الفصل العشرون كالعادة فى الصباح زين تتمدد مبتسمة وهى تحاول الاستيقاظ وفريد يراقبها وهو يعقد ساعديه امام ص*ره العريض متأملا ذاك الجمال الذى يشعل فى ص*ره النيران بهدوء وسكينة صاحبته , تلك النائمة في وداعة ولا تشعر بما يجول فى عقلة الذى نشبت به ألسنه اللهب منذ ان عرفها الى ان تحولت لحريق لا يستطيع اخمادة بين جنبات ص*ره . حريق يؤلمه ويشعره باللذة فى ذات الوقت لا يستطيع فهم تأثير تلك العينان البريئتان فى اخضاعة تلك العينان التى تتفتتح وهى تبتسم له الآن ودون ان يدري تسللت الابتسامة الى شفتيه تلقائيا حين رمقته بتلك النظرة الناعسة وهى تتحدث بصوت غلبه النوم " انت هنا بجد ولا انا بحلم" اتسعت ابتسامته وهو يقترب منها " قومى يالا كل دا نوم ولا تحبى اصحيكي بطريقتى" ثم اردف بخبث" ولا صحيح احنا متراهنين " – زين وهى تعتدل فى سريرها " انا صحيت اهو صحيت وعلى فكرة احنا مقولناش الرهان على ايه يعنى اللى هاي**ب

