الفصل السابع

1543 Words

تجمد وليد لدقائق ينظر لها بتعجب ، زوجته تهذى ؛ هذا مؤكد . والده !!! لقد عاش عمره يرى حب وود والده لوالدته الراحلة ، لم يكن يعنفها حتى إن أخطأت .فكيف يصل الأمر به لضرب اشواق ؟؟! لا والده لن يفعل ذلك .. هز رأسه نفيا وكأنه يلقى بتلك الأفكار جانبا وهو يقول : لا يا فطيمة انت اكيد فاهمة غلط . بابا عمره ما يعمل كدة . نظرت له فطيمة بشراسة انثى تدافع عن أخرى بكل بسالة : أنا مش هكدب عنيا . أنا شوفت أثر الضرب على رقبتها . زاد وجيب قلبه وهو يتخيل ما قد يلحقه بها من أذى ، تلك البريئة الفاتنة !!! لم يكن قد هبط سوى عدة درجات ، الكذب ليس من شيم زوجته هو يعلم ذلك . عاد أدراجه ليقف منتبها أمام الباب لدقيقة واحدة قبل أن يبدأ طرقه بغضب . ________ خشت أن تصحب فطيمة للخارج رغم يقينها أنه تصرف غير لائق ، لكنها تخشى عقابه اكثر . كم هى قليلة الحظ فقد استمعت لجملة وليد لتعلم أن زوجها سيصب عليها هى غضبه ا

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD