الفصل 2.

2460 Words
Pov ah yeong عدت أدراجي الى المحل لعل الحظ يحالفني و يعطونني بدلة اخرى مع أنني لا اعتقد انهم بذلك اللطف ..دخلت بتوتر بعد أن رتبت هيئتي ..وقفت امام طاولة الموظفة لفترة طويلة و نطقت أخيرا لكن لا يمكنها المساعدة فقد سرقت البدلة خارج المحل " قدمي للانسة بدلة أخرى أنا سأدفع " صوت رجل صاحب صوت عميق أت من خلقي هل يقصدني بكلمة الانسة بقيت صامتة و أنا اتأمل تعابيره يبدوا ممألوفا قطبت حاجبي و أنا أحاول التذكر ليقطاعني وهو يقرع اصابعه " لا تفعل فرئيسي انتقائي جدا ولن يرضى بما لم يقم باختياره " قلت بتوتر " سيتحمل المحل المسؤولية " قال الطويل وهو يغمز لأبتلع ريقي " الا توجد بدلة مماثلة لها ؟ " ..قلت بخجل و انا اعض شفتي السفلى ليحضن ذراعيه و هو يومئ بالنفي " انها الوحيدة من نوعها " ..قال الطويل بهدوء .. ذهبت الى الشركة و واصلت قضم أظافري و شتم ذلك العاهر القاصر . تفاديت اللقاء مع هيون لكنني استسلمت بالاخير و قررت مواجهته .. دخلت الى مكتبه و دخل خلفي متأنقا لكنه ابتسم فاستغربت ..يعتقد أنه كان هناك خطأ في التسليم و قد تمت اعادتها..لقد قام باعادتها فعلا .. لا أصدق . .عدت الى المكتب و تعابيري مذهولة لأجلس مباشرة الى مكتبي و أحدق بالعدم ..ما ان رأتني هاري حتى ركضت الي "تشه لم يوبخني لم يشتمني و لم يطردني أيضا .."..قلت و انا اتخذ وضعية مريحة على الكرسي " اوه اذن فقد غادر المسكين رث المظهر انه رومانسي" .. قالت هاري وهي تشابك يديها لأدفعها من رأسها تتحدث و كانها لا تعرفه " أيتها الغ*ية لقد أعاد ذلك الجرو السارق البدلة" قلت بهدوء لأبتسم بعدها .. "ماذا ؟ حقا أعادها . اذن فقد كان يقول الحقيقة" ..قالت هاري وهي تجلس على مكتبي و قد اطمئن قلبها "يمكنكي القول أن كل كلامه حقيقة ماعدا الجززء المتعلق بكونه رئيس مجموعة سي جي .. اخبرتكي يبدوا كطالب في الثانوية " قلت بسخرية لأشابك يدي. ."الاهي لطيف يشبه الجراء" "منذ قليل كان العاهر و الفاسق مرتاد الملاهي و الان أصبح جروا ؟ " ..قالت هاري بسخرية لتعود الى عملها End pov Pov baekhyun انتهيت من مراجعة الاوراق الخاصة بالمناقصة لأمدد أطرافي التي تصصلبت بسبب مكوثي على نفس الوضعية لوقت طويل .. نظرت الى هاتفي لأتفقد سجل الاتصالات لكن هارا لم تتصل ولا مرة ..أصبح الاهمال بيننا ممتبادلا .. .لم أرغب الذذهاب الى موعد لكن تاو أجبرني ..دخلت برفقته.فتاة الموعد.فستانها احمر اللون و هي تجلس و تدفع ظهرها الى الامام لأبراز مؤخرتها سحقا راودني شعور سيء .. أريد الانسحاب بل أقدمت على ذلك لكن تاو يدفني بذراعه "لما لا تجلس معنا .. لا أريد البقاء معها بمفردنا أشعر و كأنها ستهجم علي" قلت بتوتر و انا أشد على أكمام تاو و أنظر اليه باستنجاد ..يبعد يده ليثبت كفاه على كتفي "لا تريد أن تطرد مرة أخرى .. اذهب و لا تفتعل المشاكل أنا اراقبك " .. قال تاو بهدوء ليغادر بعدها .. أتمنى ان لا أتعرض لنوبة اخرى .. جميع الفتيات اللواتي سيختارهن جدي من الطبقة الراقية لن امانع ان أبدو كمعتوه امامهن لكن أن يكتشفن طبعة مرضي فهذا ما يشكل هاجسا لدي .. جلست مقابلا لها و انا أمرر يدي على فخذي و أبتلع ريقي ... استرقت النظر اليها..تبتسم طريقة غريبة و حدقيتها تتحرك بشكل مستقيم الى الاعلى و الاسفل " انا مين جونغ تشرفت بمعرفتك " .. قالت الفتاة لت**ر ال**ت المربك بيننا و هي تمد يدها لتصافحني .. "وانا بيكهيون .."..قلت بتوتر و انا افك ربطة عنقي ..ما يوترني أكثر من تعابيرها الفستان الذي ترتديه .. لا أحب ذلك اللون .بقينا نجلس **ت و لا احد منا يكلم الاخر .. اتفادى النظر اليها قدر المستطاع "تبدوا وسيما .." ..قالت وهي تعض على شفتها "و انتي تبدين كمروضي الثيران" قلت دون وعي و انا انظر الى أحد جانبي لتتسع عيناي بعد أن تفطنت للهراء الذي تفوهت به " هه بسبب اللون الاحمر فقط " .. قلت بابتسامة غ*ية على شفتي " اعتقدت ان اللون الاحمر هو المفضل للرجال " ..قالت الفتاة بغرور " هه هو كذلك بالنسبة لرجل طبيعي " قلت ببرود دون النظر اليها "اوه فهمت ..يثيرك اللون الاحمر حسنا بما أنه خطئي لنذهب الى مكان هادئ و نعالج الموضوع ".. قالت وهي تنظر الي بانحراف لأتناول كوبا من الماء " انا لم أقصد ما تفكرين به " قلت بتوتر لتقوم من مكانها "هل رفضتني للتو ؟ .. الا تعلم أنني مطلوبة جماهيريا" قالت بصراخ لأنظر حولي باحراج ..تمر علي لتسكب كوب الماء الخاص بها على وجهي ثم تدعس على قدمي بالكعب لأقع أرضا و انا أمسك قدمي .. ترفع حقيبتها لأحضن راسي ...بعد مغادرتها مباشرة يجلس تاو في مكانها بعد ان دفعني من كتفي "ههههه سلامتك يا رجل ..ما الذي قلته حتى قصفت بهذه الطريقة " ..قال تاو بسخرية "هل تصدق أنها أ أرادت فعل ذلكك .. منذ أول موعد ؟" ..أمسكت عضداي لأمرر كفاي عليها وقد اقششعر بدني " فتيات المواعيد المدبرة خطيرات علي ان أتسلح أخشى أن يتم ا****بي " ..قلت و انا اهز رأسي "بدلا من الخروج في هذه المواعيد لما لا تعرض الزواج على هارا ؟ " اقترح تاو لأهز رأسي "هذا مستحيل أن أعرض عليها الزواج يعني أن اكشف لها حققيقة مرضي لا اريد أن تشفق علي " قلت و انا احضن ذراعي و من قال ان تكشف لها حقيقة مرضك اولا ؟ .. اعرض عليها الزواج ان وافقت أخبرها الحقيقة " قال بجدية لأقطب حاجبي .. هل علي ان أفعل ؟ .. بالفعل بدأت تلك الفكرة تلعب بعقلي .. لكنني احذره في كل مرة يفكر بها ..لم يسمح لي بااستعادة منزلي و لا بطاقاتي و بالطبع جعلتها ذريعة ليتم رفضي ...مر أسبوع و انا امكث عند تاو ..لم أتخلف عن أي موعد مدبر و في كل مرة أخرج منها اما مصفوعا او مبللا و أحيانا ممزق الملابس حتى ..عندما بلغ جدي أن الفتيات يقمن برفضي يستدعيني ليعيد الي بطاقتي لم يكن الدفع هو السبب دائما بل أنواع الرهاب لها الفضل في ذلك ايضا ...أسعد يوم بحياتي . .البدلات التي يبيعها محل تشانيول غريبة نوعا ما حتى انني دخلت المشفى بسبب أحدها قال الطبيب أنه اختناق تم تفحص البدلة ليتبين أن القماش غير طبيعي مئة بالمئة و يحتوي على مواد كيميائية ..لم أتحدث معه عن الموضوع و واصلت اقتناء لدلات من محله ثم اعادتها .. أحتاجها بشدة .. لا أستطيع العمل من دونها .end pov في اليوم 12 تزوره هارا في الشركة بالطبع لم يصدق أحد أن معتوها مثله يواعد حسناء مثلها ..يدخلان الى مكتبه فتعانقه .و يبادلها العناق يقاطع جوهما الحميممي طلبها الذهاب الى جزيرة جيجو و رفضه فأصيب بنوبة اكتئاب .. مساءا ذهب الى الموعد و جلس مع الفتاة .يتامل ملاح وجهها و هي تتناول طعامها " هل قمت بعملية تجميل فاشلة لأنفك " قال بيكهيون بسخرية لتمسسك الفتاة أنفها و هي خجلة لم أفعل" نفت الفتاة كلامه ....يدقق في ملامح وجهها " "استغربت في البداية كيف لفتاة أن تكون متناسقة الى درجة المثالية ... عملية شد منطقة العين . عملية رفع الانف.. بوتو** .. نفخ الشفاه . تكبير الص*ر ." قال بيكهيون و هو يحرك عينيه الى المكان الذي يتحدث عنه فتلحظ نظراته الى ص*رها فتغادر يعتقد أن كل شيء على ما يرام .. تعود أدراجها و تدفعه من رأسه ليقع وجهه على طبق السباغيتي الخاص به .. فيمتلئ بالصلصة ....كانت مواعيد بيكيهون بمثابة مسلسل كوميدي لصديقه تاو الذي يراقب من الزجاج الخارجي.. يتقدم اليه ثم يمسح باصبعه بعض الصلصة على وجه بيكهيون "تشه ان طبق بيكهيون بالصلصة هو الافضل عليهم اضافته الى قائمة الطعام" قال تاو بسخرية و هو يل*ق أصبعه "ياه هل تريد الموت ؟ ...." صرخ بيكهيون ليمسسح عن وجهه الصلصة و يغادر مع صديقه الى المنزل ...في اليوم التالي و تحديدا في الموعد المدبر والذي حدد مكانه في فندق لوت وورلد فجأة ... تأنق بيكهيون ووصل هناك قبل الموعد بقليل بعد مدة تصل الفتاة و تجلس مقابلا له تاو يراقب من بعيد فجأة يلمح هارا ليتصل ببيكهيون فيرد عليه ليخبره أن حبيبته هنا..هرب باحثا عن مكان للاختباء ولكنها أمسكته و هو يعود أدراجه لتسئل عن سبب وجوده هنا "انا.. كنت .. انه اجتماع عمل هه .."قال بيكهيون وهو يحك رأسه " أخبرني من تكون حالا ." صرخت هارا بعد أن كررت سؤالها عدة مرات . "نحن في موعد مدبر لكن هل أنت والدته ؟ .. ش*يقته الكبرى ؟ " قالت فتاة الموعد بثقة. .ف*نصرف هارا مع اصدقائها و يلحقها بيكهيون الى المصعد ..يغلق باب المصعد في وجهه و هو لا يستطيع فعل أي شيء فقد منعته لينهار وهو يض*ب الباب لكن تاو يتصرف و يقدم له حقنة يتصصل بها كثيرا لكنها لا ترد باليوم التاالي يستدعيه جده ليعاتبه على رفض الفتيات له و رماه بكل ماهو موجود على مكتبه أمض كل اليوم بمنزل تاو الذي حرص على أعطاءه أدويته نام باكرا ليستيقظ و قد اننتهت نوبة اكتئابه فبعد تفكير عميق بكلام تاو وجد انه الحل ليثبت لها و قد كان واثقا من موافقتها ... تأنق ببدلة زرقاء داكنة و ررفع شعره فبدا مثيرا يضع العطر الذي تحبه هارا ...ثم يذهب لشراء خاتم من أجل أن يكتمل عرضه .. طلب مساعدة مين صديقها فهيي لا ترد عليه و دعاها الى مطعم جمييل في الهواء الطلق تستغرب الوضع عندما تدخل فقد كان المطعم خاليا من أي ارواح و على الارض الواح الشكولاطة تشكل ممرا يؤدي الى طاولة زينتها الشموع تصل الى الطاولة فتجد بطاقة مكتوب علليها أنا اسف فتدرك أن كل هذذا من تخطيط بيكهيون .. تعيدها مكانها ثم توشك على الانصراف لكن صوت بيكهيون يوقفها " ما تزال السهرة في بدايتها لذلك لا يسمح لكي بالمغادرة ." ابتسم بيكهيون لتعود هارا أدراجها " حسنا سأبق لدي ما أخبرك به " قالت هارا وهي تضغط على حقيبتها " هل سامحتني ؟ .. تتجاهل النظر الى وجهه .." قال بيكهيون بحماس وهو يقترب منها و هو يمسك يدها " تزوجيني هارا " قال بيكهيون وهو يضع الخاتم امام وجهها فنزلت دموعها و ضحكت عيناها ل**وهما هالة الحزن مرة اخرى كان يتحرق لسماع موافقتها و لم ينقطع عن الابتسام كالابله " أنا أرفض .. لن أتزوجك .حتى أنني لست متأكدة من حبك لي لم تقبلني في حياتك و ما حدث منذ يومين ..." قالت هارا و ل تنظر في عينيه ليمسك بكلتا يديها و يقاطع حديثها " سأشرح لكي كل ششيء و ستتفهمينني .."حبت هارا مع**ها من بين يديه " سأسافر الى نيويورك في العاشر من الشهر الجاري لأدير فرع مطعمنا الجديد هناك و قد أمكث لمدة عامين .. لست مستعدة لتحمل المسؤولية .." قالت هارا لكن لم يقوى بيكهيون على رفع يدها و سحبها اليه و تقبيلها لم يقوى حتى على الكلام تنصرف و هي تبكي بحرقة.بينما يسقط بيكهيون على ركبتيه .ليسرح بالنظر الى العدم و الدموع تتلألئ في عينيه فتحجب ببريقها ضوء القمر ..قلبه يصرخ من الالم لكنه بدا هادئا لم يكن يصدق أنها رفضته أخر ماكان يتوقعه هو الرفض ..فحتى لو لم يحدث ما حدث كانت ستفعل نفس الشيء .... يض*ب ص*ره و هو يحاول منع نفسه من البكاء لكن دموعه تتغلب عليه تحمر عيناه من تلك الدموع الطاعنة يقف ثم يجلس الى الطاولة وهو يفك ربطة عنقه و أول زر من ازرار قميصه عندما يراها تاو تغادر يدخل و يحاول التخفيف عن بيكهيون تخلف عن موعد و تلق رشة ماء بالموعد التالي لشروده في أفكاره الخاصة وتغيب عن الشركة.كانت نوبة اكتئاب حادة ..في اليوم 18 يستيقظ بيكي بنشاط فهو ليس متعودا على الخمول و عدم فعل شيء لأن مجرد التفكير في ذلك يرعبه ..يأخذذه تاو الى الشركة فيطلب التعجيل في اجتماع باريس مع شركة تي واي السياحية فيجعلون الاجتماع يوم غد Pov ah yeong ..دخلنا قاعة الاجتماعات و الجميع يحدق ببعضه حتى ي**ر هيون ال**ت " أسف لأنني جمعت الجميع بهذا الشكل "..قال هيون بهدوء وهو ينحن برأسه ليضيف. ." حدث أمرئ طارئ بخصوص المناقصة مع شركة تي واي للسياحة .. فقد قامو بتقرييب الموعد ليوم غد على الاغلب مجموعة سي جي تكون السبيب" قال هيون بانزعاج وهو يقطع حديثه " مجموعة سي جي ؟ .. اليست سلسلة منتجعات ؟ ما دخلها بالت**يم المعماري ؟ " قالت هاري باستغراب " تشه الا تطلعين على الجرائد ؟ .. المدير التنفيذي لتلك المجموعة عبقري في الت**ميم يلقب برجل الاعمال متعدد المواهب " ..قال جون هو بسخرية بينما انا اكتفيت بالانصات لما يقولونه بانتظار الكلمة التي ستجعلني اطير فرحا "على كل ساغادر اليوم مع المترجمة سوجين " ..قال بهدوء وهو ينظر لسوجين ... مهلا سوجين ؟ ... بدأت نسبة الادرينالين ترتفع في جسدي لأض*ب الطاولة و انا اقف " أيتها الحرباءء ما الذي فعلته لتجعليه يختارك ؟ .. قمتي باغوائه أليس كذلك ؟ ماكان ثمن ذلك جسدك ؟" قلت بحدة و انا انظر اليها باشمئزاز .. جميع من في القاعة يضعون أيديهم على أفواههم فمنهم منصدم و منهم من يسخر من ردة فعلي لم أعر لهم اي اهتمام . " ياه أنتي التزمي حدودك لا تنسي أين نحن ومن اكون انا .. غادري القاعة فورا " قال هيون بصراخ بعد ان وقف من مقعد و هو يشير ناحية الباب " انت تخونني معها اليس كذلك ؟ ." قلت بانزعاج و انا على وشك الاقتراب منه لكن هاري تسحبني وهي تحاوط بطني بيدها لترميني خارج القاعة " دعيني عليها سأمزقها تلك الحرباء .. سارقة الرجال ... " قلت بصراخ و قدماي تندفعاني الامام لكن هناك ما يعرقلني هاري مرة أخرى End pov بعد أن ينتهي الاجتماع يغادر لي هيون مع سوجين التي تتحجج بنسيان بعض اللاوراق في متكبها ... تدخل و هي تبتسم " تشه عليكي التحكم بأعصابك جعلتي هيون في موقف محرج اليوم ..." قالت سوجين لتقرع أه يونغ أصابعها وهي تتن*د بغضضب " اوه هيون من دون أي رسميات .. ما الذي تظنين أنكي تفعلينه " قالت يونغ اه بانزعاج " الا تثقين بحبهي لكي ؟ .. ان كنتي كذلك فلما ستنفعلين لأننا ذاهبين معا .. بمفردنا الى بارييس " قالت سوجين مؤكدة على الانفراد لتشتعل يونغ اه " أثق به لكنني لا أثق بحرباء مثلك و بالنهاية هيون رجل .." قالت يونغ اه متصنعة البرود " هل تصدقين حقا ما تقولينه ؟ .." قالت سوجين وهي تنظر اليها بشفقة فتصرخ أه يونغ في وجهها و هي على وشك الهجوم لكن هاري تمسكها " لا تستحق ع***ة مثلها التعب " قالت هاري وهي تنظر الى سوجين بازدراء " سنرى من الع***ة بعد عودتي " قالت من بين أسنانها و انصرفت بعد أن ألقت كلاما ألهب الشك في نفس اه يونغ .. فتاة عادية كانت ستفكر أن لي هيون حقا اختارها لأنها متمرسة من اللغة الفرنسية حتى يكون العمل أكثر احترافية سيلتزمان حدودهما أثناء الرحلة فهما زملاء عمل فققط و سيعودان بعد الانتهاء مباشرة لكنها لا تستطيع التفكير كذلك لانها مصابة برهاب الخيانة و هو ما يدفها لتنكيد حياة الرجل الي تحبه لدرجة تجعله يرغب بالانفصال عنها أنفقت يونغ اه كل مدخراتها على تذكرة الطائرة و لحقت بهما الى المطار 4 ساعات بالطائرة ووصل والى باريس.. بعد أن ينزلا تغادر خلفهما و تحجز بنفس الفندق الذي اتجها اليه ... يقرر الاخيران الاستمتاع بباقي اليوم مادام الاجتماع في الغد و بالطبع تغزو التساؤلات ذهن اه يونغ المشكاك فتتبعهما طوال اليوم وهي تشعر بالغيرة لأنهما يبدوان مستمتعين بيكهيون هو الاخر اتجه الى باريس لأجل الاجتماع ف*ناول قرصا جعله ينام طوال المدة فهو يخاف الطيرا ..حجز تاو غرفتين بينما بيكهيون ينتظره فمر عليها ثنائي "هه تلك الغ*ية ما تزال تلحق بنا ..تصرفاتها لا تصدق هل تحبك الى هذه الدرجة ؟ " قالت سوجين بسخرية ليقطب هيون حاجبيه " تشه ليست غ*ية فقط و بليدة أيضا .. حاول الانفصالت عنها مئات المرة لكنها ملتصقة بي .... عندما أكون معها أشعر و كأنني في مكان مغلق خال من الا**جين ." قال هيون وهو يتن*د ...يلتفت بيكهيون خلفه ليعلم من تكون الفتاة التي يتحدثان عنها .. .لقد كانت متنكرة و مطاردة فاشلة ..صحيح انها تترك مسافة جيدة بينهم الا ان تلك الجريدة التي تخفي وجهها بها كلما التفتا خلفهما تفضخها...تلحقهما الى الغرفة وهي على وشك الانفجار فقد دخلا نفس الغرفة.صباحا تلحق بهما الى الكافيتيريا يجل**ن الى أحد الطاولات قبلهما طوالة يجلس عليها رجل على الكرسي المقابل لسوجين .. عندما تراهما اه يوونغ تنظر في كل القاعة بحثا عن موقع جيد للمراقبة كانت طاولة ذلك الرجل هي الافضل.... فتأخذ معها جريدة و تجلس في الكرسي المقابل له حيث ظهرها الى ظهر هيون .. الرجل الجالس على الطاولة يكون بيكهيون 1-شو رأيكم بالبارت ؟ 2- أكثر جزء عجبكم ؟ 3-كيف ستكون ردة فعل الاثنان عندما يلتقيان ؟ 4-هل ستكتشف يونغ اه أن حبيبها ي**نها
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD