Story By NouraMohamed Ale
author-avatar

NouraMohamed Ale

bc
رحلة معلم
Updated at Jun 7, 2023, 01:40
الحياة مراحل والقادم أكثر من راحل قبل مائة عام من الآن لم يكن لنا وجود و بعد مائة عام اخري لن يبقي منا سوي الاسم. اجل الاسم وهو ما يبقي بعد رحيل الشخص نفسه ياخذ الموت روحك وجسدك ولكن ما يبقي منك هو عملك وأسمك و ما تتركه في النفوس من أثر وهيبة .. وقد يكون متعلم وتجبره الحياة ليصبح معلم؛ فهل هناك خطب اذا حدث ذلك، فالعلم ليس عبئ علي قلبك وعقلك، بل هو مفتاح للحياة نفسها ،ولكن في ذلك الوقت من بحمل الأبتدائية فهو متلعم و قد يعمل مدرس او موظف في الحكومة؛ و من درس في الكتاب فهو متعلم أم من حصل علي التوجهية فهو من علية القوم انه زمن آخر الرفاهية محدودة و الأعباء شتي و القلة يصلون إلي أحلامهم ورغم ذلك هناك من يضل الطريق من يتوه في الرحلة و بدل أن يصبح كم يحلم طبيب او مهندس يسلك درب آخر ليصلح معلم!! رحلة معلم بقلم نورا محمد علي
like
bc
رحلة الخذلان
Updated at Jun 5, 2023, 00:36
حينما تخذلك الدنيا و هذا شئ وارد تلجأ الي الأهل فهم السند و العزوة و لكن في بعض الأحيان لا تجد الدعم لا تجد الاحتواء في هذا الوقت يكون الجرح قوي و الألم أكبر من أن يحتمل فلا يوجد من يخفف عنك او يربت علي كتفك ربما امها تكون قريبة و لكن هل تكفي هي حينما يكون الاب بخيل حتي في مشاعره تركها في المنتصف تنتظر من يمد يدالعون ينتقذها من ذلك البحر المتلاطم الامواج و الذي يعصف بقلبك و عقلك و يجعلك تشعر بالعجز و كأنك مركب من ورق لا ثقل له تتلاعب به الريح العاصفة حينما تنظر الى الصورة من بعيد قد لا ترى بوضوح ولكن كلما اقتربت ظهرت التفاصيل ترى اشياء لم تكن تتوقعها. ولم تتخيل ان تسمعها فى بعض الاحيان قد لا يلتزم البعض بالدين وبتعاليم الدين قد لا يكون عنده ذلك الوازع او الخوف من تعاليم الله او تعاليم الرب ويكون الدين قيد او عبئ ولكنه سيلتزم به الى النهاية لن يحاول ان يخرج من تحت عبائته و يتنصل من انتمائه لمجرد ان حياته تسير على درب التعاسه مجبرون ان نكمل الطريق حتي لو كانت الرحلة رحلة الخذلان رحلة الخذلان اذا قالت اذا ثارت. اذا تكلمت. اذاطلبت ابسط حقوقها الخذلان بقلم نورا محمد علي
like
bc
قيود عزازيل
Updated at Jun 5, 2023, 00:16
في ذلك الوقت الذي يعد نهايه النهار، أو قبل سكون الليل، كانت تجلس مكانها منذ مدة وكانها منذ زمن، بشرا اتوا وأخرين رحلو، ولكنها كما هي لم تتحرك أو يتغير في جلستها شئ، تنظر الى البحر وكانها تودعه، او تلقي عليه السلام، تعرف انها ستعود الى بلدتها، ولكنها في الحقيقة تنظر لأقرانها أو لمن "عرشه تحت الماء"، تتابع مرورالوقت وكأن جسد سافرت منه الروح، إلي حيث اجتماع اتباع الشيطان، ابناء عزازيل ولكن من يراها من بعيد لا يظن ذلك، يظنها شغوفة بالبحر، الذي ستتركه إن لم يكن اليوم فهو الغد، كانت تستنشق الهواء المالح وتشعر بانه يعانق قلبها تستمتع بكل نسمه من نسماته تتزوق طعم الملح علي شفتيها، ويداعب شعرها كانه امواج البحر نفسه، تنظر الى قرص الشمس وهو يغيب في الأفق تنتظر ان تبتلعه المياه، ولكن قبلها بقليل كانت تعبث في الرمال تحت قدميها تكتب حروف لا معني لها تنقش بأظافرها قدمها المطلية، بلون قرمزي يشبه لون الدم وتضع علي عينها نظارة تخفي خلفها نظرة عينها التي تحمل من الحزن والتوتر الكثير، ولكنها لا تعرف إلي أين سوف تذهب أو أين هي من الاساس، أقتربت منها تلك عرافة تحمل منديلا به العديد من الاصداف، تنظر إليها وإلى غيرها تبحث علها تجد ضالتها، تجد ضحية، ساذجة تستطيع أن تلقي عليها شباكها، علها تصطادها تلقي عليه الوهم، وتدعي انها تعرف الغيب أو ربما تستطيع؟! أن تقرا بعض الخطوط على وجهها، أو على كفها او حتى على الاصداف!! نظرته عينها وهي تقترب منها تظنها مناسبة، فهذا الحزن أو العمق علي وجهها سوف يكون ثغرة لتلقي عليها حبال الوهم، وتطالبها بأن تنساق لها! ذات المنديل رددت كلامها المرسل الذي حفظته.. "أقراء الودع وأهمس للصدف أوشوش الذكر فيثور ويفور ويكشف عن المستور!! نظرت لها نرجس بأبتسامة ساخرة وكأنها لم تبالي، وكأنها لا تصدقها من الاساس، وهل من الممكن ان يصدقها انسان عاقل؟! إلا ان نرجس نفسها خارجة عن نطاق العقل مزدوجة الشخصية، مشتتة بين الوقع والغيبيات، نظرت للتك المدعيه التي تلح عليها لتقرا لها الحظ وأي حظ تريد ان تعرفه ذات المنديل؟! والاصداف! لقد قرأتها نرجس من أول ما أقتربت، فهل تأتي عرافة ساذجة لتبيع الماء في حارة السقاين؟! نرجس: اذهب لحالك لا اريد. ذات المنديل: ولكني اريد ان أقرأ طالعك حتي لو دون مقابل. هزت نرجس رأسها نافية فألحت ذات المنديل مرة واتنين وثلاثة إلي أن قالت نرجس بستخفاف - اعرف حظي ولا اريد قرائته أن اردتي أن تكتسب بعض المال أقري لهذا. وأشارت إلي طفل صغير يجلس بجوارها.. ذات المنديل: لا، اريد ان أقرأ لكي انت! نرجس: ولكني اعرف حظي جيدا ذات المنديل ربما يتغير استطيع ان اخبرك نرجس قلت لكي لا اريد وما أن يأست من ألحاهها ذات المنديل لما؟! نرجس وهي ترفع النظرات عن عينها لتريها نظرات الشيطان تتراقص لونها غير لون البشر وبصوت جعل المراة ترتعد املك خدمة يخبروني بما أريد هل أخبرك حظك ارتعدتالعرافة ولاذت بالفرار وكأنها تفر من الشيطان نفسه بينماتبعتها صوت ضحكات نرجس الشيطان
like