حين طرق الحب بابها رأت فارس أحلامها رجل يمشى على عكازين عابس الملامح للوهلة الأولى خافت منه وخفق قلبها هلعا ولكنه فرض حبه عليها واحتل مشاعرها وتفكيرها واستعمر اوقاتها وملك كيانها لكن يد القدر حين تلامس شغاف القلب تضرم فى الشرايين نار لا تنطفىء فهل تخمد النار المستعرة وتنطق بكلمة الحب؟
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الحمد لله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم رب العرش العظيم
كل صخرة هي حرف وكل بحيرة هي عبارة وكل مدينة هي وقفة، فوق كل مقطع وفوق كل صفحة لي هناك دائما شيء من ظلال السحب أو زبد البحر
مقدمة
ما أقسى شعورها بالمرارة والخذلان عندما تجد قلبها خاوياً فجأة من أحلامها التى نسجتها من خيال وردى ،أن تجد أزهار الحب ذابلة وأن يصبح بستان أحلامها مأوى لأشواك الماضى وعوضاً عن طيور الحب المغردة تستمع لأصوات أشباح مخيفة وعويل قلب أحترق بنيران الإنتظار ،فتطلق العنان لروحها أن تغادر ولكن تجدها مكبلة باغلال لاسبيل لكسرها ،فهى ربيبة المجتمع المخملى لم تذق يوماً للرفض طعماً من جانب والدايها حتى ظهر هو بحياتها أذاقها مرارة الرفض وأشعل بقلبها نيران الغيرة والهوى،فأقسمت هى أن تذيقه مرارة حيرتها حتى يأتيها طالبا الصفح والود من قلبها ،فهكذا كان عشقها مقيدا لروحها قبل قلبها باتت نفسها تهفو إلى حلم رأه كل من حولها أنه ضرب من الجنون إلا انها أبت أن تستسلم لتلك الأقاويل فكلما أقتربت من تحقيق حلمها فر من بين أصابعها كالرمال الناعمة حتى وصلت الى نهاية درب العشق فوجدت نفسها على حافة الهاوية وهناك سر دفين يفوح منه رائحة الماضى وشرك تخطو هى فيه بكل براءة وعيناها معصوبتان بوشاح الحب الحريرى
اقتباس
ذهبت الى الشركة تحمل بيدها حقيبة المال ولكن تحمل فى قلبها ايضا حقدا لم تشعر به تجاه احد من قبل قامت بطرق باب غرفة مكتبه
ابتسم فهو يعلم ان الطارق هى وليس احد غيرها ويعلم ايضا انها احضرت المال فهى عنيدة لاقصى الحدود وكلما زاد عندها زاده رغبة فى تأديبها فهو لم يقابل احد لديه هذه الروح الثائرة من قبل
....ادخل
دخلت بنظرات تشع تحدى فهى تريد اخباره انه لن يتمكن من إذلالها مرة أخرى فهى حرة نفسها وستظل كذلك
تقدمت منه ووضعت حقيبة المال امامه فاسند ظهره على الكرسى ينظر اليها بهدوء وبرود لا يبدو عليه التأثر بأى شىء
....اتفضل دى فلوس الشرط الجزائي
...وانتى جبتى الفلوس دى منين
....شىء ميخصكش مش المهم عندك تاخد الفلوس اهى اتفضل
عاشت حياتها كسندريلا ولكن أميرها الوسيم قد خذلها فجاء هو ليخلصها من جحيمها ........ ولكن عليها ان تعيش وفق شروطه تلك الشروط التى ستجعلها كالدمية بين يديه......... وهو الذى يسرى فى عروقه دماء الغجر وستصبح دمية فى يد غجرى ؟ شاءت الأقدار أن تقابله بعد ان كانت بأنتظار الخلاص من جحيم حياتها على يد من ظنت انه سيكون منقذها ولكن ذلك المنقذ لم يفعل شئ سوى تركها بسبب سوء ظنه بها فهو كان يظن انها فتاة ليس لديها احترام وانها فتاة فاسدة. فظهر منقذها الحقيقى الذى منذ ان قابلته وهى تشعر بأنها فقدت السيطرة على قلبها أصبحت أسيرة عشقه. احرقتها نيران اللوعة والغيرة والاشتياق
هى...فتاة طيبة ورقيقة ليس لديها اصدقاء تعانى الذل والهوان من اقارب والدها فهى تعيش معهم بعد موت والديها تتمنى حدوث معجزة لتخلصها من حياتها معهم.
هو يجمع كل المتناقضات فى شخصيته فهو وحش حنون.. كريم لاقصى الحدود.. قاسى لايترك حقه ابدا.. يخاف على احباءه بشدة.. لايجعل قلبه يتحكم بعقله ..متملك ولكن لا يحب ان تملكه اى انثى كانت .يبحث عن قاتل اخيه
جرئ وسيم جذاب..لايهوى صحبة النساء..ارستقراطى ولكن يحمل أيضاً فى عروقه دماء غجرية.
فتاة رماها القدر فى طريقه لا يعرف كيف ؟ فسيصبح هو المتحكم فى حياتها كالدمية التى يتحكم فى خيوطها فهل ستتخلص هى من تلك الخيوط وتصبح حرة؟ ام ستظل دمية فى يد غجرى ؟؟؟؟؟؟. دفء ذراعيه انفاسه الدافئة التى كانت تتململ على وجهها نظره عيناه التى كان يكسوها الحنان صوت دقات قلبه وهى واضعة رأسها على صدره فلو كان الأمر بيدها لكانت ظلت بين أحضانه حتى تلفظ انفاسها الاخيرة ترحل من هذا العالم بقلب قد ارهقه كثرة العشق والشوق؟ظلت تنظر اليه بدون التفوه بكلمة واحدة فكلما تحاول فتح فمها للكلام و لكنها لا تجد كلمات تقولها ولكنها لا تعلم بأن حركة شفتيها الصامتة جعلته يدرك ان تلك الفتاة ستأخذه الى طريق الهلاك