الفصل (٤)

2737 Words
الفصل (٤) ( فرصة أخرى ) رواية فريسة الصقر . . . بقلمى / ايمان احمد يوسف . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . "لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم " حوقلوا فـ هى المف*جه . . . . _ يحظر النقل أو الاقتباس نهائيا و من حقي مقاضاة كل من يخالف الحظر . . . حقوق النشر محفوظه باسمى . . . . قراءة ممتعة حبيباتى ?✨✨? . . . . . . . . . . . . . . . . في فيلا المعامرى . . . وصل أمير الي الفيلا و دلف إليها ف التقى ب ش*يقه صقر يقف في الردهة يطالعها بنظرات حادة ك الأسد المتربص لأعداءه . . . الدلع أمير النظرات نفسها و قف بجانبه المعا** لجانب الآخر ينظر إليه بأعين متربصة للانقضاض عليه . . . و بعد دقيقة من تبادل نظرات الأشرار هذه ك الأعداء . . . هجما الاثنين علي بعضهما البعض في عناق حار معبرين عن مدى سوق كلا منهما للآخر . . . ف هما ليسا ب ش*يقين بدفقط بل صقر يعتبر أدم بمثابة ابنه الذي لم ينجبه . . . . و لأنه لم يره من شهرين فقد زبحه الشوق زبحاً إليه . . . ربت علي ظهره بكفه العريض ب قوة ثم هتف ب اشتياق جارف : و حشتنى يا دكتور . . . شدد أمير من عناقه له قائلا بحفاوة : و انت كمان يا حضرة الظابط . . . وحشتنى اوووى اوووى . . . طولت الغيبة المره دى . ابتعد عنه و لكن أبقي ذراعه الأيسر حول رقبته يضمه الي كنفه فلا ينفصل عنها . . . _ ربنا رحمنى من ريحة البنج اللى ماليه هدومك دي . . . ههههههههه . _ اااااه . . . طاب ما انت رحتك كلها عرق و غبار بس انا ساكن و بقول اخويا الكبير استحمله . . . ناطحه صقر برأسه قائلا بحزم : بقى انا ريختر عرق و مغبر . . . ؟! بادله أمير قائلا بتحدى : الله يا عم . . هتعمل ايه يعنى . . لانت ملامح صقر الخشنة المقتضبه و ابتعد ب رأسه عنه و هو يبتسم ب بلاهة . . قائلا ب مرح : و لا حاجه يا معلم . . . و بعد أن سار خطوتين عاد إليه لـ يمسكه من رقبته ك المجرمين و قال ب شر : كلها كام شهر و تجي لى الجيش . . . و الدينى ما هحلك . . . " سيب أخوك يا ولد يا صقر . . " كان ذلك الصوت العالي صوت والدهما اللواء شاهين المعامرى صاحب الشخصية الصارمة الذي لا يمكنه التفرقة بين المزاح و الجد و ذلك لأنه سخية منضبطة جدا . . . همس صقر ب أذن أمير قبل أن يتركه قائلا : الله حلقة الانضباط و عدم التسيب بدأت . . . انا كنت قاعد هناك مرتاح من وجع الدماغ دا . . . كان لازم تقولى انزل وحشتنى . . . عدل أمير من هندامه و هو يلومه بـ همس : اخس عليك يا صقارقر و تسيب أخوك العصفور يتوجع دماغه لوحده . . . اومال الاخوات اخوات ليه . . . ؟! مش فاهم انا . . . جز صقر علي أسنانه و قال بـ غيظ : طب اكتم و اقفل بؤك بدل ما يجي يديلك على راسك بالساتور اللي ماشي لنا بيه دا . . . وقفت الاثنين انتباه كالألف لوالدهما الذي كان ينزل السلم بكل هيبة يرتكز علي عكازة الذى تندسه بين ثنايا خشبه ذلك النصل الحاد فمن يراها ينخدع فيه و في وقاره الذي يخفى وراءه جبروت دامى . . . كان أمير ابتسامته قدر المستطاع حتي كاد يتشدق ب سبب ذلك . . . ف ض*به صقر علي ظهره قائلا : صحه يا اخويا صحه . . . مايه مش كدا عاوز مايه . . تعالى اقعد هنا ارتاح علي ما اجيبلك كوباية مايه . . . سايره أمير في تمثليته و جلس علي الكرسي الوثير و اخذ يدعى السعال و يض*ب علي ص*ره برفق . . و حينما اقترب منهما شاهين و أوشك صقر علي الذهاب الى المطبخ ل إحضار الماء أوقفه شاهين قائلا ب حزم و صرامة : اقف عندك . . . تصنم صقر مكانه . . . و عاد الخطوة التى خطاها ل يقف بجوار اخوه الذي ذهبت شرقته فجأة و نظر بارتعاب إلى والده . . . سخر شاهين منه قائلا : وقفت الكحه يعنى . . من غير مايه . . . ردد أمير ب براءة : سبحان الله . . سمعت صوتك يا سيادة اللوا خافت راحت . . . كشر عن أنيابه و زمجر قائلا ب ملامح عابسة مقتضبة : ب تقول ايه يا ولد . . . ؟! لكزه صقر في كتفه فقال ب تلعثم : بقول لا اله الا الله . . . هنا تدخل صقر و قال ب مزاح ثقيل : جرى ايه يا سيادة اللوا . . . انت عالمنا كمين و لا ايه . . . ؟! وكزه شاهين في كتفه الأيسر ثم قال : اسكت انت . . . لسه حسابك مجاش . . . تمسك صقر ب جملته الأخيرة ل يجذب انتباهه الكامل إليه و يلهيه عن أخيه قائلا : قوم انت كدا يا بنى غور من هنا . . عشان في حساب بينى و بين سيادة اللوا عاوزين نصفيه . . . التقط أمير حقيبته أدواته و انتفض من مكانه مسرعاً ل تلبية طلب أخيه الذي انقذه من براثن أبيهما قائلا ب طاعة و خضوع : حاضر . . أردف صقر قائلا باستفزاز : و يا ريت لو تستحمى بالمره . . _ حاضر . . . ذهب أمير و جلس صقر مع والده . . في مكتبه بعد أن وحده يدلف إليه ب كل هيبة . . جلس أمامه علي الأريكة المركونة الي الحائط المقابل للمكتب واضعاً قدم فوق أخرى و قال : ها يا سيادة اللوا كلى أذن صاغية . . ايه اللي عملته و مزعلك منى اوى كدا . . . ؟! ض*ب شاهين المكتب بـ قبضته ثم صرخ فيه ب غضب : انا مش سيادة اللوا هنا . . . أشار بإصبعه علي المكتب قائلا بنفس نبرة الغضب : هنا . . . انا ابوك . . . يعنى تنزل رجلك و انت بتكلمنى . ابتسم صقر داخله فقد نال مراده باستفزازه . . ثم انزل قدمه و قال ب هدوء : كويس أن حضرتك لسه فاكر انك اب . . . و ان الأب يعنى حنان . . مش صراخ و زعيق طول النهار . . . تفاجأ شاهين من كلامه قليلا و لكنه ظل علي ثباته و قال : انا اعمل اللي انا عوزه و امشي البيت زى ما أنا عاوز . . اجابه ب برود : عشان كدا محدش فينا متعلق بالبيت . . . ما بيصدق يخرج من مملكتك . . _ ولد اتأدب و انت بتتكلم مع ابوك . . _ اعذرنى يا ابويا اصل جاي تعبان ٨ ساعات سفر مش قليل بردو . . . و محتاج ارتاح . . ف ياريت حضرتك تقولى علي الموضوع بسرعه عشان محتاج ارتاح ساعه قبل العشاء . . . اجابه بكل هدوء : قمر . . تشنجت عضلاته بالكامل علي ذكر اسمها و قال ب غموض : مالها . . ؟َ _ انا عارف ان جوازكم لسه علي الورق لحد دلوقتى و انك مقربتلهاش و لا مره . . و ان الـ . . . . . بتر صقر استرساله قائلا ب حزم : و ان دي حاجه تخصنى انا و مراتى . . . و محدش يملك الحق أنه يدخل فيها . نهره بغضب : لا لينا الحق . . لينا الحق نتدخل لما نشوفك بتعمل حاجه غلط . . . مراتك كل يوم بتنام و الدموع علي خدها . . . انت حتى ما بيهونش عليك تكلمها و انت في سفرك . . انا عارف انك مش راضي عن الحوازه دى من الاول . . . و انا وعدتك انك لو حبيت تتجوز تانى معنديش مانع . . بس نسيت اقولك اني مش هسمح لك ت**ر بخاطر البنت المسكينه دى . . و تقصف عمرها معاك . . . وقف صقر من مكانه و قال ب هدوء : لو في حاجه هتقصف عمرنا في البيت دا . . هتبقي تعليماتك و أوامرك اللي مبتنتهيش . . بعد اذنك عاوز ارتاح . خرج دون أن ينتظر أذنه له بالانصراف . . . هكذا هي علاقتهما متوترة دائما فـ هو لن ينسي انه أجبره علي تلك الزيجة و أنه هدده بأن يؤذيه في عمله إن لم يوافق . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . بعد ساعتين . . . . . . . نزل كل منهم ل تناول العشاء و ذهب صقر الي قمر و حملها بين ذراعيه لـ ينزلها إلي الأسفل . . . كـ بداية منه لأخذ تلك العلاقة الي طريق آخر غير الذى تسير فيه . . . و قد رأى الاندهاش في أعين الجميع و لكنه قا**ه بتجاهل حتى أنه لم يبرر موقفه ل قمر التى خجلت منه جدا . . . انتهي العشاء بين دعابات " صقر " المضحكة و المواقف الغريبه التي تحدث له في كل مأمورية يطلعها و بين دعابات أمير و مواقفه المضحكة مع المرضي . . . . و بين ضحكات "قمر " و " عبير " التي تعلو لتزيل غبار الآسي عن أثاث الغرفة وتنشر الدفء في أركانها ، وقلب "شاهين" الحنون الذي يقرع طربا لرؤيتهم سعداء و لكنه يخبئه خلف ملامحه المتجهمة المقتضبة اعتقادا منه أن الضحك يسقط من هيبة الرجل و يجعله لقمة مستساغة في افواه التفهاء . . . بعد ان هدأت نوبة ضحكهما ، تناول "صقر" أحد المحارم ليمسح فمه قائلا برضا: الحمد لله . ثم نهض مكملا حديثه علي عجلة : انا اتأخرت على سامر زمانه مات من الجوع دلوقتي ... يلا سلام .. وقبل أن يخرج من الغرفة نظر لـ " عبير " قائلا بتساؤل : ماما جهزتي الاكل؟ آومأت "عبير" بنعم ، بعد ان وضعة كوب الماء من يدها وقالت : ايوا ي حبيبي و أنعام حطته لك في العربيه . . . ابتسم بامتنان لها قائلا بعذوبة: تسلم ايدك يا ست الكل، ربنا يخليك لينا يلا سلام ... ابتسمت "عبير" له و هي تقول : مع السلامه يا حبيبي . تركهم ورحل لـ تظل الابتسامة مزينة محياها ، في حين اختفت ابتسامة" قمر " فقد شعرت بالبرد يداهمها فجأة ، يطوي ذراعيه حولها ليعود لها شعور العجز مرة اخري ، ذلك حينما تذكرت المعاناة التي ستعانيها بسبب حالتها ، خصوصا بعد تذكرها أنها أتت مع "صقر " وتركت كرسيها في الغرفة ، والآن" صقر " رحل ، وتركها تحترق بنيران العجز و قلة الحيلة . . انتشلها من أفكارها المأساوية ، همسه الحنون: عمري ما انساكي ابدا . . . شعرت بيداه تحملنها بابتسامة عذبة: الساعة دلوقتي 9:00 يعني وقت قرايتك للرواية قبل النوم صح؟ ابتسمت بفرح وهي تومئ له بـ نعم ، فهو رغم سفره المتكرر وغيابه المستمر الا انه لا ينسي عاداتها ابدا. . . هل لهذه الدرجة يهتم بها . . . هل يمكن أن يكون مال قلبه لها .. ؟! حملها الي غرفتها و عيناها تلمع بالنظر إليه كأن سعادة الدنيا تجمعت فيهما ، طبعت قبلة خجلة علي جبينه برقة هامسة : انت أعظم في الدنيا كلها . . . . شكرا . لا ينكر تفاجؤه من فعلتها و لكنه وضعها برفق على الفراش ثم دثرها جيدا ليبتسم لها بحنان قائلا: وانتي اجمل بنوته شافتها عنيا.. هروح الحق مشواري وارجع ونقضي بكره كله مع بعض . . ايه رايك . . ؟ بكره كله مفاجات هتعجبك اووي . . تهللت أساريرها والتمعت عيناها بفرح ليطبع قبلة علي جبهتها ويناولها روايتها ويرحل مسرعا لصديقه.. ............ داخل احدي المطاعم الفخمة في التجمع .. كان يجلس "عبد الله" في شموخ واعتزاز بأميراته الجميلات التي ما ان دلف بهن الي المطعم حتي التفتت أعين الجميع إليهم وخ*فن ألباب البعض و أثرن حقد البعض الاخر.. اعطوا النادل طلبهم ثم رحل، لينظر "عبدالله " إلي " تقى " قائلا باعجاب : كنت مخبيه جمالك ده فين؟ غمزت " سمر " بمشا**ة لوالدها قائلة: ايه ده يا بابا انت بتعا** تقى و لا ايه ؟!.. هو انت طلعت منهم.. (اكملت بطريقة درامية) . ... لا مستحيل ابويا انا ....طلع زي كل الرجاله عنيه زيغة.ااااه قلبي. . . طاب راعى أن مشاعر ماما حتة السكر اللى قاعدة جنبك دي . . . قهقه "عبدالله " و " بشرى " علي شقاوة ابنتهما الكبرى و التقط يد بشرى يقبلها بحب قائلا : و انا يملأ عيني حد غير امكم بردو . . . لكزت تمارا سمر و تقى في ذراعهما قائلة: سيدى يا سيدى علي الرومانسيه . . . ارتكزت سمر يحدها عل يدها و قالت بهيام : فينك يا أيمن تيجي تشوف الرومانسية ازاى . . . كانت الفتيات الثلاث يرتدن فساتين رقيقة تعبر عن شخصية كل واحدة منهن فـ "تمارا " كانت ترتدي فستانا طويلا اسود يطفي فخامة علي شخصيتها ويظهر جمال بشرتها البرنزية....بينما "سمر" فارتدت فستانا رقيقا اخضر داكن ليزيدها رقة فوق رقتها و ارتدت أسيل ابنتها النسخه المطرزة من نفس الفستان و لكن للصغار .. اما "تقي" فارتدت فستانا قرمزيا يعبر عن شخصيتها المرحه ما زاده جمالا ثغرها المبتسم دائما.. .. .. وصل الطلب و أتت كعكة عيد الميلاد التي زينت بأبهي الطرق و أشهاها لتجعلها افضل الكعكات التي قد تراها ، اندهش من بالمطعم لجمالها ، رمشت "أسيل " عدة مرات غير مصدقة أن جدها أوصي علي تلك الكعكة خصيصا لها فقد كانت مزينة علي شكل قصر من قصور ديزنى التى تعشقها يغلب عليها اللون الوردى و الابيض و اهلها يوجد أميرة تشبه سندريلا . . . نهضت من مكانها و ارتمت في حضن جدها هامسة بفرح بالغ : سكرا ً يا احن جدو في الدنيا كلها .. همس لها قائلا بحب: كل سنه وانتي سعيدة ومبسوطه دايما يا قلب جدو . . . اشارت "سمر " للنادل قائلة : يلا اقفل النور.. أُغلقت الأنور وصدعت صوت اغنية عيد الميلاد في الانحاء واشتعلت شرارة الشموع لتتمني "أسيل " أمنيتها لعامها الجديد ثم اطفئت الشموع.. فُتحت الأنوار مرة اخري ليهبط غيث من التهانئ علي "اسيل" التي احتضنت جدتها و امها و خالتها قائلة بحب: ربنا يخليكم ليا. . . ابتسمت "سمر" و مسحت علي شعرها بحنان قائلة قائلة: و يخليكي لينا يا قلب ماما . . . جلسن الفتيات بعد عناق ومزاح طويل ، وبعد بضع سويعات كانت "بشرى " و "تقي" و " سمر" يجلسن في المقعد الخلفي للسيارة و تجلس أسيل علي أقدام والدتها . . تضمها سمر إليها بحنان يعد أن غفت و هي تلعب في الملاهي المرفقة بالمطعم .. اما "تمارا" فكانت تترجي والدها الذي آبي ان تقود هي السيارة.. مسكت يد والدها ، وعيناها متمرده كتمرد طفلة معاندة لن تعود عن قرارها: ارجوك يا بابا سبني اخد فرصتي. اشاح "عبدالله" بنظره عنها كي لا يضعف أمام إلحاحها وقال : مستحيل ، انتي اول مره تسوقي في الشارع، ومش هتعرفي ت . . . . قاطعته با****ف المفاتيح من يده والذهب باتجاه مقعد السائق ودلفت بحماس بالغ قائلة: مش هخاف وانت جنبي . . . ابتسم "عبد الله " علي اصرار طفلته ثم غمغم قائلا: استر يا رب . . ركب بجوارها لتبدأ بالقيادة بسعادة طفلة نالت مكافأة كبيره من والدها.. بدأت "تمارا " بقيادة هادئة حتي تقنع والدها بتمكنها ثم بدأت تزيد سرعتها رويدا حتي تسلل الهلع الي قلب عبد الله ليقل: تمارا هدي سرعتك شويه. . . عقدت حاجبيها و ظلت مركزة علي طريق وقالت: مستحيل احنا كدا مش هنوصل غير بكره. . . صر "عبدالله" علي اسنانه زافرا انفاسه الغاضبة قبل ان يتحدث قائلا: حبيبتي كفاية كدا وقفي العربيه علي جنب وانا هسوق يلا. . . التفتت "تمارا" اليه قائلة بعبوس : يا بابا متخفش انا معايا رخصة وهقنعك ان انا برفكت و .. ما.. لم تكمل كلامها بسب تلك الجلبة التي تسللت الي مسامعها ومسامع الجميع لتنظر أمامها مندهشة ، جحظت عيني الجميع وتوترت "تمارا " جدا بسبب ذلك الحاجز الشرطي الذي ظهر أمامها فجأة لم تتمكن من ضبط أعصابها فصرخت : الحقني يا بابا. . . سحب "عبد الله " سريعا فرامل اليد لتتوقف السيارة قبل ان تصطدم بذلك الحاجز وكانت النتائج اصطدام رأس " تمارا " بمقود القيادة و سقوط هاتف "سمر" و حقيبة "تقى " الصغيرة المرصعة بأحجار فضية متلألأة. .. . بكاء أسيل التى استيقظت من الفزع الحادث حولها . . انخلع قلب "عبدالله" علي بناته لينظر خلفه فيجدهم بخير يبحثون عن اشيائهم ، ويطيبون خاطر أسيل التى انفجرت في البكاء . . . ما أن التفت الي تلك التي لم يص*ر عنها صوت ، حتى ألجمته الصدمة وقرع قلبه بزعر بالغ و تشنجت قسمات وجهه وجسده . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . يتبع . . . . رأيكم يهمني جدا ?❤️ فريسة الصقر ايمان احمد يوسف " الباشكاتبة"
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD