فى الصباح خرجت حبيبه من غرفتها بانأقه منقطعة النظير. لن تهمل في مظهرها لن يتغير من هندامها شئ.. حبيبه ستظل حبيبه.. فالكون لن يتوقف بحزن حبيبه.. سيبدور والجميع يدور معه.. هه حتى ذلك الوسيم لن يتغير معه شئ.. ماذا فعل هو.. هل لأنه جذاب.. شيك.. دبلوماسى.. ملابسه تصرخ فخامه تلتصق بجسده تزيدها تفصيلا.. عطر ذكورى قاتل يكمل هالة الفخامه بل وتأتي طريقة سيره ووقوفه كى تزيد الامر سوءاً... كل هذا ولم يكتفى بعد.. حديثه ساحر.. كلامه الممزوج بنبرة الثقه والغرور يجعل الامر اسوء واسوء.. كل هذا لم يخصها به وحدها.. هو بالأحرى لم يفعل شئ مميز لتعطي لنفسها هذه الفرصة كى تعتقد انه يكن لها شئ... لا فعل.. لقد حدثها بالهاتف اكثر من مره.. حديث جميل بعيد كل البعد عن الرسمية. تن*دت بحزن محدثة نفسها :لمى نفسك يا حبيبه.. كان بيكلمك عشان يقول رأيه في شغلك.. مالوش ذنب بقا انك معجيه بيه... ده راجل خاطب ومش اى واحدة.. وا

