جلست لينا، فى مطعم شهير يطل على النيل، وكان الجلوس هناك يشعرك بالرومانسية، والراحة النفسية، اغمضت اعينها، واستنشقت الهواء المحمل برائحة مياه النيل، ثم وقفت لتشاهد غروب الشمس الذى لطالما احبته كثيرا، الشمس قرص الاحمر فى الماء، يختفى رويدا رويدا كأنه ينزل فيه "ايه يا بنتى كل دا سرحان" جاءها صوته لتفيق من شرودها واتجهت الى مقعدها، نظرت له لينا وابتسمت ، قال جاسر بتساؤل وهو يجلس امامها : ايه اتأخرت عليكى ؟ معلش صاحبى كان رغاى شويه غمغمت لينا بعفوية : طيب ما كنت تجيبه يقعد معانا قوس جاسر حاجبيه وقال بحدة : انتى ع**طه ولا ايه يا بت انتى، يقعد فين هو كان من بقيه اهلنا ضحكت لينا هاتفا: ايه خلاص خلاص، ل**نك بقى طويل اوى جاسر مشا**ا : من عاشر القوم بقى ياستى قهقهت لينا : بقى كده ماشى نظرة لها جاسر للحظة ثم تنحنح قائلا : اححم يلا بقى انا جعان اوى، عيب المطعم ده انه د

