حلقه خاصه اسما واحمد .

5000 Words
وقف احمد ينظر الي تلك الفاتنه التي ترتدي الفستان الابيض وتنظر الي الارض بخجل شديد ليقترب منها بابتسامه واسعه رافعا راسها الي الاعلي حتي تلتقي عينيها بعينيه ليبتسم قائلا : تعرفي انك زي القمر واني مشوفتش واحده احلي منك في حياتي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . لتنظر اليه اسما قائله بسخريه قائله : والله . . . وبالنسبه للانشكاحه اللي كنت بتبقي فيها لما الدكتوره بتجيلك علي المستشفي كانت ايه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لينظر اليها احمد بدهشه قائلا : تصدقي انك يابت انتي فصيله بجد فصلتيني لو كنت اعرف كاد كنت خنقتك قبل متجوزك ، روحي باشيخه . . . وتعالي بسرعه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وقف احمد ينظر في اثر مها بضيق شديد ليقرر الذخاب خلف اسما تلك الممرضه العبيه التي لينهرها علي حديثها معه بهذه الطريقه ليجدها تقف مع زميله لها وتعطيه ظهرها وتتحدث بانفعال قائله : انا مش عارفه عاجبه فيها ايه هيا علشان حلوه شويه ، وكمان دكتوره ، ميعرفش ان الجمال مش بالشكل والمنصب ، الجمال بالقلب والروح، ميعرفش انه ممكن يتحوز دكتوره بس مش تسعده في حياته ، واني ممكن اسعده ، غ*ي . . .غ*ي واعمي كمان . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كانت صديقتها تحاول منعها عن الكلام الا انها نهرتها بشده واخذت تكمل كلامها قائله : مشفش حبي ليه ، ولا حتي عرف اني انا اسما جارته اللي كان بيلعب معاها وهو صغير ، نسيني لمجرد انه عزل مع اهله من الحاره من زمان، بس انا لسه بحبه ، . . .اي نعم مبقتش دكتوره . . .بس لاني حظي كدا . . وان ابويا مات وانا بامتحن. . . . عارفه لو كان خطب بنت محترمه وذوق كدا لكن مش الحيوانه دي ، وتيجي تقوليلي اسكتي اسكت ايه بس ، دا كان نفسي انط في كرشها وكرشه هو كمان ، اصل انتي مشوفتهوش وهو رايح يدخل الاوضه ، منشكح قوي سيادته بس والله غ*ي . . .هفضل اقول عليه غ*ي كدا كتير . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كان أحمد يقف يستمع الي كلامها ليندهش بشده عندما ذكرت انها اسما صديقه طفولته ليغمض غينيه بحزن الا ان نعته بالغ*ي بين الحين والاخر كان يوقظه مما هو فيه ليقرر ان يذهب ليعاقبها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كانت اسما لا تكف عن الشتم واللعن لتمسك صديقتها بفمها حاي تمنعها عن الكلام ثم تديرها الي ناحيه احمد لتنظر اسما فتجد احمد يربع يديه اما ص*ره وينظر اليها لتحدي سافر لتجحظ عيني اسما وما كان منها الا انها ازالت يظ صديقتها ثم اقتربت منها تهمس في اذنها قائله : هو هنا من زمان . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتهز صديقتها راسها بابتسامه سمجه فتكمل اسما قائله : داهيه ليكون سمع اللي قولته . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتبتسم الاخري باتساع فتخبط اسما علي راسها بتوتر ثم تنظر اليه بطرف عينها فتجده يحرك حاجبيه ينتظر ان تتحدث ، ابتلعت اسما مافيةحلقخا بصعوبه ثم ابتسمت قائله : تصدق انك ابن حلال ، كنا لسه جايبين في سيرتك ، . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . احمد ببرود : والله ، وياترا كنتي بتقولي ايه بقي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتبتسم اسما قائله : كنت بقول ان الدكتور احمد من افضل الدكاتره واعقل الدكاتره . . . .وكمان اكتر واحد بيفهم في الدكاتره كلهم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لينظر اليه احمد بدهشه فقد حولت جميع كلامها ليتحدث قائلا: تصدقي انك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لم يكمل كلامه فقد هرولت اسما وهيا ترفع يديها قائله : انا هنا اهو يادكتوره رجاء ، ثواني وابقي عندك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . نظر احمد في اثرها بدهشه عارمه فقد استطاعت الفرار من يديه . . . .لكنه ابتسم عندما تذكر انها صديقه طفولته تلك الفتاه التي كان دائما سندا لها في اصعب الاوقات . . .هو طوال الوقت كان يشعر بشئ غريب في نظراتها ووجهها كان يشعر انه يعرفها . . .لكن هيا تحبه . .. . عل انتكرت كل هذا الوقت دون زواج لاجله . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليبتسم بتهكم ففي نفس الوقت الذي يجري وراء احداهم هناك من ينتظره ويعد خطواته بشوق كبير وحب جارف ليقرر ان يهاتف مها ويفسخ خطبته منها فهيا حقا لا تشبهه ليست هيا تلك الفتاه التي تمني الارتباط بها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اما اسما فلما لا . . .لما لا يخطبها وتكون زوجته فهيا احق من اي امره بهذا هيا انتظرته طوال تلك تلسنوات كانت تراقبه طوال الوقت ، كم يرغب بالجلوس معها الان لتقص له كل شئ كل ماحدص لها في الايام السابقه . . .بل السنين السابقه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مر شهر علي ابطالنا لينهي احمد خطبته بمها ويقوم بالتقدم لاسما التي ما ان وجدته امامها حتي سقطت فاقده للوعي ليهلع احمد الا ان صديقتها اخبرته انها من شده سعادتخا لم تصظق نفسها فسقطت فاقده للوعي ليحملها احمد ويضعها علي السرير ويقوم بافاقتها لتفتح عينيها فتحد امامها صديقتها المقربه تنظر اليها بينما احمد علي الجهه الاخري وهيا لم تدرك هذه لتتحدث بدون وعي قائله : يعني انا كنت نايمه . . .يافرحه متمت . .اما انا حلمت بحته حلم يا. . .انما ايه . . قال ايت يااختي احمد جه وطلب ايدي وانا زي الغ*يه مرداش عليه . . . . لتبتسم صديقته بسعاده قائله : بس دا مكنش حلم ياهبله هو خطبك بجد . . استمعت اسما الي كلامها لتفقد الوعي مره اخري فيضحك احمد بكل صوته عليها . . مر شهر اخر علي ابطالنا لتتوطا علاقه اسما باحمد فلم تعد تخجل منه ابدا . . . . . . واليوم فرح نادر علي مريم تم الزفاف في قاعه كبيره من قاعات االخاصه بالقوات المسلحه لياخذ نادر مريم ويذهب بها الي شقته برفقه الجميع . . . . . . . . كان يتمني لو يحملها بين يديه الا انه لم يستطيع لتتبطا مريم ذراع وتصعد معه الي شقته . . . . . . . . . . . . . . . دخل مريم الي شقتها برفقه نادر ليمسك بيدها ويدخل الي غرفتهم ثم يحتضنها بقوه يقبل خدها هامسا بحب : اجمل يوم في حياتي علشان انتي معايا فيه . . . . . . . . . . . . . . . . لتلف مريم زراعيها حول عنقه هامسه له بحب : وانت اجمل حاجه حصلتي في حياتي . . . . . . . . ليقبلها نادر ثم يفك ازرار قميصه بمهاره تعجبت لها مريم ثم يخلع جاكته وقميصه ايضا بسهوله بالغه مبتدا معها اولي ايام حياتهم الزوجيه . . . . . . . . . . . . . اما سلمي فقد تطورت علاقتهم لكنها