وصل عمر واسيل الى بيتهم وهى لم تنتظره إنما صعدت سريعا لأعلى. تن*د بقوه يحاول الصبر عليها وان يكن هادئ لأقصى حد... ماذا فعل هو يعني.. لابد وان تعتاد على عصبيته هى شئ لا ارادى لديه. فتح باب شقته ودخل حيث تجلس هى وقال :احممم.. انا جعان. نظرت له باستهجان... عمر يبدو يكابر... يالكبره هو حتى لا يريد اعتذار عما فعله بأول يومين زواج لهم. نظرت له ولم تجيب فهى تعلم لقد تناولوا العشاء بفرح نيروز. زفر بضيق ماذا تريد هى وماذا تنتظر الم تلاحظ مثلاً انه يريد ان يتصالحا. وهى تنظر له بغضب فهو يظن أن مجرد سحب حديث عادى معها هكذا هو التصالح من وجهة نظره. عمر :اسيل.. ايه.. بكلمك على فكره. اسيل:اتكلمت... قولت ايه.. ماعلش اصلى ماخدتش بالى. عمر :كماااان ماخدتيش بالك. اسيل:فى ايه يا عمر.. عايز ايه... عايز تتخانق.. نتخانق وماله.. وهو احنا من اول يوم جواز بنعمل حاجة غير الخناق والخصام وعلى اتفه الأسباب.

