bc

العودة إلى الأرض

book_age0+
detail_authorizedAUTORIZZATO
1
SEGUI
1K
LEGGI
like
intro-logo
Trafiletto

المجلد 1/3 ”كنا في طريق العودة. لم يكن قد انقضى سوى سنة واحدة فقط من السنين الشمسية منذ أن أُجبرنا على مغادرة الكوكب على عجل، ولكنّها بالنسبة إليهم تساوي 3600 من سنين الأرض. ماذا سنجد يا ترى؟”

إن مدار الكوكب الثاني عشر في نظامنا الشمسي والمسمى نيبيرو بيضوي جداً ومعا** وأكبر بكثير من مدارات كل الكواكب الأخرى. في الحقيقة فإن دورة واحدة له حول الشمس تستغرق 3600 سنة. كان سكانه يستغلون الفرصة التي يقدمها هذا التقارب الدوريّ ليقوموا بزيارات منظمة خلال مئات آلاف السنين، ليؤثروا كلّ مرةٍ على ثقافة ومعرفة وتقنية وتطور الجنس البشري. أشار إليهم أسلافنا بأسماءٍ مختلفة، لكن أفضل تسمية لهم على الأرجح كانت دائماً ”الآلهة”. يستقل أزاكيس وبتري، وهما ساكنان ودودان من سكان هذا الكوكب الغريب، سفينة ثيوس الفضائية في طريق العودة إلى الأرض ليسترجعا شحنة ثمينة تُركت مخبأة خلال زيارتهما السابقة. هذه قصة آسرة ومسلية لكنها مليئة بالتشويق مع تفسيرات جديدة وربما مدمرة للأحداث التاريخية.

PUBLISHER: TEKTIME

chap-preview
Anteprima gratuita
مقدمة
مقدمةإن الكوكب الثاني عشر، نيبيرو (كوكب التقاطع) كما كان السومريون يدعونه، أو ماردوك (ملك السماوات) كما أطلق عليه البابليون، هو في الحقيقة جرمٌ سماويٌّ تستغرق دورته حول الشمس 3600 سنة. مداره بيضوي جداً ومعا** (يدور حول الشمس في اتجاهٍ معا**ٍ لبقية الكواكب) ومائلٌ بصورةٍ واضحةٍ بالنسبة إلى مستوي نظامنا الشمسي. كان الاقتراب الدوريّ له يسبب دائماً اضطرابات كوكبية في مدارات نظامنا الشمسي وفي تشكيل الكواكب التي يضمها، وخلال إحدى أعنف دوراته تدمَّر كوكب تيامات العظيم باصطدامٍ مهول، والذي كان يقع بين المريخ والمشتري بكتلة تقارب تسعة أضعاف كتلة الأرض اليوم، والغني بالماء والمتميز بأحد عشر تابعاً، إذ أدى اصطدام أحد أقمار نيبيرو السبعة بكوكب تيامات الضخم إلى انقسامه لشطرين واندفاع كل شطرٍ إلى مدارٍ معا**ٍ للآخر، وفي الدورة التالية ("اليوم الثاني" من التكوين) أكملت التوابع المتبقية لنيبيرو هذه العملية بالتدمير التام لأحد الشطرين الناتجين عن الاصطدام الأول. شكّل الحطام الناتج عن الاصطدامات العديدة ما ندعوه اليوم بـ "حزام الكويكبات" أو "السوار المطروق" كما أسماه السومريون، ثم ابتلعت الكواكب المجاورة جزءاً منه، خصوصاً المشتري الذي أخذ القسم الأكبر، ليزيد بذلك من كتلته بشكلٍ ملحوظ. قُذفت الأجرام الناتجة عن هذه الكارثة، بما فيها تلك المتبقية من تيامات، إلى مداراتٍ خارجية لتشكل ما نعرفه الآن باسم "المذنبات". يتوضع الجزء الذي نجا من الدورة الثانية الآن في مدارٍ مستقرٍ بين المريخ والزهرة، مصطحباً معه آخر التوابع المتبقية مُشكلًا بذلك ما ندعوه اليوم باسم الأرض مع مرافقه الملازم له، ألا وهو القمر. ما يزال أثر ذلك الاصطدام الكوني الذي وقع قبل 4 مليارات سنة تقريباً مرئياً جزئياً في يومنا هذا، إذ تغطي المياه اليوم الجزء المتضرر من الكوكب كلياً فيما يسمى بالمحيط الهادي. يشكل هذا الجزء ثلث مساحة سطح الأرض تقريباً بمساحة تفوق 179 مليون كيلومتر مربع، ولا تحتوي هذه المنطقة الشاسعة عملياً أي أرض يابسة، إنّما هناك انخفاض ممتدٌ حتى عمق يفوق عشرة كيلومترات. يشبه نيبيرو في تشكيله الأرض حالياً إلى حدٍ كبير، إذ تغطي المياه ثلثي سطحه، بينما تشغل الثلث المتبقي قارةٌ وحيدةٌ تمتد من الشمال إلى الجنوب بمساحةٍ كليةٍ تفوق 100 مليون كيلومتر مربع. كان بعض سكانه، وخلال مئات آلاف السنين، يستغلون فترات اقتراب كوكبهم من كوكبنا ليقوموا بزيارات دورية، ليؤثروا كلّ مرةٍ على ثقافة الجنس البشري ومعرفته وتقنياته وتطوره. أشار إليهم أسلافنا بأسماءٍ مختلفة، لكن أفضل تسمية لهم على الأرجح كانت دائماً "الآلهة".

editor-pick
Dreame-Scelta dell’editore

bc

لم يكن حبًا ولكنه أحبني

read
1K
bc

روايه حوريتي

read
1K
bc

لعنة المعرفة ج٢ لسلسلة لعنة الزمن

read
1K
bc

النار والبارود

read
1K
bc

أحببت رجلًا آليًا

read
1K
bc

دموع المسك

read
1K
bc

نور روح

read
1K

Scansiona per scaricare l'app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook