••مقدمة••
مرت سنتين فقط سنتين وهي تستيقظ علي ذلك الحلم حلم رجوعه وعودته للحياة ولكن تجد تلك الحقيقة البشعة وهي انه ميت هو لم يعد موجود
حالة حزن اصبحت تسيطر علي ارجاء القصر كله
يقولون حين يموت شخص ستنتهي رحله الحزن علية قريبا ولكن هنا لم ينتهي ليل نهار صباح مساء وفي كل حين هو موجود
فكيف ينسوه وكان هو محور حياتهم
اما هي قررت مادام هو بقلب عائلتها يذكر اذن يجب ان يكون بقلب العالم يذكر ايضا
لذلك امسكت شركاته لتبقي تحت ادارة الألماسة
حرم غياث المنصوري وللأبد
فالحب والعشق بالنسبة لها غياث
وجهها قدرها لتقوم بمساعدة عن طريق الانسانية
لم تعلم ان بهذة المساعدة هي دخلت بأرجلها لطريق يوصلها للحياة
وجددت عائلة تحبها وجدت من يشاركها سعادتها وايضا وجدت ذلك البارد
فبسبب مساعدة فعلتها تحققت نصف احلامها
دق قلبها له ولم تعرف ذلك الامتأخرا حينما كان الاوان قد فات
ولكن لم تستسلم فأيضا وبتلك المساعدة التي قامت بها وجدت ان بها نفس مازال علي قيد الحياة
لانة مازال حتي الان يتنفس ذلك الشخص الذي سمته
ملكي
فهو ملكها وتاج رأسها هو من تقبل ان تخضع له ولعرشه
فهو ملك عرش قلبها
هو منجدها وغياثها
هو الكينج
المقـــدمــة
جاءها اتصال من عجوزا مشيب طالبا منها المساعدة بصيغة الأمر والالزام مانعا الرفض منها بتاتا طالبا المساعدة لتحرير قاتل وهذا ما لن توافق عليه بتاتا رفضت وثارت فكيف لها وهي في مسيرة عملها أن تتمسك بقضية ستؤدي لهلاكها والادهي من ذلك أن صاحب القضية قاتل وليس بـ مذنب فقط
لكنها توقفت عن ثوراتها فجأة عندما قال لها الرجل أن ذلك القاتل هو من انقذ حياتها قديما لذلك عليها أن ترد له ذلك الدين...
انت الشرق وانا الغرب .. انت الشمس وانا القمر انت في وادي وانا في اخر فكيف لنا ان نجتمع في طريقا واحد !! هل الحب هو الذي جمعنا .. ام القدر ؟!
رواية ست البنات .. لــ زينب سمير
ايا هذا ، احبك !
متي احببتك لا تسأل
يكفي اني فعلت
ربما فعلت لاني رأيت فيك رجلا اتمناه
وربما لانك تشبه فارس احلامي بشجاعته
وربما لاني وجدت بين احضانك اماني وسعادتي
يا هذا ... يكفي فقط اني احببتك !
الا يكفيك انت ايضا ؟!
"دمية بين براثن الوحش"
أن توقفت أمام تلك العبارة لتعربها كجملة نحوية
فلن يجول بخاطرك أن تعرب كلمة "دمية" مبتدأ
بل كل ما سيجول بخاطرك أن "الوحش" هو ذلك الفاعل الذي وقعت في يده "الدمية" والتي لم تكون سوي المفعول به
هو وحش بالفعل
وحوش الغابة انتهت من حياتنا لتظهر وحوش علي هيئة بشر
وهو كان من تلك الوحوش التي يكون صمتها قاتل..
وبرودها حارق.. وحديثها يجلد
هو تتجمع داخله تلك الوحش التي تكن مخالبها عبارة عن الالات حادة تذبح النفس دون اهتمام
بداخله تجتمع الوحوش .. بداخله هو فقط .... يوسف الراوي