لازالت انسه فهيا لازالت زوجته بالاسم فقط . اما جروحها فقد إلتأمت وتماثلت للشفاء لتقرر التقرب من هاني اليوم هو ينام بغرفتها لكنه لا يقترب منها ابدا . . . . . . . . . كان هاني عائد من عمله لتتوقف سيارته في اشاره مرور ليغلق شباك سيارته ويجبس بهل منتظرا ان تفتح الاشاره واذا به يلمح تلك الفتاه التي سبق واراد التحرش بها تطرق شباكه وبيدها مجموعه من الورود ليرمش بعينه عده مرات حتي سقطت دمعه من عينيه ليفتح الباب وهو ينظر الي اسفل قبل ان يرفع عينيه بعينها لتتحدث قائله : اشتري ورد يابيه . . .اشتري لحبيبتك يابيه . . . . . . . . . . . . . ظل هاني مطرق الراس الا ان قال بصوت تسمعه جيدا : انا اسف . . .اسف . . .اسف . . . . . . . . . . . . . . . نظرت اليه الفتاه التي كانت تبلغ من العمر اثنا عشره سنه بتعجب ليرفع هاني عينه اليها ف*ندهش فقد تذكرته جيد انه هو نفسه ذالك الشاب الذي سبق وحاول التحرش بها ، لتبتلع ما في خلقها بخوف لمنه ذهب ما ان تحدث هاني قائلا : كنت شاب طايش وملقتش حد يربيني ، وكنت عندي استباحه لكل حاجه ، متزعليش ، انا اسف . . . . . . . . . . لتبتسم له الفتاه قائله : انا مش زعلانه ، المهم انك اتاسف ، والمسامح كريم ياباشا . . . لتكمل بمرح : قولي بقي هتشتري ورد احبيبتك اللي غيرتك كدا . . . . . . . . ليبتسم هاني وهو يجذب كل الورود التي بيدها ثم يخرج كل ما في حافظته ويعطيه لها وقد كان مبلغ كبير جدا جعل عيني الفتاه تجحظ بقوه لينظر اليها هاني بابتسامه قائلا : انا كل يوم بعدي من هنا في نفس المعاد ، الا لو كان عندي ظرف ، لو احتجتي اي حاجه استنيني هنا وقوليلي عليها وانا عنيا ليكي . . . . .. صحيح انتي اسمك ايه . . . . . الفتاه بدموع : اسمي سلمي ! ! ! ! . . . . . عاد هاني من عمله مرهق بشده ليجد سلمي تجلس بانتظاره ليبتسم عند رؤيتها تضع بعض لمسات المكياج علي وجهها وترتدي فستان احمر قصير بينما الطاوله مزينه وموضوع عليها الطعام والشموع ليقترب منها وابتسامته ام تفارق وجهه بينما سبمي عيا الاخري اقتربت منه ليمسك بها من خصرها بقربها اليه هامسا في اذنها بحب : انتي العوض . . . . علي الجهه الاخري في سيناء : تجلس ورد بفستانها الابيض تغطي وجهها بطرحه من التل ليقترب منها معتز بابتسامه واسعه يرفع عنها طرحتها لتنظر الي الارض بخجل فيبتسم معتز قائلا : يقبرني اللي بيخجل . لتعض ورد علي شفتيها فيهلل معتز قائلا : بسم الله شماء الله ، عمري مكنت اتخيل ان نكبت حياتي ، ، تطلع بتت**ف . . . . لتض*به ورد قائله : لك معتز اش فيك ، تقول عليا نكبه ، والله مابدي اتزوج روحني عند بوي . . . . . . . . . . . . ليضحك معتز بكل صوته قائلا: هو دخول الحمام زي خروجه ياقطه . . . . . . . . . . . . . لتمسك ورد بفستانها وتهرول من امامه فيضع معتر قدمه علي فستانها فتتغثر وتسقط علي وجهها لتصرخ قائله : والله متجوزه متخلف ، ياسنتك السوخه ياورد يابنت علام . . . . . . . . . . . . . . ظلت ورد تبكي بكاءا مصطنعا ليضحك معتز ويحملها قائلا : اسم اللي عليكي ياروح معتز ان شاء الله اللي يكرهوكي يار ب. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتبتسم ورد رغما عمها فيصرخ معتز قائلا : صلي علي رسول الله.. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بعد مرور خمسه شهور تصرخ خديجه بالم افزع حسام الذي ينام بجانبها لينهض قائلا : ايه . . .