بينما في الصيدالية … هتفت لينا بتأفف : اوووف على ملل، انا مبحبش شغل الورق والروتين ده، كان نفسى اشتغل فى مجال صناعة الادوية، رددت سارة بغيظ : ياختى ومين سمعك، بس هو حد لاقى شغل اليومين دول، ده كويس اننا عرفنا نشتغل فى البلد دى ، قالت لينا بابتسامة : الحمد لله، ربنا يعدلها ونلاقى حاجه احسن بقى هتفت سارة بحلمية : ياما نفسى ابقى، من اصحاب شركات الادوية رددت لينا مشا**ه : هتبقى رئيسة اوزعة اوى قالت سارة بغضب مصطنع : شوف هنبدأ الكلام الخايب اهو لينا ضاحكه : خلاص خلاص انا مش قصير واوزعة انا طويل واهبل نظرت لها سارة، بغضب طفولى وهمت بالرد عليها، لكن قطع كلامها رنين هاتف لينا، فأشارت لها بال**ت . رددت لينا : الو .. اه خلاص خلصت .. ماشى 5 دقايق وهنزل .. حاضر .. مع السلامه واغلقت الخط .. غمغمت سارة بتساؤل : أمير ؟ قالت لينا وهي تلملم اشيائها: اه انا هروح بقى هتفت سارة

