نزل جاسر مسرعا متوجها الى غرفه مكتبه، وجد الداده تحمل الطعام، ومعها أدم فى بهو الفيلا نظرت له الدادة قائلة : سبت لينا ليه ؟ رد جاسر بضيق : عندى شغل يا داده، جبت الدوا يا أدم ؟ نظر له أدم باستغراب : اه جبته وهطلع اديهولها اهو قال جاسر وهو يذهب : طيب بعد اذنكوا لم ينتظر جاسر رد من أى منهما توجه الى مكتبه واغلق الباب عليه زفر بغضب شديد .. كل ما يحدث للينا يكون ورائه أمير .. ولكن لماذا قبلت دعوته وذهبت معه .. هل وافقت عليه وارتبطت به ؟ هل أحبته لينا ووقعت فى شباكه .. اغمض عينه، اراد ان يوقف سيل الافكار والتخيلات المنهمره على رأسه ولكن زادت اكثر وتعقدت بالشكوك داخله، اراد التأكد من شكوكه ولكن ليس هناك سوى طريقه واحده لذلك، نهض جاسر من مكانه خرج من مكتبه، وعزم ع تنفيذ رأيه .. ----- أدم بابتسامه : حمد الله على سلامتك، مش هتبطلى تعب بقى هتفت لينا بهدوء : الله يسل

