الفصل ثامن : نعم ، هو صديقي.

2099 Words
استيقظت كاترينا بتعب لانها لم تنم جيدًا بسبب احداث البارحة و تحقيق اخيها معها... Flash back : عندما وصلت كاترينا للمنزل في تماما ساعة تاسعة بعد ان اوصلت نايت الى قصره... دخلت المنزل فوجدته هادئ جدا لم تهتم للأمر و صعدت لغرفتها لترتاح فاليوم كان حافل بالأحداث المثيرة من موضوع الفتيات الى آخر اليوم كان يوم مميز جدا...خلعت فستانها و قررت ان تاخذ حمام دافئ بعد هذا اليوم الحافل... استدعت الخادمة لتحضر بسرعة فكل الخدم في القصر يخافون منها بسبب جبروتها و برودها القاتل حتى ان عائلتها تخاف احيانا منها فما بالك بالخدم...انحنت الخادمة امامها و هي تلهث من ركضها سريع للوصول لسيدتها بسرعة كاترينا امرتها ببرود : حضري الجاكوزي لي بسرعة. الخادمة بتوتر : حاضر سيدتي...هل تأمرينني بشيء اخر ؟ اشارة لها كاترينا لتذهب الخادمة لتنفيذ اوامرها بسرعه... بعد ان انتهت خرجت الخادمة من باب مرفق بجناح كاترينا الخاص و هي تنحني لها بأحترام الخادمة بأحترام : الحمام جاهز سيدتي. كاترينا ببرود : اذهبي. خرجت الخادمة بسرعة...خلعت كاترينا اخر ملابسها و دخلت في المياه بهدوء استرخت فيها و المياه تتحرك لترخي عضلاتها اكثر... كاترينا هي من صممت جناحها بنفسها فأمرت المهندسين بتنفيذ تصميمها و منها ان يكون هناك جاكوزي مستقل في جناحها... بدأت كاترينا بتفكير في هذه الخطوة التي اقدمتها في بدأ صداقتها مع شيطان الاقتصاد و رئيس المافيا نايت ليبير و هي تدرك تماما انها اصبحت علاقة جدية خاصه بعد ان اخبرها بماضيه و هي لا تنكر اعجابها به فحسب خبرتها و دراستها بعلم النفس اي شخص قد يتعرض لماضيه قد يصيبه مرض معين مثل الاكتئاب او الانفصام بالشخصية ، لكنه رغم ذلك لم تلحظ احد هذه الاعراض عليه و هي خبيره لذا لن يستطيع أن يخفي عليها امر كهذا...لكنها لاحظت رغم ذلك انه يمكلك نوع من انواع الس***ة فهو يحب التملك يستمتع بضعف الذي امامه لاحظت ذلك في المطعم عندما كان سيطرد مسؤول...لاحظت نظرة الاستمتاع بعينيه رغم محاولاته بخفائها بالبرود... تعترف فعلاً انه شبيهه فهي تملك هذا نوع من س***ة التي تجعلك تتمتع بضعف الاخرين امامك فهو شعور جميل و غريب بنفس الوقت يجعلك تشعر بالقوة و السلطة لكنها رغم استمتاعها بهذا الشعور الا انها لا تستخدمه الا لمن يستحقه و من يسيء اليها او يسيء لأحد تحبه فهنا تخرج كل ساديتها على هذا شخص الذي اذآها او حتى حاول فعل ذلك. خرجت كاترينا بعد انتهائها ارتدت ملابس مريحة مكونه من شورت قصير يصل لركبتها مع تيشرت اسود اظهر لمعان بشرتها البيضاء... كانت الملابس رغم بساطتها الا انها تبدو عليها فاتنة عليها و مثيرة رشت من عطرها الفرنسي ذو رائحة الفريدة و جذابة و تركت شعرها الغجري فاحم السواد ينساب على ظهرها بتسريحه بسيطة و جميلة...بعد ان انتهت وجدت عائلتها يحتسون القهوة في الحديقة القت السلام ثم اشارة للخادمة لتحضر لها القهوة...نظر لها اخاها ما** لها بحده و هي ترتشف القهوة ببرودة اعصاب قاتلة. ما** بغضب : لم اعلم انك هنا سيدة كاترينا... ظننت انكي ستكملين سهرة مع سيد نايت ليبير. نظر لها والديها بصدمة فكيف لبنتهما ان تعرف شيطان الاقتصاد و رئيس المافيا نايت ليبير الذي مجرد ذكر اسمه تهتز له الابدان و تخاف منه اقوى الرجال. كاترينا ببرود و هي ترتشف قهوتها : لقد وصلت ساعة تاسعة مثلما اخبرتك تماما لذا لا تتحاذق علي سيد ما** ...و اظن انه لا دخل لك بمن اعرف و من اقضي معه وقتي حتى لو كان شيطان نفسه. ما** بغضب و صراخ و قد ظهرت قروقه من شدة الانفعال : اللعنه كاترينا... انت كنتِ مع من يخاف منه الشيطان نفسه... لذا لا تقولي لي ان لا اتدخل انا اخاكِ و يحق لي ان افعل ما اشاء ، فهمتي. كاترينا و هي تنظر له بسخرية : ما** يا اخي العزيز لا تتدخل في شوؤني...و إلا جعلتك تندم. ضرب ما** طاولة بغضب : هل تهدديني كاترينا ماكاروف ؟ كاترينا ببرود : نعم ، اهددك. والدة كاترينا بتوتر : حبيبتي نحن فقط خائفين عليكِ. كاترينا ببرود : امي انت تعرفين جيدًا من هي كاترينا ماكاروف...لذا لا داعي للقلق مبالغ فيه. والدها سيد بيتر بحنان : كاترينا انت لا تتكلمين مع موظفينك بل مع عائلتك...و نحن يا عزيزتي نعلم تماما انكي تدركين و تحسبين كل خطوة لكي لكن هذا لا يمنع ان نخاف عليكي في نهاية نحن عائلتك التي تحبك و تهتم لأمرك لذا اعذري قلق اخيكِ عليكِ انت اخته صغيرة التي يخاف عليها من نسمة الهواء. وقفت كاترينا و تقدمت بأتجاه والديها و قبلتهما على خدهما و طمئنتهما انها بخير كاترينا بهدوء : حبيباي انا بخير و ادرك ما انا مقبله عليه تماما...و نايت صديقي ليس عدوي و ايضا هو شريكي في العمل لقد عقدنا صفقة بين شركاتنا...و انا افضل ان ا**به صديق بدل ان ا**به عدوًا. بيتر بصدمه : سيد نايت ليبير الذي يهابه الجميع صديق ابنتي انا. كاترينا بفخر : نعم يا سيد بيتر ماكاروف صديق ابنتك...و هل تستهين بابنتك ؟ الملقبه بداهية العصر من ذكائها و جبروتها. بيتر بفخر : هذه هي ابنة عائلة ماكاروف. كاترينا : بطبع عزيزي. سيده سيل بشك : متى تعرفتي عليه كاترينا حتى تقولي عليه صديقك ؟ كاترينا بهدوء : امي... هل تشكين بي ؟ لقد تعرفت عليه في حفلة سيد بين. سيل : حسنا كاترينا انا اثق بكِ. كاترينا : و انا اتحمل هذه الثقة و اقدرها و لن اخيب املكما ابدًا حبيباي...الان اعذراني سوف اخذ اخي الكبير بنزهة مسلية. تقدمت بأتجاه اخيها لكنه رفض... كاترينا بهمس : هل ترفض طلب اختك الصغيره التي تحبها. نهض ما** معها فهو يعلم عناد اخته لن تتركه حتى ينهض معها...امرت سائق ان يحضر لها مفتاح سيارتها رياضة فيراري سوداء بعد ان احضره سائق طلبت من اخيها ان يبدل ملابسه بسرعة...صعدا الاثنان لتبديل ملابسهما بعد نصف ساعة كأنا في سيارة توقفت كاترينا امام مطعم و طلبت من اخيها ان ينتظر سوف تحضر شيئا و تأتي قدمت كاترينا بسرعه لانها تعرف صاحب المطعم رحب بها و قدم لها طلب في خلال دقائق انطلقت بأتجاه الغابة توغلت فيها حتى وصلت الى كوخ صغير و لطيف مكان سري لها و لي اخيها...نزل الاثنان و تقدما بأتجاه الكوخ عندما دخلوا اشعلت كاترينا ضوء احسوا بسيل من ذكريات يتدفق في رأسهما جلسوا بعد ان جهزت كاترينا الطعام. كاترينا : اتذكر كيف كنا نلعب و نهرب الى هذا كوخ حين نمل من دراسة ؟ ما** بحنان : كيف انسى احلى ذكريات حياتي ؟ ضمت كاترينا ما** بحنان : اخي العزيز الذي احبه اكثر من اي شيء في حياتي...اختك تعرف ماذا تفعل و نايت ليس بهذا سوء. ما** بعتاب و هو يمسك وجهها بين يديه : اتعلمين خوفي و قلقي عليكِ و سائق يخبرني انكي مع شيطان الاقتصاد... و عندما اتصلت بكي تكلمتي معي بكل برود و نسيتي او تناسيتي كم اخاف عليكِ يا حمقاء فانا اخاكِ الكبير الذي لا يتحمل فكرة ان تجرحكِ شوكة فما بالك ان تكوني مع شيطان لا يرحم احد. قبلتها كاترينا بكل حنان على خده : عزيزي لا تغضب انا لم اقصد ان اقلقك ابدا. ما** بعتاب : لكنك اقلقتني و انتهيتي. كاترينا بفخر : هل تخاف على من انهت دراستها ثانوية في خامسه عشر و دخلت الجامعة و تدرس الان دكتوراه ادارة اعمال و بنفس الوقت تدرس ايضا علم نفس...و لديها شركاتها الخاصة التي تعتبر من افضل و اشهر شركات في العالم و فوق كل ذلك فاتنة و تجعل الرجال يركعون امامها من اجل نظرة من عيونها الساحرة التي سحرت الكثير بالفعل. ضحك ما** على غرور اخته الصغيره فهو يفتخر انها اخته فهي مميزة جدا و يعترف ايضا انها تجذب الانظار و الانتباه اينما ذهبت... ابتسمت بلطف فهي اخيرًا جعلته يضحك ان اخاها طيب و حنون جدًا لا تحب ان تقلقه فهو يخاف عليها كثيرًا... قرص ما** ارنبة انفها : يا مغرورة...انتِ لو اصبحتي عجوز عمرك ثمانين سنة سوف اخاف عليكي. كاترينا بسخرية : انت سوف يكون عمرك 85 لن تكون قادر على المشي حتى. ما** : يا شريرة انا سوف اكون بكامل قواي الجسدية. كاترينا بسخرية : حسنا، حسنا ... كل و انت صامت سمعت انه يجعلك بعمر 85 بكامل قواك الجسدية. اطعمته كاترينا في فمه و اكملوا سهرة و هم يضحكون و يسترجعون ذكريات الطفولة... وصلوا الى المنزل في ساعة 5:30 صباحًا Back : نظرت كاترينا الى ساعة بتعب فوجدتها السابعة و نص نهضت بسرعه و ذهبت الى الحمام نظفت اسنانها و ارتدت ملابسها و نزلت بسرعة الى الأسفل بعد ان اخذت دفتر محاضراتها و هاتفها وجدت والديها يتناولان الافطار قبلتهما و اخذت كأس قهوتها و مفتاح سيارة و انطلقت بسرعة...وصلت الى الجامعة بوقت قياسي نظرت لساعتها وجدتها تشير الى تاسعة دخلت القاعة بكل كبرياء و غرور كأنها لم تكن مسرعه و تركض قبل قليل... كانت قاعة شبه ممتلئه فلفتت جميع انظار اليها جلست بأول القاعة فهذا مكانها المعتاد حضر دكتور و أعطى المحاضرة عندما انتهى تقدمت بأتجاهه كاترينا و هي تنظر له ببرود... كاترينا بنبره امره يغلفها ببرود : اريدك ان تعيد شرح درس تعامل مع شخصيات بانواعهم مثل س***ة و نرجسية و متملكه و غيرها. دكتور بتوتر فهو يعلم من هي كاترينا ماكاروف : لكن كاترينا لقد شرحت هذا الدرس. كاترينا ببرود : انا كنت مشغولة برسالة الدكتوراه خاصتي و لم احضر محاضرة. الدكتور : ليس ذنبي انكي لم تحضري المحاضرة. كاترينا بسخرية : هل تريد ان تعيد لي المحاضرة بهدوء دون ان يأتيك امر من رئيس الجامعة ؟ الدكتور باستسلام : حسنا اتبعيني لمكتبي لشرح لكِ هذا الدرس. تبعته كاترينا عندما دخلوا المكتب جلس على كرسيه و جلست كاترينا امامه ببرود شرح لها الدكتور المحاضرة كاملة و افهمها... كاترينا ببرود : انا لم اتك فقط لتشرح لي. الدكتور بأستغراب : اذا لما ؟ كاترينا ببرود : اريد ان اسألك...هل الماضي يؤثر على شخص لدرجة ان يجعله سادي و بارد دون مشاعر؟ الدكتور بتفكير : هذا يعتمد على شخص و عمره و ذكائه...لكن بشكل عام نعم الماضي يؤثر في جميع الناس اكان ذكر او انثى فالجميع لديه ماضي غير فيه اكأن من ناحية سلبية او الايجابية...و الماضي هو بنين الاساسي الذي يبني شخصيتك و تعاملك... و الاشخاص المحيطين بالفرد لهم تأثير كبير على شخصيته و قد يأخد من شخصياتهم كثير فمثلاً اذا كان الاب حنون سوف يصبح الابن حنونًا و للوالدين تأثر الاكثر و الاكبر على الفرد من اي شخص آخر في حياتهم...لما هل يوجد مشكلة تحبي ان اساعدك بها ؟ كاترينا بهدوء : شكرا يا دكتور...الى اللقاء. ذهبت كاترينا الى سيارتها فاليوم لا توجد لها الا محاضرة واحدة فقط...قادة سيارتها الى منزل صعدت الى غرفتها بدلت ملابسها بملابس رسمية للعمل...ذهبت الى شركتها وجدت سكرتير عندما رأها نهض بسرعة و فتح لها باب المكتب دخلت كاترينا ببرود و جلست خلف مكتبها بكبرياء و هي تضع رجل على أخرى كاترينا ببرود : تكلم ما هي اهم الاجتماعات و ما جدول الاعمال اليوم و غدا. سكرتير بهدوء : سيدتي ، لد*ك اليوم ثلاث اجتماعات و عشاء عمل. كاترينا : مع من الاجتماعات و العشاء. سكرتير : اول اجتماع مع سيد زين لمناقشة افتتاح المشروع الجديد و ثاني مع شركة مقاولات و ثالث مع رؤساء شركاتنا في انحاء العالم لتناقشي معهم اهم تطورات و ايضا كنت تريدين ان تخرجي الخونة و من يعملون لصالح اعدائك...و عشاء العمل مع شركة سيد نايت ليبير. كاترينا بسخرية : هل اصبحت تعقد مقابلات عمل من دون علمي و موافقتي...من حدد هذا العشاء. سكرتير بأستفهام : سيدتي ، البارحة اتصلت سكرتيرة سيد نايت ليبير و اخبرتني ان سيد نايت و سيده كاترينا جهزوا لعشاء عمل اليوم و حتى انها اخبرتني انه العشاء في ساعة تاسعة تماما و اوصى سيد نايت ان اعلمكي بزمان الاجتماع. كاترينا ببرود : الم تفكر ان تتصل بي لكي تتأكد من صحة الموضوع. سكرتير بتوتر : سيدتي لقد كان الوقت متأخر جدا كانت ساعة تشير الى منتصف الليل و لم اجد انه وقت مناسب لاتصل بكي...خاصة ان عقد صفقة مع سيد نايت سوف ت**بنا الملايين و انت محاورة و سيدة اعمال ناجحة و متميزة لن تتضيعي فرصة ذهبية كهذه...خاصة انه افضل لو ن**ب سيد نايت شريك بدل عدو... لذا لم اتوقع انكِ لا تعلمين. كاترينا ببرود : اخرج سوف اجري مكالمة ثم استدعيك. خرج امسكت كاترينا هاتفها و اتصلت بعد مدة رد طرف الاخر. كاترينا ببرود و سخرية : مرحبا يا شبيهي...هل اشتقت الي لدرجة ان خيالك الواسع تخيل اننا نتفق على عشاء عمل؟ نايت بسخرية : مرحبا شبيهتي ...نعم لقد عقدت عشاء عمل... هل لد*كي مانع شبيهتي ؟ كاترينا ببرود : بطبع لدي مانع انك تخطط لمواعيد دون علمي افكر في ان الغي العشاء اليوم لدي الكثير من الاجتماعات. نايت بسخرية : هل انت خائفة من حبيبك ان يقلق و يغضب مثل البارحة. كاترينا بسخرية : اتظن و لو واحد بالمئة انه اصبح هناك شخص يتحكم بي...تكلم يا شبيهي. نايت ببرود : اذا لما ترفضين العشاء. كاترينا ببرود : لانني ببساطة لدي اليوم ثلاث اجتماعات و انا قادمة من الجامعة الى شركتي مباشرة و انا متعبة بما فيه الكفاية اليوم. نايت ببرود : تعالي كاترينا الى العشاء و هكذا تريحين نفسك قليلاً من العمل و منها تقابلين وجهي الوسيم لكي تتفألي بالحياة. كاترينا بسخرية : مقابلة وجهك وحدها تجعلني اتشأم فما بالك بعشاء عمل. نايت بأمر : كاترينا سوف تأتين الى العشاء فهمتي هذا امر و انت تستمتعين معي...و افكر ان العب معكِ لعبتنا سرية لان طعم الحلوة من يد*كي مختلف و انت في حضني. كاترينا بسخرية : ... **************** هل سوف توافق كاترينا على حضور العشاء ؟ و لما ما** خائف على كاترينا كثيرًا ؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD