قام أواب بالإتصال على أمه لك يطمئن عليها طمنينى عليكى يا ست الكل
الام:بخير يابنى انت مش لسه كنت عندى
أواب:قلقت عليكي أوى قلت اطمن عليكي
يباركلى فيك يارب انا بخير متقلقش
أواب :ساعه بالكتير وهكون عندك
الام:تيجى بالسلامة يا قلب امك
انهى المكالمة مع امه ووضع الهاتف ف جيبه
نهله:مساء الخير يا أواب بيه
أواب:نعم ف حاجه
نهله بغضب بتعاملنى ليه كده
عيشتك زعيق علطول
أواب اى ده كله زعقت فيكى امتى بقى يا أستاذة
من أمتى يزعق ف حد أنا
نهله بتزعق وكمان مش مهتم بكلامى
أواب :انتى مجنونه إهتمام اى وزعيق اى
أسمعى شغل البنات ده والمحن والدلع انا مش بحبه اصلا
انتى لكى عندى شغل عملتيه تمام معملتش انا من حقى اوعيكى واعرفك ازى تعمليه والكلام مايكنش غير ف الشغل انت فاهمه والت والعجن الكل شويه بتعمليه ميتكررش تانى وده آخر أنذار ليك
وبعد كده
نهله بعصبية وبعد كده اى هتطردنى مثلا
أواب :ايوه هطرك
نهله:بس أنت مش مدير الشركه عشان تطردنى
أواب :تملك أعصابه استغفر الله العظيم ثم تركها يثرسر مع ذاتها
نهله :اهو مش معبرنى
أواب ركب العربة الخاصه به وذهب باتجاه المنزل وطول هذة المسافه كاد عقله يتفل من كثرة التفكير
ف القصر بعد الانتهاء من وجبة الغداء
جلسوا جميعا ليحتثوا الشاى
كان يبدبر خطه محكمه جيدا حتى توافق ليندا بالزواج من قدير
فهو لن يقطع تلك المسافه كلها لإزالة الشوق بلا لكنه جاء مسرعا عندما علم بالتلك الثروة التى تمتلكها ليندا
احم احم
أنا آسف ياليندا يابنتى لوكنت زعلتلك النهاردة
ليندا نظر له بتعجب هل ده معقول الأنا بسمعه
عمى ده ولا مين القدامى
جلال: اى ياليندا انت مش سمعانى ولا اى
ليندا:اسفه يا عمو مخدتش بالى كنت بتقول اى
جلال:اه سلامتك يابنتى انتى ودنك وجعاكى ولا أى
ليندا:لا يا عمو عادى بتحصل مع اى مكنتش اخده بالى
جلال طيب كنت بقول انى اسف لان زعلتك
ليندا:ولا يهمك يا عمو
زبيدة:وتتأسف ليه بقى انت قلت حاجه غلط ولا أى
مهما كان بردوا يا ابو قدير أنت عمها وعارف مصلحتها فين
وبعدين عندك حق هو ف أخلاق قدير طيب لاء
شيماء :متسبيها على راحتها دى كل حاجه قسمه ونصيب
وقدير بردوا مش اى حد يليق به طبعا
ثم غمزة إلى بنتها الأفعى الصغيرة ريناد
زُبيدة :ششش انتى اى البتقوليه ده دى ليندا ست الحسن والجمال
جلال:عندك حق ليندا اجمل بنت شافتها عينى
ريناد:لاهزعل يا عمو وانا وحشه أوى لدرجه دى كل حاجه ليندا ليندا
جلال :لا طبعا يابنتى
انتى مافيش منك ولا جمالك اتنين
الجده بصوت منخفض المحطوش مناخيرهم ف كل حاجه يموتوا
امتى يطلعوا من القصر وانا ادبح خمس عجول ووزازعهم على الحته كلها
زُبيدة بخبث: بتقولى حاجه يامرات عمى
الجده:لا مبقولش فى حاجه
زُبيدة:اصلى سمعتك بتتكلمى مع نفسك كده قولت اشوفك
الجدة:قصف رقبتك قليلة أدب قصدك اى يعنى انى اتجننت
زُبيدة بتمثيل حوش عنى يا جلال بيه انا ف عرضك انا قلت حاجه غلط دلوقتى
جلال:هى متقصدش
الجدة:بغضب انا داخله اوضتى بدل الاشكال دى
شيماء:بتجيب وتودى ف بقها شوف الشايبه بتقول اى قرف تاخد امتى تموتى والقصر يحلالنا
ريناد:الزى كده مش بيموتوا ابدأ
شيماء:عندك حق
مُراد:يادى الستات وكلامها الواحد قرف بجد
ثم نظر إلى ليندا يالا بينا أحنا طيب
قدير:رايحين فين
مراد:انا وليندا هنتمشى شويه على البحر اصلها مخنوقه أوى
زُبيدة:طيب ماتخليها تروح هى وقدير
انت كنت بتقول أنك تعبان اهه
نظر إليها مراد كادت أن يغشى عليها من الخوف
زُببدة:بردوا قصدى روح يامراد غير جوا التعب بيهد الجسم بردوا
وكمان تشم شوية هواء
جلال:وكمان قدير مخنوق ليه كام يوم خدوا معاكم يشم هواء
ثم شد قدير من يده ليفهم
قدير:اه والله مخنوق أوى
انا عندى فكره ما تيجى نروح على كافيه حلو جدا على البحر بدل الحته المفهاش اى حاجه دى وتخوف
جلال:هايل برافوا ياقدير يالا ياولاد ربنا معاكم
ليندا :لا روحت انت الكافيه احنا متعودين ع الحته البتخوف دى
مراد:يالا بقى
ليندا:يالا يا عمو
جلال:نظر إلى قدير بغضب هتفضل طول عمرك غبى غبى
زبيده:معلش يا جلال بيه اصل البنات بتت**ف اليومين دول
جلال:اه يمكن
أواب :يالا يا ست الكل جهزت كل حاجه ف العربيه
الام:الله انا فرحانه أوى فوق ماتتصور والله
أواب:ربنا يفرحك كمان وكمان يا أجمل ام فالدنيا
فتحت باب العربيه ثم بذهول اى ده كله يابنى
اى الجايه ده
أواب :عارفك بتحبيهم كلهم فمقدرتش احرمك منهم
الام:يابنى بس زمان كنت بصحتى وكنت باكل كتير دلوقتى الاكل ده كله مين هياكله
أواب:بضحك انا وانتى
الام:لا لا كتير أوى
أواب:ياستى خلاص متقلقيش يالا اركبى
الام:حاضر
ليندا:اوووف بجد يا عمو بجد جبل ونزاح من على قلبى اى الجبروت الهما فيه ده
مراد:اه والله حاجه تقرف
وبعدين خلاص انسيهم بقى انتى عرفتى نيتهم دلوقتى وهما بيتكلموا ع الفاضى
وخصوصا زبيده تقعد تقول وتعيد واول ما ابص عليها
تموت وتغير كلامها ف دقيقه
ليندا عندك حق يا عمو
كنت هموت من الضحك لما خلى قدير وبعدين وشها جاب الوان لما بصيت عليها
اه صحيح مجبتش ليه رضوى وكوكى
رضوى:قالت مش هينفع كوكى رايح يبدأ معها دور برد خافت لحسن الخروجه تزود معها وانت عارفه ان مناعة كوكى وحشه
ليندا:ربنا يشفيها يارب
مراد:يارب
ليندا انا بحب فالحته الهناك دى أوى
ثم اشارت باصبعها اتجاة المكان المفضل لديها
مراد تمام
تعالى نعدى من الطريق دى مختصرة شويه
وهما يبعدوا الطريق ف نفس الوقت كان معدى أواب هو وامه
مراد بصوت عالى حاسب
ليندا أنتى بخير ليندا ردى علي
أواب نزل من العربيه بخضه هو امه
الام:ف اى
مراد :ليندا فتحى عنيكى
أواب:انا معايا ميه بدأ يرش ميه عليها
الام استر يارب هات العواقب سليمة يارب
ليندا :فتحت عينها انا رأسى وجعانى أوى كده ليه
أواب:بصدمة انتى
ليندا:دماغى اههههه
مراد بدموع :شالها وقعد بيها على جنب بس ارتاحى خالص كده متخافيش
ليندا:متخافش انا كويسة والله ثم اعتدلت ف جلستها
الام:انتى بخير يا بنتى
ليندا:بخير حضرتك
أواب:انا اسف جدا
ليندا نظرت أليه بابتسامة الحمد لله مافيش حاجه انا بخير وكمان بقدر امشى اهو
مُراد:الحمد لله وقعتيلى قلبى يا شيخه حرام عليكى
الام:تعالو اقعدوا معانا هنا استنى متقوميش انتى لسه تعبانه ارتاحى شويه
نظرت ليندا إلى عمها مراد
مراد:خلاص تقعدى شويه
أواب انا شوفتك قبل كده
مراد تقريبا ايوه انا حاسس انى عارفك من زمان
الام :استنى كده انت مراد الكنت بتاخد دروس مع أواب ف ٣ ثانوى ابن المرحوم كمال الكيلاني
مراد:عليكى نور يا حجه انا هو
أواب :اخد مراد بالحضن عاش من شافك يا بنى والله
مراد:كانت احلى ايام معك اى حالك واى اخبار الدنيا معاك
أواب :طيب تعالى نقعد ونحكى طيب
مراد:عامله اى يا حجه
الام:بخير يابنى
هى دى مراتك يامراد ربنا يباركلك فيها
أواب : ونظر أليها دى مراتك
ليندا:لا يا طنط ده عمى مراد
انا ليندا بنت عمر الكيلاني الله يرحمه
مراد:بس هى اكتر من بنت اخويا بعتبرها زى بنتى كوكى بالضبط
وهنا أواب:انت متجوز ومعاك بنات كمان ربنا يباركلك فيها وتترب ف عزك
الام:ماشاء الله الله ربنا يخليها لك
مراد:تسلمى
ليندا:يالا بينا يا عمو
الام:مالك يا بنتى هو انتى مش عايزة تقعدى معانا ولا اى ده احنا متوحشين مراد أوى لينا فتره مشفتهوش
ليندا:ماشى ثم نظرت إلى الأرض بخجل