Story By Rafaa mohamed
author-avatar

Rafaa mohamed

ABOUTquote
اﻧﺎ ﻻ‌ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ مقبوله ﻣﻦ ﺍﻻ‌ﺧﺮﻳﻦ ﺇﻧﻨﻲ ﻓﻘﻂ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻛـﻮّﻥ ﺫﺍتي، ﻭﺃنا ﺃﻣﻠﻚ ﺍﺣﺴﺎﺳﺎً ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ ذاتي
bc
سلسلة الحب المستحيل اغفري لي وتمسكي بي ولمست قلبي
Updated at Nov 29, 2021, 03:07
" تجرأ وضع يدك علي" رفع حاجبه بضيق وقال متحديا " وماذا ستفعلين ان تجر..أت" " سأقطعها لك" امسكها من ذراعها " ها قد فعلت فلتقطعيها إذن" نفضت يده عن ذراعها بحدة و أخذت تمسح ذراعها بقوة وهي تنتفض واقفة " هذا لن يجدي سأذهب من هنا" كتف ذراعيه إلى صدره خلفها " إلى أين" التفتت إليه بوجهها ترمقه بحدة والتفتت ثانية لكي تذهب إلى دولابها لتجمع ملابسها منه متجاهلة الرد على سؤاله .. قال بحدة وهو يجذبها من ذراعها حتى ارتطمت بصدره " إياك وتجاهلي ثانية أفهمت" كزت على اسنانها بغيظ " سأذهب لمنزلي" " هذا منزلك منزل زوجك هو منزلك" عقدت ذراعيها أمام صدرها وقالت بسخرية " زوجي؟ لا تنطقها فهذه الكلمة تشعرني بالغثيان .. لقد تزوجت فقط لرغبة والدي " لاحظ تجنبها لأن تربط نفسها به وحذفها لحرف الكاف من تزوجتك لا ترغب بأي شيء يربطهما حتى حرف هو أيضا لا يريدها لقد فرضت عليه وعليهما التعايش مع الأمر وإلا ستخرج الامور عن سيطرته فهو لا يستطيع منع نفسه من الغضب وهي قادرة على إثارة غضبه من نظرة فقط فما بالك لو تحدثت القصة الثانية تمسكي بي " أرغب بتزويجك ابنتي" علت الصدمة ملامح مروان وقال " ابنتك من" قال بهدوء وهو ينظر إليه كأنه يستشف منه الاجابة " ابنتي سماء" هل هذا يعقل أجن هذا الرجل ابنته ستتزوج بعد أسبوع ما هذا الهراء الذي يتفوه به اجاب بعمليه بوجه أجاد إخفاء تعابيره " ولكن سيدي أظن انه بعد أسبوع من اليوم سيكون زفافها وسيادتك والأنسة هنا من أجل هذا الأمر" لمست قلبي تحبين من" قالت رنا بصوت هادئ كأنها تتحدث مع نفسها " عمر أحب عمي" ابتسمت منى بشفقة لحال صديقتها " أعلم بأنك تحبينه يا رنا ولكن مالا أعلمه لم تدعين كراهيته هو لم يخطئ يا رنا " تنهدت رنا بألم " أنت لا تعلمين شيئا لا تعلمين" حاوطتها منى بذراعها قائلة بحنان " انسي الماضي يا رنا وأحبي عمك وأحبي نفسك أيضا" ارتفع صوت رنا تلوم نفسها " انا لا أحبه كعمي أنا أحبه كرجل
like
bc
المجنونة والطيار
Updated at Aug 4, 2021, 03:32
عينيها تلتهم الشاشة تنتظر القبلة .. نظر إليها بتعجب وهي تعود دون ان تنظر لوجهه حتى تنظر لشيء آخر ..تتبع نظراتها فوجد مشهد لا يليق بفتاة بعمرها ان تراه أجفلها وهو يلفها إلى صدره يمنع عنها الرؤية .. ابعدته عنها مسرعة بغضب وقالت " ماذا تظن نفسك فاعلا " كاد يتحدث ولكنها قاطعته قائلة " هل شيطانك حضر لأننا معا بمفردنا" ضيق عينيه وقال " شيطان؟"" " أجل شيطان كيف تفكر بهذا انا ابنة عمك" كبت ابتسامة مستمتعة وعقد ذراعيه امام صدره " وماذا كنت افكر" قالت مندفعة وهي تلوح بيدها أمامه " تريد اغوائي وينتهي بي الأمر ببكاء حاد وانت ستضمني إلى صدرك وتخبرني بأنه لا بأس وانك ستصلح غلطتي" ضيق عينه اليسر مع رفع حاجبه وقال " غلطتي " " أجل وتسافر بعدها وارسل إليك الكثير من الخطابات ولا تجيب علي وتعلم خالتي ووالدك يخبرني ان اتخلص من الجنين " مط كلمتها الأخيرة بتعجب ساخر " جنين" " أجل طفلك وحينما لا أريد يقتلنا معا" هذه المرة لم يستطع كبح ضحكة رجولية من الظهور اغتاظت من ضحكاته وقالت وهي تلتفت لتدخل حجرتها " لن اتحدث معك ثانية" امسكها من ياقتها من الخلف وقال " انتظري اليس هذا فيلم المراهقات" هزت قدمها ورفعت وجهها بكبرياء يتنافى مع مسكته لها كمسكة امين شرطة وجد حرامي " ليس تماما"
like