ايه ايه اللي حصل تاني . خديجه بالم : بوووووولللللللللد لينظر اليها حسام بضجر قائلا : بقالك شهر كل يوم تصحيني وتقولي بولد والله انا تعبت نامي ياماما .. . .ناني الله يهد*كي . لتبكي خديجه بشده قائله : ياحسام الميه تنزلت عليا الحقني . ليفزع حسام عندنا وحد الفراش قد غرق بالدماء بالفعل لينهض بسرعه وفزع ليفتح الباب وينزل مس عا ليدق الباب علي والدته التي ادركت الامر ما ان **عت طرقات الباب لترتدي ملابسها وتصعد خلفه بسرعه. حمل حسام خديجه بين يديه بعد ان ساعدته والدته في تبديل ملابسها وذهب بخا الي المشفي . بغد مرور ساعتين من الالم والصراخ خرجت الممرضه تحمل علي يدها ولدين جميلين لتعطي واحدا لفاديه التي بكت من فرحتها وايضا حسام الذي لم يستطع كبح دموعه ابدا ليقبلهم ويوأذن في اذنهم ثم يذهب بسرعه فقد راي خديجه تخرج من غرفه العمليات الي غرفه عاديه . بعد مرور بعض الوقت استفاقت خديجه نن اثر الم**ر لتبتسم بسعاده عند رؤيتها لهم ليسالها حسام قائلا : هتساميهم ايه . نظرت له خديجه ثم الي فاديه لتتحدث بسعاده قائله : هنسمي محمد وابو بكر . ليبتسم حسام بسعاده وكذلك فاديه التي أخذت تردد : اللهم بارك . . .اللهم بارك . فُتح الباب فجاه ودخلت مريم وحسام التي اخذت اقبل الاولاد بسعاده قائله : يادوب كدا يانادر نجبلهم عروستين حلوين اصلهم حلوين قوي وعاجبني . ليض*بها حسام قائلا : بت ماتلمي نفسك بقي انتي ايه اللي جرالك ، انت عملت في اختي ايه يانادر انحرفت من يوم ماشافتك . نادر بضحك : انا مالي ياعم انا واخدها كدا . لتتذمر مريم فيضحك كل من بالغرفه . . . . .. . . . . . . . . اما في بيت منه ، كانت تنام تحت سياره مراد تصلحها بينما راما ومراد يقفون بجانبها كل منهم ينظر الي الاخر فقد كانت متمكنه بشده لتقف سياره بجانبهم وينزل منها شاب وسيم ليوجهه كلامه الي مراد قائلا : لو سمحت ممكن الميكانيكي بتاعك يصلح عربيتي اصلي مش عارف فيها حاجه مش مظبوطه . خرجت منه من تحت السياره بسرعه قائله : ااومر ياباشا . لينظر لها الشاب قائلا : واااو انتي الميكانيكي .. . .عمري مكنت اتخيل اني الاقي ميكانيكي زي القمر كدا . انتي الجزء العاقل من مراد ليعطي رحيم الي راما ثم يمسك الشاب من تلابيبه قائلا : القمر دي مراتي. . .تحب اصلحلك انا العربيه بنفسي . انهي مراد كلامه وهو يخرج مسدسه من جيب خصره ويضعه في راس الشاب ، ليهرول الشاب بخوف شديد لتضحك منه وراما بشده فيض*ب مراد منه قائلا : اؤمر ياباشا ، والله لعلمك الادب ، ياسافله . لترفع منه يديها الي اعلي قائله : متاسفين ياباشا والله غلطه ومش هتتعاد تاني . ليبتسم مراد ثم يركب سيارته ليجدها قد صلحتها بالفعل . فيشير لهم ان يركبوا . ركب الجميع ليذهبوا في رحله الي شرم لقضاء اسبوع مصيف وبكدا عاش الجميع في تبات ونبات واشوفكم في روايه تانيه ???? كانت صديقتها تحاول منعها عن الكلام الا انها نهرتها بشده واخذت تكمل كلامها قائله : مشفش حبي ليه ، ولا حتي عرف اني انا اسما جارته اللي كان بيلعب معاها وهو صغير ، نسيني لمجرد انه عزل مع اهله من الحاره من زمان، بس انا لسه بحبه ، . . .اي نعم مبقتش دكتوره . . .بس لاني حظي كدا . . وان ابويا مات وانا بامتحن. . . . عارفه لو كان خطب بنت محترمه وذوق كدا لكن مش الحيوانه دي ، وتيجي تقوليلي اسكتي اسكت ايه بس ، دا كان نفسي انط في كرشها وكرشه هو كمان ، اصل انتي مشوفتهوش وهو رايح يدخل الاوضه ، منشكح قوي سيادته بس والله غ*ي . . .هفضل اقول عليه غ*ي كدا كتير . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كان أحمد يقف يستمع الي كلامها ليندهش بشده عندما ذكرت انها اسما صديقه طفولته ليغمض غينيه بحزن الا ان نعته بالغ*ي بين الحين والاخر كان يوقظه مما هو فيه ليقرر ان يذهب ليعاقبها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كانت اسما لا تكف عن الشتم واللعن لتمسك صديقتها بفمها حاي تمنعها عن الكلام ثم تديرها الي ناحيه احمد لتنظر اسما فتجد احمد يربع يديه اما ص*ره وينظر اليها لتحدي سافر لتجحظ عيني اسما وما كان منها الا انها ازالت يظ صديقتها ثم اقتربت منها تهمس في اذنها قائله : هو هنا من زمان . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتهز صديقتها راسها بابتسامه سمجه فتكمل اسما قائله : داهيه ليكون سمع اللي قولته . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتبتسم الاخري باتساع فتخبط اسما علي راسها بتوتر ثم تنظر اليه بطرف عينها فتجده يحرك حاجبيه ينتظر ان تتحدث ، ابتلعت اسما مافيةحلقخا بصعوبه ثم ابتسمت قائله : تصدق انك ابن حلال ، كنا لسه جايبين في سيرتك ، . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . احمد ببرود : والله ، وياترا كنتي بتقولي ايه بقي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتبتسم اسما قائله : كنت بقول ان الدكتور احمد من افضل الدكاتره واعقل الدكاتره . . . .وكمان اكتر واحد بيفهم في الدكاتره كلهم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لينظر اليه احمد بدهشه فقد حولت جميع كلامها ليتحدث قائلا: تصدقي انك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لم يكمل كلامه فقد هرولت اسما وهيا ترفع يديها قائله : انا هنا اهو يادكتوره رجاء ، ثواني وابقي عندك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . نظر احمد في اثرها بدهشه عارمه فقد استطاعت الفرار من يديه . . . .لكنه ابتسم عندما تذكر انها صديقه طفولته تلك الفتاه التي كان دائما سندا لها في اصعب الاوقات . . .هو طوال الوقت كان يشعر بشئ غريب في نظراتها ووجهها كان يشعر انه يعرفها . . .لكن هيا تحبه . .. . عل انتكرت كل هذا الوقت دون زواج لاجله . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليبتسم بتهكم ففي نفس الوقت الذي يجري وراء احداهم هناك من ينتظره ويعد خطواته بشوق كبير وحب جارف ليقرر ان يهاتف مها ويفسخ خطبته منها فهيا حقا لا تشبهه ليست هيا تلك الفتاه التي تمني الارتباط بها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اما اسما فلما لا . . .لما لا يخطبها وتكون زوجته فهيا احق من اي امره بهذا هيا انتظرته طوال تلك تلسنوات كانت تراقبه طوال الوقت ، كم يرغب بالجلوس معها الان لتقص له كل شئ كل ماحدص لها في الايام السابقه . . .بل السنين السابقه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مر شهر علي ابطالنا لينهي احمد خطبته بمها ويقوم بالتقدم لاسما التي ما ان وجدته امامها حتي سقطت فاقده للوعي ليهلع احمد الا ان صديقتها اخبرته انها من شده سعادتخا لم تصظق نفسها فسقطت فاقده للوعي ليحملها احمد ويضعها علي السرير ويقوم بافاقتها لتفتح عينيها فتحد امامها صديقتها المقربه تنظر اليها بينما احمد علي الجهه الاخري وهيا لم تدرك هذه لتتحدث بدون وعي قائله : يعني انا كنت نايمه . . .يافرحه متمت . .اما انا حلمت بحته حلم يا. . .انما ايه . . قال ايت يااختي احمد جه وطلب ايدي وانا زي الغ*يه مرداش عليه . . . . لتبتسم صديقته بسعاده قائله : بس دا مكنش حلم ياهبله هو خطبك بجد . . استمعت اسما الي كلامها لتفقد الوعي مره اخري فيضحك احمد بكل صوته عليها . . مر شهر اخر علي ابطالنا لتتوطا علاقه اسما باحمد فلم تعد تخجل منه ابدا . . . . . . واليوم فرح نادر علي مريم تم الزفاف في قاعه كبيره من قاعات االخاصه بالقوات المسلحه لياخذ نادر مريم ويذهب بها الي شقته برفقه الجميع . . . . . . . . كان يتمني لو يحملها بين يديه الا انه لم يستطيع لتتبطا مريم ذراع وتصعد معه الي شقته . . . . . . . . . . . . . . . دخل مريم الي شقتها برفقه نادر ليمسك بيدها ويدخل الي غرفتهم ثم يحتضنها بقوه يقبل خدها هامسا بحب : اجمل يوم في حياتي علشان انتي معايا فيه . . . . . . . . . . . . . . . . لتلف مريم زراعيها حول عنقه هامسه له بحب : وانت اجمل حاجه حصلتي في حياتي . . . . . . . . ليقبلها نادر ثم يفك ازرار قميصه بمهاره تعجبت لها مريم ثم يخلع جاكته وقميصه ايضا بسهوله بالغه مبتدا معها اولي ايام حياتهم الزوجيه . . . . . . . . . . . . . اما سلمي فقد تطورت علاقتهم لكنها لازالت انسه فهيا لازالت زوجته بالاسم فقط . اما جروحها فقد إلتأمت وتماثلت للشفاء لتقرر التقرب من هاني اليوم هو ينام بغرفتها لكنه لا يقترب منها ابدا . . . . . . . . . كان هاني عائد من عمله لتتوقف سيارته في اشاره مرور ليغلق شباك سيارته ويجبس بهل منتظرا ان تفتح الاشاره واذا به يلمح تلك الفتاه التي سبق واراد التحرش بها تطرق شباكه وبيدها مجموعه من الورود ليرمش بعينه عده مرات حتي سقطت دمعه من عينيه ليفتح الباب وهو ينظر الي اسفل قبل ان يرفع عينيه بعينها لتتحدث قائله : اشتري ورد يابيه . . .اشتري لحبيبتك يابيه . . . . . . . . . . . . . ظل هاني مطرق الراس الا ان قال بصوت تسمعه جيدا : انا اسف . . .اسف . . .اسف . . . . . . . . . . . . . . . نظرت اليه الفتاه التي كانت تبلغ من العمر اثنا عشره سنه بتعجب ليرفع هاني عينه اليها ف*ندهش فقد تذكرته جيد انه هو نفسه ذالك الشاب الذي سبق وحاول التحرش بها ، لتبتلع ما في خلقها بخوف لمنه ذهب ما ان تحدث هاني قائلا : كنت شاب طايش وملقتش حد يربيني ، وكنت عندي استباحه لكل حاجه ، متزعليش ، انا اسف . . . . . . . . . . لتبتسم له الفتاه قائله : انا مش زعلانه ، المهم انك اتاسف ، والمسامح كريم ياباشا . . . لتكمل بمرح : قولي بقي هتشتري ورد احبيبتك اللي غيرتك كدا . . . . . . . . ليبتسم هاني وهو يجذب كل الورود التي بيدها ثم يخرج كل ما في حافظته ويعطيه لها وقد كان مبلغ كبير جدا جعل عيني الفتاه تجحظ بقوه لينظر اليها هاني بابتسامه قائلا : انا كل يوم بعدي من هنا في نفس المعاد ، الا لو كان عندي ظرف ، لو احتجتي اي حاجه استنيني هنا وقوليلي عليها وانا عنيا ليكي . . . . .. صحيح انتي اسمك ايه . . . . . الفتاه بدموع : اسمي سلمي ! ! ! ! . . . . . عاد هاني من عمله مرهق بشده ليجد سلمي تجلس بانتظاره ليبتسم عند رؤيتها تضع بعض لمسات المكياج علي وجهها وترتدي فستان احمر قصير بينما الطاوله مزينه وموضوع عليها الطعام والشموع ليقترب منها وابتسامته ام تفارق وجهه بينما سبمي عيا الاخري اقتربت منه ليمسك بها من خصرها بقربها اليه هامسا في اذنها بحب : انتي العوض . . . . علي الجهه الاخري في سيناء : تجلس ورد بفستانها الابيض تغطي وجهها بطرحه من التل ليقترب منها معتز بابتسامه واسعه يرفع عنها طرحتها لتنظر الي الارض بخجل فيبتسم معتز قائلا : يقبرني اللي بيخجل . لتعض ورد علي شفتيها فيهلل معتز قائلا : بسم الله شماء الله ، عمري مكنت اتخيل ان نكبت حياتي ، ، تطلع بتت**ف . . . . لتض*به ورد قائله : لك معتز اش فيك ، تقول عليا نكبه ، والله مابدي اتزوج روحني عند بوي . . . . . . . . . . . . ليضحك معتز بكل صوته قائلا: هو دخول الحمام زي خروجه ياقطه . . . . . . . . . . . . . لتمسك ورد بفستانها وتهرول من امامه فيضع معتر قدمه علي فستانها فتتغثر وتسقط علي وجهها لتصرخ قائله : والله متجوزه متخلف ، ياسنتك السوخه ياورد يابنت علام . . . . . . . . . . . . . . ظلت ورد تبكي بكاءا مصطنعا ليضحك معتز ويحملها قائلا : اسم اللي عليكي ياروح معتز ان شاء الله اللي يكرهوكي يار ب. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتبتسم ورد رغما عمها فيصرخ معتز قائلا : صلي علي رسول الله.. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بعد مرور خمسه شهور تصرخ خديجه بالم افزع حسام الذي ينام بجانبها لينهض قائلا : ايه . . .ايه ايه اللي حصل تاني . خديجه بالم : بوووووولللللللللد لينظر اليها حسام بضجر قائلا : بقالك شهر كل يوم تصحيني وتقولي بولد والله انا تعبت نامي ياماما .. . .ناني الله يهد*كي . لتبكي خديجه بشده قائله : ياحسام الميه تنزلت عليا الحقني . ليفزع حسام عندنا وحد الفراش قد غرق بالدماء بالفعل لينهض بسرعه وفزع ليفتح الباب وينزل مس عا ليدق الباب علي والدته التي ادركت الامر ما ان **عت طرقات الباب لترتدي ملابسها وتصعد خلفه بسرعه. حمل حسام خديجه بين يديه بعد ان ساعدته والدته في تبديل ملابسها وذهب بخا الي المشفي . بغد مرور ساعتين من الالم والصراخ خرجت الممرضه تحمل علي يدها ولدين جميلين لتعطي واحدا لفاديه التي بكت من فرحتها وايضا حسام الذي لم يستطع كبح دموعه ابدا ليقبلهم ويوأذن في اذنهم ثم يذهب بسرعه فقد راي خديجه تخرج من غرفه العمليات الي غرفه عاديه . بعد مرور بعض الوقت استفاقت خديجه نن اثر الم**ر لتبتسم بسعاده عند رؤيتها لهم ليسالها حسام قائلا : هتساميهم ايه . نظرت له خديجه ثم الي فاديه لتتحدث بسعاده قائله : هنسمي محمد وابو بكر . ليبتسم حسام بسعاده وكذلك فاديه التي أخذت تردد : اللهم بارك . . .اللهم بارك . فُتح الباب فجاه ودخلت مريم وحسام التي اخذت اقبل الاولاد بسعاده قائله : يادوب كدا يانادر نجبلهم عروستين حلوين اصلهم حلوين قوي وعاجبني . ليض*بها حسام قائلا : بت ماتلمي نفسك بقي انتي ايه اللي جرالك ، انت عملت في اختي ايه يانادر انحرفت من يوم ماشافتك . نادر بضحك : انا مالي ياعم انا واخدها كدا . لتتذمر مريم فيضحك كل من بالغرفه . . . . .. . . . . . . . .

Great novels start here

Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD