chapter 2

1018 Words
ثم نظر إلى ليندا مره أخرى بس بردوا بقيت قمر يا بنت اخويا وان شاء الله قريب تكونى اجمل عروسه ياحبيبت عمو . وقعت هذة الكلمات على ليندا كالصاعقه وبدأت الدموع تتدفق من عينها بحزن جلال:مالك ياليندا انا قولت حاجه غلط ولا أى بتبكى ليه بس كلامى زعلك ولا اى الجدة :ايوه ياجلال بلاش سيرت الجواز دى هى حره ف حياتها تجوز اليعجبها محدش هيقدر يغصبها على حاجه طول وأنا عايشه جلال:بذهول بتقولى كده ليه يا أمى هو قدير أبنى ناقصه اى عشان ترفضه ليندا بنهيار مش ناقصه حاجه بس يتجوز واحده غيرى انا مش عايزة أتجوز اصلا حرام عليكم الجده :خلاص ياجلال زى ما سمعت اقفل الموضوع ده ثم دلفت ليندا إلى غرفته للمره الثانيه واحكمت الباب جيدا بالقفل ثم بدأت بالبكاء واخذت تفكر لم الجميع يرانى هكذا هل أنا مجرد سلعه الجميع يعافر بكل مالديه من قوة لكى يحصل علي لماذا لا أحد يهتم بى او حد يبادلنى بعض الحب الست فردا من هذه العائله حتى اعمامى كلهم يرونى أيضا سلعه من أجل الميراث عقلها قد بدأ يتلف من كثرة التفكير بشأن هذا الموضوع ليقطع شرودها دق الباب بصوت مرتفع ليندا بخضه :مين زُبيدة:انا ياليندا ليندا:بعدم ارتاح نعم عايزة اى زُبيدة بخبث عايزاكى ف كلمتين دا لو حضرتك سمحتى يعنى ليندا بعصبية مش عايزة اسمع منك حاجه كلامك كلهم سم وملوش اى لزمه واتفضلى امشى بقى زُبيدة:اممم كده تزعلينى يابنتى ليندا من الخلف الباب انا مش بنتك زُبيدة :ببررود ليه بتقولى كده أخص عليكى ياوحشه ليندا:انتى العملتى الحجاز ده بنفسك زُبيدة على راحتك بس انا نازلة اقولهم على الحصل إمبارح ليندا بخوف فتحت الباب انتى عايزة اى بالضبط زُبيدة :بحبك انتى فهمانى كده والله ليندا :بردوا مقلتيش عايزة اى زُبيدة :وافقى على قدير ياليندا ليندا :بضحك والله دى خطه جديده دى ولا اى من خططك الفاشلة زُبيدة :تؤتؤ انا خططى عمرها مافشلت وانتى اكتر واحده عارفه كده كويس تنزلى زى الشاطره كده يا نونو انتى وتعتذرى لعمو ع كلامك القولته وتوافقى ليندا:بسخريه والله حد قالك ان انا هبلة هجرى اعمل كده زبيدة:بردوا براحتك بس هنزل اقولهم ليندا:اتفضلى انا معملتش حاجه وانتى عارفه كده كويس يامرات وكفاية لحد كده انا تعبت نفسيا بسبب كلامكم ده كله مُراد انا سمعت كل حاجه زُبيدة بتوتر:سمعت اى انا مقولتش حاجه انا جايه اطمن ع لولو حبيبت قلبى مُراد من غير لف ودوران ملكيش دعوة بليندا والفدماغك مش هيحصل يازبيده فاهدى وسيبها ف حالها لان انا هقفلك على اى تخص ليندا يوووه يوووه بقى انتوا مش هتفقوا بقى من الانتوا فيها كلنا عايزين نفرح بليندا ونطمن عليها مراد :والله تنطمنى عليها هى قاعده فوق قلبك ولا اى وبعدين لو عايزة تفرحى جوزى بنتك نهله زُبيدة:ملكش دعوه ببنتى مُراد :خلاص وانتى ملكيش دعوه بليندا تمام ويالا روحى على جناحك عايزة اتكلم مع بنت اخويا شوية زُبيدة :بردوا مش هسكت على فكره مراد بعدم اهتمام يالا ليندا نروح على البحر زى ماوعدتك زُبيدة بعتراض لا مافيش بنات هتطلع على البحر مراد :هو حد وجهلك الكلام زبيدة اصل بخاف عليها وهى وحدها مراد لامتخافيش عمها معها ومتشكرين أوى زبيدة ذهبت إلى جناحها والغل والقهر ياكل قلبها وبصوت عالى مراد اه منك يامراد وقفلى ف كل حاجه انا لازم اتخلص منك بس ازى ده فاهمنى وفاهم كل خططى ثم مسكت كوب زجاج و**رتها ف الارض نهله ف اى يماما خيرمالك بس زبيدة : هيجى منين الخير ومراد واقفلى على الوحده نهله مسكت رأسها مش هنخلص بقى من الموضوع ده متسيبوا البنت ف حالها هى مش موافقه وانا لوكنت مكانها مكنتش هوافق مات بنت بردوا مترضاش تعيش كده زبيدة اخرسى طيبتك وهبلك ده هو المود*كى ف داهيه دى مواضيع أكبر منك اه صحيح مروحتيش ليه الشغل دلوقتى نهله انا رايحه اهو زبيدة طيب عايزة اى حاجه حالا لا شكرا يماما مش محتاجة حاجه عند أواب كان يجلس ف مكتبه وينظر ف بعض الأوراق الخاصه بس دق الباب برفق لم يسمعه أواب دق الباب ولكن هذة المره دق بصوت أعلى أواب :ايوه ادخل دخلت نهله بابتسامة اخبار حضرتك ايه أواب لم يرفع رأسه حتى ليبادله التحيه الحمد لله خلصت الورق القلتلك عليه نهله بغضب هتفضل طول عمرك ومش بتشوف اصلا وانا العامللك الف حساب أواب كنت بتقولى حاجه يا أنسه نهله :بتوتر معلش حضرتك كنت بتقول اى أواب:اه وانتى سرحانه ومش سامعه حاجه وانا بكره انى اكرر كلامى مرتين كنت بقولك خلصت الورق القلتلك عليه نهله :ايوه حضرتك بس ناقص توقيع حضرتك أواب:تمام فين الورق نهله برا حضرتك أواب بعصبية أمال دخله ليه من غير ما يكون معاكى الورق نهله حاضر حاضر انا رايحه اجيب ثوانى بس خرجت بسرعه واحضرت الورق اتفضل اهو وقع أواب تمام تقدرى تتفضلى تمشى نهله اى امشى ليه اقصد حاضر ثم نظرت له بتمعون وذهبت أواب لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم مالها دى كمان رن هاتف أواب وكانت المتصلة أمه أواب :نعم يا ست الكل الام:الحقنى يا أواب تعبانه أوى أواب بفزع مالك ف اى يماما الام تعبانه شويه هاتلى البخاخه ابتاعى عشان خلصت حاسه قلبى هيقف أواب انا هجبلك العلاج وهاجى بسرعه اتحملى شويه ذهب مسرعا من المكتب نهله ف حاجه حضرتك أواب لم يعيرها باى اهتمام وذهب إلى أقرب صيدليه ليحضر العلاج إلى أمه رودينا زميلة نهله ف الشغل ماله بيجرى ليه كده نهله :بعصبية وانا اى الهيعرفنى بقى رودينا:على لوكنت قولت بهدوء مكانش هيحصل حاجه بدل الزعيق ده نهله انتى هتعلمينى أوى اتكلم ولا اى روحى على شغلك رودينا :ماشيه ومش هتشوفى وشى هنا تانى نهله :احسن بردوا اوف بقى ف اى النهاردة بس نزل أخيرا أواب إلى الشارع وهو ينظر بلهفة حوله ليجد اقرب صيدليه طارق :مالك يا أواب ف اى أواب مافيش صيدلية قريبه هنا أنى بضيع منى طارق ف اهى قدامك يالا بينا نروح أواب:ماشى يالا بينا احضر أواب وزميله البخاخه المطلوب وركبا العربة مسرعين إلى المنزل دخل أواب وجد أمه ملقاة على الأرض أواب كاد قلبه أن يقف عندما رأى أمه بدأت الدموع تنزل من عينيه رغما عنه امى قومى طارق رغم قلقه ولكن كان يهدأ من روعه متخافش هتبقى رفعها على السرير وبدأ أواب يضع البخاخه اتجاه فمها عدت مرات وأخيرا فاقت الام وصوتها كان متقطع بعض الشئ اوا أواب أواب :بس بس متتكلميش تانى ارتاحى بس طارق سلامتك يا أمى الام مسكته يده ونظرت إليه بمتنان أواب ارتاحى خارج ووضع يده على وجهه ثم بكى طارق :جات سليمه يا أواب الحمد لله أواب :أمى بضيع منى كل شويه يا طارق طارق :ربنا يباركلك فيها يارب ويشفيفها ويشفى كل مريض أواب :امين
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD