الفصل (١)

2766 Words
الفصل الاول رواية فريسة الصقر .. بقلم ايمان احمد يوسف .. لا تدع القراءة تلهيك عن ذكر الله . . . قراءة ممتعة ?? و متنسوش الفولو يا قمرات قلبي ❤️ .. ........ جلست علي فراشها و أمسكت بالى أية التى بدأت قراءتها بالأمس و لا تقوى علي الانتظار و عدم استكمالها .. كانت شغوفة لاستكمالها.. متأثرة بالبطولة و قصتها الحزينه .. انعزلت عن العالم و جلست تقرا رواية جرعة حب راجية أن تكون الكاتبة انتهت الرواية بسعادة .. فالبكلةحقا تستحقها ... .... قرأتها بعينها و ب اندماج شديد . . . "تبادلت سلمى واياد النظرات التى يملؤها الشوق الجارف .. لمعه عيني سلمى بالدموع لرؤيه اياد بهذه الحاله التي لا يرثى لها .. و تفاجأت بتلك الخدوش التى ملأت وجهه و رقبته و يده التى يضعها داخل حامل من القماش يلف اربطته حول عنقه .. و قدمه مجبسة ب جبس أبيض .. سلمى بصدمة : اياد .. طاب ازاى دا حصل ؟! اياد باستغراب : سلمى ! رمت سلمى الحقيبة من يدها ثم اندفعت نحوه و جلست بجواره تمسح على وجهه بحنان و هي تبكى قاىلة ب نحيب : ايه اللي عمل فيك كدا يا حبيبي ؟! تجاهل سؤالها و نظر إلي عيناها قائلاً : : سلمى .. انا اسف .. انا مكنـ. . . . . وضعت يدها علي فمه تمنعه من استكمال حديثه ثم قالت : انا مش زعلانه منك يا حبيبي خلاص .. رفع يده السليمة ليمسك بيدها الموضوعة علي فمه ثم و يطبع قبلة طويلة وناعمة علي يدها و يهمس لها بعبارات الاعتذار و الحب قائلا : بحبك يا سلمى .. و مقدرش اعيش يوم واحد من غيرك .. سامحيني يا حبيبتي انا غ*ي فعلا زي ما انتى قولتى .. و صدقت كلام الحقير ده . . . كان فعلا لازم اجى و أسألك الاول .. سامحيني. يا قلب اياد و حياته .. أدمعت عينى سلمى و لكن تلك المرة فرحا وسعادة باعترافات اياد لها .. احمرت وجنتاها خجلاً و قالت بخجل و همس : و انا كمان علي فكره .. اقترب منها اياد أكثر و همس بجانب اذنها : و انتى كمان ايه يا قلب اياد . . . ؟! _ و انا كمان .. _ اهااا .. _ و انا كمان ... _ اهااا.. " انتم بتعمل ا ايه .. ؟! جايب نسوان البيت يا شيخ اياد .. طب كنت استنى لما تكون بصحتك .. عشان لما اقول لبابا و خالو مالك يلاقوا فيك حاجه تت**ر .. بظل ما انت مدغدغ كدا .. " كانت تلك حور التى أتت من المطبخ و رأت حور من ظهرها و هي تجلس ب جانب اياد . و هو يتقرب و يتودد إليها .. رغم أنها فطنت أنه سلمى إلا أنها أحبت أن تزعج أخاها و تستطيع و تثير غيظه قليلا .. فقالت ذلك .. و بالفعل زفر اياد أنفاسه المتأججة بلهيب الغيظ من أخته و الشوق ل زوجته ثم قال : نسوان مين يا اللى تنشكى .. دي مراتى .. اقتربت حور منهم و هي تضحك و تجذب سلمى من مكانها لتنهض و تعانيها ب حفاوة قائلة : ما أنا عارفة أنها سلومتى و هل يخفى القمر .. بس انا حبيت ارحم عليك .. و انتقم من مرمتك ليا طول الأيام اللى فاتت .. ربتت علي ظهر سلمى ب شوق بالغ ثم قالت : حمد علي السلامة يا سلومه .. نورتى بيتك يا حبيبتي .. بادلتها سلمى العناق قاىلة : الله يسلمك يا حور .. انتى وحشتينى جدا جدا جدا .. _ انتى اكتر يا حبيبة قلبي .. تحمحم اياد قائلا : احم احم .. احم .. نحن هنا .. و علي فكره دي مراتى انا .. و انا اللي عامل الحادثه يا اختى انتى كمان مش حور ... جذب سلمى من يده السليمة ليعيدها الي مكانها بجواره قائلا : و انت اترزعي هنا خلينا نتحاسب كنتى فين يا هانم .. ؟! فكرت أصابعها ب توتر .. و ازدردت ريقها ب خوف من رد فعله .. لم ينقذها سوى طرق مستمر علي باب المنزل .. ذهبت حور و فتحت فوجدته خالها مالك و عمتها مريم و ابن خالها محمد و والديها أيضا .. كلهم أتو مهللين فرحين ب عودة سلمى .. إليهم .. اقتربت مريم من ابنتها تتلمس وجنتيها و أكتافها و بشرته و تمسك بيدها و عيناها تذرفوا الدموع علي حالتهما .. جذبتها فجأة إليها لتقع بين ذراعيها ف تحيطها و تحتضنها بكل قوتها خشية أن تذهب مرة أخرى ..: اااه يا سلمى ااااه .. هنت عليكي .. تحرقى قلبي عليكي بالشكل دا . . . ليه كدا يا حبيبتي ليه قلب مامتك و روحها .. ابتعدت عنها و أسرت جه سلمى بين كفيها و قالت : كنتي فين المده دي كله يا سلمى .. و سيبانا قلقانين عليكي كدا .. تلجلجت و هربت الكلمات من علي ل**نه و أخذت تتأتىء .. قائلة بتلجلج : كنت . . . كنت . . . كنت .. كنت .. " كانت معايا في مرسي مطروح .." التفتت جميع الأعين نحو مالك ف قد كان هو من تفوه ب هذا الاعتراف .. تحدثت مريم متجهمة مندهشة : انت يا مالك .. انت كنت عارف سلمى فين ؟! . . و هنت عليك .. بلاش أنا . . . هان عليك تشوف اياد جوزها مموت نفسه من الندم . . و مش قادر يستحمل هجرها له .. _ هو هجرها قبل كدا .. كان لازم يجرب نفس الشعور و يعرف أد هو صعب . . = طايب و انا يا مالك . . . انا ليه توجع و تحرق قلبى علي بنتى كل الليالى دى .. و انا كل يوم دماغي تودى و تجيب من كتر القلق عليها و أن يكون جرا لها حاجه . . . وقف مالك أمامها مطأطأ الرأس لم ينطق ب حرف واحد .. . و لم يدافع عن نفسه أو يقدم أي مبررات .. اقتربت ملك من مريم تربت ع ذراعيها ل تهدأ قليلا و تقول : و يا ترى انتى كمان كنت عارفه . . . ؟! " لا يا ماما .. محدش كان عارف ب مكانى غير بابا بس .. حضرته ملهوش ذنب انا اللي خلفته ب حياتى أنه ميقولش ل اي حد ." توجهت مريم بنظرات اللوم و الاتهام الي سلمى .. اردفت مريم بان**ار قائلة: بس انا مش حد يا سلمى انا أمك .. انا اللي اتحرق قلبها عليكي يدلنا اختفيتى .. محدش في الموجودين دول كلهم اتكوى قلبه في غيابك أدى .. هونت عليكى .. يا خساره .. و ألف خساره .. لم تشفع نظرات الرجاء و طلب العفو التى كانت تفيض من عيني سلمى .. فقد ألقت بلونها عليها و عليهم ثم غادرت و معها ابنها محمد .. ل يلحق بها مالك و يحاول جاهدا في طلب العفو منها . . و لكن هيهات .. فضلت ال**ت و ت***به كما فعل بها .. ل يذق ما ذاقه قلبها .. تحدث ريان بأسف قائلا : متزعليش نفسك يا بنتى .. مريم أعصابها تعبانه من اللي حصل .. و هي معاها حق بردو .. انتى ماشوفتيش حالتها كانت عامله ازاى في غيابك .. ض*ب علي فخءه ب خفة قائلا : علي العموم حمد لله علي سلامتك يا بنتى رددتها ملك أيضا رغم ضيقها من سلمى هي أيضا فقد كان تتألم لرؤيه اياد في تلك الحاله ..: حمد لله علي سلامتك يا سلمى .. خدي بالك من جوزك . لانه محتاج رعاية .. و لو هتفكرى تسبيه تانى .. قولى لى عشان اجى اخد بالى من ابنى .. تضايقت سلمى من ما قالته عمتها ملك و لكنها عذريتها .. ف هي حقا مخطئة في هذا الأمر .. و لكن غضبها و حزنها عمى بصرها و بصيرتها .. _ انا اسفه يا عمتو .. ربتت ملك على كتفها و هي تنظر إلى ابنها اياد ثم قالت : رغم انى زعلانه من اللي عملتيه .. الا انى ملصت لك ودانه علي اللي عمله فيكي .. و لو زعلك تانى تعالي قول لنا و احنا هنتصرف معاه .. ربنا يهدى سركم يا حبايبى يارب .. آمن الجميع ورائها ثم قالت : يلا يا حور يا حبيبتى .. _ مع السلامه يا سلمى .. هكلمك علي الفون بقي .. _ ماشي يا حبيبتي . اوصلتهم سلمى إلى بابا الشقة ثم عادت الي اياد .. الذي لم ينطق بحرف خلال فترة تواجدهم .. نظرت إليه بأعين يغامها احمرار رهيب و يكتسحها حزن عاتٍ ثم قالت بهمس : انا تعبانه اووى ممكن تاخدنى في حضنك .. ابتسم اياد و فتح ذراعه السليم لها لـ تميل عليه و تستند برأسها علي ص*ره و يحيط هو ظهره ب ذراعه .. و اخيرا وقعت حبيبته أسيرة ل أحضانه .. طبع قبلة عميقة علي رأسها ثم قال بحب : من صغري وانا بحلم باليوم اللي اكبر فيه و اتجوزك .. قولت بينى و بين نفسي هتجوزها حتى لو رفضت هتحوزها بالايجار .. ثم أكمل ممازحا و هو يتذكر صوتها و ما همست به منذ قليل قبل أن تقاكعهم حور : الا صحيح كنا بنقول ايه قبل ما تقفشنا حور. . . ههههههههه . نظرت له من أسفل ذقنه ثم قالت محاربة ل مزاحه مدعية النسيان : مش فاكره .. لهفه اياد ب صوت عال و قال : ههههههههه .. انا لو كنت بصحتى كنت خليتك تفتكر بطريقتى .. أنهى عبارته بغمزة من طرف عينه .. فهمتها سلمى علي الفور فـ شهقت سلمى و قالت و هي تبتعد عنه : صحيح انت ايه اللي عمل فيك كدا .. ؟! تفاجأ من الفراغ الذي أحدثته حين ابتعدت عن أحضانه .. : انت بعدتى عنى ازاى و انا مسكك .. = متوهش في الموضوع و قولى ايه اللي شلفتك كدا .. ؟!. . اجاب ب هدوء : انتى السبب .. نظرت إليه باستغراب : و قالت .. انا . . . ؟ طاب ازاى .. احنا بقالنا شهر ما شوفناش بعض .. = احكي لك أنا يا ستى .. ازاى انتى السبب .. حور اختى سمعت حاجه خلتنى اعرف أن باباكى عارف مكانك .. روحت له الشركه و عرفت أنه طلع علي فرع الشركه في مطروح .. كنت حاسس انى هلاقيكى معاه هناك .. ف خدت عربيتى و روحت وراه علي مطروح . . . و انا في الطريق الليل ليل و توهت في الطريق للاسف .. دخلت في طريق تانى .. و لما وقفت أسأل .. مخدتش بالى من العربيه اللي كانت جايه في المعا** و للاسف دخلت فيا .. و حصل اللي حصل زي ما انتى شايفه كدا .. و الحمد لله ربنا سترها و عدت علي خير . أحاطت سلمى خصره بذراعيها و قالت بصوت مخنوق ب غصات البكاء : انا الظاهر كدا زعلت الكتير منى بسبب اختفائى دا .. مش ماما بس .. = انتى قسيتى علي الكل و خدتيهم كلهم ب ذنبى انا .. عشان كدا كنت يستحمل زعل عمتو مريم منى و قالت لى انها مش هتسامحنى لو حرا لك حاجه .. و اهى دلوقتى قلبت علي خالى .. ليله هيبقي بلاك . . . يلا عشان يبقي يفكر مليون مره قبل ما يساعدك و يحرمنى منك .. حلال عليه اللي هيحصل له .. ههههههه . وكزته سلمى في بطنه ثم قالت : متسمتش في بابا لانه اول واحد كان معارض فكر بعدي عنك .. لو انى اصريت عليه . . . نظر إلي عمق عينيها بحب بالغ ثم قال : المهم انك جنبي و معايا دلوقتى .. و في حضنى .. بحبك يا سلمى .. حبك زي الم اللي بنجرى في شراييني . سامحيني علي بعدى .. انا مش هضيع لحظه وحده بعد كدا بعيد عنك . . . ابتسمت سلمى و قالت بصوت خافت : وانا كمان بحبك يا إياد .. اعاد اياد رأسه للخلف و صاح بصوت عال : و اخيراااااا . . . اخيرا ابو الهول نطق . . _ هههههههه .. يخس عليك يا إياد . . انا ابو الهول . . ؟! _ فشر دا انتى احلى بكتير يا حبيبتي .. ابتسمت له بحب و ظلت عيناها أسيرا عينيه .. ل يتمكن هو من أسر شفتيها البتول و ينهل من شهدهما بحب و شوق بالغين . . فصل قبلته عند شعوره . . ب حاجتها للهواء ثم قال بهمس : بعشقك يا قلب اياد .. ........ مرت ثلاثة أشهر عليهم .. استطاعت سلمى فيهما أن تعيد اصلاح علاقتها بالجميع .. و صفت القلوب تماماً . . عندما عزموهم في منزلهم .. و اخبروهم بخبر حمل سلمى . . . انه يعد ثمان اشهر سيأتى إلى الدنيا حفيدهم . . انهالت عليها المباركات : _ ألف مبروووك يا حبايبي .. يجي بالسلامه . _ ألف مب**ك يا ولاد .. ربنا يتمم لكم بخير .. _ ألف مب**ك يا اختى يا حبيبتى .. و اخير ا هيبقي خالو .. _ ألف مب**ك يا سلمى . . الف مب**ك يا إياد ..ينربي في عزك يا حبيبي .. _ الله يبارك فيك يا حوريتى عقبتلك ان شاء الله يا حبيبة قلب اخوكى . . . صاح اياد بعد فترة فيهم ب صوت عالي لينتبه ا إليه جميعا . . . و يقول : بالمناسبة الحلوة دي انا جاي لى ضيف مهم جدا النهارده .. سأل ريان مستفهما : مين دا يا ابنى . . ؟! _ دا رئيسى في الشغل يا بابا . . كان حابب يتعرف عليك جدا . . لانى كل ما كنت ينجح في مشروع جديد كنت اقول له دا بفضل ربنا و دعوات امى .. و مساعدة والدى الباشمهندس العظيم .. ريان المسلمانى .. _ يا اهلا وسهلا بيه يا حبيبي .. و بينما هم علي حالتهم تلك .. رن جرس الباب .. ف دلفت النساء جميعهم الي المطبخ .. قبل ان يذهب اياد ل يفتح الباب . . و يرحب ب رئيسه ب حفاوة : اهلا وسهلا شرفت يا باشمهندس مدحت . . اهلا بك. . اعرفك علي والدي .. الباشمهندس ريان .. صفحه مدحت قائلا : اهلا بحضرتك ي باشمهندس صافحه ريان و هو يستصغر سنه علي أن يكون رئيسا ل موقع الانشاءات قائلا : أهلا بيك يا بنى . ثم قدم إياد خاله مالك قائلا : و اقدم لحضرتك الباشمهندس مالك المحمدى ا . . . أوقفه مدحت قائلا : غنى عن التعريف طبعا .. مد يده ل يصافحه هو أيضا ثم قال : اهلا ب حضرتك .. _ نورتنا يا مدحت بيه .. _ البيت منور ب أصحابه . ثم سلم علي محمد شفيق سلمى .. و جلس .. و بينما كانت سلمى تحاول إقناع حور بالخروج ل تقدم الضيافة دلف اياد إليهم يلومهم علي تأخرها قاىلا ب بدون : ينفع كدا يا سلمى .. فين الضيافة بتاعت الرجل .. هيقولك علينا ايه دلوقتى .. إجابته قائلة : جاهزة من بدرى يا حبيبي . . . بس حور مش عاوزه تخرجها .. _ ايوا .. و اخرجها ليه واتكشف نفسي علي رجل غريب . . انت موجود اهو خدها في ايدك و انت راجع يلا . . و ناولته حاملة الضيافة . . و لكنه لم يتناولها منها بل قال : لا طبعا انتى اللي هتخرجيها للرجل .. انا مينفعش اخرج بيها هيقولك علينا ايه . . ؟! _ هيقولك عليك جينتل مان بيساعد مراته في شغل البيت .. مع أن شيل الصينية مش شغلانه يعنى .. هههههههه .. كشر اياد و عقد حاجبيه .. ثم قال : مش وقت ظرافتك .. التالى الصينية و اخرجي للناس .. و بطلة لكاعه .. زفت حور أنفاسه بضيق ثم قالت : اووووف بقي .. حاضر خلاص خارجه اهو .. خرجت حور بالفعل و وضعت الحاملة علي الطاولة أمامهم ثم عادت علي الفور دون النظر إلي ذلك الشخص الذي لم يرفع عينه عنها .. ف تلك لم تكن المرة الأولى التي يراها بها بل كانت الثالثة .. رآها من قبل في حفل زفاف ش*يقها اياد و رآها في المشفي وقتما تعرض اياد للحادث .. بعد ربع ساعة .. عاد اياد إليهم و تحدث إلي حور قاىلا: بص يا حور يا حبيبتي من غير لف و لا دوران . . الباشمهندس مدحت طالب ايدك للجواز . . و عاوز يقعد معاكي شويه يتكلم معاكي و يعرفك ب نفسه .. انت ايه رأيك .. رغم صدمتها و تفاجئها إلا أنها تحمست حين شجعها الجميع ل لقاءها .. ف خرجت ل مقابلته و هنا نظرت إليه و تذكرته غدعلي الفور .. كان هو نفسه الشاب الذي زار ش*يقها في المشفي لم تكن تتوقع أنه سيتقدم للزواج بها ابدا .. و لكنها أقدار الله تجمع القلوب و لو بعد حين .. تحدث سويا و ازداد ارتياح القلوب و تجانست سويا .. فمان القبول نتيجة الجلسة تلك .. و عقدت الخطبة و في نهاية السنه كان قد عقد القران و تزوجت حور به .. ل يكون لها نعم الزوج و تأخذ هيي الأخرى نصيبها من جرعة الحب .. ل تغرق في بحور الهوى هائمة .. " سعادة الكون لا تسعها و هي تقرأ تلك النهاية السعيدة التى انتقلت سعادة الابطال المدونه بين الأسطر اليها تلقائيا و يكأنها تعيش معهم فعلا . تفاعلت بكامل مشاعرها معهم . . استحقت تلك الرواية حقا أن تفرط في خروجتها مع تقى ابنة عمها لتبقى و تقرأ روايتها .. اغلقتها و هي اسمها الي ص*رها متمنية أن تعيش قصة حب مماثلة لتلك التى عاشتها مريم و مالك و ابنتهما سلمى مع ابن عمها اياد . .... . .............. يتبع..... فريسة الصقر بقلمى إيمان احمد يوسف اتمنى الرواية تنل اعجابكم يا قمرات متنسوش تعملوا لى فولو ♥️♥️ و منتظره رأيكم جدا ? دمتم بخير وعافية يارب ?
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD