ذهبت لينا مع سارة وامها " ماجده " الى منزلهما وكان منزل متوسط وبسيط يوحى الدفئ والعائليه وعلى مائده الطعام تواجد الاكله المصريه المشهوره المحشى ! تناولوا طعامهم وجلسوا يتحدثون و يتناولوا الشاى فى البلكونه كما هو المعتاد قالت ام سارة بحزن : ياااه يابنتى دا انتى حكايتك دى غريبه اوى لينا بسخرية مريرة: كل اللى يسمعنى يقول كدا نظرت سارة لها وهتفت بعتاب شديد: وشايله دا كله لوحدك هزت رأسها قائلة : هعمل ايه ؟ اهو نصيب !! ام سارة بتساؤل : وملكيش قاريب من ناحيه امك ؟ تن*دت لينا بذهن مشتت فلا تريد الدخول بتفاصيل لا تعنيهم فيكفي ما هي به: ليا خال واحد ومسافر بره، ومن يوم ما سبت بيت عمى وانا مش عارفه اوصله، لان موبايلى وكل ارقامى هناك " ماجده "ام سارة : زمانه قلقان عليكى لينا بحزن : غصب عنى، مكنش ينفع استنى هناك عقدت سارة حاجبيها بستفهام قائلة : هو انتى مش بتقولى ليكى في

