الجزء السادس

1977 Words
الجزء التاسع والعاشر رفع راسه بصدمة و أخذ دقات قلبه تزداد و العرق يتساقط علي وجهه " زين زين ابن عم فاطمة يعني هو اللي اغتصب فاطمة اغمض عيناه بقوه قائلا " لا لا اكيد مش هو زين ما يعملش كده اكيد حد تاني من ولاد عمها بس مش زين بس بس هي في الحالة دي من ساعت ما شافت زين ركض الي غرفة فاطمة وهو يدعي و يتوسل الله ان يخيب ذنه تلف حتي دون أخذ اذن منها بدخل و تقدم من فاطمة التي سرعان ما رأته يتلف إلي الغرفة حتي هبت واقفة توقف أمامها بانفاس متقاطعة قائلا بحزن " زين أخويا اللي اعتدا عليكي ولا واحد تاني غير من ولاد عمك لم ترد فاطمة علي ساله بل اخفضة راسها بدموع و حزن شيخ مصطفى بحزن و توسل " فاطمة ردي علي قوليلي مش زين اللي عمل كده قوليلي حد تاني غيره ارجوكي ردي رفعت راسها و القهر و الحزن واضح ك وضوح النهار في عينها " عايز تعرف ليه خليك كده احسن عايز تعرف قذارة اللي حوليك ليه صدقني وقتها مش هتستحمل أقترب منها اكثر ثم أمسك بيدها و مسح باخره علي وجهه قائلا " فاطمة ردي علي سالي زين ولا مش زين قولي مش هو كدبي شكوكي سحبت يدها من بين أصابع يداه و استدارت بدموع تخفي عيناها عن نظراته الحزينه " لا أكد شكوكك اغمض عيناه بقوه يحاول السيطرة علي نفسه ياله من شهور سئ يختبره لأول مره حتي قدميه لم تستطيع حمله جلس علي الفراش ساند رأسه علي يداه بانهيار ساد ال**ت للحظة حتي رفع راسه قائلا بحزن " عمل كده ليه وهو كان يقدر يتجوزك حتي هو اصلا كان بيقولي علطول انو بيحب بنت عمه و عايز يتجوز منها يبقي يعمل كده ليه ردت فاطمة بجمود قائلة " انا رفضت الجواز منه الشيخ مصطفى " ليه زين كان بيحبك هو مش وحش انا عرفه كويس انا لحد دلوقتي مش قادر اصدق فاطمة بدموع " زين مدمن يا شيخ مصطفى مدمن خمرة ابتسمت بسخرية " انت حتي اكيد متعرفش انا عارفه انو بيحبني بس ده مش سبب يخليني اتجوزه و ادمر حياتي معاه أحيانا كنت بحس انو طيب جدا بس يوم ما يشرب بيتحول مجنون وانا ما احبش ابدا أتزوج منه و بعدين اخلف و كل يوم ولادي يشوفوا منظر ابوهم وهو شارب و سكران انا هعرف اربي فيهم ازاي القيم و الأخلاق و ابوهم كل يوم يرجع شارب و سكران علشان كده رفضت ارتبط بيه بعدها في نفس اليوم خرجوا اهلي كان في فرح ابن عمي التاني وقتها لقيت زين راجع و كان سكران لدرجة مش واعي هو بيعمل ايه و ......... لم تكمل كلامها بل أخذت شهقاتها تعلو وقف الشيخ مصطفى و اشار لها أن لا تكمل فهي توجع نفسها بقص تلك الذكريات العينة و تجرح له قلبه أيضا تكلمت فاطمة من بين بكاءها قائلة " انا كرهت الحب بس بمجرد حبه لي كرهته حبه مش حب ده مرض جنون حب أعمي مش شايف غير هدفة وبس في مكتب زين في سارية النيابة العامة كان زين يجلس فوق كرسي مكتبه بشرود يتذكر ما حدث في الصباح وتلك التي تدعي بزوجة اخيه نظارات عيونها لم تفارق مخيلته و قلبه يشعر أنها هي رفع أصابع يداه إلي مقدم راسه و اخذ يفرك بها من شدة الألم الذي يشعر به حتي سمع طرق الباب و تلف العسكري بعد ما أعطاه الاذن بدخول العسكري يخبط رجله في الارض و يلقي التحيه بيداه البتهم اللي اتحول جديد من قسم الشرطة يا فندم نظر زين إليه وهو يرفع فنجان القهوة إلي فمه قائلا " اممم وده بقي متهم في ايه العسكري " ا****ب يا فندم اغتصب بنت عمه وفي قلب بيتهم الحيوان وقع عليه كلام العسكري ك السيف حتي توقف القهوة في حلقه و اخذ يسعل بقوة وهو ياحول بلع ريقه بصعوبة العسكري " الف سلامة عليك يا فندم اجيب لحضرتك مية أشار زين له بأصابع يداه أن يظل مكانه ثم رفع عيناه التي تغير لونها إلي الاحمر المدمي إلي المتهم لفجاة يراه هو نعم يراه نفسه زين مدمن الكحول ذالك العين الذي دمر كل شي ليقف من فوق الكرسي و يسير في اتجاه المتهم بغضب وهو مزال يراه نفسه أمسك في ثيابه بغضب و ياخذ ض*ب به قائلا بلا وعي انت ازاي تعمل كده يا حيوان ازاي ازاي دمرت كل حاجة دمرت كل حاجة دي بنت عمك انت ازاي حيوان كده ازااااي ازاي تعمل كده في فاطمة حب عمرك حيوان حقير اخذ يسب و يض*ب في المتهم حتي فاق علي صوت العساكر وهم يخلصوه من بين يداه و الجميع الذي يقف بصدمة يشاهد الموقف بغرابة ثم ينظر إلي المتهم الملقي فوق الارض يتلوه من شدة الألم و يلف بجسده بصدمة يبحث بعيناه علي الخيل الذي كان يض*ب في لم يجده فا يرفع يداه المرتعشه إلي وجهه يمسح عليه ثم يمررها علي شعره و قلبه يشتاط غضب ليسير و ياخذ جاكيت البدلة و يخرج ولا يعلم إلي اين تاخذه قدمه في منزل الشيخ مصطفى بعده كلامه مع فاطمة كان يجلس في الصالة واضع راسه بين راحت يداه ليرفعها على اثر لمسة أصابع يداها فوق كفة يداه فاطمة بحزن و دموع علي الحالة الذي بها " انا اسفه يا شيخ مصطفى كل اللي انت في دلوقتي ده بسببي انا قولتلك خليني امشي حياتك هتخرب بوجودي فيها انت كنت عايش مرتاح انا مش هجيب ليك غير الهم والحزن أغمضت عيناها و نزلت دموع الحزن منها لا يعلم لماذا عندما يشاهد دموعها يشعر و كان العالم يقف حوله ولا يستطيع تحمل المها الظاهر ليرفع يده إلي وجهها يمسح دموعها برفق مبتسم لها من بين حزنه قائلا " ما تقوليش كده يا فاطمة انتي ما لكيش ذنب في أي حاجة خفضت نظرها بخجل فاكان يتحدث و دون وحي منه مزال يضع يداه فوق بشرة وجهها لاحظ نظارات خجلها و يداه التي مزالت يضعها فوق وجهها وهي قريبه منه حتي ضم أصابع يداه و نظر لها نظرة اسف ولم يكمل كلامه معها حتي سمع الباب يطرق الشيخ مصطفى " دي اكيد المدام نورا جايه تطمن عليكي انا هقوم افتح اعترضت فاطمة قائلة " لا خليك انا هقوم افتح وقفت و سارت في اتجاه الباب حتي وصلت ثم فتحت الباب لتفتح عيناها بصدمة ???❤❤✋الجزء العاشر فتح عيناه بصدمة انه يراها هي أمام عيناه لا يعلم أنكان حلم أم حقيقة أقترب منها دون وعي لأخيه الذييقف بصدمة هو أيضا من حضوره المفاجئ ولا لفاطمةالذي تخشبت فور رأيته أمسك يداها المرتعشه وهويبتسم بسعادة قائلا " فاطمة انتي هنا انا لفيت الدنيا كلها عليكي فاطمة انا الم يكمل كلامه ليجد يد الشيخ مصطفى تمسك بيداه ويسحب فاطمة من بينها بغضب قائلا بجمود غير معتاد عليه منه قائلاايه إللي جايبك هنا يا زين فاطمة من هنا و رايحتنساها خالص لانها بقت مرات اخوك ولا عايز تدوسعلي حرمة بيت اخوك زي ما عملت مع عمكدلف زين و اغلق الباب خلفه قائلا " ايه اللي انت بتقولهده مرات مين وايه اللي جاب فاطمة عندك و انتتعرفها من أمته اصلا علشان تبقي مراتكاسمع يا مصطفى ابعد نفسك عن الموضوع ده نهايانت يدوب بدات حياة مستقرة ما تفتحش علي نفسك باب جهنم من تاني انت عارف انك اخرواخد اهلها يقبوا انك تكون جوز بنتهم ثم سار فيإتجاه فاطمة ممسك بيدها غير مبالي لرعبها الذيظاهر فوق وجهها منه ومن رايته سحبت يدها من بينيداه بغضب و ركضت تختبأ خلف الشيخ مصطفى بزعررد مصطفى بغضب قائلا " جهنم ده انت اللي فتحته يا زين عمري ما تخيلت انك تطلع بحقارة دي انت حيوانتعتدي علي بنت عمك يا حيوان لا وكمان علي اساسبتحبها اللي بيحب بجد بيخاف علي اللي بيحبه منالهوا أما انت دمرت حياتها انت عارف حجم المصيبةاللي انت عملتها انت اخدت منها روحها قبل ما تاخداي حاجة تاني صدقني يا زين انا مش قادر ابص فيوشك حتي كل ما أتخيل اللي عملته احس بق*فانت مافيش ليك حاجة عندي اللي شيفها دي و الي واقفة قدامك دلوقتي بتكون مراتي سامع يا زينو ابقي روح قولهم أن فاطمة اتجوزت و معاه جوز يقفجنبها ومش هسمح لاي شخص مهما كان يقرب عليمراتي و مساله يوافقوا أو لا ما تهمنيش لانهم باعوا بنتهم و حقها فمش منتظر منهم حاجة تاني ياريت كلكم تنسوا فاطمة لان فاطمة اللي كنتوا تعرفوها ماتت خلاص وانا دلوقتي هبني فيها شخص جديدرد زين بصوت حاول إخفاء الغضبه من كلام اخيه الجارحزين " كلام كله جميل يا شيخ مصطفى بس للاسف مش هينفعلان مافيش حد من العيلة كلها هيقبل انك تكون جوز بنتهم و انت عارف كويس اوي السببانت كنت طول عمرك بعيد عن الكل و دلوقتي خليك كده برضو يا مصطفىبلاش تدخل في حاجات انت مش قدها و سيني أنا اصلح اللي **رته وحديسار نحوه الشيخ مصطفى قائلا بحزن " للاسف يا زيناللي ات**ر لا يمكن يتصلح وانت واقف قدامي كده من غير اي شعور بذنب حتي انت مينانا شايف واحد انا مش عارفه ولا شوفته قبل كده اخويازين فين مهو يا اما انا كنت غ*ي اوووي لدرجة ماشوفتش فيك الجنب السئ اللي في دلوقتي يا اماانت مش أخويا اللي اعرفه اطلع من بيتي يا زينرد زين بغضب" مين قالك اني مش حاسس بذنب اناموت كل يوم يا مصطفى اقسم بالله انا معرفش انا عملتكده ازاي مصطفى انا مقدرش اسيب فاطمة فاطمة من يوم ما اتخلقت علي الدنيا وانا بحبها هي حب الطفولةلحد دلوقتي انا مقدرش اشوفه معاك افهم مقدرشكانت فاطمة تستمع إلي كلام زين و تشعر بكلماته انهاخناجر تغرذ بها وضعت يداها فوق اذنها لعلها لا تسمع المزيد منهرد الشيخ مصطفى بجمود قائلة " امشي يا زين وعايزك اول ما توصل قصرك تشرب تشرب كتير اوي وتحتفل ب الإنجاز العظيم اللي حققته من ورا الشربابعد عن الشرب يا زين يا شيخنا ما تكبرش دي مرهمرتين كده بس لحد ما دمرت حياتك و حياة غيركمعاك روح روح يا زين احتفل وشرب علي دمار حبكو كرامتك و حياتك ونسي انك كنت تعرف وحده اسمهافاطمة في يوم أو كان عندك بنت عم باسم ده انسي يا زين يكون احسن ليك و لينارد زين بغضب قائلا " عايزني انسي أنسي ايه انسياني مش عارف انام ولا اشتغل مش ارتاح من يوم اللي حصلانسي انها حب حياتي وني مقدرش اشوفها مع حد غيري انسي انها دلوقتي انها حامل في ابني تكلمت فاطمه اخيرا بصوت ضعيف مجهد وحزين فاطمه ..اخرس اخرس مش عايزة اسمع صوتك ولا اشوفك سبنى فى حالى واللى فى بطنى دا ابنى وحدى انت فاهم ولا تحلم فى انى هرجعلك ولا انا ولا ابنى انا بكرهك يازين بكرهك ومن اليوم الي خرجت فيه من البيت قطعت علاقتي بكل العيلة و مايهمنيش توافقوا علي جوازي من الشيخ مصطفىأو لا نهت كلماتها و ركضت إلي غرفتها لا تستطع تحمل رايته اكثر من ذالكاغمض زين عيناه بقوه ثم مسح فوق راسه بضيق ص*ر قائلا " اسمع يا مصطفى إستمرار جوازك من فاطمة معناها خساره اخوك الوحيد انا مش هقبل باي شكل منالأشكال ببعد فاطمة عني وانا عارف و متأكد أنجوازك منها علي الورق بس لانك عمرك ما عرفتفاطمة قبل كده ولا شوفتها علشان يبقي في بينكمحاجة بسرعه دي وانا مش هسيب ابني يا مصطفى انت فاهمابتسم الشيخ مصطفى بسخرية " ابنك علي اساسابنك ده جاي بطريقة شرعية يعني انت باي حقبطالب بابنك اه هترفع قضية حضانة الطفل يعني طيب و هتقول لقاضي ايه والله يا سيادة القاضي انا اغتصبت البنت اللي قدامك دي و دلوقتي بطالب بابني منهاضغط زين علي أسنانه بغضب قائلا " بس يا مصطفىاخرس انت عايز ايه هه عايز اسيب الولد يتكتب علىاسمك يعني يا مصطفى هو انت اصلا تملك اسم أو تعرف اهلك مين الظاهر نسيت روحأسأل الست الوالدة مين هو ابوك و بعدين ارجع اكتبابني علي اسمك بس غير كده احنا مستغنين عن خدماتك العظيمةابتسم الشيخ مصطفى بحزن و دموع عيناه ترفض الاستسلام و مشاعره الغاضبة "كويس أنا مليش اصل انت يا ابن الاصول لسه في بيتيبتعمل ايه مهو انا مش اخوك يا زين انا ابن حرام مشده اللي عايز تقوله طيب انا ابن حرام انت يا ابن الاصولعملت ايه روحت و اغتصبت بنت عمك عرضك و شرفك في نص بيتها من غير لا حيه ولا ضمير علي الاقلانا مليش ذنب كوني ابن حرام لاكن انت خليت ابنكيواجه المصير نفسه و الست الوالدة دي تبقي امكزي مهي امي و العار عليك زي مهو علي بضبطانا امي ماتت زي ما اخي كمان مات دلوقتي انت كنتكل عيلتي يا زين و دلوقتي بس انا خسرت اهليتقدم زين منه بندم لا يعلم كيف طواعه ل**نه أن يخرجهذا الكلام الجارح لأخيه وهو يعلم جيدا أنه يقتلهزين " مصطفى اا انا آسف و الله ما ......قطع الشيخ مصطفى كلامه بحده و غضب قائلا "مصطفى ماات يا زين ماااات مات ليك و لامك مصطفى اخوك بعد انهاردة مات من هنا و رايح انا مليش لا اخ ولا ام علشان يبقي مقطوع من شجرة بمره................. #يتبع .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD