جبريلUpdated at Aug 20, 2021, 18:09
هااا ي عم الشيخ انجدني
العمل الي عملتهولي معملش حاجه لسه زي ماهي متجوزاه وحامل البعيده
تحدث الرجل العجوز وهو يعبث بلحيته البيضاء وبخبث اقترب من السيده متحدثا بفحيح الافاعي
الشيخ : قولتيلي انتي ارمله بقالك كام سنه
تحدثت سميره : بقالي 3سنين
ابتسم لها الشيخ بخبث وسماجه فهذا هو المطلوب حتي الان
وتحدث بشر وهو ينظر لجسدها بااغراء
الشيخ:وانتي ي سميره ظروفك حاتجيلك امته
تحدثت سميره ببلاهه : خمسه من كل شهر
ابتسم لها الشيخ وتحدث بسره ( حلووو كده شكلها دايسه كتير عند شيوخ )
ووجه حديثه لها قائلا
الشيخ:حاتجيلي تاني يوم في ظروفك وسيبيلي الحوار دا
حااخليه يطلقها ويتجوزك
***********
في شقه غانم الصايغ
*******
كان يصرخ علي تلك الحامل التي لا حول لها ولا قوه تبكي لاتعلم اتبكي من آلام الحمل ومتاعبه ام من تلك الاظافر التي تغرس بلحمها
غانم :يوووووه
بناات بناات بناات
خلفتك كلهااا بنات نفسي في حته واد يشيل اسمي
فاطمه كانت شهاقتها في ازدياد
فاطمه:حرام عليك سيبني انا تعبانه
وبعدين بتعايرني باايه دي مش غلطتي الدكتور قال ولد ولما اتاكد انها بنت قال انها بنت
والله لو عليا اجيبلك الواد الي نفسك فيه بس مش باايدي حاجه
قولي بس انا باايدي اي اعمله ومعملتهوش
غانم :لاا باايدك انتي تعملي اي حاجه
كلهم عندهم ولاد وبناات الا اناا بناات بس.
ي فرحتي مخلف بنتين
والثالثه جايه في السكه
فاطمه ولم تحتمل اكثر وانهارت قواها من قبضته العنيفه ودفعه لجسدها
فهي في شهورها الاخيره
لم تتحمل تعنيفه لهاا وضربه لجسدها واخذت تصرخ وشهقاتها تزداد فهي علي وشك وضع جنينها
فاطمه بصراخ :الحقني مش قااادره
بولد
تعالت صراخاتها اكثر واكثر
وكانت فتياتها الثلاثه واقفات لا حول لهم ولا قوه ينظرون لوالدتهم تصرخ وتنزف الدماء
غانم بغضب :اخرررسي مسمعش صوتك
اخرج هاتفه وقام بالاتصال بسياره الاسعااف