أحد الموضوعات المتكررة هو أهمية دفع ثمن أحلامك. ولكن إلى أي مدى يمكن التلاعب بأحلامنا؟ على مدى العقود القليلة الماضية ، عشنا في ثقافة تميزت بالشهرة والمال والسلطة - وكان معظم الناس يعتقدون أن هذه كانت القيم الحقيقية التي كان عليهم السعي وراءها. ما لا نعرفه هو أن المتلاعبين الحقيقيين ، وراء الكواليس ، يظلون مجهولين. إنهم يفهمون أن القوة الأكثر فاعلية هي تلك التي لا يمكن لأحد أن يلاحظها - حتى فوات الأوان ، وأنت محاصر. الفائز يقف وحده حول هذا الفخ. هنا ، تواجه ثلاثة من الشخصيات الأربع الرئيسية هذه المحنة: جلال ، مليونير روسي ، يعتقد أنه يمكن أن يقتل إذا كان لديه سبب وجيه لذلك - مثل تجنب المعاناة الإنسانية ، أو جذب انتباه المرأة التي يحبها. حامد ، قطب الموضة ، الذي بدأ بنوايا حسنة ، حتى ينشغل بالنظام الذي كان يحاول استخدامه. جوليا ، التي - مثل معظم الناس اليوم - مقتنعة بأن الشهرة هي غاية في حد ذاتها ، وهي المكافأة الأسمى في عالم يشيد بالشهرة على أنها أعلى إنجاز في الحياة. مع وضع هذه الشخصيات في الاعتبار ، كتبت شيئا صورة بدائية لما نحن فيه الآن.