بارت ٦

1190 Words
دلفت نون سين الى شقتها لتجد الهدوء يعم المكان... تسمع صوت ضجة فالمطبخ فتوجهت الى هناك لتجد امها بالفعل بداخلة. نون سين بصوت عالى:الا قوليلى يا حجة البيت هادى لية؟ سمر:بس اللة الرحمن الرحيم... فزعتينى يا حيوانة. نون سين:معلشي يا مامتى اصل دة مش وقت نزول بابا القهوة والبيت فاضي... اوعى تكونى موتية يا ماما وهتلبسينى الجريمة. سمر:بس يابت ياموكوسة انتى.. دة نزل وقال رايح يجيب عريسك وجاى. نون سين:بجد يعنى الحق اهر......... وكمل ان تكمل كلمتها وجدت باب الشقة يُفتح ويدلف والدها قبل ان يقول بصوت عالى. محمد:اتفضل يا شيخنا.... سكة يا أهل الدار. نون سين بفزع:شيخنا... سمر:استر يارب. دخل محمد عليهم المطبخ ليقول بصوت منخفض: انتوا واقفين هنا وسيبين الراجل برة انجرى يابت انتى وامك واطلعوا. نون سين:مين اللى جه برة دة يابابا؟ محمد:دة عريسك. يلا يابت اطلعى..... ثم امسك رسخرها وذهب ناحية الجالس فى الصالة. محمد:اهى العروسة بس كانت م**وفة.... انت عارف بقي البنات ومايصتهم. رد الاخر:حصل خير حصل خير. محمد:يلا هسيبكوا تقعدوا مع بعض وهاجى كمان شوية. رد الاخر:بارك الله فيك... بارك الله فيك. خرج محمد وجلست هى وقلبها يقرع كالطبول، وبعد فترة من ال**ت قطعة هو بقوله:ألن تتحدثي يا عروسة؟ كتمت ضحكتها على طريقة كلامة ثم قالت: لا لا تحدث انت. قال هو: أسمونى حسيننين.. الشيخ حسيننين. نون سين: يعنى انت اتنين حسين. حسيننين:نعم وهذا فضل من الله. نون سين:بس انا مخطوبة لواحد بس. حسيننين بسماجة:هههه لد*ك روح فكاهية. نون سين:شكرا يا شيخ حسيننين. حسيننين:لا أريدك ان تزعلى من ولدتى. نون سين:لما انت متجوز تلاتة عاوزنى لية؟.. ولو مجبتش ولد هتعمل اية فيا؟ حسيننين وقد بدأ يمسح تعرق جبهتهة:وجهتى لى سؤلين فسوف اجاوب على الاول اولاً عندما نجد حلويات مثلك يجب ان ناكلها.. وبكل صدق انتى حلويات شهية وطازجة يا فتاة.... وان لم تنجبى الولد فسنجرب حلوى آخرى وآخرى وانتى ستعودين لاهلك. نون سين:اولا انت شيخ على مفيش... والمفروض انك تغض بصرك يا.. يبتاع الحلويات انت.... ثانيا بس عشان تبقى عارف انا مش راضية عالجوازة دى انت عاوز تكمل فيها كمل بس انسي الواد بقي... ثالثا ودة الاهم انك عندك بنات كتير وهيترد فيها اللى هتعملوا فيا... اية رائيك بقي يشيخنا. حسيننين: لدى شعور انكى تغلطين بي. نون سين:نعم هذا صحيح. حسيننين:وانا لن اقبل بذلك. ثم على صوتة.... يا محمد يا عم محمد. محمد:ايوة ياشيخنا اؤمرنى. حسيننين:لا اشتهي تلك الزواجة... لا اريد ان اكمل الموضوع. محمد: لية بس لسمح الله... البت ضيقتك ا**رلك رقبتها. حسيننين:لا ولكنى اريد ان اكتفي ببناتى فقط. محمد:بس انا صرفت الفلوس. حسيننين:لقد اعتبرتها ذكاه عن أسرتى ومالى.... السلام عليكم. ثم تركهم وخرج... ليذهب محمد الى نون سين التى دخلت سريعاً لفرفتها... دخل بغضب جامح اقترب منها ليقبض على يديها بقسوة. محمد:قوليلى يابت عملتى اية فالراجل... انطقى. تدخلت ولدتها على الفور:اوعى ياراجل سيب البت. محمد:اخرسي يا **** انتى كمان... انطقى يابت. نون سين:قولتلة اللى كان لازم يتقال من بدرى واللى انت كنت خايف منه. قال بعد ان صفعها بقوة :اه يبنت ***** يا***** دة انا هطلع عينك. دة راجل يضيع من ايدك. نون سين بعصبية:وهو دة راجل، عاوز يتجوزنى زى الركلام، حرام عليك بقي اللى بتعملوا فينا دة. محمد:دة انا هموتك.. هخليكى خدامة عند الكل... وبعد كدة هشغلك فبيت د***ة. سمر بصريخ:الحقونا يا ناس... هيموت البت. يالهوووووووى. بدأ الجيران يدقون على الباب بقوة بينما فى الداخل يض*ب محمد نون سين بقسوة وسمر تحاول ان تمنعة ولكن غير قادرة.... تركها بعد دقائق عندما أُغشي عليها.وفى تلك اللحظة **ر الجيران باب المنزل محمد بأنفاس لاهثة :حرام عليكوا نفسي راح... اوعوا انا هنزل اشرب حجرين يروقوا دماغى. جريت على ابنتها قبل ان تتشدق باكية:ربنا ينتقم منك... فوقى يبنتى اية حصلك. آحد الجيران:استنى احنا هنشيلها ندخلها الاوضة.. ايد*كوا معايا يارجالة. آحدى النساء:دى البت قاطعة النفس.... يضنايا. آحدى النساء:ياست ام نون انا كلمت الداكتور شريف جارنا وهو جاى فى السكة. سمر:تسلمى يختى معلش دوشناكوا. آحد الرجال:متيالا منك ليه ليها... خلاص كله يروح على شقتة.. دخلنا البت القوضة وشوية وهيجى سعادة الداكتور... الف سلامة يست ام نون...انا ظبط الباب عشان يتقفل...يلا سامو عليكو.. اغلقت الباب خلفهم ودخلت لابنتها تجلس بجانبها تربت على يدها بحزن بالغ... عشر دقائق ووجدت الباب يُطرَق فتحته ليدلف شاب فى منتصف العشرينات يتميز بلونة الاسمر وعيونة العسلية دخل بلهفة. :قالولى نون سين تعبانة جيت على طول هى فين يا طنط. سمر: خد نفسك يشريف يبنى وتعالى ادخل شوفها لحسن مش بتفوق وانا خايفة اوى عليها. شريف:طب طب يلا حضرتك عشان اشوفها. ارشدتة للغرفة.. بينما ذهبت هى لتحضر له كوب من الماء..... دخل الى الغرفة وقلبة يموت قهراً على فتاتة... اقترب منها ومسد على شعرها قبل جبينها جلب كرسي كان قريب منها وجلس بجانبها. شريف بحزن:انا اسف..معرفتش احميكي..بس اوعدك شهر كمان وهاجى اتقدملك...انا انا بحاول اجمع فلوس على قد ما اقدر عشان لما اتقدملك بباكى يقبلنى... ثم تشدق بحزن عميق.. يارب قوينى دة انا بحلم بيها من صغرها يارب. قاطعتة سمر :اتفضل يبنى المية.. لسة مكشفتش عليها؟ شريف:لازم تبقي جمبي ياطنط. بدأ يتفحصها وبعد قليل التفت لها:متخافيش هى كويسة.. اللى حصل دة عشان الض*ب كان شديد عليها فمقدرتش تستحملة. سمر:طب طب هى هتفوق امتى؟ شريف: بص الساعة دلوقتى تسعة ونص بليل.. هى هتفوق من الاغماء بس هتكمل نوم بقي. حضرتك نامى جمبها وهى الصبح هتبقي زى الفل. سمر:ربنا يكرمك دنيا واخري يبنى طمنتنى. شريف:دة وجبي.. بعد آذنك تصبحوا على خير. خرج هو بينما هى تمددت بجانبها واحتضنتها ونامت. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جلست مى تنتظر النسكافيه ليمر عدت دقائق ويظهر مجد ويحمل بيدة كوبين من النسكافيه قدم لها واحد بأبتسامة راضية. :اتفضلي بألف هنا وشفا.. بس اعملى حسابك بعد كدة انتى اللى هتجيبي النسكافيه مش انا. مى بأبتسامة:حاضر.. يسلام هو حضرتك جيت فى جمل يعنى. مجد:طيب انا قلتلك مى من غير حاجة.. يبقي انتى كمان تقوليلى مجد من غير حاجة. مى:خلاص ماشي... ثم اكملت بخجل... لو سمحت يعنى... انا... انا كنت عاوزة اصلي بس مش عارفة اروح فين ممكن تساعدنى. مجد:حاضر من غير ال**وف دة كلة... بصي انتى هتتوضي وهنا فى مصلية هتصلي هنا وانا هخرج برة لغاية ما تخلصي. مى :أدهم كان بيقول ان فى أوضة صلاة. مجد:دا صحيح بس هى حالياً بتتوضب. مى:تمام طيب انا اتوضيت وانت بتجيب النسكافيه انا هصلي. مجد:تمام وادى المصلية فرشتهالك... هطلع برة ربع ساعة اشرب سجارة واجى على طول. مى:تمام شكراً. خرج ليدلف بعد الربع ساعة ليكموا العمل... تبقي نصف ساعة وتدق الساعة السابعة مساءاً لتذهب الى منزلها بينما شعرت مى بأرهاق فظيع فطلبت كوب نسكافيه كبير... مجد:عاااش من اول يوم كدة وفرهدتى اومال لما تكملى شوية هتعملى اية؟ مى:مكنتش فاكرة الشغل متعب كدة. مجد:معلش هو اليومين دول بس عشان المرتبات وكدة... يعنى انتى طلبتى كوباية نسكافيه وكوبيتين مية ومشربتيش حاجة مستنية اية؟ مى:هحفظ الحاجة دى وخلاص. .. انقطع التيار.... لترتعب مى وتحرك يدها بفزع لتسقط الاكواب على الاوراق كلها التى امامها. مجد:اهدى بس انتى خفتى كدة لية... انا ولعت كشاف موبيلى عقبال ما المولدات تشتغل. مى بصوت أشبة للبكاء: انا محفظتش الحاجة اللى كتبتها. مجد: مش مشكلة مش هما الحاجة بتاعة السعتين دول. مى بحسرة: لا دى الحاجة اللى بكتبها من اول اليوم.... وبصوت باااكى... وكمان النسكافيه والمية وقعوا على الورق كله. مجد:يعنى كلة بح. مى :واللهى مكنش قصدى. فى تلك اللحظة دلف أرسلان ويكاد ان يظهر نيران من أنفسة... وبمجرد ما دخل وعاد التيار معه... لتبرق عينية على آخرها من منظر الاوراق المسكوب عليها المياة والنسكافيه. وهى تبكى خوفاً والاخر ينظر لها بأشفاق. _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ وكدة كفاية انهردا وبكرة نكمل ونشوف أرسلان وهو بيتحول لتنين. رائيكوا والڤوت والكومنت. *ملحوظة/اللى يعرف يعمل الرويات pdf او يعرف حد بيعمل كدة ياريت يكلمنى ضرورى. .•♫•Donia •♫•.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD