لا أعرف سبباً واضحاً يجعلنا نتمسك بكل هذه الأفكار والقيم ونتشبث بها بهذه القوة وقد فقدنا بسبب الفقر والإحتياج كرامة البشر وأصبحنا كحيوانات الغابة الأليفة نتغذي علي العُشب العطن حتي يأتي دورنا وتأكلنا الحيوانات المفترسة بكل سهولة ويسر
الفقر يجردنا من أدميتنا ويحولنا لحشرات الأرض الضالة نبحث عن الفُتات لنحي أياماً أخري نتلوي بلهيب الحرمان ،
االنار ؛ النار التى اكتشفها إبن آدم كي يطوعها لمصلحته ، فقد اختلفت أسبابه منها طهي الطعام و منها ترعيب الوحوش ، جاء ليطوعها فطوعته و حرقته و أخذت في طريقها كل ما هو أخضر و يابس ، فما اقتصرت على نيران المادة و لكن تمثلت أيضا في نيران الشهوة ، فالشهوة هي حصان عربي هائج جامح لا يرضخ و لا يقبل أن يُروض من أي خيال ؛ فقط القوي العتي ذو الإرادة .
بحمد ربنا انه مخيبش أملي واداني نعمت الصبر وإني متسرعش ابدا وانه اداني قلب قادر يستوعب الأشياء ويحسها قبل ميفهمها وإني لما بقول كلمه بقولها مش فشخره ولا مجدعه ولا كل الكلام الفاضي ده لا بقولها وانا حاسس اني قدها وحابب اعملها مهما كانت الظروف والحمد لله اني مخيبتش امل حد فيا ولا عشمت حد ولا كسرت حد الحمد والحمد لله اني متكسرتش بجد كان بقالي فتره طويله في توها وحيره ربنا أراد اني اخرج من كل مشاكلي مش خسران بالعكس طالع كسبان والي بحبهم كسبانين وربنا راضي علينا وعلى الي بنعمله اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
أسوأ من فى الكون هو من يفنى عمره كله دونما هدف أو غاية ، أو يطلق بالخطأ لقب الهدف على الوسيلة دون تمييز بينهما ، قد يظن جامع المال أن المال هدفاً ، لكن المال فى حقيقته وسيلة ، وقد يظن طالب الشهرة أنها هدفٌ ، لكنه لم ينظر لما بعد الشهرة ، فى الحقيقة أهداف الإنسان فى هذا الكون يجب أن تكون أعمق وأكبر بكثير من مجرد أغراض فردية ، أو مكاسب شخصية ، الهدف الذى يسعد شخصا واحدا بعد قليل سيكون أمرا معتادا بالنسبة له وقد ينقلب عليه فيكون مصدر تكدير له ولمن حوله ، ودائما سيشعر بالنقص ، ولأن الإنسان كائن اجتماعى فإن أسمى أهدافه للجمع لا للفرد ، يحمل معه من استطاع من البشر ليعبر بهم ، ليغير حياتهم للأفضل ، لماذا نخص بعض المهن كالأطباء او المعلمين بأن مهنتهم رسالة دون غيرهم ؟ كل إنسان يحمل رسالة ، من تغافل عنها سيقضى عمره فى اللاشئ ، أما من تنبه لها وكانت عنده الرغبة فى أدائها فسينعم فى سعىٍ دائم دائب نحو غايته ، وحتى لو كانت حياتنا مليئة بالأخطاء فلن يمنعنا ذلك من النظر نحو رسالتنا وأدائها لو أردنا ، تواجدنا بين الناس وما نقدمه لهم سيساهم بشكل كبير فى تصحيح الأخطاء وتبديل الأحوال ، فالخير للناس طهرٌ للنفس وتخلٍّ عن الذاتية ، ومع الخير سنعرف أن غلق الكون على أنفسنا لا يحصد إلا الشرور والتأسيس للطبقية وبناء الحدود والسدود أمام البسطاء بدلا من احتوائهم ودعمهم ، مما يخلق صراعات تتحول فى النهاية إلى عداء لا نهاية له ، أما الانخراط بين الناس وتقديم يد العون لمن هم فى حاجة سيبلغ بنا النضج الحقيقى لنرى السلام المجتمعى ، ولنرى أن أكبر متعة نحصل عليها هى إحداث التغيير الإيجابى فيمن حولنا
كانت أضعف من أن تقتحمني، وأرق من أن تراها عيني، وكأنها هواء غرفة مفتوحة النوافذ، حتى وإن حاولت عبثاً أن تتعلق ببعض أستارها!
تذكرتها أخيراً وأنا أراجع ذكريات لم تلاحقني أبداً قبل اليوم، وأنا أتسأل: كيف تجاهلتُ ببساطة غريبة ذلك العشق الواضح، وتلك المشاعر الصادقة، كيف لشاعرٍ ألا يشعر؟! وكيف لطبيب قلبٍ أن يتوقف عن سماع دقات القلوب؟! كيف لنابضٍ أن يتجاهل ذلك النبض الموسيقي المتدفق؟!
نعم.. ربما جرحتها.. ولكن دون أن أدري، ودون أن أعرف شيئاً عن حقيقة مشاعرها..
نعم كنت أراها، ولكنها كانت أبعد بمسافة كبيرة عن أقرب نقطة من عقلي وليس قلبي، الذي كان يرى فيها الإنسانة دون أن يرى فيها الحبيبة.
الآن فقط تذكرت كلماتها الأخيرة وهي تودعني لتكمل حياتها بعيداً..
هي: لقدعرفتك وهذا يكفيني!
أنا: وكأن معرفتي شيئاً كبيراً!
هي: بالنسبة لي هي أكبر مما تعتقد..
أنا: تتحدثين بلغة تسيطر عليها مشاعر الوداع
هي: بل بلغة يسيطر عليها أمل الفهم.. فلعلك تفهم!
لا أعرف سبباً واضحاً يجعلنا نتمسك بكل هذه الأفكار والقيم ونتشبث بها بهذه القوة وقد فقدنا بسبب الفقر والإحتياج كرامة البشر وأصبحنا كحيوانات الغابة الأليفة نتغذي علي العُشب العطن حتي يأتي دورنا وتأكلنا الحيوانات المفترسة بكل سهولة ويسر ،
الفقر يجردنا من أدميتنا ويحولنا لحشرات الأرض الضالة نبحث عن الفُتات لنحي أياماً أخري نتلوي بلهيب الحرمان ،
لا أعرف سبباً واضحاً يجعلنا نتمسك بكل هذه الأفكار والقيم ونتشبث بها بهذه القوة وقد فقدنا بسبب الفقر والإحتياج كرامة البشر وأصبحنا كحيوانات الغابة الأليفة نتغذي علي العُشب العطن حتي يأتي دورنا وتأكلنا الحيوانات المفترسة بكل سهولة ويسر ،
الفقر يجردنا من أدميتنا ويحولنا لحشرات الأرض الضالة نبحث عن الفُتات لنحي أياماً أخري نتلوي بلهيب الحرمان ،
لا أعرف سبباً واضحاً يجعلنا نتمسك بكل هذه الأفكار والقيم ونتشبث بها بهذه القوة وقد فقدنا بسبب الفقر والإحتياج كرامة البشر وأصبحنا كحيوانات الغابة الأليفة نتغذي علي العُشب العطن حتي يأتي دورنا وتأكلنا الحيوانات المفترسة بكل سهولة ويسر ،
الفقر يجردنا من أدميتنا ويحولنا لحشرات الأرض الضالة نبحث عن الفُتات لنحي أياماً أخري نتلوي بلهيب الحرمان ،
كانت أضعف من أن تقتحمني، وأرق من أن تراها عيني، وكأنها هواء غرفة مفتوحة النوافذ، حتى وإن حاولت عبثاً أن تتعلق ببعض أستارها!
تذكرتها أخيراً وأنا أراجع ذكريات لم تلاحقني أبداً قبل اليوم، وأنا أتسأل: كيف تجاهلتُ ببساطة غريبة ذلك العشق الواضح، وتلك المشاعر الصادقة، كيف لشاعرٍ ألا يشعر؟! وكيف لطبيب قلبٍ أن يتوقف عن سماع دقات القلوب؟! كيف لنابضٍ أن يتجاهل ذلك النبض الموسيقي المتدفق؟!
نعم.. ربما جرحتها.. ولكن دون أن أدري، ودون أن أعرف شيئاً عن حقيقة مشاعرها..
نعم كنت أراها، ولكنها كانت أبعد بمسافة كبيرة عن أقرب نقطة من عقلي وليس قلبي، الذي كان يرى فيها الإنسانة دون أن يرى فيها الحبيبة.
الآن فقط تذكرت كلماتها الأخيرة وهي تودعني لتكمل حياتها بعيداً..
هي: لقدعرفتك وهذا يكفيني!
أنا: وكأن معرفتي شيئاً كبيراً!
هي: بالنسبة لي هي أكبر مما تعتقد..
أنا: تتحدثين بلغة تسيطر عليها مشاعر الوداع
هي: بل بلغة يسيطر عليها أمل الفهم.. فلعلك تفهم!
خـبـز :
رفضت أن تقاسمني رغيف خبز جاف وحبيبات من الملح الخشن!!
تعجبت لأمر امرأة تود أن تقاسمني الحياة، وترفض أن تتذوق خشونتها ولذوعة مذاقها..
عللت رفضها بضعف أسنانها التي لا تقوي علي صحن قطعة خبز جاف أو احتمال بعض من الملح..
ابتسمت.. بينما كان المرار يعتصرني وأنا أخبرها بان حياتنا مهما اختلفت أشكالها ما هي إلا ذلك الخبر الجاف والملح الخشن!!
كانت أضعف من أن تقتحمني، وأرق من أن تراها عيني، وكأنها هواء قلبٍ أن يتوقف عن سماع دقات القلوب؟! كيف لنابضٍ أن يتجاهل ذلك النبض الموسيقي المتدفق؟!
نعم.. ربما جرحتها.. ولكن دون أن أدري، ودون أن أعرف شيئاً عن حقيقة مشاعرها..
نعم كنت أراها، ولكنها كانت أبعد بمسافة كبيرة عن أقرب نقطة من عقلي وليس قلبي، الذي كان يرى فيها الإنسانة دون أن يرى فيها الحبيبة.
الآن فقط تذكرت كلماتها الأخيرة وهي تودعني لتكمل حياتها بعيداً..
هي: لقدعرفتك وهذا يكفيني!
أنا: وكأن معرفتي شيئاً كبيراً!
هي: بالنسبة لي هي أكبر مما تعتقد..
أنا: تتحدثين بلغة تسيطر عليها مشاعر الوداع
هي: بل بلغة يسيطر عليها أمل الفهم.. فلعلك تفهم!