Story By ياسمينا
author-avatar

ياسمينا

ABOUTquote
مصرية ♥ لدي هواية الكتابة..علها تكون المنفذ الوحيد لتفجير طاقتي 🧡 🙄 رواياتي : زهور ذابلة - وتر الصعيد - عشق الأوس - كبرياء صغيرتي - أعلنت عليك العشق (مشتركه) - جحيم الشك - عنقاء الحب
bc
الآصره بقلم ياسمينا إمام
Updated at Nov 18, 2024, 08:56
"الأُسرةُ جَسرٌ لا يَنهَارُ، ذلك الصرحُ الذي تبنيه الأيام من محبةٍ، وترويته من تضحياتٍ، وتشكله رياح الزمن بكل ما تحمله من تحدياتٍ ومشاعرٍ متقلبة. في هذا الجسر، تتشابك الأيدي، وتتلاقى الأرواح، ليتجاوز كل عائقٍ يقف أمامه. من خلاله، تُمهد الطريق للأبناء ليكبروا على دربٍ من القيم والمبادئ، في ظل تربيةٍ يتداخل فيها الحب مع الصرامة، ويعيش فيها كل فرد بين قيود العائلة وحريتها. هكذا تروي هذه الرواية قصةَ تلك الروابط التي تُحاكُ بين أفراد العائلة، وتُؤثر فيهم، وتنحت في شخصياتهم مساراتٍ قد تقودهم إلى النور، أو قد تغرقهم في الظلال، لكنها، لا محالة، تبقى الرابط الذي لا يُقطع. بين سطور هذه الرواية، سنجد تفاصيلَ عن علاقة الأب بأبنائه، وطرق تربيته لهم، وتُفتَحُ أمامنا أبوابٌ لفهم كيف يمكن للأسرة أن تكون مصدرًا للقوة أو نقطة ضعفٍ، فتعالوا لنعيش معًا داخل هذا الجسر المتين، الذي يظل صامدًا مهما تقلبت الأمواج."
like
bc
كبرياء صغيرتي « Pride of my little girl» ♥
Updated at Jul 1, 2022, 09:41
تقدمت من راجح شابكه يديها خلف ظهرها ونظرت له وهي تزم شفتيها لينظر لها راجح بتعجب ويقول باقتضاب : نعم ؟ حبيبه وهي رافعه رأسها له ولازالت علي وقفتها : انا مش هينفع احضنك عشان انت ولد شبح ابتسامه ظهر علي ثغر راجح ليختفي بسرعه ليردف راجح باقتضاب : مطلبتش منك تحضنيني نظرت حبيبة أرضا تفكر وهي تعبث بأصابعها خلف ظهرها لتشهق بفرح وترفع رأسها لراجح مره اخري كل هذا تحت انظار مليكه وخالد وراجح المستفهمه عما ستفعله هذه الصغيره لتمسك حبيبه بحقيبتها تنتزع منها ميداليه معدنيه صغيره علي شكل ورده لتمد يدها لراجح لينظر لها بإستفهام فتردف حبيبه : دي علشان انت رجعتني لخالد يلا قول انا اثف (آسف ) علشان امشي راجح رافعا حاجبه : أسف !!! اجررري يابت شوفي انتي رايحه فين حبيبه بتحدي : يعني مش هتعتثر !! (هتعتذر ) راجح بسخريه : لأ مش هعتثر (هعتذر ) حبيبه وهي تخلع حقيبتها : طييييب اهوووو صدمت حبيبة حقيبتها بمعدة راجح بقوه عكس يديها الصغيره النحيفه لينحني للأمام متأوها بشده ضاغطا علي اسنانه محاوطا معدته بيديه بينما ركضت حبيبة ضاحكه بشده تجاه خالد وهي تلوح بيدها لراجح ومليكه التي احتضنت ذراع اخيها وهي تنظر بابتسامه مشرقه لحبيبة وتلوح لها
like
bc
عشق الأوس
Updated at Mar 14, 2022, 07:48
جمد جسدها كاملا وهي تشاهد انعكاسه في المرآه بملابسه البيتيه ، نظراته الغير طبيعيه ، للحظه نسيت كيف تتنفس ... هذه ليست مبالغه هذا حقا ما يحدث معها الآن لتستجمع انفاسها وقواها التي خارت امام ناظريه ورغم قوتها تتلعثم بالكلام : أوس انا انا جهزتلك الهدوم وو و هنزل علشان ماما محتجاني تحت خطوات تفصلها عن باب النجاه عندما هوي صوته مثل الرعد : لو اتحركتي خطوه زياده ... انسي ان ليكي رجلين تمشي بيهم بعد كده تيبست مكانها لا تقوي علي الحراك وجهها مقابلا للباب فأغمضت عيناها بخوف فاستدارت ليقابل وجهه وجهها ولا زالت مغمضه العينين فتحرك أوس من امامها وهو يقول : اقفلي الباب وتعالي وقفت نورسين عند الباب للحظه تقول بداخلها ولازالت مغمضه العينين : ايه الرعب اللي انا فيه ده ... انا بترعش ليه !! نوورسييين اثبتي مش هيقدر يعملك حاجه عادت للخلف خطوه لتدفع الباب بظهرها وتغلقه وبدأت عيناها تبصر داخل الغرفه قليلا فوجدت الاضاءه اصبحت خافته تجعل من الصعب علي الداخل من النور الي الظلمه الرؤيه سريعا... اخذت تنظر بدقه وخوف تبحث عنه فوجدته يقف جانب نافذه اغلقت ستائرها المعدنيه وبقي منها خطوط نور بسيطه تحاول الدخول الي المكتب من بين اضلاع الستائر
like
bc
جحيم الشك
Updated at Jun 23, 2021, 07:22
" نوفيلا " كانت عشقه وروحه الي ان سلبت هذه الروح من الجسد وبقي معلقا بين السماء والأرض . هل هي حقا كما رأي بعينه ! ام كل هذه ظنون واوهام !! أليست هي البريئه الطاهره ام انها ملعونه !
like
bc
زهور ذابلة
Updated at Apr 20, 2021, 09:18
عشقت عينيك ؛ عشقت عينيك ولست أدري أتجود بوصلي أم لا تجود. وألفت شفتيك وهي تهمس لي بأنني الأصل والمقصود. قالو كل أنواع الكحول لها مذاق واحد ومقعول واحد تعبث بالعقل وتزيل الحدود. إلا خمور عينيك حين أرتشفها أحس أني ملكت الوجود
like