حمديــــــــــــــــــــــــة الفصل الثالث من مأساة بلد في عيون امرأة عراقية . بقلم الكاتب :- قدوري الدوري

2496 Words
المراهقة _ 3 _ بعد ما باسني مهدي,عافني ورجع لفراشه .. واني شلت الطشوته ونزلت من السطح . ما كنت مصدگة بحالي .. بقيت اتسأل بروحي, يعني معقولة مهدي طلع يحبني مثل ما احبه ؟ لچ صدگ چذب حمديه مهدي يحبچ .. !! ما كنت افكر لا بزواج ولا بغير زواج .. ما كان على بالي غير أمر واحد . هو شلون اگدر اشوف مهدي مرة اللاخرى . نزلت اتعثر بالدرج . ما ادري من الفرحة وله من الحيرة وله من اللهفة على شوفته مرة اللاخرى .. وله من ضوجتي على فراگي لحضنه .. تمنيت لو ابقى طول العمر نايمة بحضن مهدي .. بيني وبينكم, سبيت مرت خالي وي نفسي, لان سمعها مهدي تصيح وتركني اصحى من احلى حلم عشته . نزلت جوه وطببت الطشوته للحمام . باوعت بالمرايا, شفت نفسي غير شكل . حتى صورتي بالمرايا العدهم تختلف عن صورتي بالمرايا اللي ابيت خالي . بقيت صافنه گبال المرايا .. شكلي وحمار خدودي تغير, لحد ما حسيت بحرارة تطلع من وجهي . صاحت مرت خالي من المطبخ وفززتني :- يله بنيتي تعالي عاونيني دا نخلص غراض المطبخ .. ! قبل لا يحكم الظهر, حتى نرجع نتغدا اليوم وي ابوچ. :- أي يمَّه جيتچ . گمت كلما تصيح لي مرت خالي افز .. صوتها تغير, بديت اسمعه عالي ويوز بأذاناتي وز . سمعت مهدي نزل من السطح وصاح على امه حتى تسوي له ريوگ . حسب ما افتهمت من امه, ما كان يقبل ياكل الريوگ الا من ايديناتها . گعد بالمطبخ .. كلما اصير گباله, يغمز لي بعينه وخشمه . من طلعنا من بيتهم, حسبالك عفت گلبي هناك . موبس گلبي, روحي, وعيوني واذاناتي ورجليَّ وكل جسمي . من كثر التفكير بمهدي ما عاد اشوف الناس اللي تمشي بالشارع . ومن تحچي وياي مرت خالي اسمع صوتها حسبالك غاطس ابير . منين طبينا ومنين طلعنا وشلون وصلنا لبيتنا ؟!! ما اعرف ..!! لكينا خالي وكروم ينتظرونا حتى يتغدون ويانا . بطريق رجعتنا اشترت مرت خالي اربع نفرات كباب سفري, من فلوس البخشيش اللي انطتنياها ام مهدي . گعدنا نتغدا بالحوش . ما شفت طعم للأكل . فكري كله عند مهدي . المصيبه, بلا ما احس بنفسي, من انفعل اكل هوايه . بذاك اليوم اكلت حصتي ورجعت اكلت من حصة كريم, وهمّ بعدهم ينگنگون . آكل وافكر بمهدي .. شلون راح اشوفه مرة اللاخرى ..؟ واذا شفته!! عجبا راح تصير فرصة ويحضني مثل ما حضني اليوم .؟ بلا ما ادري كانت نص اللگمة بحلگي ونص اللاخر بيدي .. سرحت .. ورحت بعيد . لا عاد الوك الگمة ولا عاد ابلعها, ولا انزل ايدي من حلگي . لاحظت امري مرت خالي وندستني من رجلي :- هي ... هي .. وين رحتي . گومي اذا شبعتي, خلي الولد يكمل غداه . *** اخويَ كريم ما كان شاطر بالمدرسة . حقه, ولا واحد بالبيت يقرا ويكتب حتى يعلمه, لا اني ولا خالي ولا مرته . كان معتمد على نفسه, اللي يتعلمهن بالمدرسة يجي يقراهن ويكتبهن بالبيت . ويطلع يلعب ويَّ ولد الدربونة . كل النهار مگضيها لعب, دعبل وصور وسيفون, وغيرها . الحلو بي مرتبهن لكتبه ولدفاتره ومعتني بيهن .. من يجي من المدرسة, يفتح الجنطه ويطلعهن ويحطهن على رف الخشب اللي ثبته خالي بغرف*نا .. غرف*نا ... هههه .. مو غرفة مثل الغرف اللي اشوفهن بالبيوت اللي اشتغل بيهن .. هوَّ كُلْ البيت بي غرفتين, غرفة خالي, والغرفة اللي احنا بيها , غرفة خالي شويه چبيرة وبيها شباكين, واحد يطل على الشارع, وشباك اللاخر ازغر منه يطل على الحوش . اما غرف*نا فكانت قبل ما يجيبنا ابويَ على بيت خالي, مستغليها بيت خالي للطبخ . يعني حاطين بيها طباخ نفط ابو العينتين, وبريمز وگدوره ومواعين فافون . المواعين داگيلهن رف فوگ الطباخ, ومخليهن عليه . من اجينا يمهم فرغوها وگعدونا بيها, وحَولوا الطباخ والغراض بوحدة من زوايا الحوش . من تمطر الدنيا بالشتا, تحول مرت خالي الطباخ جوا الدرج, من تحتاج تشعله, حتى لا يطفِّي مي المطر . يعني الغرفة كلها متر ونص بالعرض, باربع مترات بالطول . ما كنا نطبخ هوايه بالبيت . اكثر اكلنا من اللي يتصدقون بي الناس اللي نشتغللهم علينا . بس الريوگ نشتري من السوگ . والچاي .. هذا ما بيها مجال .. لازم نسوي بالبيت .. ها .. نسيت اذكر لكم, كانت عندنا منقلة مالت فحم ... مرات خالي يشتهي چاي على الفحم ويشعلها ويخدر الچاي عليها, وخصوصا بالشتا, حتى اتدفي للبيت, وهماتين چايها يصير ما ينشبع منه . بين غرفة خالي وغرف*نا ممر ضيگ يادوب يفوت نفر ,.. يعني مثل المجاز . والحوش كلَّه, بكبر اللحاف .. بالبداية اول السنين اللي جيناهم بيها, كانوا مخلين بنص الحوش حنفية ومسوي لها حوض وساگية توصل المي الوسخ للدربونة . بس قبل سنة جاب خالي مغسلة زغيرة واسس لها بواري وخلاها ما بين ركن الحوش وغرفته . احلى شي بالبيت هوَّ الحوش, هيچ كنت اشوفه .. كان مطبگ بكاشي زغار, اخضر واصفر . احلى من كل الكاشي اللي اشوفه ببيوت الناس . رغم زغر الحوش بس كنت اشوفه كلش چبير . بعد ما خلصنا غدا گلت لكريم:- فدوه كرومي وين الكُتُب والدفاتر مالتك ؟ گال لي :- شلچ بيهن .. ؟ ما تدرين سلمتهن للمدرسة قبل لا اعطِّل ؟ ما بقن غير بس الدفاتر .. گتله :- اريد اتعلم قراية وكتابه .. فدوه اروح لك .. كل الناس, البنات والنسوان تعلمن بالامية, واني ما رحت سجلت . :- هاي شلچ بيها . . متروحين اتسجلين, احد لازمچ .!! :- فدوه يگولون راح تخلص الامية .. وبعدين ما عندي جنسية .. ما شفت اشسوو بيك بالمدرسة, لان ما عندك جنسية .. من يومها نزل كريم الدفاتر من الرف وبدا يقريني بيهن .. بلا شي هوَّ كتابته مثل خراميش البزون .. ما عرفت منهن اي شي, غير بس الارقام وحرف الـ آ لان يشبه رقم واحد . وي نفسي گلت لازم اتعلم القراية والكتابة.. يجوز مهدي يدز لي رسائل .. او آني ادز له !!. هاي وحدة .. وثاني شي .. عيب مهدي يدرس بالكلية وآني لا اعرف اقرا ولا اعرف اكتب . من ورا تعلوم كريم لعبت نفسي ودخت من القراية .. تمددت على الحصيرة وگمت اهفي بواحد من دفاتر كريم .. ما كانت عدنا بنكه, لامنضدية ولا سقفية, ولا حتى مهفه .. كنا الظهرية انبلل الحصيره بالمي وانام عليها .. خالي الوحيد اللي كان عنده مهفة مخيط حوافها بقماش احمر, حتى لا تعتك وتشگگ .. الحر مكان بذاك الوقت مثل حرنا هسه .. كانت الدنيا طيبة, والله كان راحمها للعالم .. لان الناس كانت ترحم بعضها . باوعت على السگف وسرحت بخيالي . بكل طابوگة من طابوگات السگف, اشوفه لمهدي .. سرحت بخيالي, ورحت لسطحهم, نمت بصفه على القريولة, استعدت اللحظات الحلوة اللي گضيتها ويا, غمضت عيوني وتخيلته نايم فوگاي, صوت انفاسه ض*ب باذاناتي, وريحة جسمه ما فارگت خشمي, حتى انِفاسَه شميتهن .. تمنيت اغفى ويجيني بالمنام . ويتكرر لقائي بي . بقيت افكر .. افكر .. وافكر الى ان غفيت, نمت هوايه, لان بالليله اللي قبلها ما كنت نايمه, من كثر التفكير بمهدي, وبعدين اليوم صحيت من الغبشة حتى انروح لبيتهم .. كل جسمي خدران, من ورا اللي صار بيَّ . صحيت من النوم شفت الدنيا دتغورب .. لگيت مرت خالي منظفته للسطح وراشته مي ومطلعه الفراش وفارشته .. يا دوب بس صحيت صعدت للسطح ونمددت بفراشي, شلت هم شلون راح ينگضي الليل .. ؟ البارحة كنت افكر شيجيب الصبح حتى اشوف مهدي .. اليوم اي تفكير ما بقى بيَّ .. شيخلص الليل ..؟!! كل ما اغمض وافتح يتراوى لي مهدي بين عيوني .. حاضنّي .. بايسني .. شاممني .. شلون ياربي ..؟!! معقوله اتصير فرصة ثانية ونروح انظف لهم البيت والگاه لمهدي فوگ السطح , و انام بصفه .. ما اريده يصحى, اريد اتوسد ذراعه وابقى اباوع عليه واشبع من شوفته .. ابوسه واحضنه واشمه .. ؟ بقيت لبعد نص الليل اتگلب بفراشي .. اباوع على النجوم واراقبها . طلع الگمر بعد نص الليل, بقى يمشي .. يمشي الى ان صار قريب من نص السما .. مكان الگمر كامل .. بس بقيت اباوع عليه الى ان غفيت . من صحيت الصبح ما كان عندي واهس اطلع للشغل .. بعدين عليش اطلع ؟؟.. اكيد ما راح نروح لبيت ام مهدي ..اقل شي فد اسبوع او عشرة ايام ياله نروح لهم, واحتمال من نروح لهم ما يكون موجود بالبيت !!. المهم طلعت ذاك اليوم للشغل على عمى عيوني .. بقيت كل ذيچ الأيام اللي اعقبت لقائي بمهدي اطلع اشتغل بلا واهس . لاحظت حالتي مرت خالي, وسالتني مرتين او ثلاثة , وكل ما تسالني اجاوبها نفس الجواب :- والله يمَّه ما بيَّ شي .!! كنت اتمنى تكون عندي صديقة واشكي لها حالي .. لو عندي اخت اكبر مني, وحتى لو ازغر .. كان حچيت لها وارتحت .. وريحت گلبي . حتى لنفسي ما كنت ااجرأ واحچي لها . اخاف لا يسمعني كريم او مرت خالي . بيتنا مثل ما تعرفون زغير, ما مثل بيوت الناس اللي نروح لها , فما عندي غرفه لوحدي, حتى اگعد بيها واحاچي لنفسي او احاچي المرايا .. هو حتى مرايا مثل مرايات خلق الله ما عدنا . طالت المدة, وما تمكنت اشوف مهدي . بديت ابچي بسكوت, وخصوصا بالليل بعد ما ينامون اهلي . اتذكر حُضْنَه واشتاق له, وتبدي دموعي تسف على خدودي. عشرة ايام مضن, ما مرينا بدربونتهم . ولا بالدربونة القريبة عليهم . حسبالك مرت خالي شكت بالامر وما عاد تذكرهم گدامي .. ما عاد اتحمل فراگه . اكثر من مرة ردت اسأل مرت خالي, امتى نروح لبيت ام مهدي, بس خفت منها لا تشك بسؤالي, لأن ما فد يوم سائلتها وين نروح ؟ ولا فد يوم گايلت لها نريد نروح لبيت فلان .. كانت تروح بهواها للناس .. يمكن تكون متفقة وياهم بيا يوم تروح لهم .. وبيا يوم تمر لهم .. قبل ما كنت مهتمة لهذا الامر, فما حاسبة حساب بعد كم يوم نروح لهذا البيت, وبعد كم يوم نروح لذاك . ؟؟ اخير شي, وبعد عشرة ايام من المرار, طبينا لدربونة ام مهدي .. اوووووووف .. شحچي لكم دا احچي .. اشتميت ريحة مهدي من راس الدربونة .. كنت متعودة امشي خطوة او خطوتين ورا مرت خالي, من صرنا قريب على دربونة بيت ام مهدي گمت امشي گدامها . رجليَّ تسبقني بالمشي . ولولا مرت خالي وياي كان رحت ركض لبيت مهدي . صدگ چذب اشوفه اليوم .. ؟!! كانت الدنيا ضحى, وستوه الحر بادي . تلگتنا ام مهدي من الباب ورحبت بينا .. قبل لا نوصلها كانت لوحدها گاعده بالحديقة, ومواعين الريوگ بعدهن گدامها .. من طبينا گالت لي مرت خالي:- حمدية .. يمَّه عزلي مواعين الريوگ ووديهن للمطبخ . :- أي يمَّه .. قبل لا اصل المواعين, سمعت ام مهدي لمرت خالي و صاحت :- لا ..لا .. ام حمدية .. خليهن للمواعين على حالهن .. خلي يگعد مهدي يتريگ وبعدين نشيلهن .. أيييي ..يا ربي .. مهدي بعده نايم .. لچ حمدية بس لا يصحى من النوم وينزل من السطح قبل لا نكمل غسل الهدوم . دخلنا اني ومرت خالي للحمام .. ما كانن عندهم هوايه هدوم للغسل . ام مهدي كانت ما تخلينا نغسل الملابس الداخلية مالتهم .. هي تغسلهن بيديها . خلينه الهدوم بطشتين, وبديت افرك على السريع واعصر بالهدوم اللي بطشتي, واخليهن بنجانة چبيرة حتى اشرهن . كنت مستعجلة, اريد اخلصهن بسرعة, حتى اصعد للسطح قبل ما يصحى مهدي من النوم وينزل للحديقة . انتبهت مرت خالي, وگالت :- لچ هاي شبيچ حمدية, اشو فركتي الهدوم فركتيهن وعفتيهن .. لا مامه لا .. ما يصير هذا الشغل .. رجعيهن, وافركيهن مرة اللخرى, بعدهن ما نظفن . راح تخبليني مت تگولي لي عليش مرعوصة ؟ اوووف .. اوووف .. صار علي الشغل شغلين .. رجعت افرك بالهدوم من جديد .. ايديَّ منهن ومن كيفهن كانن يفركن بسرعة .. اذاناتي خالتهن يم الدرج .. خوفي لا ينزل مهدي . على السريع عصرت الهدوم اللي كملتهن غسل, وخليتهن بالطشت الفارغ وگلت لمرت خالي :- يمَّه لا تكلفين نفسچ وتلحگيني بالباقيات, اني انزل اخذهن.. صعدة الدرج اتعبچ..!! شلت الطشت وصعدت للسطح ركض .. كنت اريد امد راسي من باب البيتونة قبل الطشت . حتى اشوف مهدي .. اووووف .. أي ياربي .. ايييي .. بعده نايم . نايم الغالي شوفوا محلى نومته . خليت الطشت بالگاع ورجعت باوعت على الدرج .. وبعد ما امنت, سديت باب البيتونه وراي, بلا ما اطلع صوت .. مشيت على روس اصابعي .. الى ان صرت بصف الچرباية . ايديَّ ورجليِّ گامن يتراجفن . كَفِيتْ الكُلَّه وبقيت اباوع عليه .. اريد اشبع من شوفته . قويت جرأتي وطبيت جوه الكُله . وگفت قريب من راسه . دنگت راسي وبسته من خده . فز من نومته .. شافني فوگ راسه . ردت اطلع من جوه الكله, رجلي ما قبلن يطاوعني . فرك عيونه وتمطه, ومثل الحلمان گال:- هلا حبيبتي حمديه .. لچ شوكت جيتي ؟ الزميني خاف اني حلمان . من سمعت صوته رجعت خطوة ليورا . ما كنت اريده يصحى من النوم , حتى اشبع من شوفته. چلب بايدي وسحبني عليه .. انهاريت وضعفت وتفلش لشتي ووگعت فوگاه . مثل العصفورة بين ايديه, حضني وعبرني من فوگ جسمه على جهة الحايط .. كان يحچي وياي, بس ما كنت افهمه, كنت اسمع بس صوت انفاسه . تمنيته حلم ويطول .. يطول ويطول.. وما اصحى منه ابد الابدين .. شكثر بقينا متحاضنين .. ما اعرف ؟! شسوا لي من حضني .. ما اعرف .!! كنت احس نفسي طايره بين السما والگاع, ارفرف مثل الحمامة . ما حسيت الا مرت خالي واگفة فوگ روسنا . كافَّه الكُلَّه وداخله علينا . :- عزه العزاچ حمدية .. عزه .. عزه .. عزه . كانت تخمط بخدودها..:- لچ مصخمة .. هاي شدتسوين بروحچ , لچ هاي شراح اگول لابوچ ؟ وشراح اگول لام مهدي .. ؟ گام مهدي من مكان, ولا كأنه صاير شي, گال لمرت خالي :- هاي شبيچ ام حمدية .. ما سويت للبنية شي .. لا تخافين .. لاتصيحين, ولا تحچين .. جمدت بمكاني .. رجليَّ ما عاد تشيلني, حتى انزل من القريولة .. ولا گدرت افتح حلگي واحچي حچاية . :- فدوه اروحلك مهدي .. عيني هاي طفلة .. الله يخليك ليش هيچ دا تسوي بالبينة . باوعت على وجه مهدي كان ينطي الوان, بس ما انطاها مجال لمرت خالي . جاوبها بعصبية , بس بصوت ناصي :- لا تطوليها ولا تعرضيها, ما سويت شي للبنية, وبعدين هيَّ جتي نامت فوگاي .. فلا تصيحين, ولا تبعين براسي شرف. اخذيها وانزلي قبل لا تسمع امي وتسوي لچ مشكلة. مرت خالي عضت اصابعها من القهر, وزورت عيونها عليَّ . من الخوف گمت ابچي, وما تحركت من مكاني . جرتني من شعر راسي . وگومتني من القريوله :- گومي لچ بت المطي... گومي دا اشوف شصار بيچ ... وگف*ني بصفها, وراحت تتفحص القريوله . گلبت الچرچف والبطانية ونفضتهن وتفحصتهن . ورجعت شالت دشداشتي وكشفت رجليَّ .. بلا خجل, گدام مهدي .. من الخوف والمستحاه, ما عاد لا ارفع لا ايد ولا رجل .و ل**ني انعگد .. بعد ما خلصت فحص, تن*دت وگالت :- الحمد لله ياربي .. فدوه لعمرك مهدي .. ما اريد احد يعرف باللي صار بينكم , والبنية بعد ما اخليها توصل لبيتكم .. ولا تطلع للشغل وياي . ابتسم مهدي ورجع لطبيعته وگال لمرت خالي:- خالة ام حمدية, ترى آني احبها لحمدية , فلا تخافين عليها مني .. جاوبته مرت خالي وگالت له باستهزاء:- يمَّه شتحب منها ,؟ شو لا هي من ثوبك ولا انت من ثوبها ... الله يخليك عوفنا من هالسوالف . انته وين وهيَّ وين..؟!! جرتني بعصبية من ايدي ووصلتني لباب الدرج :- امسحي ادموعچ .. ثوله ... وانزلي ولا تخلين ام مهدي تحس بشي . بقيت گاعدة على عتبة الدرج الفوگانية .. وراحت مرت خالي تكمل شر الهدوم . كنت اسمعها تحچي وي مهدي .. بس ما اعرف شيتسولفون .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD