قضت لينا، يومها ما بين مساعدة الداده فى اعمال المنزل، ومجالسه كارمن والصغير أسر، حتى حل الليل عليهم، شعرت لينا بالملل والضجر، واشار عليها أدم بقراءه احدى روايات جاسر الموجوده بمكتبة، دخلت لينا الى مكتب جاسر، ابتسمت متذكره اول مره دخلت فيها، كانت كارهه لجاسر بشده، ع**ده متحديه له، استغربت كثيرا من التغير بينهم، ولكنه شئ لطالما اسعدها كثيرا فهى لا تحب ان تعيش فى مشاحنات طوال الوقت، وكان جاسر معاها لطيفا ودودا حتى فى مزاجه المتقلب كان حنونا ودائما غاضبا خوفا عليها احست فيه ب*عور الامان لـكم تمنت ان يكون لها اخا يخاف ويغار ويهتم بها مثل جاسر، توجهت لينا، الى المكتبه، وانتقت رواية بوليسية، تمددت على اريكة موجوده بالمكتب وراحت تنهل من احداثها فى **ت ، الى ان غالبها النوم ، دخل جاسر، المنزل متعبا ومنهكا بعد يوم طويل من العمل، وقرر ان يضع اوراقه المهمة فى خزانة مكتبه ،

