"الأُسرةُ جَسرٌ لا يَنهَارُ، ذلك الصرحُ الذي تبنيه الأيام من محبةٍ، وترويته من تضحياتٍ، وتشكله رياح الزمن بكل ما تحمله من تحدياتٍ ومشاعرٍ متقلبة. في هذا الجسر، تتشابك الأيدي، وتتلاقى الأرواح، ليتجاوز كل عائقٍ يقف أمامه. من خلاله، تُمهد الطريق للأبناء ليكبروا على دربٍ من القيم والمبادئ، في ظل تربيةٍ يتداخل فيها الحب مع الصرامة، ويعيش فيها كل فرد بين قيود العائلة وحريتها. هكذا تروي هذه الرواية قصةَ تلك الروابط التي تُحاكُ بين أفراد العائلة، وتُؤثر فيهم، وتنحت في شخصياتهم مساراتٍ قد تقودهم إلى النور، أو قد تغرقهم في الظلال، لكنها، لا محالة، تبقى الرابط الذي لا يُقطع. بين سطور هذه الرواية، سنجد تفاصيلَ عن علاقة الأب بأبنائه، وطرق تربيته لهم، وتُفتَحُ أمامنا أبوابٌ لفهم كيف يمكن للأسرة أن تكون مصدرًا للقوة أو نقطة ضعفٍ، فتعالوا لنعيش معًا داخل هذا الجسر المتين، الذي يظل صامدًا مهما تقلبت الأمواج."
جمد جسدها كاملا وهي تشاهد انعكاسه في المرآه بملابسه البيتيه ، نظراته الغير طبيعيه ، للحظه نسيت كيف تتنفس ... هذه ليست مبالغه هذا حقا ما يحدث معها الآن
لتستجمع انفاسها وقواها التي خارت امام ناظريه ورغم قوتها تتلعثم بالكلام :
أوس انا انا جهزتلك الهدوم وو و هنزل علشان ماما محتجاني تحت
خطوات تفصلها عن باب النجاه عندما هوي صوته مثل الرعد :
لو اتحركتي خطوه زياده ... انسي ان ليكي رجلين تمشي بيهم بعد كده
تيبست مكانها لا تقوي علي الحراك وجهها مقابلا للباب فأغمضت عيناها بخوف
فاستدارت ليقابل وجهه وجهها ولا زالت مغمضه العينين
فتحرك أوس من امامها وهو يقول :
اقفلي الباب وتعالي
وقفت نورسين عند الباب للحظه تقول بداخلها ولازالت مغمضه العينين :
ايه الرعب اللي انا فيه ده ... انا بترعش ليه !! نوورسييين اثبتي مش هيقدر يعملك حاجه
عادت للخلف خطوه لتدفع الباب بظهرها وتغلقه وبدأت عيناها تبصر داخل الغرفه قليلا فوجدت الاضاءه اصبحت خافته تجعل من الصعب علي الداخل من النور الي الظلمه الرؤيه سريعا...
اخذت تنظر بدقه وخوف تبحث عنه فوجدته يقف جانب نافذه اغلقت ستائرها المعدنيه وبقي منها خطوط نور بسيطه تحاول الدخول الي المكتب من بين اضلاع الستائر
" نوفيلا "
كانت عشقه وروحه الي ان سلبت هذه الروح من الجسد وبقي معلقا بين السماء والأرض .
هل هي حقا كما رأي بعينه ! ام كل هذه ظنون واوهام !!
أليست هي البريئه الطاهره ام انها ملعونه !
عشقت عينيك ؛
عشقت عينيك ولست أدري أتجود بوصلي أم لا تجود.
وألفت شفتيك وهي تهمس لي بأنني الأصل والمقصود.
قالو كل أنواع الكحول لها مذاق واحد ومقعول واحد تعبث بالعقل وتزيل الحدود.
إلا خمور عينيك حين أرتشفها أحس أني ملكت الوجود