الفصل 3.

3305 Words
pov baekhyun و انا أجلس بهدوء الى الطاولة و اتناول كوبا من القهوة لأتخلص من التوتر قبيل الاجتماع ..تجلس احداهن على الكرسسي المقابل لي و هي تنظر خلفها .. لا استئذان و لا اعتذار ..لمم تنظر الي حتى و كأنني خفي انها حتما شخص سأكرهه..سعلت لأنبهها على وجودي فتلتفت الي وهي تنظر الى عيني باستغراب تجعلني أبدوا و كأنني من خربت الجو الهادئ الذي كانت تعيشه "عفوا ما الذي تفعلينه أنتي ؟ من تكونين ؟" قلت بانزعاج لتسترق النظر خلفها "انا كيم اه يونغ اعمل مترجمة في شركة لي للهندسة المعمارية و انا في مهمة سرية و طاولتك هي الافضل لتنفيذها " قالت الفتاة الجملة دفعه واحدة دون ان تتوقف لتلتفت خلفها مرة اخرى " هل التقينا من قبل ؟" قالت وهي تقطب حاجبيها لأضع رجلا على رجل ... "تشه حسنا سأعرف عن نفسي مع أنني غير مجبر على ذلك " قلت انا أرجع شعري الى الخلف .." انا المدير التنفيذي لمجموعة سي جي" رددت بثقة لتتسع عيناها ..مهلا أنا أيضا أجدها مالوفة .... " انه أنت ... أنت الجرو اللص".. هتفت يونغ اه وهي تشير الى بسبابتها ماذا ؟ جرو ؟ لص ؟ ...ياه هل فقدتي عقلك ..".قلت بصراخ و أنا أنظر الى وجهها "الا تذكرني ؟ ..هل افادتك البدلة التي سرقتها مني ؟ أم اكتشفو أمرك في الثانوية "..قالت ييونغ اه بابتسامة ساخرة و هي ترجع ظهرها الى الكرسسي ..البدلة .. عدت بذاكرتي لأحاول التعرف عليها ..فهمت اخيرا سبب نعتها لي باللص لكن الجرو هو الامر الذي أجده غريبا "اوه انها أنتي نونا بطيئة الفهم تشه ما الذي تفعلينه هنا " قلت بسخرية "انا من عليها ان تسئل هل هربت من الثانوية مرة أخرى ؟ .. لكن ما الذي تفعله في باريس ؟ " قالت بهدوء وهي تقوص شفتيها باستغراب "ايش الن تصدقي أني رئيس مجموعة سي جي و انا هنا للخوض في مناقصة مهمة"قلت بانزعاج بعد أن تن*دت و انا اخفض رأسي .." مهلا لما علي ان أشرح لكي ؟" هتفت بعد أن تفطنت لما قلته " لما سي**ق رئيس مجموعة بدلة من امام محل" .قالت يونغ اه وهي تتن*د بسخرية .. لا أعلم بماذا استبدل عقلها " انا لم أسرقها لقد استعرتها فقط و أعدتها "" قلت من بين اسناني .تقف من الطاولة لأنظر الى احد جانبي .. من الجيد أنها ستغادر قبل ان يزداد النقاش بيننا حدة .شعرت بهواء يرفع شعري لانظر الى لاامام و أجدها قريبة مني الى حد كبير ... ابتلعت ريقي لأرددف بسرعة ..تضع يديها على وجهي م ما الذي تفعلينه ؟ ..قلت بصوت متلعثم لأشعر بعدها بوجنتاي تتحركان حركة دائرية .. لم يتم اهانتي بمثل هذه الطريقة منذ ان كنت بالعاشرة من عمري ..تقوم بتجعيد وجنتي " اييقووو كم أنت جرو لطييف ..حتى الجراء عند كلمتها أردت فعل هذا منذ مدة " قالت يونغ اه بهدوء لتتسع ابتسامتها بينما أقطب حاجبي و أنظر اليها ببرود..رفعت رأسها فبدت مصدومه " أين ذهبا " قالت يونغ اه بتوتر لتبعثر شعرها بعدها " لقد أضعتهههما...ايش كل هذا بسببك" قالت بازدراء .." قالت الفتاة وهي تنظر الي بازدراء .. الشاب الذي كان يجلس بالطاولة المجاورة يكون هيون أيعقل أن بطيئة الفهم نفسها فتاة الجريدة من الامس ؟ ...تهم بالمغادرة لتمر علي .. أمسكتها من مع**ها لتنظر الي بعدم فهم "انهما يعلمان أنكي أتيتي خلفهما" قلت و انا انظر الى الامام لتفلت يدها بقوة من أخبرت أيها الغ*ي لم يكن علي التدخل "هل تجد الامر ممتعا ؟ أن تسخر من مشاعر الاخرين و تتلاعب بأعصابهم تراني مثيرة للشفقة أليس كذلك ؟ .. انه لأمر محرج أن أجد نفسي في هذا الموقف أمام طفل " صرخت تلك الفتاة لافتة أنظار الجميع الينا .لتذهب و الدموع قد تجمعت في عينيها End pov بحثت عنهما و وجدتهما بجانب الغرفة بينما سوجين تلمس وجه هيون فاندفعت باتجاههما و صفعتها "هذا يكفي اه يونغ " قال هيون من بين أسنانه . ". كان هناك سواد على وجنتي لم أستطع ازالته .. لا أعلم لما أفسر لكي ما دمتي لا تثقين بي مطلقا كل ما تجيدينه هو مطاردتي " ..قال هيون بانزعاج مصطنع وهو يضغط على مع** أه يونغ بقوة لتخفض رأسها و قد أدركت انها كشفت نفسها ..يفلت مع**ها لتمرر يدها حوله و قد احمر بسبب الضغط عليه " لم تكن تلحق بك انا من طلبت الاستعانة بها كمترجمة" ..قال بيكهيون بابتسامة جانبية ليدخل الثلاثة في حالة صدمة و مهما بلغت فلن تكون بصدمة سوجين التي يكاد يغمى عليها ... ..قالت يونغ اه باستغراب وهي تنظر اليه ""ال جرو .. ما الذي جاء بك الى هنا قال بيكهيون بابتسامة وهو يسحبها من كتفيهها .. ""لنذهب هناك بعض الامور التي علينا مناقشتها "ما الذي تظن أنك تفعله ؟ .. مترجمة ماذا ؟ " . قالت يونغ اه من بين اسنانها وهي ترفع كتفيها محاولة التحرر لكنه يومئ ناحية هيون المصدوم لتتوقف عن المقاومة "مترجمة لنفس الاجتماع الذي سيحضره لي هيون " ..قال بيكهيون بابتسامة غ*ية ليأخذها بعيدا بينما تلتفت خلفها لتتأمل تعابير هيون .. "لا تلق على مسامعي ذلك الكلام الغ*ي و أنك رئيس مجموعة سي جي ..لست غ*ية على كل شكرا لمساعدتك كنت في موقف سيء " قالت يونغ اه بابتسامة سساخرة لتتوقف عن المضي بعد أن فتح باب المصعد .." الان اذهب و العب بعيدا لا تنس خلع هذه البدلة .. الملابس التي كنت ترتديها ذلك اليوم أكثر ملائمة لك " قالت وهي تدفعه الى الداخل... فيصطحبه تاو أمعنت النظر بالاثنان و قد بديا مألوفين .. " فوبيا الاشارة الحمراء و ش*يقه الاكبر " صرخت يونغ اه وهي تشير بسبابتها الى تاو و بيكهيون فقد أنقذها بيكهيون من متحرش بالميترو منذ عامين و أطال ل**نه معها دخل هيون من أجل المناقصة فبقيت بانتظاره بينما بيكهيون نزل لتنشق بعض الهواء فهو مصاب برهاب الفشل ... في الردهة يسند ظهره الى الجددار و ينسدل الى الارض جالسا لم تعد قدماه تقويان على حمله .. ينكمش و يشابك ركبتيه بكلتا يديه وهو ما يزال يتعرق عيناه ترمشان بتثاقل بدا و كأنه سيغمى عليه ...اه يونغ في طريقها الى الجناح الذي يتم به العرض لتفقد لي هيون ما ان نجح أم لا ..لكنها تلحظ أحدهم يجلس الى الأرض لم يبد بخير .. تقترب منه و تنحن بجانبه وهي تضع يدها على كتفه هل أنت بخير ؟ سيدي ؟" .قالت يونغ اه بقلق .لم تدرك أنه بيكهيون الا عندما رفع رأسه و نظر اليها " "لما أراكي كثيرا هذه الايام ؟" قال بيكهيون بصوت مرهق "ما الذي يحدث معك ؟ لست مريضا حتى " قالت يونغ اه بقلق وهي تتفحص حرارته ..لم تكن مرتفعة الا انه يتعرق بشدة ..تتذكر أنه حدث معه نفس الشيء منذ عامين " "ساعديني على الوقوف" قال بيكهيون بهدوء ... تسنده باحدا يديها "لا يوجد ضوء أحمر هنا هل تعاني رهابا من شيء أخر ." قالت يونغ اه باستغراب لتتسع عيناه على مصرعيهما و يتوقف عن الحراك "ك ك ك يف علمتي ؟ هل تتعاملين مع الارواح ؟ .." قال بيكهيون بتوتر "أستغرب كيف لم تتذكر حسناء مثلي ..لقد التقينا في المترو قبل عامين .. رجال العصابات و كلامك البذيء الا تذكر شيئا ؟ " قالت بابتسامة ساخرة ليقطب حاجبيه ثم يرخي ملامح وجهه مرة اخرى "أنتي الواعضة لا أصدق ديبباك تحولتي من حسناء الى أجوما في عامين" قال بيكهيون بصدمة لتدععس على قدمه وهي تواصل اسناده . "ياه أنت لم تتأدب منذ أخر مرة .. ألا تعلم أنه عليك احترام الكبار و عدم تجاوز الحدود ؟ " قالت يونغ اه بانزعاح "و لما سأفعل و أنا لا أعرف ان كنتي أكبر مني حقا " .قال بيكهيون بهدوء وهو ينظر الى الامام " هل هربت من ش*يقك مرة أخرى ؟ .. علي الابلاغ عن طفل تائه " ...قالت يونغ اه وهي تنظر اليه باستصغار..عاد الى مكان الاجتماع بنفس وقت خروج هيون " حظ موفق ' قال هيون ف*نهد بيكهيون " الحظ ستارر يختبئ خلفه المبتدئون لا أحتاجه فانا أمتلك الموهبة " قال ببرود ليواصل مسيرته ..يترك الاثنان مندهشان من غروره و تكبره فلم يتنازل حتى بالقاء نظرة اليهما أو سؤالهما كيف كان العرض "تشه فهمت الان سبب تلقيب موظفي الشركة للطيف كهذا بالمعتوه" قالت وهي تتن*د بازدراء .. "اوه انه حقا معتوه " تميل رأسها ....نموذج بيكهيون محكم الت**يم يحتوي على أفكار جديدة لم يتم التطرق اليها من قبل مطلقا .. يبهرهم بطريقة عرضه و كلامه و مع وجهه اللطيف ينال اعجاب اللجنة فيقومون بتوقيع ال*قد معه ...يعتذرون من لي هيون الذي تصيبه حالة من الاحباط فقد كان في حاجة ماسة لتوسيع أعماله و الاشهار عن اسم شركته في أنحاء مختلفة من العالم ..يغادر بيكهيون و هو ينظر الى لي هيون بسخرية "حظا جيدا في المناقصة القادمة" قال بيكهيون بابتسامة جانبية مستفزة ... يغادر هو و تاو.. يتجه الى غرفته ليحزم أغراضه استعدادا للمغادرة ..تخطر على باله هارا و ذلك اليوم الاسود حين تم رفضه بقسوة منذ ذلك اليوم لم ترد على أي من اتصالاته و لا على رسائله...يتصل بها مرارا لكنها لا ترد .. يبعث لها برسالة... .يستغل غياب تاو الذي ذهب لاتمام اجراءات المغادرة من الفندق و يغادر المبنى نحو المجهول يستقل سيارة أجرة دون أن يعلم السائق بوجهته عند اه يونغ >>>>>>>> ما تزال في الردهة و هي تنتظر لي هيون الذي ينزل و يد سوجين تتأبط كتفه و هي تخفف عنه .. كان يشتاط غضبا ليس لأنه خسر المناقصة بل لانه خسرها لبيكهيون ... عندما تراهما اه يونغ تركض اليه و على وجهها الابتساممة .. يتن*د هيون بانزعاج عندما يراها .. تبعد يد سوجين عنه و ترمقها بنظرات سامة ثم تنظر الى هيون بلطف Pov ah yeong شعرت بالانزعاج ما ان رأييته يمشي متشابك الذراع مع تلك الحرباء اللعينة ركضت بأقصى سرععة لأفصلها عنه و احل محلها .. متأكدة من أنه نجح بالمناقصه "كيف كان اللقاء حبيبي بالطبع أخذت المناقصة فانت الافضل في مجال الت**يم كيف كان رد فعلهم على نموذجك ؟ انه الافضل انا واثقة" .. قلت بثقة و انا ابتسم .. يوجه نظراته الخالية من المشاعر نحويي ...اقشعر بدني .. لم ينظر الي بهذه الطريقة من قبل "اتركيني بمفردي " ..قال ببرود بعد أن أغلق عينيه ...يخرج لي هيون للتجول في الحديقة المحيطة بالفندق تحاول سوجين اللحاق به لكنه يوقفها ....عندما أوشكت على اللحاق به تمسكني سوجين " لا أنصحكي باللحاق به .. انه في حالة غضب عارمة أخشى ان ينفصل عنكي " . قالت سوجين بسخرية لأحضن ذراعاي و انا انظر اليها بثقة " تشه لن يفعل ذلكك لأنه يحبني" قلت بعد أن تن*دت لأرمقها بنظرة انزعاج بحثت عن هيون برأسي من الواضح انه لم يبتعد بعد... وجدته أخيرا وهو يجلس على أحد المقاعد ويتلمس جبهته باحباط .. وقفت امامه و انا أربت على كتفه " لا تقلق ليست أخر مناقصة تخوضها .. ستفوز بأحسن منها ثق بي " قلت بابتسامة ليدفع كتفييه الى الامام فأبعد يدي " الا تفهمين ؟ ألم أقل أنني أريد البقاء بمفردي ؟ " ..قال هيون بصراخ ليضغط على صدغه وهو يتنهد " سأخفف عنك " قلت متجاهلته جملته الجافية " أنا . لم . أعد .اريدك" ..قال هيون ببرود بصوت متقطع ... " فهمتي الان؟" قال بنبرة ازدراء ليلقي بمع**ي ويحضن ذراعاه " منذ عام و انا احاول الانفصال عنكي و لاكنكي ملتصقة بي مثل الغراء الا تملكين كرامة ؟" قال ببرود لأخفض رأسي و اغمض عيني أتمنى ان أفتحهما لأجد نفسي على الفرراش في غرفتي " تعتقدين أنني لم أكن أعلم بأنكي لحقتي بي الى هنا ؟ ..تشه هل انت غ*ية ؟ " ..قال بعد ان تن*د بسخرية ليرسم ابتسامة جانبية على شفتيه .. " علمت بذلك منذ أن كنا في كوريا لكنني أردت أن تلتقطيني في وضعية مشبوهة و تعلني انفصالكي عني برضاكي فقد سئمت من محاولاتي الفاشلة " ..قال ببرود .. تتجمع قطع الالماس الحادة في عيني فتجعلهما تنزفان ألما ..مسحت دموعي لأصطنع ابتسامة رقيقة على شفتي و احاول قلب الموازين فامسكته من ذراعه لأفك تجمعهما عند ص*ره و أسحبه الى الفندق "هه لندخل عليك ان ترتاح قليلا فقد كان اليوم متعبا " ..قلت بتوتر ليتوقف و يفك ذراعه بقوة ... " ايش لقد كنت قاتلا في حياتي السابقة لاعلق مع فتاة مثلكي الان ... انا حقا لم أكن اٍريد خسارتكي كمترجمة لذلك لا تجبريني على اتخاذ الاجراءات ".. قال هيون بصراخ و هو يوجه دفعات متتالية على رأسي ...اكتفيت اكتفى قلبي هاجرت الدموع لتليها شهقاتي القوية ..لم اعد أقوى على الاحتمال " لما تفعل هذا بيي ؟ لقد أحببتك و أردت أن أمضي كل حياتي معك لماذا ؟ الم تقل أنك تحبني أنت أيضا ؟" ..قلت ببكاء و انا أشد على طرف سترته "انا لم و لن أحبكي ..كنت فقط أحب جسدك و وجهكي الجميلين .. لكن انظري الى نفسكي الان و كيف أصبحتي" .. ققال بنبرة استصغار و هو ينظر الى وجهي ..حفز المزيد من الدموع على النزول ... " هل كنت تكذب علي كل تلك المدة؟ .. اوهمتني انك تحبني فقط من أجل جسدي ؟ حتى و ان فعلت ذلك انا مستعدة لأمنحك جسدي لما تبقى من حياتي فقط لا تتركني " .. قلت بحزن لاهمهم في أخر كلامي " لستي مملة و و**ة فقط انتي خطر على أي رجل و الان تبن أنكي ع***ة " قال هيون وهو ينظر الي بق*ف لقد استفزني لاوجه صفعة قوية على خده الايمن .. لا أسمح لأي أحد أن ينعتني بتلك الكلمة ..ركضت خارج الفندق دون ان أعلم وجهتي في هذه المدينة الكبيرة .. ..انه رجل حقير بل الاسوء على الاطلاق .. لما لم يقل أنه يريد الانفصال مباشرة هل كان عليه استعمال مثل هده الاساليب الملتوية ؟ .. انا أيضا ضيقت عليه الخناق لأنني دائمة اللحاق به لكن ما الذي سأفعله ان كانت هذه طبيعتي ؟ . . الن أجد الحب مطلقا بسبب هذا الرهاب الذي أعانيه END POV حينما توجه بنظرها الى االامام تلمح احدهم يقف على درابزين الجسر وهو يمشي و يكاد أحيانا يهوي باتجاه النهر .. تركض نحوه بأقصى سرعة معتقدة أنه مقدم على الانتحار ..تقترب منه ببطء "سيدي انزل من هناك أنت على وشك الوقوع لا شيء في هذه الحياة يستدع الانتحار من أجله.. "قالت بصوت قلق بينما تحرك يديها في الفراغ لتحاول تشتيت انتباهه "اوه انها الواعظة البلهاء " اشار اليها بسبابته لتقطب حاجبيها بخفة "الجرو اللص .. ياه لما تخاطب من هم أكبر منك بهذه الطريقة .. " تن*دت لتقترب خطوة من الدرابزون فيحين تجاهل وجودها "غادري لا أريد التحدث معكي أنتي دائما تتهمينني بالكذب .. " فكر بصوت مرتفع بينما يسير على الدرابزون "ياه وضع الدرابزين للاستناد عليه لا الوقوف عليه .. هل تريد الانتحار " أمسكت بقدمه لتصرخ بتلك "ربما ..فلم أعد أمتلك سبب للعيش من أجله " اراح ص*ره بزفرة مهمومة لتضيق ما بين عينيها "ياه كيف يتفوه شاب في مرحلة المراهقة بهذا الكلام ؟ان كنت أنت تريد الانتحار فما الذي ستفعله فتاة مثلي بحياتها اللعينه ..." صرخت لتتحول نظرتها الى الحزن و تتغلب عليها دموعها مرة أخرى " اسفة لأنني لم أصدقك .. كنت محقا هيون كان يعلم أنني ألحق به أراد الانفصال عني و قد فعلها .. هل تعلم أنه نعتني بالع***ة حتى " طأطأت رأسها لتقضم شفتها السفلى بأسى ....ينظر الى عيونها اللامعة بسبب الدموع و هو على وشك النزول للتخفيف عنها " ياه أيتها البطيئة .." تمتم بنبرة ناعمة و هو سينزل تنطلق الال**ب النارية لتزين سماء باريس معلنة عن انتصاف الليل..ترتجف قدماه فيقع الى الامام وهو يغطي اذنيه بكلتا يديه لم يقوى على الوقوف . . الالم داخل رأسه يكاد يمزقه فيستمر بتحريك رأسه و يداه ما تزالان عليه .. تنحن اه يونغ بجانبه وهي تحاول استفسار ما يحدث معه "ياه أيها الجرو ما الذي يحدث معك هل أنت بخير ؟ أجبني" ربتت على احدى يديه اللتان تحضنان رأسه و لكنها لم تتلق ردا ... لم يكن في وعي لما يحدث حوله فكل ما يراه هو ظلام و بقربه ظل لأحدهم .. يزيح يديه عن اذناه و يمسك بهما قميص الشخص امامه ثم يغرس رأسه في ص*ره طلبا للحماية و مايزال على وضعيته المنكمشة المرتعبة ... تصدم اه يونغ عندما يحط برأسه على ص*رها و لوهلة تعتقد أنه م***ف لكن حالته لا توحي بذلك ... فتخرج من وضعية الشجرة و تربت على ظهره باحدى يديها و الاخرى تمسح بها شعره ... " انها بسبب المفرقعات .. هل هي حالة رهاب ؟ ..ا****ة كم من فويبا يعاني منها هذا الجرو المسكين ؟ ...." فكرت بيونغ اه في نفسها بينما تربت على رأسه بخفة , لييتصل به صديقه تاو بعد فترة فترد اه يونغ عليه " أين أنت أيها الو*د كيف تختفي هكذا دون اخباري ..." صرخ تاو لتبعد اه يونغ الهاتف عن أذذنها حتى ينته تاو من الصراخ " توقف عن الصراخ انا لست ذلك الجرو ....انه غائب في حالة صدمة " قالت يونغ اه بهدوء تاو بقلق : أين أنتما ... تنظر اه يونغ حولها فهي لم تكن تعرف هذا المكان " اوه .. لا أعرف اسم المكان لكننا على جسر تحته نهر وهو مضاء هناك أل**ب نارية انطلقت منذ قليل ." نظرت يونغ اه من حولها لتحدد المكان و لا كنها غريبة عن باريس فأقفل تاو الخط تتوقف المفرقعات و هو ما يزال على تلك الحالة تحاول اه يونغ ايقاضه من غيبوبته " استيقض أيها الجرو اللص .. لقد توقفت المفرقعات لا يوجد أي شيء يدعو الى الخوف الان ... " قالت يونغ اه ليستعيد بيكهيون وعييه على صوت اه يونغ فينتبه لمكان وجود رأسه .. يبتعد عنها بسرعة لدرجة أنه يقع الى الخلف "ك ك ك يف حدث هذا ؟ .. انا لسست م***فا لا تسيئي فهمي لا أعلم كيف أصبح رأسي هناك ...." تأتأ بيكهيون تلك الكلمات و نظر الى الارض لتقترب منه و هي تبتسم ثم تدفعه من رأسه "كم أنت لطيف .هل أصبحت بخير الان ؟ ..هل تعاني رهاب المفرقعات ؟ " قالت يونغ اه ساخرة ليعكر ما بين حاجبيه " ليس المفرقعات ..انه رهاب اصوات الانفجارات ." قال بارتباك بينما يحك عنقه ل.تقف و تقدم له يدها ليقفا ثم يستندان الى الدرابزين اه يونغ تسند بجسدها الى جهة النهر و بيكهيوون الى الجهة المعا**ة.. Pov baekhyun ايش ما الذي كنت أفعله في حضنها .. هذا محرج مررت كفي على وجهي لأخفضض رأسي بعدها .. لما سيكون خخطئي وحدي هي أيضا لم تبعدني .. نظرت اليها بثقة لاخفض رأسي مرة اخرى هذا محرج جدا ... انها فتاة خطيرة الوحيدة التي تعلم عن أنني اعاني من الرهاب ..ماذا ان زل ل**نها و كشفت أمري ..هززت رأسي لأطرد تلك الافكار هي لن تفعل لا تمتلك أي مصلحة في ذلك .. استرقت النظر اليها لأجدها تتأمل السماء و ذراعاها على الدرابزين ..تبدوا من**رة لطالما كان هيون نذلا مع الفتيات ...ال**ت يسود بيننا منذ أن مدت يدها لتساعدني على الوقوف هل هي منزعجة لما فعلته " كيف لمراهق مثلك أن يعاني نوعين من الفويبا في أن واحد ؟ " قالت بهدوء دون ان تنظر الي .. تشه استغربت لأنها رأتني أنهار بسبب نوعين كيف ستكون ردة فعلها ان علمت بال18 نوع المتبقي ؟ "اولا أنا لست مراهق .. ثانيا ليس من شأنك ..قلت بانزعاج لأتلقى ض*بة على رأسي "عندما يسئل الكبار الصغار يجيبون" ..قالت بنبرة تحذير لتومئ برأسها ..انها تفقدني صوابني حسنا لنر ما الذي ستفعلينه عندما تعلمين هويتي الحقيقية.. أقسم أنني ساجعلكي تعتذرين مني 100 مرة . .رددت في نفسي لأضع يدي في جيوب سترتي باحثا عن هويتي أو عن أن شيء كتب عليه اسمي و عمري ... لسوء الحظ نسيت المحفضة المخصصة لأوراقي بالغرفة و انا أحرك يدي داخل الجيب تصطدم بمادة صلبة أخرجتها لأتأملها بتعمق .. انها علبة الخاتم .. تذكرت اليوم الذي عرضت فيه الزواج على هارا و رفضتني بكل برودة اعصاب .. ترتجف شفتاي لأغلق عيني و اتن*د بعدها ..ليس وقتا مناسبا للبكاء ..تمر على مخيلتي الايام التي أمضيتيها معها و كم كنت سعيدا على الرغم من أنني لم أتمكن من تقبيلها أو الاقتراب منها ..فتحت العلبة لأنظر الى الخاتم ..رغم ان دافعي وراء الزواج من هارا هو الحفاظ على الشركة و الانعتاق من المواعيد المدبرة الا أنني وضعت به كل مشاعري الصادقة تجاهها " واه انه جميل " ..قالت بنبرة ذهول وهي تنظر الى الخاتم بيدي . ." هل قمت بسرقته ؟ " .. قالت وهي تضيق عينيها بشك " لست لصا ..لقد اشتريته من أجلها و لكنها رفضتني بحقارة " قلت بحزن لاقف بنفس جهة اه يونغ و أنظر الى النهر " اوه أسفة " قالت بتوتر وهي تعض على شفتها السفلى ...ضغطت على شفتي بقوة لأتن*د و أنا ارجع يدي الى الخلف على وشك القاء الخاتم لكن ذراعي تثتب في وضعيته ليتم أخذه من يدي " يااه ماذا ان رفضتتك كيف تلقي بشيء ثمين هكذااا ؟" ..قالت بصراخ لأردف بسرعة ... " افترض أنك أمضيت مدة طويلة و أنت تعمل لكي استطعت شراءه ..ليست نهاية العالم ان رفضتك ما تزال صغيرا و ستقع بالحب مرة أخرا " ..قالت بهدوء و هي تعيد الخاتم الى العلبة " لا أصدق أن فتاة تم التخلي عنها منذ ما تزال تؤمن بالحب " قلت باستغراب لاتلق ركلة على ركبتي جعلتني أنحني متألما " ياه توقف عن الاسستهزاء بي .. كما أنني لم أعد أحب ذذلك الو*د " قالت بتوتر و صوت مرتعش دون ان تثبت بالنظر لمكان " تشه ما تزالين تحبينه أقسم بحياتي " قلت بسخرية و انا انظر الى الامام...ترفع بنظراتها ثم تضع الععلبة بين يدي ""هذا خاتم ذهب أبيض سعره غال .. لا يجب أن يرمى او يهمل يجب أن يحرس جيدا ..تعلمت الدرس ؟ " قالت بهدوء لاومئ .. انها حتما الفتاة الواعضة التي التقيتها منذ عامين .." سأغادر الان ." ..قالت بابتسامة لتمشي مغادرة بعد أن لمست ذراعي.... .لا أعلم لما خطرت على ذهني الشركة الان ...لم يتبق الكثير من الوقت ان لم أعثر على الفتاة فسيتم عزلي عن منصبي ..كل فتيات المواعيد مرعبات و أغلبهن عاهرات ...لا أشعر بالراحة كلما نظرن اليهن ... لكن هذه الفتاة لا أجدها مخيفة على الرغم من أنها بطيئة الا أنها تبعث على الارتياح ..قبل أن تبتعد امسكت بمع**ها " ما الذي يريده الجرو مني مرة أخرى ؟" قالت بهدوء وهي تنظر الي .. ضممت شفتاي لاخفض رأسي بثقة .. التزمت ال**ت لبعض الوقت بينما تنظر الى وجهي ... قلت بثقة لأضع علبة الخاتم بيدها " " تزوجيني" 1-شو رأيكم بالبارت 2-أكثر شي عجبكم ؟ 3-كيف ستكون ردة فعل يونغ اه ؟ 4-هل ستوافق على عرضه ؟ 5-ما الذي ستفعله مع هيون و هل ستبق في ششركته ؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD