الجزء الثاني

4014 Words
بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الخامس من رواية اذكرينى *********************** عليا فى غرفتها متوترة من تهديد نصار ، لأنها متأكدة أنه يقدر ينفذ تهديده ، وقلقانة على چنى من قسوة قلبه لأنها عارفة أنه كان نفسه يكون له والد ، رجعت بذاكرتها الى الخلف ، فلاش باك فى مكان مجهول أشبه بمخزن قديم ، فى مكان لا يوجد به انسان ، عليا بتترجى ابوها بى عياط ودموع ، ابوس ايدك يابابا ، انا متجوزة على سنة الله ورسوله ، وانا بحبه يا بابا ، وهو بيحبنى ومش هبعد عنه مهما كان اللى هيحصل ، المنشاوي الكبير ابوها ومعه نصار ، صرخ فيها ومشى وقف قدمها وقال ، مجرمة ريحة تتجوزى واحد فقير ، شحات مشغلوش عندى خدام ، وتحطى راسنا فى الطين ، يا مجرمة ده انا هقتلك بايدى ، ورفع يده وض*بها بالقلم على وشها ، وانهال عليها بالض*ب إلى أن فقدت وعيها ، ونصار واقف كأنه بيشمت فيها أو يتشفى فيها ، ومكتف الشاب مصطفى جوز عليا ، نصار هتعمل اية فى الكلب ده ، المنشاوى ، عايزه يعرف يعنى ايه يبص لاسياده وعايز يبقى منهم ، عاوزه عبره ، لكل واحد حاول ياخد حاجة من عائلة المنشاوية ، نصار بابتسامته على فمه ، يبقى سيبه ليا انا بقى ، اشفى غليلى فيه براحتى ، المنشاوى ،بتحدير مخيف ، نصار مش عاوز دم ، احنا داخلين على انتخابات ، ومش عاوزين شوشرة ، وخصوصا أنه صحفى وانت عارف ، وضحك ضحكة استفزاز ، مش عايزين السلطة الرابعة تمارس نشاطها علينا ، نصار متخافش ، هيبان أنها حالة انتحار ، فقير حقير ولسة مرفوض من شغله بسبب قضية رشوة ، ومش لاقى ياكل ، ياس من حياته ، انتحر ، اية رائيك يا باشا ، ابن اخوك برده دماغ ، المنشاوى. اعمل اللى تعمله ، المهم مش عايز دوشه ، احنا عايزين نفوق لشغلنا ، نصار بكره وغل من الشخص اللى قدمه اخلص منه وافضالك ، مصطفى صحفى فى جريدة معارضة ، متوسط الحال ، حب عليا وعليا حبيته ولا نها عارفة ابوها وأنه طبعا مش هي أفق هربت من ابوها وطمعه وعاشوا مع بعض بعيد عن المنشاوى حوالى شهر ، بس نصار عرف طرقهم و لفق له قضية رشوة وابتزاز ورفدة من شغله ولوث سمعته ، عليا بتفوق وابتدأت تسمع نصار هيعمل اية فى مصطفى ، المغشى عليه أمامها ، صرخت بصوت يكاد يسمع مصطفى ، لكن كان نفذ الأمر ونصار ض*به برصاص ، قدام عينها ، رمت نفسها عليه و تبكي وتترجى فيه ، أنه يقوم وياخدها من هذا العالم اللى مافيهوش رحمة بحد ، وسلطة المال والجاه طغت على كل معالم الحياة ، انهيارات من البكاء وقامت مسكت فى رقبة نصار عاوزة تخنقه وكل ما نشوف نصار عاوزة تقتله ، دخلت مصحة نفسية ، وقعدة فيها شهور ، واول ما فاقت و ابتدأت تدرك وتستوعب اللى حواليها لقت نفسها متجوزة نصار ، فضل كل يوم يض*بها وياخد منها كل شيء غصب ، ولما تقول لابوها وتترجاه يرحمها من العذاب ده ، نصار يكدبها ويقوله انها محتاجة نرجع المصحة تانى ، لحد ما لقت نفسها حامل ، هنا استسلمت لأمرها ، وكل ما جنى كانت تتحرك فى بطنها كانت تعيش لحظات اجمل معاها ، المنشاوى لقى حالتها الصحية والنفسية اتحسنت عرف ان الحمل ده طوق نجاة ابنته ، وأن لو كتب كل حاجة باسم بنته واسم حفيده ، كدا يبقى ضمن ليهم المناجاة ، من شر نصار ، رجوع للوقت الحالى ، عليا بتعيط ، بدموع كتير ، قامت طلعت شنطة ، فيها باسبورها وباسبور چنى ، وحسمت أمرها، فى اوضة نصار ، نصار بيتصل بشهاب ، بس مافيش منه رد ، وهو كان المفروض يسافر ضرورى الأقصر، يوه يا شهاب وقته دلوقتى اللى بتعمله ده انا مش عارف انا مستحمل برودك ده ازاى ، فى شركة المنشاوى ، فى اوضة مكتبه نايمة على الكنبة ، بيفكر فى چنى وحبه ليها ، طول عمره يحبها ، بس عمره ما قرب منها ، ولا حاول يلفت نظرها ليه ، وسائل نفسه ، هو ليه عمره ما صارحها بحبه ولا فكر ولو لمرة أنه يقرب منها ، ليه دايما واخد مسائلة قربها منه شيء مسلم به ، زيها زى الميراث والشركة وغيرها ، ليه ماحولش يعترف لها بحبه يمكن كانت مخفتش منه كدا أو ماكنتش كرهته بشكل ده ، عاد كلمته تانى لنفسه زى مايكون بيحفظها كرهته ، اتضايق زيادة ، قام دخل الحمام ، وغسل وشه ورفعه قدام المرايا ، وكأنه قدام واحد تانى ، رفع أيده مسح على شعره ، وقال هتفضل ه. طول عمرك ، نقطة ضعفك ، مهما تدارى حبك ليها بقسوة أو جمود، هيفضل قلبك معارضك ، وينبض باسمها جواك ، سمع صوت تليفونه بيرن ، خرج وشاف اسم عمه على الشاشة نفخ بضيق ورد عليه ، الو نعم يا نصار باشا ، نصار، انت فين يا بنى ادام طول الليل ، شهاب ، بجمود وبرود ،موجود كان ورايا شوية اشغال ، خير ، نصار انا مسافر دلوقتى ، عايزك تروح تشوف موضوع الشحنة وتخلصها بدل ما ريحتها تفوح ومنعرفش نخلص منها ، شهاب بضيق ، حاضر اي اوامر تانية تحب تامر بيها ، نصار لا يا شهاب ، بس ياريت لما اكلمك ترد عليا ،وبلاش شغل البرود بتاعك ده ، عشان انا مش فاضيلك ، وقفل السكة ، شهاب بص للموبايل ، براحتك اعمل اللى تعمله بس لو اتاكد من اللى فى دماغى وطلعت ليك يد فى اللى حصل زمان ، لكون مخاليك تتمنى الموت ومطولش يانصار باشا ، عند عليا شافت نصار شنطة هدومة ونزل وركب عربيته ، اتحركت بسرعة وقالت ده الوقت المناسب شها مش موجود ونصار غار فى داهية ، وهى لازم تنتهز الفرصة ده دخلت اوضة چنى وكانت لسة نايمة وعيناها و رمه من العياط من اللى حصل امبارح ، جت جنبها براحة ومسحت على شعرها ، بحنو چنى قومى يا حبيبتى ، قومى بسرعة ، چنى مش قادرة تفتح عينيها من التعب ، بس فاقت غصب عنها ، عليا قومى لمى شوية هدوم احنا لازم نمشى من هنا ، فورا ، چنى هنروح فين يا مامى ، ماانتى قولتى هيعرفوا طريقنا ويدور علينا ، عليا ، متخافيش هيلاقوا ، اللى يلهيهم عننا ، بس انتى اجدعنى وانجزى بسرعة على ما انزل تحت اجيب حاجة مهمة ، چنى قامت بسرعه ودخلت اخدت شاور ولبست وجهزت نفسها ، ونزلت لقت امها خارجة من المكتب وماسكة شنطة بتاعة شهاب ، وخرجوا من الفيلا بأكملها ، ********************* بسم الله الرحمن الرحيم الفصل السادس من روايات اذكرينى *************************** خرجت عليا مع چنى ، وفى العربية اتصلت بشخص ما ، وسألته عن المكان ، الشخص كله تمام يافندم ، وزى ما انتى طلبتى ، عليا ، خلاص احنا كلها نص ساعة ونكون على وصول ، وبعدها اتصلت بعز وبلغته ، وبلغته يمكنهم واكدت عليها السرية التامة ، وميقولش العنوان لحد حتى لو لاخوه ، عز بقلق فى ايه ياماما عليا ، چنى حصلها حاجة ، عليا بفرحة لأنها حاسة أن عز فعلا بيحب بنتها ، ردت وقالت ل، لا يا حبيبى متخافش ، مفيش حاجة بس قررت انى اعلان جوازكم ونسافر كلنا برا ، ومش عايزة حد يعرف قبل ما نكون سافر فعلا ، لأنك عارف اية اللى ممكن يحصل ، عز حاضر يا ماما نص ساعة واكون عندك وقفل معها ، وحضر شنطته والبسبور وساب جواب لاخوه يودعه ويعتذر له أنه مشى من غير ما يقوله ، عليا وصلت لحد السمسار ودخلها شقة كبيرة وجميلة عجبتها جدا وعجبت چنى وكان فى الوقت ده وصلهم عز ، عليا دفعت فلوس الشقة وكتبتها باسم عز عشان لو حد دور عليهم مبعرفش يحبهم ، عز بعد ما عرف كان هيتجنن من شهاب ونصار ونفسه يرد القلم لابوها عشرة ، لف يده حولين چنى كأنه يحتويها وقال لعليا وبعدين ياماما ايه اللى هيحصل بعد كدا ، عليا انا معايا فلوس كتير ، نقدر ناخد طيارة خاصة وتروح أبعد ما يكون ونبتدى هناك ، ايه رائيكم ، عز انا موافق مدام هكون مع چنى انا مستعد اروح ابعد ما يكون چنى لسة فى حضنه كأنها مش مصدقة فعلا انها هتخلص من الكابوس ده وان هى فى حضن جوزها حبيبها ، وانا طول ماانا معاك ومع مامى مش عايزة حاجة تانى ، عليا كدا يبقى تمام قوموا ارتاحوا شوية ، على ما اشوف هنسافر فين عشان چنى ماخدتش راحتها النهاردة فى النوم من اللى حصل امبارح ، عز اخد مراته ودخلها اوضتها ، ونايمها على السرير ، وتمدد جنبها وحس قد اية وحشاه ، أحدها فى حضنه بشوق وحب وناموا سوا ، عليا بتكلم شخص فى الموبايل ، الاوراق كلها هتكون تحت ايدك النهاردة ، ابعتها لحضرتك فى طرد سريع ، بس كل اللى هطلبه من حضرتك السرية أنه محدش يعرف انى انا اللى بلغت ، الشخص ده وكان النائب العام ، تمام يافندم هستنى الاوراق والمستندات ، اللى نسيت تورط نصار والباقى علينا احنا ، ولو عاوزة نوفرك الحماية اللازمة ، احنا تحت امرك يا عليا هانم ،ى عليا ، لا شكرا لحضرتك انا مش هكون موجوده هنا وقتها ، النائب العام تمام يا عليا ، ولو انى كنت اتمنى اشوفك واتعرف على شخصية زى حضرتك ، وقفل الموبايل ، عليا اتصلت بالمطار ،وطلبت طائرة خاصة ، وفعلا اتحدد المعاد ،الساعة سابعة بالليل ، فتحت الشنطه واخذت كل الاوراق اللى تدين نصار ، الغريبة انها ملقتش ولا وراقة تدين شهاب كأنه كان مامن نفسه كويس ، وفتحت شنطة ايدها ، وطلعت خط جديد وبعتت رسالة ، لشهاب بتقول ، لو مش مصدق أن نصار هو اللى قتل امك ، ممكن تطلب انك تشرح الجثة ، هتلاقيها ماتت بنفس السم اللى بيتبعوا لناس ،بعد ما ا****بها ، عشان خاف لابوك يعرف ، وقال لابوك انها خانته وأنها انتحرت لما هو اكتشف خيانتها ليه عشان كدا جابوا دكتور وض*ب لهم شهادة انها ماتت بهبوط فى الدورة الدموية ، ودفنوها على الاساس ده ، ومن الوقت ده ابوك أهمل شغلك واهمالك ، وسابك لعمك يربيك ، وفضل يشرب وياخد م**رات لحد مامات ، وانا بقولك الحقيقة ده ، لانى يهمنى انك تاخد حق امك وابوكى من الراجل اللى انت ماشى وراه زى ضله ومش عارف أنه هو اللى قتل أمك وكان السبب فى موت ابوك ، وقفلت التليفون وسالت الشريحة ، وبصت فى الساعة ، لقتها خمسة ، بعتت الطرد ، والرسالة ، واخدت عز وچنى وسافرا على فرانسا ، *********************** النائب العام استلم الطرد ، و شاف بلاوى ، عن نصار المنشاوى ، وأمر النيابة العامة بعمل ضبط وأحضر للمدعو نصار المنشاوى نصار واقف مع ناس أجانب كتير مافيا كبيرة لتجارة الآثار والزئبق الأحمر ، بيسلموا حته حته ويفحصها ، وخصوصا زجاجة الزئبق الأحمر ولكنهم واحدة من ينهال عليهم برصاص ، واتقبض عليهم متلبسين ، شهاب روح الفيلا ، دور على چنى وعليا مش لاقى حد ، دخل المكتب ودخل السرداب السري و مالقاش الشنطة بتاعته ، اللى فيها كل الأوراق الخاصة بالصفقات القذرة بتاعته هو ونصار ، اتجنن ، ،قلب الفيلا عليهم بس لا حياة لمن تنادي ، عرف انها هربت منه ، والتأكد انه مش هيشوفها تانى ، صرخ باسمها ، چنى ، چنى لا اوعى تمشى وتسبينى ، ده الحاجة الحلوة اللى فى حياتى ، انتى البراءة بدموع اكمل انتى الشيء النضيف اللى جوايا ، انت. الإنسان اللى بيحارب الوحش اللى جوايا ، وصرخ وهاج و**ر فى حاجة أيده تطولها ، وهو يصرخ باسمها ، چنى ، انا من غيرك اموت ، لو سيبتينى اموت ، ومش هيعيش جوايا غير الوحش ده ، وتعب من الت**ير والصراخ وقعد فى الارض يبكى ،. يطلب منها السماح ، وأنها تديله فرصة ثانية ، وقام بسرعة ، يدور عليها ، ********************** نصار هيتجنن وكان بيشك فى المافيا اللى معاه ، والمافيا ، بتشك فيه ، أنه هو اللى سلمها ، النيابة العامة بتحقق مع نصار ، اللى اتفاجا بأوراق محدش يعرف عنها حاجة ، غير هو وشهاب ، وهنا اتاكد أن النفايات مالهاش يد واتجه شكه لشهاب ، ومكنش مصدق أن شهاب ، يبيعوا أو يبلغ عنه ، طلب المحامى بتاعه ، **************** شهاب لسة بيدور على چنى فى كل حته ، رن موبايله، كان المحامى ، بلغه بالقبض على نصار ، وان لازم يروح يقا**ه ، فى السجن ، شهاب مسح على شعره من التعب ، ووافق يروح يقبله ، وهو بيقفل التليفون لقى رساله ، فتحها لقاها رسالة عليا ، وهنا اتجنن زيادة ، وقرر يقابل عمه ، ويوجه ، وساعتها هيكون اللعب على المكشوف ، وحلف وقتها ليكون الانتقام شنيع , وطلب إذن بزيارة ، نصار ، اول ما شافه لمح نظرة غل وشماته ، شهاب ، اتكلم بهدوء ع** النار اللي جواه، والله ووقعت يا نصار ، ياه فضلت كتير ، اخطط لليوم ده ، وانا شايفك ، قصادى كدا بالكلبشات ،ذليل ، نصار ، ليه كدا انت طول عمرك ابنى ، ربيتك وعلمتك ، ومسكتك كل حاجة ، وكنت هجوزك بنتى ، شهاب بيضحك بوجع واستهزاء ، انت مصدق نفسك ولا اية ، ربيت مين وعلمت مين ، ربيت اللى ا****بت أمه وقتلتها ، وكنت السبب فى موت أبوه ، اندهش نصار واتفاجاء ، وبعد عن شهاب وعرف أن عليا نفذت تهددها ، اتكلم بكل ارتباك ، متصدقش عليا ، ده مجنونه وكدابة ، ده بتقول كدا عشان مش عيزاك تتجوز چنى ، چنى اللى انت طول عمرك بتحبها ، ونفسك تتجاوزها ، اوعى يا شهاب تصدق عليا ، شهاب بضحك مريبة ، عرف ان الرسائل اللى كانت بتوصل ، كانت من عليا واتاكد من شكل نصار وشه اللى اصفر ، تكلم ،انت متعرفش أن عليا اخدت چنى وطارت ، يعنى انت كده مبقاش ليك عندى حاجة ، التربية اللى ربتنى عليها انى اكون وحش ، شوف نتيجة تربيتك ، يا نصار باشا ، انا كدا اتاكدت انك فعلا اللى عملت كدا ، شوف الوحش اللى ربيته هيعمل اية ، يا نصار ، وسابه ومشى ، وخرج زى المجنون ، من عنده ، وراح لتربة أبوه وأمه ، يبكى ويطلب السماح ، أنه محدش حقهم ، وحلف ليكون مخليه يعيش فى عذاب ، زى ما عاش أبوه ، ويجيب حق امه من الكلب اللى نهش لحمها ، وبعدها قتلها ، و اول حاجة ، هيعملها هتكون بسم الله الرحمن الرحيم الفصل السابع من رواية اذكرينى ************************ وصلت الطائرة الخاصة التى تحمل كلا من عليا وعز وچنى على الأراضي الفرنسية ، بلد الجن والملائكة كما كان يطلق عليها طه حسين عميد الأدب العربى ، وتحديد بريس بلد السحر والجمال والفن والإبداع ، عليا ابتسمت بارتياح واطمئنان ، حمدالله على السلامه يا ياولاد ، أن شاء الله نبتدى حياة جديدة بعيد عن كل اللى شفناه ، وتنسى اى ذكرى تفكرنا باللى فات ،اللى فات مات بكل تفصيله ، احنا من وقت ما نزلنا من الطيارة ، ناس تانية خالص ، لا انتى جنى ولا انا عليا ولا انت عز ، عز ، باستغراب مش فاهم ، قصدك اية ، عليا ، نوصل البيت وانا هشرحلكم كل حاجة, چنى ، متخفش يا عز ماما اكيد تقصد اننا نبدأ من جديد ، عليا ضحكت على براءة ابنتها ، واحتضانها بذراعيها ، وصلت عليا فيلاتها الصغيرة قعدت وأخرجت من شنطتها بطاقات وقالت بصى يا چنى صحيح احنا بعيد بس لازم نعمل كل احتياطاتنا ان محدش يلاقينا ، ومتنسوش أن احنا عدونا مش سهل سواء مهاب أو نصار ، فمن دلوقتى انتى مسمكيش چنى ، أعطت لها عليا بطاقتها و باسبورها الجديد باسمها الجديد چاسمن الحديدى ، بلارينا وأخرجت لعز بطاقته وبسبوره باسمه الجديد !اياد الحديدي وانت رسام تشكيلي ، وجاين فى شغل انتو ولاد عم و مخطوبين وهتجوز آخر الشهر وعيزاكم تكونوا صداقات بسرعة عشان لما تعمل فراحكم يكون فيه معازيم كتير ، وعدت الأيام واليوم يوم زفاف چنى وعز فى جنينة الفيلا وعدد من الأصدقاء تقام حفل زواج الأميرة جاسمن الحديدى على الفنان التشكيلي إياد الحديدى ، عز بحب وفرحة يحضن چنى بتملك أخيرا يا قلبى هتكونى مراتى بجد وغمز بعينه مش مع وقف التنفيذ ، وقفل أيده الآتين حولين وسطها وهو واقف قدمها وسامته وشكله الرجولى الطاغى ، بطوله وجسده الرياضي وحبه الظاهر على كل انش فى جسده ، مما زاد غيره چنى عليه ، من نظرات البنات اللى فى الحفلة ، تسميلحى اميرتى برقصة ده ، چنى ، بابتسامة جميلة وفرحة مخليها طايرا مش على الأرض وقد أظهرت جمالها الخلاب كانها اميرة فى ليلة تنصيبها على العرش أخذها عز فى راقصة ، زادات من عيون الحاقدين حولهم ، فمنهم من تمنت أن يكون لها رجل مثل عز ، ومنهم من تمنى أن يكون له زوجة سندريلا مثل جنى ، وفى اللى اتمنى أن يقابل حب زى الحب اللى ظاهر قدمهم ده . ******************* مهاب ، فى حالة هياج مش لاقى جنى ، كأنها فص ملح و داب ، ومرت ايام عينه مش بتشوف النوم ، نفسه يشفها ، يسمع عنها حتى خبر ، يطمن عليها ، دموعه اللى عمره ما شافها هو نفسه. بقيت صديقته ، هي ونيسه فى وحده ، بس يتماسك عشان لازم يأخذ طار أمه وأبوه من اللعين الله اسمه نصار ، ويركز عشان يعرف ينتقم منه بحرفية ، وفعلا قد كان ، تابع كل التحقيقات ، وكل مرة ياخد نصار تجديد حبس مرة اسبوعين باسبوعين وأربعين يوما وكل مرة يعرف فيها أنه ممكن يفلت يظهر أدلة جديدة تدينه اكتر ، تسجيلات صوتية ، بينه وبين تجار الحبوب الم**رة ، وبين تجار الآثار ، وفيديوهات صوت وصورة ، وهو بعقد صفة المقبرة الأخيرة ، وتهرب من الضرائب ، وتزوير فى ملفات الشركة ، واخيرا وليس اخرا ، عقد صفقة استيراد مستلزمات طبية مشعة وجلبها على أنها قطع غيار ، حتى صفقة ال*****ن اللى كان متفق عليها مهاب كانت باسمة ، فى النيابة العامة تم ترحيل نصار المحكمة ، مهاب بنظرة فرح وشماته أنصار ، كدا انا ضمنت الاعدام ، ده انت يا راجل مخلتش مصيبة الا وعملتها ، نصار بغيظ وغل ، اوعى تفتكر انى هسيبك ، ودينى لأكون دفنك ماهو انا مش هتعدم مرتين ، مهاب يضحك بقوة ، ومين قلك انك هتتعدم ، هو انا برده قليل الاصل عشان اسيل عمى اللى ربانى يتعدم ، ده حتى عيب ف. حقى ، انت متعرفش ابن اخوك ولا اية ، انا بس حبيت اتف*ج عليك شويا وانا شايفك عاجز ذليل ، معانا كدا ، عشان لما تجيلى تكون مستوى واتسلى عليك براحتى ، يالا اسيبك انا تستلقى وعدك بتاع كل يوم فى الحبس ، إلا عجبك انت اللى بيحصل فى الزنزانة معالي لك مزاجك ، ومظبطك صح ، ولسة انت بس فى البداية ، مش قولتلك هخليك تتمني الموت ومطلهوش وتركه ، نصار غبى بتلعب مع اللي مش قدك ، ولكن تذكر المساجين اللى فى الزنزانة ، اللى ديما التحرش به ، وإجباره على خدمتهم ، وإجباره على أعضائه م**رات ، كشر عن أنيابه ، يتوعد لعليا ومهاب ، ومرت الايام والشهور ، واتحكم على نصار بالإعدام مع مصادرة جميع أمواله حيث أنها من مص*ر غير مشروع ، والتحفظ على الشركة والفيلات والمكاتب ، وجميع ممتلكاته ، وباقي اسبوعين على التنفيذ وتم ترحيله إلى السجن لحين تنفيذ الحكم ، مهاب بيكلم فى موبايله لشخص ما ، نفذ وهاتوا على المخزن اللى فى طريق السويس الصحراوى ، الشخصى، تمام يا باشا ساعتين زمن ويكون عندك، بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الثامن من رواية اذكرينى *************** نصار فى عربية الترحيلات ينظر من نافذة المطلة على الشوارع والناس والشمس كأنه يودعهم ، ويكلم نفسه ، لو كنت اعرف ان. نهايتي على ايد*كم كنت خلصت عليكم من بدرى ، لكن انا اللى غلطان ربيت حنش وعقربة فى بيتى ، لكن ملحوقه انا خارج لكم يا شوية كلاب ، و هربيكم ، وهعرفكم مين هو نصار المنشاوى حتى انتى يا چنى مش هيرحمك منى الا الموت ، ، ومرت دقائق معدودة ، الا حصل تصادم بين عربة الترحيلات وبين مجموعة من المسلحين ، وتراشق بالرصاص وفتح باب العربة عن طريق ض*ب القفل بعدة طلقات من الرصاص وخرج نصار ، بفرحة النصر على وجه ، وسلم على الرجالة ،تسلموا يا رجالة ، انا كنت واثق انى ورايا رجالة ، وقت الجد يهدو الدنيا هاد ، تكلم رأسهم ، طبعا يانصار باشا ومحضرين ليك مكنة انما ايه ، الجن الازرق ميعرفش يوصلها ، وكلها اسبوع وتكون برا مصر يا باشا ، ، يلا بينا ، نصار بفرحة برافوا عليك يا ما** ، انا عارف انك قدها هو انا لما فكرت فيك ، ماكنش من فراغ ، ما** يبتسم بخبث ، اومال يا باشا ، احنا نعرف نحميى رجالتنا كويس ، وركبوا العربية ، واتجهوا على وجه السرعة نحو المخزن المهجور ********************* اياد قاعد بيتف*ج على التلفزيون ، ينعى حظه ، بعد ما اترفد من شركته بقضية رشوة وغش فى مواد البناء ، ويشتغل اعلان ،فى التلفزيون لشركة مقاولات ضخمة ، وانصدم لما سمع اسم صاحبها وانتبه لسماع الاعلان ومعرفة العنوان المكان بشدة ،، . اليوم افتتاح اكبر واحدث شركة مقاولات لصاحبها رجل الأعمال الشهير مهاب المنشاوى ، بعد أن اقتص نصيبه وميراثه من أموال عمه ، وترك نصيب عمه للنائب العام ليتم الحجز عليه ، افتتح هذه الشركة ليبدأ من جديد ، حياة نظيفة لأنه مل من الأعمال القذرة ، وكان أمله أنه لما يلاقى چنى ويبدأ معها حياة جديدة ، نظيفة ، يترقب اياد الاعلان وتلمع فى ذهنه فكرة ، بعد أن تأكد أن ده مهاب ابن عم چنى ، واللى اكيد هيتجنن على چنى ، ويعرف طريقها ، اياد بيكلم نفسه ، اه وياود يا اياد لو لعبت معاك المرة ده ، تبقى هى المرة ، انا اتصل باللى اسمه مهاب ده واقوله انى عارف چنى بنت عمه هربت مع مين ، واكيد هو هيشغلنى او يدينى مبلغ محترم ، ابتداء اى مشروع ، يعنى هو هيعرف يوصلها فى فرنسا ، ومش هقوله انهم غيرو اساميهم ، وبكدا ابقى ض*بت عصفورين بحجر واحد ، يا سلام عليك يا واد يا اياد لما الدماغ اللوز ده تشتغل ، وقام اخذ شاور وغير ملابسه ، وذهب الى حيث عنوان الشركة ، وهو ينوى ما ينوى ، فى ذهنة نحو أخيه وچنى ، ************************** فى فرنسا ينعم كلا من چنى وزيزو ، بحياتهم الهادىء الجميلة ، وها قد ظهر على چنى علامات حملها الأول ، والنهاردة عملها حفلة بمناسبة الخبر ده ، فى اوضة جنى ، لابسه فستان سهرة عارى الظهر والص*ر ، وتفرد شعرها بطريقة يعشقة عز ، ومحضرة العشاء على ضوء الشموع ، وبتبص فى الساعة اللى متعلقة على الحيطة ، وترجع تبص من شباك الاوضة ، حتى ، سمعت عجلات السيارات ، تعلن عن مجيء العاشق الولهان وعودته من عمله حيث أصبح فى الشهور القليلة من اشهر فنانين فرنسا، لزوجته ومعشوقته ، اختبأت چنى بعد ما إن أظلمت الغرفة من الضوء وتركتها على ضوء الشموع فقط ، يدخل عز الفيلا ، يجدها هادئة على عا** كل يوم ، بدأ يعلو صوته بنداء يا اهل الدار ، اين انتم ، خرجت عليا من غرفتها ، تبتسم له بحب وتقدير ، ازيك يا عز ، عز ازيك انتى يا ماما ، الله انى كنتى نايمة ، انا اسف انى ازعجتك أصل استغربت ، أن مافيش حد هنا ، عليا بحب لا يا حبيبى ، مفيش اسف ولا حاجة ، انا بس قولت اريح شوية ، وچنى هتلاقيها فوق مستنياك ، عز ابتسم بخبث ماشى يا قلبى ، تصبحى على خير اطلع انا انام ،لا حسن انا هلكان جدا النهاردة ، عليا ماشى يا حبيبى اطلع وانا قاعدة اقرا شوية ، طلع عز بلهفة لزوجته ، وفتح بابا الاوضة ، واتفاجاء بالجو الرومانسي ، ابتسم وقال بصوت واطى ، اظهر وبان عليك الامان ، ايتها الجنية المستخبية وعن حبيبك مداريا ، جنى ضحكت بصوت عالي من طريقة عز وخفة دم ، خرجت من مكانها ، وقالت شبيك لوبيك ، حبيبتك وجنيتك بين ايدك ، شدها عز لحضنة ، بلهفة وشوق يتذوق شهد شفايفها ، ويقبل خديها وأذنيها ويهمس لها بصوت بصوت ناعم ترتعش له جسد جنى من فرط حبها وعشقه لها ، يعمز لها عز بعينه عندما يلاحظ استجابته له بدون تحفظ ، مثل قبل ، وقالها لله ده احنا بقينا جامدين اهو ومش بنت**ف ، احبك وانت جريء ، چنى تض*بة ض*بات خفيفة على كتفه وتحاول الخروج من بين ذراعيه لكن لا مفر فقد اشتد من تمسكه بها من يد فولاذية دفنت وجهها في عنقه خجلا منه ، ولكن لا مفر من حضنه ، فهو الملجأ الوحيد لها ، هو الأمان ، بعد أن فقدت كل معالم الحياة وامانها مع أب لا يعرف فى حياته سوى جمع المال ، فقد الحياة دفئها ، وحملها وأمانها ، هى فعلا معرفتش معنى الحياة اللى مع عز ، چنى بابتسامة ، همسة بجانب أذنيه ، مب**ك يا حبيب قلبى ، بعد ست شهور هتكون بابا ، يا احلى بابا فى الدنيا كلها ، اتسعت عين عز من المفاجأة الذى شدد من حضنها ، وحملها بين يديه كالعصفورة لصغر حجمها ، وهو يطير من شدة السعادة ، ومال على شفتيها يلتهمها فى شوق عميق ، ويده تبعث برابط فستانها العارى ، لينعموا معا بليلتهم سويا ، وهو يغرقها في بحور عشقه ،فهو محترف فى كيفية أغرقها وإغراق نفسه معاها ، طبعا نفسكم تعرفوا هما بيعملوا اية قاعدين لابسين نظارات ثري دي بس احب اطمنكم مافيش اى حاجة هتخرج بره الاوضه ده يافانز حشرى ههههههههههه احم نرجع لروايتنا ، فصلوني والله ************************** وصلت العربية اللى فيها نصار باشا ، أول ما نزل ، بيتلفت شمال ويمين وبيسال ، ما** ، المكان ده بعيد عن العمار بمسافة ، عرفتوا من فين يا بسم الله الرحمن الرحيم ****×******×******
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD