دبليو حرب مشروط
مرحبًا أنتِ كنتِ في عالم الويبتون.
رفعت يدي للأعلى وبدأت أدعوا الله بأن لا يتأذى أحد من الفتيات والمعلمات والجميع وهو بالتحديد.
ملئت الفوضى المكان والخوف يرتقب بالقلوب، كلمة سيئة بتفكيري تتردد، فوجدته يقف بجانبي فقلت له وانا احمد الله بداخلي لأنه عاد سالم: متي جئت، هل أنتهى الأمر وتخلصتم منهم؟
مازحني بض*بة على رأسي خفيفة وقال: كان يروق قول، هل أنت بخير؟ لكن لا بأس.
خرجت من السيارة وتبعني فقلت له: أعتذر لكن أريد الذهاب للاطمئنان على الجميع، وأمسكني بزراعيه وسحبني تجاه السيارة وتفادى رصاصتان كانت ستقتلني بكل تأكيد لو اصابوني، بعصبية قال وهو يض*ب بالمسدس على المجرمين: عمَ تتكلمين أنتي!... أبتعدِ عن الأذى ابقي هنا فقد كنتي ستُصابين بطلق ناري قبل قليل.
تركني بعدما أصر على عدم رحيلي من المكان، وجلست أنتظر؛ لكن هذه المرة الأصوات تعالت ورأيت بعيني القتلة تتساقط هنا وهناك
