في هذا العالم.. الناس أنواع! نوع يريد امتلاك كل شيء ويظن أن العالم تحت سلطته! هو المسيطر والمهيمن.. القاضي والجلاد!! ونوع يخضع للأول باستسلام.. والمبرر العيش بسلام. يسيرون بمبدأ "من خاف سلم" وآخر يحارب القهر والظلم.. رافضًا تلك السلطة المهيمنة ينادي بالعدل وإعطاء الفرصة في إبداء الرأي. أما الأخير المذبذب.. رافض الظلم والقهر لكن مجبر أن يبقى بعيدًا لوجود أكثر من سبب يبقوه صامتًا.. ومن داخله شعلة تزداد في الاشتعال مع مرور الوقت.. سيأتي يوم وتتحول إلى قنبلة تهدد بالانفجار.

هي :- أنا فتاة عشت لـ نفسي , لـ حريتي , أعيش في مملكتي , ارفض القيود , أحب الحياة, أعشق الحرية , ولكني لن أنسى أني شرقية , ابنة رجل الرجال , وأخت فرسان , وحبيبة رجل ليس ككل الرجال .... أنا امرأة لا أنحنى إلا في صلاتي .. و لا أصمت إلا عندما ينعدم كلامي ... أنا امرأة لست ككل النساء .. خلقت من الكبرياء علمت الرجال معنى البكاء وكبــريائي وصل حدود السماء .. أنا امرأة انحنى لأجلي كافة الرجال . هو :- أنا لست بمغرور ، أنا رجل له سطور ليس الجميع يتقن قراءتها لن أغير حياتي من أجل شخص... بل أغير ألف شخص من أجل حياتي . إن قمت بمهاجمتي فسأرفع قبعتي احتراماً لك ولشجاعتك , ولكن تأكد إني لن أنزلها إلا على قبرك. إذا انحنيت لكي مرة فذلك لا يعني انكِ شيئاً مقدس.. لو كان الكبرياء يوزن لكنت أثقل الرجال على وجه الأرض ، فعذرا سيدتي فغروري أعظم منك . أنا رجل استثنائي ، أشعل النار بمن يفكر بإيذائك .. ولكني سأشعل بيكي نيراني إذا إقتربتي من كرامتي. أذا ظننتي انكِ ستحطميني بكبريائك فحدسك خاطئ ، لأني أنا الكبرياء ذاته . قد يعتقد الجميع ذلك غرورا ولكني أعتبره بداية خط التواضع. أنا الجنة .. وأنا النار ، أنا رجل سود العيون .. أنا العمق وأنا الحنان .. أنا الريح والإعصار.