حكايتي معاك

البارت التانى

#حكايتى_معاك

#الحكايه_الاول

#البارت_التانى

#عبير_القلم

إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يارب العالمين، اللهم إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.

يا فرحه جايه بعد حزن يا لهفه جايه بعد فراق ربنا يعلم قد ايه انا مشتاق

تخرج مريم من الشرفه بعد اتفاقها مع احمد علي ما سوف يفعلونه تنده علي عائشه

مريم بهدوء :ماما تعالى كلمي احمد

تخرج عائشه من غرفه رانيا وهي تمسح دموعها بحزن: ايوه يا مريم في ايه

مريم بوجع بعد ان رات حاله امها: تعالى كلمي احمد عشان تتفقوا على بقيت الحاجه

اهزات عائشه راسها و جلست على مقعد وهى تشير الى احمد بالجلوس: ايه يا ابني خلاص اتفقتوا

احمد بجديه: اه بس بعد اذنك يا مريم انا مش عاوز ابيع اي قطعه عفش من البيت

مريم باتساؤل :ومين قال انى هقبل حاجه اختي تتباع حاجه اختي هتفضل في مكانها

نظر لها احمد بابتسامه على التفاهمها ام عائشه قالت بهدوء :حاجه رانيا مش هتتباع بس هدوم رانيا انا هاخدها هنا ده بعد اذنك طبعا يا احمد

احمد بستغرب: وليه حضرتك تاخدي حاجاتها ثم أكمل بجدية حاجه مراتي هتفضلي في دولابها .

عائشه بهدوء :ده احسن ليك ول مريم.

اول مره احمد يتحدث مع عائشه ببعض الغضب: تمام

عائشه بهدوء: خلاص ممكن تيجي بكره تكتب الكتاب

احمد :تمام بكره الساعه 7 هاكون هنا انا والماذون ثم اكمل بهدوء ممكن حضرتك تجيبيلي جنى وجاد

عائشه بضعف :معلش ممكن تخليهم نائمين في حضني الليله عارفه اني ضايقتك بس ده اول طلب ليا و امانه عليك مترفضش

يشير احمد براسه ثم يخرج من الشقه فتنظر عائشه الى مريم وتتحدث بحب: شكرا يا مريم شكرا يا بنتي انتي مش عارفه انتي ريحتي قلبي قد ايه

مريم بضعف: العفو يا ماما بس خلي بالك انا هتجوز علشان عيال اختي مش اكثر من كده تمام

عائشه باتساؤل: ليه بس يا بنتي والله العظيم احمد مش وحش كويس وانتي عارفه هو بيعامل اختك ازاي اه يا بنتي هو مش بيحبك بس برضو ماكنش بيحب اختك كان جواز صالونات بس كان بيحترمها و بيقدرها واكيد هيحترمك ويقدرك زي ما كان بيعمل مع رانيا

مريم بملل: مش فارق معايا كتير انا مش هاممني في حاجه دلوقت غيري اولاد اختي بعد اذنك يا امي تدخل مريم الى غرفتها وتترك عائشه تنظر في الفراغ

_________________________________

في المقابر كان يقف احمد امام مدفن زوجته احمد بوجع: عارف اني ماكنتش بحبك وعارف ان كمان جوزنا جواز صالونات من اوله لاخره بس ربنا يعلم اني لما عاشرتك و تعاملت معاكى حبيتك ثم تص*ر منها ضحكه ساخره عارفه مش انا كنت كل يوم لما تتصلي بي وتقوليلى ارجع بقى عشان تجيب الحاجات اللي قولتلك عليها كنت بتضايق وازعل انا امبارح فضلت مستنيك تتصلي بس ما اتصلتيش كنت دائما بستغرب لما احد يقول انك لو تعودت على شيء لو فقدته هتحس بالفراغ امبارح بس اتاكدت أن المقوله دي صح فعلا من بعدك بقا عندى فراغ كبير ثم نزلت دمعه من عينه النهارده وانا بلبس جنى كانت عماله تعيط وتقول ان هي عايزاكي ثم اكمل بحزن بس تخيلي ان هي بتكره هو ياسين اللي انت ضحيتي بعمرك عشانه قولتلك بلاش بس انتي ماسمعتش الكلام لا والى اكبر من ده كله انا هتجوز مريم انا هتجوز اختك مش فاهم ازاي انا المره دي دماغى وقفت عن التفكير كنت دائما لما دماغي توقف عن التفكير اجري واروحلك دلوقتي انت مش معي اجري واروح لمين ربنا يرحمك يا رانيا ربنا يرحمك ويرحمني لان حاسه بعدك اني مت

_____________________

في مساء اليوم الثاني بعد عقد قران احمد علي مريم توجه احمد بعائلته الصغيره الي بايته و عش الزوجيه عند دخول مريم الشقه شعرت برائحه اختها حولها تذكرت كيف كانت اختها تحب هذا المنزل تذكرت عندما بدات تفرش ذلك المنزل كانت تنتقي قطعه تلو الاخرى وكانت تقول ان روحها في كل قطعه من هؤلاء القطع منهم ولكن اصبحت تلك الشقه خاويه بلا روح لان من كنت تعطيها من روح ها قد رحلت عن عالمنا ولكن اخرجها من كل ذلك صوت جنى

جنى بحب: باي باي يا خالتو

هنا شعرت مريم بتوتر اخذت تفرك مريم يدها ولكن اخرجها من هذا الماذق صوت احمد الذي جلس على ركبتيه امام جنى و

تحدث بحب: بصي يا جنه انت وجاد دلوقتى مريم بقت في مكان ماما يعني هي هتبقى ماما مش خالتو هنا تحولت نظرات الحب من جنى الى نظرات كره وغضب مين اللي في مكان ماما محدش بياخد مكان ماما هنا جلست مريم هي الاخرى على ركبتيها وتحدثت بحب: مش انت بتحبني يا جنجون انا يا قلبي بقى هاقعد معك هنا في البيت هاعملك الاكل اللي بتحبيه واسرحلك شعرك واحكيلك حكايه هاعملك كل حاجه

جنى بكره :لا انا مابقتش احبك انا بكرهك قالت هذا تلك الصغيره وذهبت الى غرفتها اما عن جاد فنظر الى خالته والى والده واتحدت بضيق :انا مش بحبك ولا انت ولا ياسين وذهب هو الاخر خلف اخته هنا حاول احمد ان يتنفس الصاعدا وتحدث بخجل انا اسف يا مريم بس دول اطفال صغيرين وانت اكيد عارفه انهم مش فاهمين حاجه مريم بحزن انا عارفه متقلقش يا احمد انا هادخلهم بعد اذنك احمد بهدوء:اتفضلي

تدخل غرفه جنى تجدها تمسك صوره امها وتبكى تجلس مريم بجانبها وتمسح على شعرها

مريم بحب:مين قال انى هاخد مكان مامى محدش يقدر يخده لان مامي مش اى حد انا بس هكون معاكم

جني بدموع:بس انتى هتخالى بابا ينساه ماما

مريم بهدوء:بصي يا جنجون مامى دى تبقا اختى وانتى بنت اختى وبنتى ثم أكملت بحب مش انتى كنتى بتحبنى مش انتى بتحبي تنامى جانبي

جنى ببكاء:بس بحب مامى اكتر

مريم بحب:طب بصي يا ستى انا خالتو هقعد معاكى فتره مش اكتر حبتنى تمام غير كدا انا همشي

جني : تمام

______________________

فى صباح اليوم التالي استيقظ احمد على صوت تلاوت القران بصوت الشيخ محمد رفعت ورائحه القهوه

يخرج من غرفته يجد الشقه نظيفه للغاية ورائحه البخور في كل مكان ذهب إلى المطبخ وجد مريم تقف أمام الموقد تحضر الفطور

احمد بهدوء: صباح الخير

مريم بابتسامه: متوتره:صباح النور انت صحيت على صوت القران ولا اى

احمد بابتسامة:اه ثم أكمل بشكر :شكرا على تعبك بس كنتى ممكن تستنى لحد مكلم حد يجي ينضفها

مريم :لا مفيش تعب ولا حاجه يلا بقا تعال إفطار عشان المفروض أن ياسين يخرج النهارده

احمد :تمام

انتهاء احمد من الفطور وتجهت مريم إلى غرفته لكى تنظفها أثناء تنظيف الغرفه وجدت خاتم الزواج الخاص با رانيا نظرات له بحزن تذكرت كيف كنت رانيا كنت لا تحب أن تخلعه من يدها ولكن اخرجها صوت جنى :انتى ماسكه الخاتم ده ليه مش انتى قولتى انك مش هتاخدى مكان ماما امال بتعملى الع** ليه

مريم بشرح:الخاتم كان واقع على الأرض وانا شوفته واتكلمى معايا بطريقه احسن من كدا يا جنى لان انا خالتك اخت امك مش واحده من الشارع

وعادت مريم مره تانيه إلى تنظيف المنزل

فى الظهير عاد احمد من المشفى ومعاه ذلك الصغير

مريم بابتسامه: حمدالله على السلامه

احمد بهدوء:الله يسلمك

مريم بحب إلى ذلك الطفل البريء :هاته

اخذته مريم من يدها واخذت تداعبه بكل حب وحنان عندم رأت عيونه تذكرت عيون اختها ولكن اخرجها صوت احمد الذي أخذ ين*د على اطفاله لكى يرو أخيهم الصغير

نظرات جنى الى ياسين:على فكره مش حلو

مريم بابتسامه:بلع** ده شبه رانيا جدا

جاد بطفوله:اه عينه شبه عين ماما

جني بضيق :لا عين ماما احلى بكتير

احمد بمرح لكى يخفف من حدة الموقف:لا هو عينه حلوه زاى عينى ثم ضيق عينه ونظر الى مريم برفعه حاجب: وبعدين تعالى هنا انتى مش عامله اكل وعماله تتوهى

مريم بابتسامه:لا بلع** ثانيه واحده والاكل يكون جهز

كل هذا يحدث تحت نظرات جنى الغاضبه

___________________________

لقد مر شهر بالكامل دون حدوث شيء جديد سوي ان احمد اصبح يتاعمل مع مريم بشكل طبيعي ام عن جني اصبحت تتعامل بغيظ وكره اكبر مع تلك المسكينه

فى الظهير كنت تحضر مريم طعام الغداء وتركت صغيرها نايم فى غرفتها نعم فاهى تشعر انها امه فعلا وسط انشغالها فى تحضير الطعام دخلت جنى غرفتها نظرات الى ذلك المسكين بكره حملته من مكانه وتحدث بغضب:انت السبب فى موت امى انت إلى اخدت اغلى حاجه منى وانا بقا هود*ك عندها قالت ذلك وقذفت ذلك الصغير على الأرض بقوه

هنا اخذ صوت الصغير يرتفع ببكاء شديد أم عن جنى خرجت من الغرفه بسرعه

جعل مريم تخرج من المطبخ مفزوعه من صوت

ذهبت بسرعه إلى الغرفه وجدته على الأرض يبكي حته أن واجهه اصبح ازرق نظرت له مريم بصدمه حاولت ان تجمع شتات نفسها اخذت الصغير واخذ ترقض تجاه باب الشقه لكي تلحقه من الموت كل هذا تحت انظار جنى التي ذهبت الى صوره امها وتحدثت ببكاء: اسفه يا ماما بس انا ماقدرش ان خالته تعيش معنا وكمان انا مش حابه ياسين لا انا اخدك مناتا انا وجاد متزعليش مني يا مامي

_____________

في المساء كان يجلس ينتظر مريم كيف لها ان تخرج هي والصغير دون اذنه كيف لها تترك جاد وجنى كل هذا الوقت لا والاكثر من ذلك انها لا تجيب على اي اتصال لم يمر ساعه وعادت مريم بحالتها المزريه والدموع تنهمر من عينيها من ينظر لها يعتقد انها خرجت من معركه للتو

احمد بغضب: كنت فين وازاي تنزلي من البيت من غير ما تقولي

مريم بدموع :اسفه بس اصل

احمد بجديه: في ايه يا مريم

مريم ببكاء شديد :اسفه والله يا احمد انا كنت باعمل الاكل كنت سايبه ياسين نايم على السرير وكنت باعمل الاكل وفجاه سمعت صوت صريخ دخلت الاوضه لقيته وقع على الارض واشه كله ازرق والله العظيم ما اعرف وقع ازاي ولا ايه اللي حصل

احمد بغضب شديد: يعني ايه طفل صغير نائم على السرير لوحده يعني ايه ميكونش معك في اي حته طب ياسين فين دلوقت

مريم بتوتر :ياسين في المستشفى هو حالته كويسه بس الدكتور قال لي نخليه فى المستشفى النهارده عشان لو حصل له اي حاجه وانا جايه اخذ هدوم ليه وليا عشان ابات معاه

هنا صدح صوت جنى وتحدثت بغضب: المفروض يا خالتو انك جايه هنا عشان تخلي بالك منانا و اخويا كان هيموت بسببك ثم نظرت الى ولدها بدموع شفت يا بابا عايزه تموت ياسين اخر حاجه فضل من ماما

_____________

حربايه البت دى البارت خلص باي