ربتت نور على كتف اسيل و قالت -بعد الشر....مش يمكن تكون طلعت برة تقف على البحر؟ قضبت اسيل حاجبيها قائلة -مش هتعرف تعدي البحر لوحدها عضت نور شفتيها بحسرة لتتابع اسيل -هطلع اشوفها اماءت لها نور لتخرج اسيل بسرعة من المطعم و بينما هي تفعل اصطدمت بشخص ما و سقطت على الأرض و عندما رفعت رأسها وجدت غياث امامها فلم تكترث به و ما ان نهضت حتى قال هو بهدوء -ابقي فتحي عينك لم تجيبه اسيل و عندما جاءت لتمر بجانبه امسك هو يدها بقوة ثم قال بعد ان اصبحت عيناه داكنة -اظن اني بكلمك سحبت اسيل يديها منه بعنف ثم قالت بنظرات تحدي -اظن اني حرة اقرر امتى ارد و امتى اتجاهل بعدها تركته و رحلت ليبتسم هو ابتسامة خفيفة ثم يدخل .... ما ان رأت اسراء غياث حتى صفقت بيديها بمرح قائلة بحماس طفولي -الله؟!! هو حضرتك هتقعد معانا؟ قضب ريان حاجبيه بعدم فهم بينما اقترب غياث من الطاولة بخطوات ثابتة ثم قال وهو يدني من اسراء ويقبل وجنتها -بتعملي ايه هنا؟ ابتسمت اسراء قائلة -جيت اقعد مع اختي شوية حك ريان م***ة رأسه ثم تساءل قائلاً -ايه ده ؟! انت تعرفها؟ جلس غياث على المقعد المجاور لريان ثم قال وهو يخرج هاتفه من جيبه -اتقابلنا الصبح رفع ريان حاجبيه بتفهم لتقول اسراء -اسم حضرتك ايه؟ ابتسم غياث ابتسامة خفيفة ثم قال -اسمي غياث ضحك ريان قائلاً وهو ينظر الى غياث -مش بتفكرك بحد ؟ تن*د غياث ثم قال بنبرة هادئة دون ان يلتفت إلى ريان -جواد قضبت اسراء حاجبيها متسائلة بفضول -مين جواد ده؟ ما كاد ريان يجيبها الا انه انتفض على صوت نور المرتفع وهي تقول بفرح -اسراااء....خضتينا عليكي قفزت اسراء من مكانها ثم ركضت تجاه نور ليقول ريان -هي ديه اختك؟ امسكت اسراء يد نور ثم قالت وهي تبتسم -لا ديه نور صحبتها حك ريان ذقنه بحركة خفيفة وهو يتفحص نور بعينيه بينما الأخرى تصنمت في مكانها عندما استعابت ان غياث و ريان ال*قيل هم من امامها و لم تفق الا عندما قالت اسراء -مش هنروح لأسيل؟ ض*بت نور مقدمة رأسها بخفة قائلة -زمانها بتدور عليكي برة ضحكت اسراء بينما ابتسمت لها نور ثم اخذتها لتنزل الى الاسفل و في تلك الاثناء كان ريان لازال شارداً في المكان الذي كانت واقفة هي فيه بينما غياث يعبث بهاتفه ببرود قائلاً بسخرية -هتضمها للقائمة بتاعتك؟ اعاد ريان ظهره للخلف ليستند على الكرسي ثم قال -تؤ...مخطوبة زفر غياث بحنق ليتابع ريان -لابسة دبلة بس من الواضح انها هتفركش قريب....بتلعب ف الدبلة كتير وهي واقفة و عنيها بتلمع رفع غياث نظره عن الهاتف ناظراً الى ريان باستغراب ليتابع هو بمكر -لا ده انا اعحبك اوي....بقيت خبرة في تحليل الشخصيات لم يعقب غياث بينما في الأسفل ما ان رأت اسيل اسراء و نور حتى ركضت بسرعة تجاه ش*يقتها قائلة بشيء من الغضب -كنتي فين يا اسراء؟ خضتيني عليكي مطت اسراء شفتيها للامام ثم قالت وهي تعيد شعرها خلف اذنها -كنت في الدور اللي فوق اخذت اسيل نفساً عميقاً ثم قامت بمعانقة اسراء قائلة بهدوء -اخر مرة تسيبيني كده تمام؟ اماءت اسراء لها لتقول نور -هروح انا عشان الحق الشغل ابتعدت اسيل عن اسراء و قالت -انا كمان همشي دلوقتي مؤيد كلمني و مستنيني برة عشان عايزني في موضوع قضبت نور حاجبيها ثم قالت باستغراب -طب هي سارة جت؟ مظنش ان فريد ميكروفون هيمشيكي قبل ما هي تيجي ابتسمت اسيل بتعب و قالت بصوت هاديء -لا جت متخافيش اماءت نور لها ثم ودعتها و رحلت لتذهب اسيل ثم تقوم بتبديل ثيابها و الخروج هي الأخرى وهي ممسكة بيد اسراء .... كان مؤيد مستند على السيارة وما ان رأى اسيل حتى ابتسم و اقترب منها قائلاً -عاملة ايه؟ بادلته اسيل الابتسامة و قالت -كويسة الحمدلله التفت مؤيد الى اسراء ثم قال بمرح -انتي هربانة من المدرسة ولا ايه؟ ضحكت اسراء لتبتسم اسيل قائلة -كنت عايزني في موضوع الصبح فتح مؤيد باب السيارة الى اسيل وقال -هنوصل اسراء و هقولك اماءت اسيل له ثم ركبت السيارة ووضعت اسراء على قدمها بينما التفت مؤيد و ركب من الجهة الاخرى اما داخل المطعم سحب ريان الهاتف من غياث ثم قال وهو يدقق النظر في وجهه -مالك؟ زفر غياث قائلاً بتأفف -كنت عند الدكتور ايمن رفع ريان حاجبيه ليتابع غياث -بطلت اخد العلاج اللي كان بيدهولي مسح ريان وجهه بغضب و قال بشيء من الحدة -انت مش هترتاح غير لما تموت نفسك صح؟ **ت غياث ليتابع ريان بإنفعال -انت بتعمل كده ليه يا غياث؟ ليه عايز ترجع لنفس المرحلة اللي كنت فيها؟ احنا مش كنا نهينا الموضوع ده خلاص و اتفقنا اننا ننسى كل حاجة؟ اغلق غياث عينيه للحظات ثم قال بهدوء -عشان محتاج افتكر اللي حصل....في حاجة غلط بتحصل وانا متأكد ان مكرم ال*قيل ورا الموضوع اخذ ريان نفساً ثم قال بهدوء زائف -هتستفيد ايه لما تفتكر؟ ما اللي حصل حصل يا غياث ض*ب غياث الطاولة بقوة لدرجة انه احدث بها شرخاً ثم قال بانفعال و غضب شديد -عشان اللي مات ده اخويا وانا مش مقتنع انه مات في حادثة عربية زي ما هو عايز يقنعني لم يمهل غياث الفرصة الى ريان كي يتحدث و انما ذهب وهو في حالة غضب شديد بينما ريان قال بهدوء -وانا مش عايزك تفتكر عشان متتوجعش تاني....و عشان متأذيش واحدة ملهاش ذنب زفر ريان ثم نهض من مكانه هو الآخر ليخرج من المطعم ***في احد القصور بمدينة الإسكندرية*** كانت نور تقوم بتنظيف الصحون في مطبخ القصر عندما جاءت احدى الخادمات و قالت -نور....ابراهيم عايزك برة ابتسمت نور بهدوء ثم قالت -تمام انا هخرج اماءت لها الخادمة لتضع نور الصحن من يدها ثم تخرج الى الحديقة الخلفية للقصر لتجد ذلك الشاب يقف بانتظارها فقالت هي بهدوء -نعم يا ابراهيم في ايه؟ ابتلع ابراهيم ريقه ثم اقترب من نور و قال -نور انتي عارفه انا بحبك اد ايه بس .... بس انتي شايفة الظروف عاملة ازاي رفعت نور حاجبيها ليتابع هو وهو يعبث في ذلك الخاتم بيده -انا....انا مش لاقي شغل و مش عايز اربطك بيا اكتر من كده على الفاضي ادمعت اعين نور لكنها نزعت الخاتم من يدها بهدوء ثم اعطته الى ابراهيم قائلة بثبات -اللي تشوفه بس عايزة اقولك حاجة....انت اللي مش عايز تشتغل فمتقنعنيش انك مش لاقي شغل نظر ابراهيم الى نور بحقد ثم قال بانفعال -يعني ايه مش عايز؟ انا فعلا مش لاقي شغل....كل ما اسأل اللي يقولي ٢٠٠ واللي يقولي ٥٠٠ بالكتير...دول يعيشوا مين دول؟ غلت الدماء في عروق نور من ذاك المستهتر ثم قالت -وهما عشان قليلين تقوم تقعد في البيت؟! الفلوس مش هتجيلك لحد عندك لازم تبدأ من الصفر مش هتبقى قاعد في بيتك مستني حد يكلمك يقولك انت هتشتغل بمرتب كبير ضحك ابراهيم بسخرية قائلاً -صح المفروض اشتغل في البيوت و المطاعم ابتلعت نور اهانته لها فقالت ببرود -هكمل تعليمي يا ابراهيم و هبقى حاجة كبيرة وانت هتفضل زي ما انت كده نظر ابراهيم لها باحتقار ثم قال -هنشوف رحل ابراهيم لتض*ب نور الارض بقدمها وهي تبكي بقوة ثم تقول بان**ار وهي تمسح دموعها -خلاص هعيط ليه يعني؟ مانا طول عمري لوحدي و مليش عيلة ولا حد معايا..جت عليه؟ اخذت نور نفساً عميقاً ثم مسحت وجهها و دخلت لتكمل عملها .... ترجلت اسراء من السيارة لتصعد الى بنايتها لتنظر اسيل الى مؤيد ثم تقول بهدوء -نعم يا مؤيد ؟ كنت بتقول انك عايزني في موضوع تن*د مؤيد ثم قال بنبرة يشوبها التوتر -بصي من غير لف و دوران... تتجوزيني؟ تصنمت اسيل في مكانها للحظات لتستطيع استيعاب تلك الكلمة التي سقطت عليها كالصاعقة اما مؤيد فما ان رأى حالتها تلك حتى قال -بصي لو عشان اسمهان و اسراء ف احنا ممكن نغير المكان كله و نروح بيت تاني كلنا او ممكن نعيش في الفيلا اللي في القاهرة يعني ... ما كاد يكمل الا ان اسيل ابتسمت رغماً عنها ثم قالت -لا مش كده بس... يعني انت قولتها فجأة وانا متوقعتهاش ف...يعني ...احم.. اتفاجئت و الكلام طار مني ضيق مؤيد عينيه ثم قال وهو يحاول فهم ما تقصده اسيل لتقول هي -بس.... يعني هفكر و اقولك تمام؟ ضحك مؤيد ثم قال -وانا مستنيكي ابتسمت اسيل ثم ترجلت من السيارة وهي تشعر بشيء غريب جداً ...لا تعلم اهي سعيدة ام مصدومة ام ان مشاعرها تجمدت اما مؤيد فظل يراقبها حتى صعدت الى البناية فابتسم ثم قال -مش عايز اضيعك انتي كمان مني و تن*د بعدهها ثم انطلق بسيارته ..... فتحت اسيل باب المنزل ثم دخلت و اغلقت الباب خلفها بهدوء لتجد اسمهان تخرج من غرفتها وهي تفرك اصابعها و تبدو غريبة فزفرت اسيل قائلة -قولي اللي عندك عشان عايزة انام ابتلعت اسمهان ريقها ثم قالت بسرعة قبل ان تركض الى غرفتها و تغلق الباب -عامر اتقدملي وانا موافقة عليه ظلت اسيل ثابتة في مكانها حتى فهمت ما قالته اسمهان وما لبثت دقائق الا وركضت خلف ش*يقتها ثم فتحت باب الغرفة كالمخبرين قائلة بصدمة -نعم ؟!!!!! يتبع...? فوت و كومنت و رأيكم في الرواية يهمني? و تقيمكم للبارت كام من١٠؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD