دبليو حرب مشروط.
في داخل الغرفة جندي مجددًا.
بعد مرور ساعتين على ترك معلمتي لي، كانت الغرفة فارغة بالكامل فجلست على فراشي ووضعت ظهري عليه وأمسكت الرواية التي أهدتني إياها نغم عندما عُدت وبدأت أقرأ.
كنت أؤمن بأن طريق الأقدار يأخذنا نحوه لذلك كنت أستسلم له، سأجاري قدري لأني ليس لي حكمة بفعل شيء غيره، تبدأ قصة وتنتهي قصة، وما بين الشتات أضيع مسافات بالعمر، أتمني بأني أتعقل وأتفهم بأني م***عة من الحب ولو عن طريق الخطأ.
دق قلبي في الماضي وأنتهى الأمر يكفي مراوغة يا فتاة، فأنا لن أسلم قلبي لأي رجل بعده، بينما كنت أقرا قصة للكاتبة الكبيرة نجلاء محمد السيد أوقف*ني تلك الكلمات فشعرت بأنها تناسبني.
فجأة فتح عليّ باب الغرفة رجل من رجال الجيش، فخبئت وجهي خلف الكتاب، وقلت بخوف بعدما رأيته يدخل من الباب وأوقع قلبي رعبًا لضخامته: من أنت؟ وعلى أي حال لماذا أنتَ بغرفتي في هذا الوقت؟
ترك السلاح
