حبيبة تلك البنت الجميلة المدللة من الجميع فهي أخت وحيدة لأربع أخوات تعيش قصة حب أوشكت علي الإكتمال ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن بفعل العادات والتقاليد الخاصة بعائلتها لتحكم عليها بالإرتباط بسليم ذلك الشخص البارد القاسي التي تخشي التعامل معه حبيبة وذلك لرعاية أطفاله بعد موت زوجته ولكن سليم يعيش علي ذكرى زوجته ليرفض حبيبة كزوجة مما سبب لها الجروح ولكن يتسلل حبها إلي قلبه ليتعلم علي يديها كيف يكون العشق ويتغلغل حبه في قلبها ليظل الصراع دائم بينهم علي الإعتراف بذلك الحب وذلك الصراع بقلبها من الإعتراف بحبه وضغوطات تلك العائله من حولها ومسئوليه الأطفال التي علي عاتقها تظل حبيبة وسليم يمارسون تلك اللعبة للقط والفأر حتي تصرخ قلوبهم طلبا للراحة فيعترف لها سليم بعشقه لتؤكد حبيبه له أنه أول وآخر الرجال بحياتها ليبدءوا معا حياه يملؤها العشق

كانت كل ذنبها في الحياة وفاة والدتها وهي صغيرة ليتزوج أبيها من خالتها التي كرهتها حد الجنون وأرادت التخلص منها لشدة جمالها فتهرب من واقعها إلي خيال الحب لتصدق أول شاب يسمعها كلامه المعسول لتهرب إليه مستنجدة به ولكنه ندل تخلي عنها وأثبت لها أنه ندل لتهيم بوجهها تجوب الشوارع حتي تصل إلي الإسكندرية لأول مرة تجوبها في حياتها لتوقعها الأقدار في سيدة حنونه تسعي لها في عمل وهي لا تعلم أن هذا العمل سيكون سبب لقائها بالحبيب التي أحبته حد الجنون وهو متيم بها لتخفي عنه سر هربها من أهلها ليعلمه هو بالصدفة ليفاجأها بردة فعله ولكن بالنهاية تجمعهم الأقدار ليعيشوا حياة العشاق

فتاهة حالمه يملأ قلبها أطماع الدنيا تستخدم كل الوسائل للوصول الي اهدافها ولكن في النهايه من ينتصر الحب ام الكرة الحقد ام القلوب البيضاء