فتاة عاصفة

"نعم يا جيروم. تشارلي يعرف كيف يلعب "، هذا ما قاله غيج وهو يضرب كتفه في كتفي. "لا تخبرها ماذا تفعل." "غيج". من بين جميع إخوتي ، كان هو الأقرب إليّ ، والوحيد الذي سمحت له بقول ذلك. في الغالب لأنه أضاء لي تلك الابتسامة المبتذلة له ولم أستطع البقاء غاضبًا منه. "جيد ، إذن دعونا نفعل هذا." صفق جيروم يديه واصطفنا. تم تعادل النتيجة في السابعة مع بقاء خمس دقائق. كانت جواربي مبللة بالطين وانزلقت يدي من ركبتي وأنا جاثمة لأسفل ، لكنني كنت سألتقط هذه الكرة. أقلعت بعد الضربة وألقى جيروم تمريرة مثالية. أمسكت به وركضت. أمسك أحدهم بظهر قميصي وقمت بهزته بحرية ، كادت أنزلق عبر العشب الملطخ. عندما لم يكن هناك مدافعون بيني وبين المخاريط البرتقالية ، بدأت في استدعاء مسرحياتي. "إنها تعترض بركة مياه وتدور في منطقة النهاية. هبوط! " استدرت وأمسكت بالكرة في الهواء مثل كأس. "أه نعم! نحن الأفضل!" "توقف عن الشماتة" ، غمغم برادن ، ورفع نفسه عن الأرض. "انه مزعج." "قرحة الخاسر ،" سعلت تحت أنفاسي. كان مثل إخوتي تمامًا - كان يكره الخسارة. وضعني في القفل وفرك فروة رأسي بمفاصل أصابعه. نفحة من العشب الرطب والعرق والأوساخ ملأت أنفي. "قرف. رائحتك كريهة. ابتعد عني. "هذه هي رائحة النصر". "أشبه برائحة الفشل." لقد سمح لي بالذهاب فوق بركة طينية ، والتأكد من عدم اتزاني. هبطت على يدي ، ورش الوحل على وجهي. "أنت ميت." قفزت عليه من الخلف ، وحفر ركبتي في أسفل ظهره. أطلق ضحكة صاخبة. عندما انزلقت ، ذهبت إلى الخطوط الجانبية ، ووجدت قميصه من النوع الثقيل ، ثم مسحت وجهي به. عدت إلى الميدان ، حيث اجتمع بعض الرجال معًا ، بمن فيهم اثنان من إخوتي - ناثان وجيروم. "ما الذي نقف عليه جميعًا؟ دعونا ننهي هذا الشيء. " أطلق لي كل من جيروم وناثان نظرة تحذير من الصمت. لم يكن الأمر كذلك إلا بعد أن اقتربت حتى أدركت أن أحد الرجال ، ديف ، كان على الهاتف. "لا توجد حالات طوارئ صديقة في الوقت الحالي. قلت: "نحن في منتصف اللعبة" ، ونظر ديف إلى الأعلى لكن عينيه لم تركز علي. قال ناثان "تشارلي ، اسكت". "شيء ما يحدث." احتشد العديد من الشباب. "ما الأمر؟" سأل برادن من ورائي. هزت كتفي. "لا أعرف ، لقد صمت." فوق كتف برادن ، كان بإمكاني رؤية جيج من خط البداية وهو يقذف الكرة في الهواء مرارًا وتكرارًا. لفت انتباهي ورفع ذراعيه في "ما الذي يستغرق كل هذا الوقت الطويل؟" إيماءة. أنا فقط هزت رأسي. أخيرًا ، أغلق ديف الهاتف وقال ، "يجب أن أذهب. إنها جدتي. " "هل شرحت لجدتك أننا في منتصف لعبة؟" سألت. "لقد ماتت." "أوه." دارت جولة من الآهات والاعتذارات حول المجموعة. بدا ديف وكأنه في حالة صدمة ، وعيناه مغلقتان. "كم كان عمرها؟" سألت. ركض يده على كتفه. "سبعون. لست متأكد." "ماذا حدث؟" "لقد أصيبت بالسرطان لمدة عام تقريبًا. إننا نعلم أن ذلك المقبلة. لم نكن متأكدين متى ". "هذا مقرف." فركت يدي معًا ونظرت حولي. وقف الجميع هناك فقط ، غير متأكدين مما سيقولونه. "هل يجب أن ننهي اللعبة ، إذن؟" ضربني برادن بمرفقتي في الجنبي. "ماذا؟ سيخرج عقله من ذلك. ولم يتبق لنا سوى خمس دقائق. لا يمكننا الإقلاع عن التدخين الآن ". "تشارلي" ، قال جيروم في تأنيبه الرسمي لأخيه الأكبر ، في نفس الوقت أخذ ناثان أحد ذراعي وأخذ برادن الآخر ، وسحبني بعيدًا عن المجموعة. "ما هو الأمر الكبير -" لم أستطع إنهاء جملتي لأن برادن وضع يده على فمي. قال ناثان بصوت خافت: "نحن ، من بين كل الناس ، يجب أن نفهم هذا". "أظهر القليل من التعاطف." عضت إصبع برادن وتركه. ثم انتزعت من قبضتهم. "ما الذي يجب أن أفهمه عن سيدة تموت بسبب مرض كانت تقاومه؟" مد يده برادن ، ربما حاول تغطية فمي مرة أخرى. خرجت من متناوله. "ششش!" ناثان هسهس ، ينظر من فوق كتفه. "يجب أن نفهم that-" "الجميلة. ايا كان. أخبر ديف أنني آسف ". مع ذلك ، استدرت وركضت ، وسلكت الطريق حول الحديقة ، ثم أبعد. لماذا يجب أن أفهم ما كان "ديف" يمر به؟ لأن شخصًا ما مات في حياته مثل شخص ما في حياتي؟ لم تكن أوضاعنا متشابهة. كانت أمي في الحادية والثلاثين من عمرها عندما ماتت. بالكاد تعرفت عليها على الاطلاق لقد حصلت معها على ست سنوات تافهة. ست سنوات لم أتذكرها حتى. أدى ضيق ص*ري إلى صعوبة التنفس ، مما جعل الجري صعبًا. وهذا جعلني غاضبًا. لم يكن الجري صعبًا بالنسبة لي أبدًا. أجبرت نفسي على الجري حتى أستطيع التنفس بشكل طبيعي مرة أخرى. لقد أخذت فترة. بحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى المنزل ، كانت الشمس عالية في السماء وكنت مغطى بالعرق. وقف برادن في فناء منزلي. بدا شعره البني المبلل من الاستحمام أ**د. كان أطول بقليل من إخوتي ، مما جعله أكثر نحافة ، لكن كتفيه العريضتين جعلت من الواضح أنه رياضي. "مرحبًا ، هل تشعر بتحسن؟" سأل. "رائحة أفضل؟" قلت بابتسامة. "إذن هذا هو نعم؟" "انا جيد. على ما يبدو ، أنا مجرد أ**ق ، لكننا جميعًا نعرف ذلك ". تراجعت برادين. كان يكره كلمة النطر. هذا ما أطلقناه جميعًا على والده - حسنًا ، ما أسماه برادن ، واتفقنا جميعًا. كان الأمر كما لو أنه شعر أن هذه الكلمة تخص والده وكانت إهانة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن تخصيصها لأي شخص آخر. "إذن هل ديف بخير؟" "قاده جيروم إلى المنزل ، لذلك أنا متأكد من أنه بخير." "ما الأمر مع جيروم؟ سنتان في الكلية وفجأة أصبح أبويًا؟ " "لقد كان أخوك دائمًا مستمعًا جيدًا." هو عنده؟ ولماذا يعرف برادن ذلك؟ أشرت إلى ممر سيارته وكانت شاحنة العمل البيضاء متوقفة هناك. "هل نزل والدك مبكرًا اليوم؟" لوح بيده في الهواء ، مبتعدًا عن السؤال الذي يبدو أنه لا يستحق ردًا لفظيًا ، ثم عاد إلي. "ماذا تفعل الآن؟" "الاستحمام." وصلت إلى باب منزلي ثم استدرت. "اراك لاحقا." أوقفني بالقول: "سنخرج من أجل عيد ميلاد أمي الليلة. اعتقدت أنه من الأفضل أن أذهب إلى المركز التجاري وأجد لها هدية ". "ربما فكرة جيدة." كانت يدي على مقبض الباب عندما سأل ، "هل من أفكار لما ستحصل عليها؟" "هل تسألني؟" انا ضحكت. "مضحك." "يمكنني استخدام رأي الفتاة." "إذن من الأفضل أن تعثر على واحد." "حسنًا ، رأي أم لا ، هل تريد المجيء؟" "الى السوق التجاري؟" استدرت. ألقى نظرة في عينه. ربما كان برادن بطاقة جامحة ، لكنني ما زلت أقرأه معظم الوقت ، والآن يشعر بالأسف من أجلي. جعلتني الشفقة غاضبة. "انظر ، برادن ، أنا بخير ، حسنًا؟" ومن الواضح أنه إذا كنت بحاجة إلى التحدث ، فقد كانت أذن جيروم متاحة. رفع يديه في الاستسلام. "بخير." بدت عيناه تقولان ، ربما لد*ك قلب بارد بارد يا تشارلي. لم أستطع الاتفاق أكثر. الفصل 3 كان ناثان مسؤولاً عن العشاء في تلك الليلة وكان قد سحب للتو نوعًا من طبق المعكرونة واللحوم من الفرن ، وتوقيته تمامًا مع وصول والدي. تملق شخص أعلى. عندما كان والدي يسير إلى المطبخ من المرآب ، وجد المكان الذي جلست فيه على الطاولة وضيّق عينيه نحوي. تساءلت عن أي واحد من إخوتي قد ألقى بالثرثرة ولماذا كان والدي منزعجًا جدًا من ذلك. بحق السماء ، ما هي مشكلة الجميع؟ إذا بدأت في البكاء على جدة ديف ، لكانت حياتي أسهل كثيرًا في ذلك الوقت. ربما كنت بحاجة إلى ممارسة بعض محطات المياه المزيفة. كان والدي رجلاً لطيفًا وفي معظم الأحيان كان سهلًا ، ولكن عندما كان يرتدي زي الشرطة الكامل وكانت تلك النظرة على وجهه ، أرعبني. علق مفاتيحه على خطاف بجانب الباب ، ثم فكها وعلق حزام المرافق الخاص به أيضًا ، والمصباح اليدوي الثقيل يدق الحائط كما فعل. "تشارلي. . . قال بصوت متعب. "أنا آسف." ثم حرصت على إعطاء كل إخوتي وهج الموت. لعب غيج كل العيون الكبيرة والأبرياء. "يجب أن تكون كذلك ، لكن هذا لن يكون جيدًا بما يكفي هذه المرة." "هذا الوقت؟" هل كنت غير حساس تجاه أقارب جدتي ميتة مختلفة من قبل؟ اقترب والدي من الطاولة وأخذ نسخة وردية من مخالفة السرعة أمامي. أوه. كان هذا أسوأ من أن تكون غير حساس. كان هذا عن خرق القانون. حاولت أن أتحدث عن طريقي للخروج منه. "لم أكن أعرف الحد الأقصى للسرعة ولم أره. كان يختبئ في شارع جانبي. أليس هذا غير قانوني ، مثل فخ أو شيء من هذا القبيل؟ ناثان؟ أليس هذا غير قانوني؟ " أخفى ناثان ابتسامة وأحضر إبريقًا من الماء المثلج إلى المائدة. كان ناثان يبدأ سنته الجامعية الأولى العام المقبل. هدفه النهائي - المحاماة. نظر والدي إلي بشدة. "لماذا لم تخبرني عنها؟" "أنا آسف." كان يجب أن أكون صادقًا. كان الأمر دائمًا أسوأ عندما اكتشف أشياء من مص*ر خارجي. "هذه هي التذكرة الثانية خلال عدة أشهر. وهذا لا يحسب الذين خرجت منهم باستخدام اسمي ". لقد قمت بتغطية رأسي لإخفاء الحرارة التي شعرت بها على خدي عند الإمساك بي. لم أكن بحاجة إلى أن يسخر إخوتي مني لأنهم خجلوا. كان والدي على حق. لقد تم سحبي عدة مرات. لقد استخدمت اسمه في كل مرة. "هل تعرف كم هو محرج عندما يحصل أطفالي على مخالفات السرعة؟ عندما يتعين علي معرفة تلك المخالفات السريعة من زميل في العمل؟ " "أنا آسف." "ولكن أسوأ من الحرج الذي سببته لي هو الضربة التي لحقت بحسابي المصرفي." نزل إصبعه بقوة على الزلة الوردية ، حيث هبط على رقم مكتوب بخط يده يقرأ 264.00 دولارًا. اتسعت عيني. "نعم ، هذا كثير من المال." أومأت. "أنت تدفع مقابل ذلك." "ماذا؟" "سمعتني. لا أعتقد أنك تعلمت الدرس في المرة الأخيرة لأنني دفعت ثمن تذكرتك. لذا ، فأنت تدفع ليس فقط مقابل هذه التذكرة ، ولكن أيضًا ثمن التذكرة الأخيرة ، ومئة دولار إضافية في الشهر ستكلفني في التأمين ". "لكن ليس لدي هذا النوع من المال." "ثم ابحث عن وظيفة." "كيف؟ يبدأ معسكر كرة السلة في حوالي سبعة أسابيع ، وبعد ذلك هناك مدرسة وكرة قدم ". "أبي" ، غادر غيج ، مستخدمًا ابتسامته الرابحة في دفاعي هذه المرة. "تشارلي مجرد فتاة صغيرة. لا تجعلها تعمل. لن تنجو أبدًا ". حسنًا ، لم يكن هذا هو الدفاع الذي كنت أبحث عنه بالضبط. ”غيج. قال والدي. حيا. "نعم ، ضابط." أدار والدي نظرته القاسية إلى جيج ، ولكن تمامًا مثل بقيتنا ، لم يستطع البقاء غاضبًا في جيج أيضًا. لذلك عاد إلي. "اكتشف ذلك ، لأنه قراري النهائي." بذلك ، غادر المطبخ وذهب إلى غرفته ليغيرها. نظر إليّ جميع إخوتي ، ثم بدأوا يضحكون في نفس الوقت تمامًا ، كما لو كانوا قد عدوا إلى ثلاثة. قلت: "نعم ، إنه مضحك للغاية". "كما لو لم يتم إيقافك من قبل." رفع ناثان يده. "مطلقا." بالطبع لا.